روايات

رواية احببت نصيب غيري الفصل الرابع عشر 14 بقلم جنا ابراهيم

رواية احببت نصيب غيري الفصل الرابع عشر 14 بقلم جنا ابراهيم

رواية احببت نصيب غيري البارت الرابع عشر

رواية احببت نصيب غيري الجزء الرابع عشر

رواية احببت نصيب غيري الحلقة الرابعة عشر

غرام بخوف وبكاء: سيدي…. انا
يوسف بعين مسوده وتبره مخيفه: تماسكت بالا اعاقبك اسلمكي اسمي وتلقيه تحت قدمك
فانقض عليها ومزق ثيابها لتحاول ان تصرخ فكتم فمها بيديه
قرب وجهه منها بنظره مرعبه: انتي سوف تعاقبين صغيرتي
ابتلعت غرام ريقها لترتعب حينما مزق باقي ثيابها
لينزل الي عنقها لياكله كأن وحش جائع لفتره طويله
غرام ببكاء وجسدها يرتعش من الخوف: ارجوك سيدي لا تفعل
هذا
لم يلقي بالا فلقد صبره صامت من فتره علي امل ان تتعرفي ع مشاعري ولكن انتي غبيه وحمقاء
غرام ببكاء مرير وصوت خافت وخائف: ارجووك لا تفعل لا
تغصبني علي شئ قلت انك لن تعتدي علي ارجووك توقف…. لا تغتصبني
توقف يوسف فجاه صمت وراسه ف عنقها
غرام تبكي بكتمان صوت خشيه ان يسمع احد
رفع راسه بنظره لم تفهمها
تنظر لعينيه ودموعها تزرف بغزاره تقول بصوت
اجهش: ارجوووك لا تفعل…. ارجوك يوسف
استقام يوسف من فوقها ظل ينظر طويلا، اخذت غطاء السرير
واخفت جسدها بخوف تنظر الي الارض وعينيها لا تتوقف
عن البكاء
يوسف ينظر لها باعين سوداء ولكن متالمه: سامهلك فتره لتغادري هذا البيت…. جدي لكي عملا وغادري… ان اقتربتي مره اخري…. لا تلومي الا نفسك غرام
غرام بحزن: اسفه…. لاني اضطررت ان يصل بنا الامر الي هذا الحال
اسفه… لم اقصد…. ساغادر باقرب فرصه….. لن تراني ولن تري
وجههي مره اخري
يوسف نزلت له دمعه ولكن لم تراها: هذا افضل للجميع
غادر يوسف من الغرفه
نامت غرام علي الفراش تشعر ان جسدها اصبح ككتله
الثلج…. ووجها شاحب كالموتي…. تنظر الي السقف غرفتها
بوهن تجهش بالبكاء فامسكت طرف الغطاء في في فمها لتكتم شهقاتها
******
في الجهه الاخري ركب سيارته وانطلق
لم يذهب الي دار دعاره ليخرج غضبه بالحرمات لم يذهب
الي ملهي ليشرب حد السكر
اراد ان ينجو مما هو فيه اراد ان يبكي بدون ان يدرك احد، يبكي اراد ان يسمعه احد ويستجيب له
توقفت السياره امام المسجد
انا لست غبي لازيد اعبائي بالمعاصي اريد ان انقي اريد التضرع
لخالقي فهو ارحم بي من امي وابي
“دلف الي حمام المسجد اخذ يتوضاء متسخ كان يريد ان يبدل جسده باخر انقي ”
دلف الي المسجد كل شخص ف عالمه الخاص مع ربه
يسبحون يتلون القران يتدبرونه بقلب خاشع
شرع في الصلاه
الله اكبر
اخذ يبكي بخشوع
وصوت بكاءه علا
لا احد يعلم مافي قلبه سوي الله عز وجل
*تحملت الاعباء ف قلبي…..لكني صامد وساتحمل….اعتذر اني سرت في هذا الطريق…..اغفر لي…لاني ضعيف…..لكن ليس لفتره طويله…..ساحارب حتي انجو مما انا فيه……حتي اذرف انفاسي الاخيره….ساحمي الجميع بحماك يااااارررررب*
**********************************************
في جهه اخري باسم ينام علي سطح منزله الزجاجي… كيف
يعصي اوامر يوسف بهذه الطريقة…. كيف بعد كل مافعله لاجلنا….. كيف اسمح لقلبي ان يعميني عن حب اخي…. لكني لا
اريد بحياتي سواها….. ماذا افعل….. كما قلت لاخي ان قبلت بي
ساتزوجها واخي لن يمانع انه يحبني….. وان كانت لا سابتعد نهائيا ساسافر… لكن تلك الرقيقه تحتاج الي ان احميها تحتاج
الي ان احتويها واعوضها عما حدث لها…..
“غرام اصبحتي هوس سيدمرني”
****************************
الجميع مشتت الجميع شارد ف نفسه لم يستطع الليل
يواسيهم لم يستطع ان يخفف عنهم…. لكن يوسف حلت عليه السكينه…. لن يستسلم ابدا…. فقد فنيت روحي لهم….. ساكون
قوي لاي ريح عاتيه ساخفي الجميع خلفي ساكون حصنهم المنيع…..
حل الصباح
لم ينم احد منهم الشرود طوال الليل… لم تغفل عينيهم مطلقا
ف غرفه غرام
هايدي: غرام…. غرام… استيقظي لقد تاخرتي كثيرا
غرام من تحت فراشها بتعب: اسفه هايدي ساتي حالا
وهمت بالوقوف فتذكرت ثيابها المتشققه
غرام بارتباك: اووه… هايدي… سوف اتي بعدك مباشره يجب ان
اغتسل
غرام بادراك: اين الداده ندي
هايدي باستغراب: الم تعرفي
غرام بعدم فهم: اعرف ماذا
هايدي بحزن: الداده ندي مريضه وهذا الصباح ستسافر الي فرنسا لتتعالج هناك
غرام بصدمه: كيف
هايدي: هذا ما سمعته من السيده ملك ان حور منهاره للغايه…. هيا اسرعي لا تتكاسلي
خرجت هايدي
همت غرام بوجع من الارهاق وقفت امام المرأه لتنظر الي حالها تنزل دمعتها الحاره وعينيها المنتفخه الحمراء
احتضنت نفسها لتنزل راسها وتبكي
*****************************
ملك تربط علي كتف حور: حبيبتي ستكون بخير لا تقلقي
حور ببكاء: امي صلاح قال انها مصابه بسرطان كيف اهدا انا حقا خائفه للغايه وصلاح حزين ومتوتر
ملك: اهدي فقط حبيبتى….. ستكون بخير…(تنهدت)… حسنا
لما لا تسافري لها
حور رفعت وجهها: حقا امي
ملك: ولما لا عزيزتي…. خذي الاذن من يوسف واذهبي
ابتسمت حور وقبلت امها: حقا امي شكرا لكي
تدخلت غرام
غرام: هل يمكني ان اتي معك سيدتي
حور: ما من مشكله غرام ساخبر يوسف وان وافق ساخذك
ملك: وماذا عن اوراق السفر والهويه…. غرام لا تعرف هويتها
حور: امي يوسف سيتصرف لا تقلقي…. ان وافق بالطبع
غرام بابتسامه: اشكرك سيدتي…. ان الداده ندي كانت كام لي وساعدتني كثيرا يجب ان اكون معها ف محنتها
ملك بتاثر: اوه غرام كم انتي لطيفه…. لا تقلقي ستذهبي مع حور ان شاءلله
*************
نزل باسم من علي السلالم بسرعه يبدو علي وجهه الارهاق
ملك بقلق: ماذا هناك باسم لما هذا الارهاق
باسم بابتسامه كعاده المرحه يخفي ما في قلبه لنفسه: انا
انا بخير لا تقلقي فقط سهرت قليلا لكن لا تقلقي
سوف اذهب انا الي الجامعه هل تريدن شئ
ملك: الم تعرف ما حدث لداده
باسم بحزن: اجل علمت من صلاح اتصل بي لا تقلقي…. ستكون بخير
ملك بتنهيده: اتمني هذا… باسم اسال صلاح ان كان يحتاج الي
اي شئ اموال او اي شئ من اين له بكل هذه التكاليف
ابتسم باسم ابتسامه جانبيه ساخره: لا تقلقي بامر…… لا تقلقي
خرج باسم كانت غرام ترتب طاوله الفطور بالحديقه تنهد وشرد
في ملامحها تبدو مرهقه عينيها شارده ملامحها رقيقه وشاح راسها يتطاير من نسمات الهواء منهمكه بعملها غير مدركه للقلبان الذي يخفقان لها يطلعانها
فقط من بعيد غير قادرين علي كسر الحواجز لاخذك بعيدا ف عالم خاص
كان يوسف يقف في شرفه غرفته يحتسي القهوه يراقبها لطلما
كان دائما يراقبها
لطلما كنتي الشجره المحرمه لي….. لطلما كنتي الورده المختبئه خلف الاشواك….. لكني ساتحمل الالم…. فقط لالفظ انفاسي الاخيره بجوارك……… كوني لي
***************************
اشار باسم الي غرام لتنتبه
اشار مره اخري علي ساعته واخذ يقلد مقود السياره ويشير علي الطريق
فهمت غرام وفرغت من الطاوله وذهب باسم
كل هذا تحت انظار يوسف
**********************
دلفت غرام الي غرفه المعيشه
ملك كانت تطالع كتاب
غرام بارتباك: سيدتي
ملك رفعت راسها بانتبهاه: ماذا غرام
غرام بتوتر: كنت اريد ان اخرج قليلا
ملك: لما عزيزتي هل تريدين شئ
غرام: اجل…. سوف اشتري بعض الملابس لي وايضا…. اريد ان اخرج، اريد ان اري العالم من خارج الفيلا لم أراه منذ مجيي ولربما احتاج الي شئ اثناء السفر مع السيده الصغيره “حور”
ملك بابتسامه: ولما انتي مرتبكه لهذا الحد يمكنك الخروج
متي شئتي لربما هذا يجعل من ذاكرتك اقوي وربما تستردينها
غرام بسعاده: شكرا سيدتي “وامئت لها لتخرج غرام بفرحه”
*************************************************
دلفت غرام الي غرفتها وانتقت رداء بسيط ولكنه الاجمل او انه
الاكثر تماسكا بين ازياءها
خرجت مسرعه فرحه انها ستطرق غرام الحزينه المتوتره
في المنزل قليلا… لتسعد بتلك الطفله بداخلها
ان كنت ساتطلع للماضي لن اعيش حاضري ولن يكون لي مستقبل…… سامضي للامام مهما حدث
خرجت خارج الڤيلا
سارت قليلا علي نفس الطريق التي اتت منه لكنه متغير
قليلا فكانت اخر ذكري له سواد الليل الحالك واصوات الرعد
وفحيح الاشجار
لكن الان ياللروعه الاشجار امتازت بالون الخريفي الاحمر
والاوراق علي الارض تزينها والنسمات عليله للغايه
*بيييييب بييييييب*بوق السياره
باسم بمزاح: هل تحتاجين توصيله ايتها الجميله
غرام بابتسامه ودلع ومزاح: اوووه اود هذا بالطبع سيدي
الوسيم
باسم بمزاح: اذا حق التوصيله بقبله سيدتي
غرام بمزاح: الا تريد بقشيش ايضا
باسم بضحك: اذن ساضاعف الاجره هيا اصعدي
ركبت غرام بتوتر وسعاده ليتطلع اليها باسم بحب وانطلق…. وقفت السياره امام مركز تسوق فاخر مكتوب عليه العثماني
لكن غرام لا تستطيع القراءه فسالت: اين نحن
باسم بسعاده: نحن امام احدي افرع مراكزنا للتسوق انزلي
نزلت غرام واو كم هذا فاخر للغايه ومعامله خاصه جدا
دلفت للدخول واخذ الجميع يتطلع الي غرام وهي مرتبكه لمنظر ثيابها لا تضاهي ثيابهم مطلقا فنظرت للارض
فوقف باسم وامسك يديها وقربها منه ونظر في عينيها: غرامي
انتي اجمل شخص فيهم جميعا… انتي كالجوهره في الفحم…. لا تقلقي فهم جواهر مصنوعه من الزجاج….. انا فخور بوجودك معي…… لست خجل ابدا منك لذا لا تخجلي
حسناً انا الان ساذاب من هذه الكلمات حقا يقول لي هذا هوووو كم انا خجله
لتنظر في الارض بخجل شديد ليبتسم ويقربها اليه اكثر بسعاده
دلفوا الي القسم خاص للسيدات
اخذ باسم يشد ازياء من كل مكان ويحملها لغرام بدون ان تفهم شئ حتي وقعت من كثر الملابس ليضحك باسم بشده
علي حالها فتزفر بغضب وتلقي عليه الملابس: باسم ايها الاحمق… لما تضحك ها لما
باسم يتفاد الملابس المقذوفه بضحك: اسف اسف توقفي
وجلس علي الارض بجوارها
حسناً حسنا
انتقي لها رداء كشميري في ابيض رقيق
وقدمه لها
غرام باستفهام: ما هذا
باسم بابتسامة: ارتديه وهيا بنا سنتاخر
غرام وفقت واخذته الي غرفه تبديل الملابس
باسم للعاملون: هيا غلفوا هذه الملابس وضعوها ف سيارتي
تنهد باسم وجلس علي الكرسي اخذ يقرا باحدي المجلات
حتي خرجت غرام تنظر الي الارض بخجل وابتسامه رقيقه
انتبه باسم عندما اتت ياللهي في غايه البساطه والرقه ابتسم وتقدم نحوها
رفع وجهها اليه بحنان: جعلتي هذه الملابس آيه ف الجمال
لتخجل غرام اكثر وتنزل راسها: باسم لا تخجلي ارجوك
وجدت باسم يحيط جسدها بيديه من الامام حو عنقها كانه يحتضنها دون لمس
وشعرت بشي رقيق يتدلي من عنقها
ابتعد عنها لتتحسس رقبتها وجدت قلاده رائعه
غرام بسعاده كان فراشات تدغدغ معدتها من السعاده: باسم كم هذا لطيف منك
باسم: انتي صديقتي غرام….. كما قلت لكي من قبل انتي مميزه
غرام: اذا ماذا تريد مني باسم
باسم بتفكير: كنت اود منكي معروفا
غرام: هممم اجل وما هو
باسم يبتلع ريقه: اودك ان تتعرفي علي الفتاه التي احبها
غرام بصدمه كان دلو بارد سقط فوقها… فتاه يحبها…. ياللهي
لقد تضاربت مشاعري معه… وهو يحب اخري… غرام انه صديقك…. يجب ان تسانديه دائما….. اشعر ان قلبي يمزق…. غرام هذه مجرد مشاعر عابره اصمتي………
باسم بفزع مصطنع: اوووه ياللهي ها هيا هناك
غرام: اين
باسم: لا تنظري للخلف….. حتي لا تجعليها تنتبه…. لم اخبرها بعد
اني احبها
غرام بتفهم وحزن: لا تقلق
باسم: حسناً لقد التفت بوجهها انظري لكن ببطئ
غرام تستدير بوجع وثقل تشعر ان الارض هي من تدور بها لتنظر خلفها لتجد
انعكاسها بالمرآه….. لتصدم غرام…. لا تصدق
ابتسم باسم وانزل راسه علي كتفها محاوط اليها من الخلف
غرام امتلئت عينيها بدموع السعاده
حقا انا
غرام بتوتر: باسم
باسم بهيام: عيونه
لتلتفت له بنظره اللهفه: باسم… ما معني هذا…
باسم بابتسامه امسك وجهها بكلتا يديه
احبك… بكل نفس ف روحي احبك
بكل شغف ملا عقلي وكياني احبك
بكل ابتسامه وضحك وخجل منكي…. احبك
انتي تفقديني صوابي بقربك… انتي تلك المشاعر التي
لم احظي بها يوما….. انتي كتله الطاقه التي كانت مدفونه
لاجلك….. احبك
احبك غرامي احبك
لم تعرف بما تجيب لم تعرف سوي ذرف الدموع وان تبتسم
لم تعرف غير انها تكن له المشاعر
انت الذي اكرمتني…. رفعت من شاني …. اعدت لي روحي
المنسيه… انت الذي احتواني دفءك…. انت الذي ملا بروحي بالحنان….. انت الذي اردتك دوما ان تمسح لي دموعي….. اشعر بتلك المشاعر بقربك…. ربما هناك المزيد… ربما احبك ولست ادري…. لكن اريد هذه المغامره…. اريد ان اعرف…. اريدك
احتضنت غرام باسم واحتضنها بسعاده
غرام لا اصدق انكي قبلتي بي
غرام ساحافظ عليكي ساكون شخص اخر لا ينبض قلبي الا باسمك…. ساظل دائما بحوارك
*************************
امسك يديها ودلفا الي السياره
باسم بسعاده: غرام معكي كل شئ مختلف تماما
غرام: كيف
باسم: كنت اريد منكي شئ…(تنهد) وووه حسنا سوف تعلمين
عندما نصل
وقفوا امام حرم الجامعه
دلفوا الي الداخل جميع الانظار عليعم يديه في يديها سعيد بها حد السماء والارض

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببت نصيب غيري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *