روايات

رواية حب مجهول الهوية الفصل الخامس 5 بقلم ملك ابراهيم

رواية حب مجهول الهوية الفصل الخامس 5 بقلم ملك ابراهيم

رواية حب مجهول الهوية البارت الخامس

رواية حب مجهول الهوية الجزء الخامس

حب مجهول الهوية
حب مجهول الهوية

رواية حب مجهول الهوية الحلقة الخامسة

قلبي دق بسرعه بخوف وبصيت للرساله بصدمة وانا مش مصدقة اللي قرأته وفتحتها ملقتش غير الكلمة دي بس “ارفضي” جسمي كله كان بيرتعش وانا ببص لماما وماما استغربت وسألتني بقلق:
– مالك يا احلام ايه اللي حصل؟ هو التليفون فيه ايه؟
معرفتش ارد على ماما اقولها ايه ولقيت رساله تانيه وصلت ومكتوب فيها “بقولك ارفضي”
خوفت اكتر وبصيت ل ماما وهزيت راسي والدموع بتلمع في عيني وقولتلها:
– مش عارفه يا ماما انا خايفه.
ماما قربت مني وسألتني بقلق: خايفه من ايه يا حبيبتي؟
احلام: مش عارفه يا ماما انا خايفة أوافق اندم وخايفه ارفض واندم برضه!
انا حقيقي كنت محتارة ومش عارفه انا عايزة ايه بالظبط والرسايل اللي بعتها دي خوفتني اكتر ومكنتش فاهمه هو ازاي عرف انا وماما بنتكلم عن ايه وبعتلي الرسايل دي في الوقت ده!!
ماما خرجتني بصوتها من افكاري وقالتلي: انا عارفه يا حبيبتي انك خايفه تتسرعي بس متقلقيش انا هتفق معاهم على فترة خطوبه كام شهر كده تتعرفوا على بعض وان شاء الله ترتاحي وتتأكدي ان هو العريس المناسب لكي وهو ده اللي هيكون الضهر والسند ليكي طول حياتك.
بصيت ل ماما وانا لسه محتارة وخايفه وببص للتليفون بتوتر وبفكر هو ازاي عرف احنا بنتكلم عن ايه؟ وافتكرت ان المفروض ان التليفون ده بتاعه اصلا يعني ممكن يكون عامل حاجة في التليفون وعارف كل حاجة بتحصل وتفكيري ده خوفني اكتر ورعبني منه..
ماما سألتني تاني: قولتي ايه يا احلام؟
هزيت راسي وقولتلها: اللي تشوفيه يا ماما انا موافقه.
ماما فرحت وحضنتني وقالتلي: الف مبروك يا حبيبتي ربنا يسعدكم ويتمم بخير يارب.
وخرجت ماما من اوضتي عشان تبلغهم موافقتي وانا وقفت مكاني مصدومه ومش عارفه انا ازاي قولت ل ماما ان انا موافقه!! التليفون رن في ايدي وجسمي كله انتفض لما لقيت الرقم اللي كان بيبعتلي الرسايل هو اللي بيتصل!
خدت نفس عميق وانا بحاول اهدي ضربات قلبي السريعه وفتحت المكالمة ورديت عليه بصوت مهزوز: الو…
لحظات وانا منتظرة اسمع صوته وكان مميز جدا وعرفته اول لما اتكلم بغضب وقال: انتي ليه وافقتي؟
دقات قلبي كانت بتزيد مهما حاولت اكون هاديه وخصوصا بعد ما قدرت اميز صوته وافتكرت لما كان بيزعقلي في القطر واتكلمت بصوت مهزوز: اانت مين؟
رد بسخريه: انتي فعلا مش عارفه انا مين!
اتكلمت بثقة: لا مش عارفه انت مين! وبعدين انت بأي حق تقولي ارفضي وعرفت ازاي اصلا احنا بنتكلم عن ايه!!
وبصيت للتليفون وهو في ايدي وقولتله: انت عامل ايه في التليفون ؟
رد بغضب تاني: سيبك من موضوع التليفون ده دلوقتي وقوليلي انتي وافقتي عليه ليه؟ انتي بتحبيه؟
لقيت نفسي برد عليه بتلقائيه: انا اول مرة اشوفه في حياتي النهارده!
اتكلم تاني وقالي: ومعقول تتجوزي واحد مشفتهوش غير مرة واحدة بس!!
اتغظت منه وقولتله: والله لما يكون انسان واضح وصريح ايه اللي يمنع اني اتجوزه وبعدين انت مين عشان تتكلم معايا كده!
صوته اتحول لغضب اكبر وقال: انا اللي مش هسمحلك تتجوزيه.
نبرة صوته خوفتني واتوترت اكتر وقولتله: يعني ايه مش هتسمحلي اتجوزه!!
رد: مش هسمحلك تتجوزيه يا احلام لان السيراميك بتاع حمام شقته لونه ابيض وانا عارف انك مبتحبيش اللون ده في السيراميك.😂
ضحك بعد ما قال كلامه ده وصوت ضحكته خطف قلبي او بمعنى تاني اتوترت وحسيت برعشة في جسمي هو ازاي بيهزر كده معايا وهو ميعرفنيش ومتقبلناش غير مرة واحدة بس.. لحظة كده هو قال ايه؟ قال السيراميك ابيض صح؟ يبقى هو طارق فعلا اللي كان معايا في القطر انا كده اتآكدت ونطقت اسمه بصدمة: طارق..!!

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب مجهول الهوية)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *