روايات

رواية القادرة الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميرفت السيد

رواية القادرة الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميرفت السيد

رواية القادرة البارت الثامن عشر

رواية القادرة الجزء الثامن عشر

القادرة

رواية القادرة الحلقة الثامنة عشر

دخل العسكري وهو يقتاد امرأة ورجل مكبلان بالقيود
هتفت سارة: انتي😳😳😳
سعد:ايه دة ياحضرة الظابط
الظابط :تعرفوهم؟
سارة:ايوة دي سمر مرات نصر جوزي وتبقى اخت مراته الي ماتت انما الراجل ده معرفهوش
سعد: اعرفها هي اه سمر انتوا قابضين عليها ليه دي المفروض بشهر العسل مع اخويا ومين دة يافندم
سارة:ايوة وفين نصر
الظابط :خدهم ياعسكري عالحجز
سارة:ارجوك فهمنا في ايه
الظابط:هو جوزك كان بيقضي شهر العسل في اي بلد يامدام سارة
سارة:المانيا عند سليم اخوه حضرتك اعصابي تعبت ممكن افهم في ايه
الظابط :انا آسف اني ابلغكم بأن جوزك نصر مات اتقتل على ايد مراته سمر وعشيقها
سعد بفزع:ايه ازاااي مش معقول
سارة : إيه نصر ا…..
بقلم مرفت السيد
وقعت سارة وفقدت الوعي وتم نقلها للمستشفى
افاقت فوجدت سليم ولمياء بجوارها

 

فقالت:دة كان كابوس صح
لمياء ببكاء:وحدي الله دة عمره
سارة بانهيار وهي تحاول نزع المحلول :لأ كدب نصر يموت ازاي وهو نجا من الموت قبل كدة دة ملحقش ازاي
وصرخت لأ عاوزة اشوفه سيبوني
منعها سليم ونادت لمياء على الطبيب هرع الطبيب والممرضات واعطاها حقنة مهدئة
لتهدأ وتخلد للنوم
سليم:لمياء انا معاها روحي انتي البيت اتطمني
على الاولاد وابقي تعالي بالليل باتي معاها
جلس سليم وهو يتأمل سارة وهي غائبة عن الوعي وقال لنفسه : انا مش عارف ازاي تصر يسيبك
ثم نهض وجلس بردهة المستشفى وهو يدخن سيجارة
جاءه اتصال من الظابط :الو
الو استاذ سليم
:مع حضرتك
ياترى مدام سارة فاقت نقدر نتكلم معاها
:للاسف حالتها صعبة
طيب لما تفوق بلغني مع السلامه

 

اغلق الهاتف واغمض سليم عينيه وهو يحاول منع نفسه من البكاء
ذهبت لمياء للمنزل فوجدت شادر كبير يقوم العمال بتصبه استعدادا للعزاء
واتفاجئت باشقاء نصر بزوجاتهم باولادهم جالسون بالشقة بالدور الارضي ويستمعون للقرآن الكريم
فاستغربت ولكن دخلت والقت عليهم السلام
فقال لها ياسر احد الاخوات:تعالي عاوزينك شوية ياام سلا
شعرت لمياء بالقلق فقالت’البقاء لله اولا أأمرني
ياسر :متعرفيش المرحوم كان مخبي ورقه فين
لمياء باستغراب: انا معرفش حاجه
سعد:هو دة وقته ياجماعة
ردت مروة زوجته:إيه يعني الحي ابقى وبعدين نصر الله يرحمه اكيد سايب ورقه مع سارة
قالت وردة زوجة سعد:سرها كله معاكي
لمياء :انا معرفش حاجه ياجماعة انا جاية اطمن عالاولاد وااكلهم وارجع لسارة المستشفى
سعد:اتفضلي يا لمياء روحي شوفي الي وراكي
جريت لمياء على السلم ولكن استوقفها صوت احدهم وهو يقول:المصيبة ليكون نصر كتبلها كل حاجة
رد اخر :بقولكم ايه احنا ننفذ اتفاقنا احسن

 

ردت أخرى :بس المحامي رفض يقولنا حاجة
قال سعد:احنا نمشي دلوقتي ولما تخرج نيجي نتفاهم معاها
جريت لمياء على شقة الاولاد وهي مستغربة مما حدث
اطمئنت من الخادمات على الأطفال وتأكدت بانهم اكلوا
عدا احمد كان يبكي ويرفض تناول الطعام
واسته لمياء:معلش يااحمد انت راجل اجمد
احمد ببكاء:انتي جاية هنا ليه
لمياء بصدمة:عيب يا حبيبي
احمد :بقولك ايه اطلعي برة انتي ملكيش حاجه هنا
لمياء خرجت وذهبت الى امل التي تقوم برعاية أبناء سارة وتركت لديها ابنتها واخبرتها بانها سترافق سارة وتبيت معها
عادت لمياء الى المشفى واخبرت سليم بماحدث
فقال:الراجل لسه مااتدفنش ودول بيدوروا على فلوس وورق وهما ملهمش فيه اصلا
لمياء : لاحول ولاقوة الابالله
سليم :انا رايح المستشفى اتصلو بيا عشان اخلص إجراءات استلام الجثمان والجنازة بكرة بإذن الله
لمياء :ربنا يرحمه ويغفر له
دخلت لمياء فوجدت سارة تفيق
قالت سارة:لمياء هو نصر مات بجد
ايوة ياحبيبتي الله يرحمه
:دفنوه

 

لسة بكرة
:ساعديني لازم اخرج واحضر جنازته
بس انتي
سارة بعصبية:اسمعي الكلام انا لازم اتمالك اعصابي لازم افهم حصل ايه
خرجت سارة ولمياء متجهان الى القسم لمقابلة الظابط وكان سليم يجلس معه
قال الظابط لدى رؤيته لسارة:حمد الله على السلامة
بقلم مرفت السيد
سليم:شدي حيلك ياسارة بس انتي خرجتي ليه وانتي تعبانة
سارة:لازم احضر جنازته بس الاول انا عاوزة اعرف كل الي حصل
الظابط :الي حصل ان سمر اتحوزت زوج اختها الراخلة وعي عندها عشيق واتفقت معاه على قت….. ل نصر انتقاما لموت اختها قهرا بسبب أفعاله وزيجاته المتعددة
كانت اختهاسامية بتصارحها برغبتها بقتل نصر
واحساسها بانها هاتمو…. ت بسبب تجاهله مشاعرها وانها بتحبه بجنون
وبعد وفاتها صممت سمر على الزواج بنصر وقتله عشان تنتقم
وبرة مصر كانت لوحدها مش عارفة تعمل حاجة

 

ولما رجعوا مصر من 3 ايام اقترحت عليه يأجروا شاليه ويقضوا كام يوم بعيد عشان تصالحه لانه كان زعلان منها لانها كانت بتتمنع عنه واتققت مع عشيقها انها تخدر نصر وهو يقتل…. ه ويبان الأمر اكنه سرقة
ولكن يشاء القدر ان الحارس يلمح عشيقها وهو بينط من سور الشاليه وبايده سلاح
فاتصل بالبوليس الي وصل وحد نصر غارق بدما…. ئه
واول ماقبضو على القاتل اعترف على شريكته
سليم :الله يرحمك يانصر
كانت سارة تبكي بحرقة: كان مصمم يتجوزها رايح لقضاه
الظابط : ربنا يرحمه احنا بس محتاجين توقيعك على المحضر
وقعت سارة واصطحبها سليم هي ولمياء للمنزل وبالطريق قصت عليها لمياء ماحدث
فقالت سارة :هما بدأو بدري ليه كدة حتى انت يااحمد ياللا معلش عالعموم مش وقته خالص
سليم:انا جنبك ومعاكي وشاهد على كل حاجة
سارة : سيبها على الله ياسليم نوصل الأمانة لقبرها ونستعد للحرب
وصلوا البيت سارة لقته فاضي كلعت على شقتها هي ولمياء واتصلت بامل وطلبت منها تخلي بالها من الاولاد لان الجنازة بكرة
وتم دفن نصر بعد صلاة الضهر بجنازة كبيرة وسط بكاء الجميع عليه
وبالمساء استقبل سليم واخوته العزاء
وكذلك سارة بعزاء السيدات
وقررت سارة اغلاق المحلات لمدة اسبوع
وانتهى العزاء
دخلت سارة المنزل لتتفاجيء ب……

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية القادرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *