روايات

رواية كبرياء عاشقة الفصل السادس عشر 16 بقلم هدير نور

رواية كبرياء عاشقة الفصل السادس عشر 16 بقلم هدير نور

رواية كبرياء عاشقة البارت السادس عشر

رواية كبرياء عاشقة الجزء السادس عشر

رواية كبرياء عاشقة الحلقة السادسة عشر

كان ادهم مستلقياً وهو يحتضن كارما بين ذراعيه يمرر يده بلطف علي ظهرها محاولاً تهدئتها ليهمس لها وهو لايزال يحاول التقاط انفاسه
= انتي كويسة يا حبيبتي ؟
اومأت له كارما برأسها بالإيجاب فهي لا تقوي علي التحدث بعد الذي حدث بينهم فلازالت المشاعر تعصف بها
ليرفع ادهم وجهها اليه مقبلاً رأسها بحنان هامساً
=اخيراً بقيتي ملكي ..
ليحمر وجه كارما بشدة وتخفي وجهها المشتعل بالخجل في عنقه مما اضحك ادهم علي فعلتها تلك
ليكمل وهو لا يزال يمرر يده علي ظهرها
=عارفه انا حبيتك امتي ؟!
رفعت كارما وجهها سريعاً تنظر اليه باهتمام قائلة بهمس
=امتي؟!
اجابها ادهم وهو يقرب وجهه منها ينظر اليها بشغف
= اول يوم شوفتك فيه بعد ما رجعت من السفر لما دخلتي تسلمي عليا …و رفضتي تسمعي كلامي ومتنزليش الشغل وعاندتني…انا يومها انبهرت بيكي مش هكدب عليكي اني انكرت كتير في الاول … بس لما عمي كلمني وقالي انك هتتخطبي لفؤاد
تنهد ادهم بضيق عند تذكره المشاعر التي روادته في تلك اللحظة لتمرر كارما يدها فوق وجهه بحنان كأنها تخبره بان كل ذلك انتهي وانهم معاً الأن ..
امسك ادهم يدها تلك مقبلاً اياها بشغف وهو يكمل
=يومها محستش بنفسي الا وانا مكسر الاوضة كلها..وقتها عرفت قد ايه انا بحبك وفكرة انك تبقي لغيري كانت هتقتلني
شهقت كارما قائلة بحماس
=اليوم ده لما ايدك اتعورت ورفضت ان اعالجها……………
لتكمل بلوم وهي ترمقه بنظرات قاتلة :
=وخليت العقربة نرمين تعالجهالك بدالي
ليضحك ادهم علي حالتها تلك قائلاً محاولاً تهدئتها
=انا مكنتش مستحمل يا كارما تقربي مني خصوصاً بعد ما عرفت بموضوع خطوبتك من فؤاد
ليكمل هو يضغط باصبعه علي انفها مازحاً
=بعدين علشان نقفل الموضوع ده خالص… نرمين عمرها ما لفتت نظري ولو للحظة واحدة….عقلي كله كان مع اللي كانت مطلعة عيني معها
لتبتسم كارما بفرح قائلة
=طيب انت عارف انا بقي وقعت في حبك امتي ؟!
لتكمل وهي تنظر الي داخل عينيه بعشق
=من يوم ما فتحت عيني وانا بحبك … كان حبك دايماً بالنسبالي طوق النجاة اللي كان بيساعدني اتحمل كل عمايل بابا ومراته …..
لتكمل وهي تشعر بغصة بحلقها
=ولما كنت خلاص مسافر وانا جيت اقولك …..
ليقاطعها ادهم وهو يضع اصبعه علي شفتيها قائلاً بضعف
=انا مندمتش في حياتي كلها علي حاجة قد ما ندمت علي اللي قولته ليكي في اليوم ……
ليكمل وهو يقبل عينيها بحنان
=سامحيني يا حبيبتي علي كل الوجع اللي حستيه بسببي….بس انا كنت بحاول اخليكي تكرهيني مكنتش عايزك تتعلقي بيا..خصوصاً واني مكنتش ناوي ارجع هنا تاني
نظرت اليه كارما بعينين منذهلة
ليكمل ادهم وهو يومأ برأسه مؤكداً علي كلامه
=انا طول عمري وانا هنا كنت بحس اني مش قادر اتنفس
همست كارما قائلة بتردد
=بسبب …اللي ….حصل لعمي محمود ….؟!
اومأ ادهم رأسه بالايجاب قائلاً بصوت مختنق
=كل ما افتكر …انه مات في المخزن لوحده وان معملتش اي حاجه علشان اساعده بحس …….
مررت كارما يدها بين خصلات شعره بحنان قائلة
=ده قدره يا ادهم النوبة جتله وهو كان لوحده في المخزن ….بعدين يا حبيبي انت كنت لهسه صغير مكنش في ايدك حاجة تقدر تعملها
التمعت عينين ادهم بالدموع لتسرع كارما بضمه اليها ليدفن ادهم رأسه في عنقها كأنها ملجأه الوحيد ليتخلص بالالم الذي يعصف بقلبه ظلوا علي هذا الحال مدة ليست قصيرة….
رفع ادهم رأسه قائلاٌ
=كارما عايزك تعرفي ..ان احنا مش هنعيش هنا هي كلها شهر بالكتير وهنروح في القاهرة ..
شعرت كارما بالسعادة تغمرها عند سماعها كلماته تلك فاخيراً سوف تتخلص من حياتها مع ابيها و زوجته لتهتف قائلة بفرح
=بجد يا ادهم ؟!
اومأ لها ادهم بالأيجاب وهو يبتسم علي سعادتها تلك
لكن ترددت كارما قائلة بصوت خافض:
=طيب ومرات عمي مش هتوافق تسيب البيت …واكيد مش هنسيبها لوحدها هنا
اجابها ادهم برقة
=متقلقيش يا حبيبتي ..ماما انا اتكلمت معها وهي وافقت تيجي معانا ….
ليغمز لها قائلاً بمرح
= الست صفية طلع كل اللي كانت بتعمله ده علشان تجبرني اني اقعد هنا ومرجعش امريكا.. كانت حالفة مش هتمشي من هنا الا وهي مجوزانا لبعض ده غير الخطط اللي حكتلي عنها وكانت بتعملها علشان تخاليني اغير عليكي من فؤاد
لتضحك كارما بصخب فور سماعها كلماته تلك …ليفهم ادهم علي الفور انها كانت علي علم بكل ماكانت تفعله والدته
لتصرخ كارما بمرح عندما قام ادهم بدغدغتها في بطنها قائلاً بمرح
=كنت عارفة اللي هي كانت بتعمله..؟!
هزت كارما رأسهابالايجاب وهي لازالت تضحك بصخب محاولة التقاط انفاسها بصعوبة..ليستمر ادهم بدغدغتها قائلاً
=طيب اعمل فيكي اية ..هااا
لتصرخ كارما قائلة بانفاس متقطعة من كثرة الضحك
=علشان خاطري ادهم كفاية ..مش قادرة
توقف ادهم مقترباً منها قائلاً بعينين مشتعلة بالرغبة
=لازم اعاقبك..علي اللي عملتيه فيا
رفعت كارما عينيها اليه بتساؤال
لكنها شهقت بقوة عندما رأت عينين ادهم تلتمع برغبة قوية
ليقترب ادهم منها متناولاً شفتيها في قبلة قوية يبث فيها حبه وعشقه لها لتطلق كارما تأوه منخفض وهو تستجيب له بشغف ليعمق ادهم قبلته لتجرفهم عاطفتهم مره اخري
🌺🍀🌺🍀🌺🍀🌺🍀🌺
استيقظت كارما علي صوت ادهم يناديها بصوت منخفض لتفتح عينيها ببطئ تنظر اليه بعينين ناعستين لتجده جالساً بجوارها علي الفراش …
انحني ادهم مقبلاً رأسها قائلاً ًبحنان
=صباح الخير يا قلب
ابتسمت كارما بخجل وهي تجذب الشرشف فوق عنقها تداري به جسدها العاري قائلة
=صباح النور حبيبي
زادت ابتسامة ادهم عندما لاحظ حركتها تلك ليغمز لها قائلاً
=بتخبي ايه يا كوكي …ما كل ده انا شوفته و……
لتقاطعه كارما و وجنتيها قد اشتعلتان بحمرة الخجل
=ادهمممم ….
ليرجع ادهم رأسه الي الخلف مطلقاً ضحكة جذابة عميقة لتلتمع عينين كارما بالشغف وهي تراقب تفاصيل وجهه الوسيم
لتنحنح كارما قائلة في محاولة لجذب انتباهه وتغيير الحديث لتشير الي ملابسه قائلة
=هو انت خارج ؟!
اومأ لها ادهم قائلاً
=مسافر القاهرة في شغل مهم لازم اخلصه ……
ليشحب وجه كارما بشدة وكأنما تم سحب جميع الدماء من جسدها عند سماعها تلك الكلمات
ليسرع ادهم قائلاًِ علي الفور عند ملاحظته حالتها تلك
=طبعا هاتيجي معايا ………
ليكمل وهو يخفض رأسه يقبل شفتيها قبلات متقطعة متتالية
من بين كلماته
=انا مقدرش ابعد عنك تاني ولو لثانية واحدة …فاهمني يا كارما
اومأت له كارما ليعمق ادهم قبلته وهو يطلق تأوه عميق ..لكنه تركها علي مضض قائلاً
=يلا يا حبيبتي ..قومي اجهزي وانا هنزل تحت اجهز العربية
لينهض من فوق الفراش وهو يعدل من ملابسه قائلاً
=انا جهزت شنطتك ونزلتها خلاص متتعبيش نفسك
ابتسمت له كارما وهي تومأ له برأسها وعندما التفتت مغادراً نادت عليه كارما بصوت منخفض
=ادهم….ِ
التفت اليه ادهم وبعينيه نظرة متسائلة
لتهمس له كارما قائلة بخدين مشتعلين وعينيها تلتمع بشدة
=انا بحبك اوي
ابتسم ادهم بسعادة وعينيه تلتمع بشغف عند سماعه كلماتها تلك ليشعر بدقات قلبه تزداد بقوة
ليقول وهو يغادر الغرفة
=وانا بعشقك يا قلب وعمر ادهم
وعندما اغلق باب الغرفة خلفه ارتمت كارما علي الفراش تصرخ بسعادة وهي تغطي وجهها بيديها
🌺🍀🌺🍀🌺🍀🌺🍀🌺
كانت كارما تقف امام باب احدي الفيلات الفاخرة تنظر بانبهار الي ما حولها
لتشهق بصوت منخفض عندما رفعها ادهم بين ذراعيه حاملاً اياها الي الداخل وهو يهمس لها
=نورتي بيتك يا قلبي
ابتسمت له كارما بخجل وهي تخبئ وجهها بعنقه ظل ادهم حاملاً اياها حتي وصل اللي البهو لينزلها ببطئ
=تحبي افرجك علي باقي الفيلا
اومأت كارما رأسها بالايجاب
ليأخذها ادهم في جولة في الفيلا يريها جميع انحائها وقد كانت كارما منبهرة بكل ما تراه فقد كان كل ما بها فاخر للغاية وقد قام ادهم بتعريفها بالخدم طاهر ونعيمات
الذين قاموا بالترحيب بها بحرارة
كانت كارما واقفه تنظر باعجاب الي طاولة الطعام والثريا المعلقه عندما جذبها ادهم اليه محتضناً مقبلاً رأسها بحنان قائلا.
=الفيلا عجبتك ؟!
هزت كارما رأسها بالايجاب وهي تطفو بعينيها باعجاب في انحاء المكان
=روعة يا ادهم
ابتسم لها ادهم قائلاً
=انا اتفقت مع شركة تصاميم هيبعتولنا بكرة المهندس وانتي شوفي ايه اللي محتاج يتغير واختاري اللي يعجبك …
ارتفعت كارما علي اصابع قدميها تطبع قبلة رقيقة علي خده قائلهطة بصوت منخفض
=ربنا يخاليك ليا يا حبيبي
احاط ادهم وجهها بيديه ليبعد خصلات شعرها المتناثره علي وجهها قائلاًوبمرح
=ويخاليكي ليا يا قطتي
لتبتسم له كارما ليبعدها عنه ببطئ قائلا ً
=اطلعي ارتاحي في اوضتنا وانا هروح اخلص الشغل اللي ورايا علي طول وعندك طاهر و نعمات اي حاجة تحتاجيها اطلبيها منهم علي طول
ليغمز لها هامساً في اذنيها
=عايزك تكوني جاهزة علي الساعة 7 هنتعشا برا
اومأت له كارما برأسها ليطبع قبله علي خدها مودعاً اياها قبل ان يغادر
🍀🌺🍀🌺🍀🌺🍀🌺🍀
كانت كارما واقفة تبحث في الحقيبة التي احضرها لها ادهم
عن شئ ترتديه علي العشاء لكنها لم تجد بها شئ علي الاطلاقي فقد كلنت خاوية
لتزفر كارما بضيق قائلة
=ايه ده يا ادهم ….اومال حضرت الشنطه ازاي
لكنها وجدت في قعر الحقيبة ورقة مطوية لتفتحها كارما لتجد بها مكتوب بخط انيق
= افتحي الدولاب…………..
بحبك
ادهم
ابتسمت كارما عند قرئتها كلماته تلك لتتجه نحو خازنة الملابس تفتحها كما قال لها ..
لتتفاجأ كارما عند فتحها للخازنه لتصدر منها شهقة عالية عند رؤيتها ما بداخلها .. فقد قام ادهم بشراء لها خازنة ملابس جديده تحتوي علي كل ما قد ترغب فيه من ملابس نوم الي ملابس نهارية ومسائية وكذلك فساتين سهرة رائعة وجميعها من بيوت ازياء عالمية التمعت عينين كارما بالدموع علي الفور فلأول مرة بحياتها احد يعاملها بهذا الحنان والحب
لتقف تتأمل الملابس باعجاب شديد فقد كانت رائعة للغاية لتبحث كارما عن فستان ترتديه لهذا المساء ليقع اختيارها عليِ احدي الفسلتين الرائعة لونه اصفر محاط بورود انيقة رائعة…
كانت كارما واقفة تضع احمر الشفاة عندما دخل ادهم الي الغرفة لتلتفت اليه علي الفور ليقترب منها حاضناً اياها باشتياق كما لو انه ابتعد عنها اشهر وليست ساعات قليلة
لتهمس له كارما وهي تزيد من احتضانها له
=شكرا يا حبيبي علي كل اللي بتعمله معايا …بسكل ده كتير اوي
همس لها ادهم وهو يقبل عنقها بشغف
=مفيش حاجة كتير عليكي ..انا لو طولت اجبلك الدنيا دي كلها كنت عملت كده واكتر
ابتعد عنها ادهم ببطئ يتأمل الفستان الذي ترتديه بنظرات حارقة فقد كان الفستان يبرز قوامها الرائع الذي يخطف انفاسه لتشتعل الحرارة بداخله فهو يرغب في نزعه عنها ودفن نفسه بها الان لكنه حاول ان يسيطر علي نفسه مقرراً الانتظار لحين عودتهم من الخارج حتي لا يخرب ما يخطط له
تنفس ادهم بعمق محاولاً تهدئت نفسه قائلا بصوت متحشرج
=انا هغير هدومي ونخرج علي طول
اومأت له كارما بالموافقة لتلتفت
تضع اللمسات الاخيرة علي وجهها وهي تتابعه بعينين ملتمعة بالشغف من خلال المرأة
🍀🌺🍀🌺🍀🌺🍀🌺
دخل ادهم وكارما الي احدي المطاعم الفاخرة للغاية التي تطل علي نهر النيل لتلفت كارما حولها تنظر بعينين مندهشة فهي بحياتها لم.تدخل الي مكان مثل هذا من قبل
لكن لفت انتباهها ان المطعم كان خالياًالا من المواظفين فلم يكن
بالمطعم سواهم ..وعندما همت كارما بسؤال ادهم عن ذلك..
انطفئت الاضواء في المكان لتلفت كارما تتشبث بادهم بقوة لتطرف بعينيها بشدة عندما رأت غي السماء الالعاب النارية تنفجر بها بشكل رائع لتشكل جملة …..
“” عيد سعيد قطتي “”
لتشهق كارما بصدمة عندما علمت ان ادهم يحتفل بعيد ميلادها الذي كان منذ اسبوع مضي فهي لم تتذكره حتي ..فهي لم تتعود علي ان يحتفل به احد لذلك هي لم تهتم ابدا به.. لكن ادهم تذكر وقرر الاحتفال معها لتشعر بضربات قلبها تزداد بعنف واغرورقت عينيها بدموع السعادة والفرح ….
اضيئت الانوار حولهم لتجد كارما كعكعة ضخمة من الشيكولاتة التي تعشقها موضوعة علي طاولة امامهم مكتوب عليها بخط انيق
“” كل سنة انتي معايا. “”
التلتفت كارما الي ادهم وعينيها تلتمع بالدموع لكنها شهقت باعجاب عندما اخرج ادهم من جيب بدلته علبة رائعة من المخمل …
اخرج منها عقد رائع من الياقوت الاحمر ليزيح ادهم شعرها الي جانب عنقها حتي يستطيع البسها اياه ليقف متأملا اياها وهي ترتديه عينيه تلتمه باعجاب شديد لينحني مقبلاً عنقها بحنان وهو يحتضنها اليه بقوة هامساً لها
=كل سنة وانتي طيبة ومعايا يا حبيبتي
ارتمت كارما تحتضنه اليها قائلة بانفاس متقطعة من شدة المشاعر التي تضطارب بداخلها
= وانت معايا دايما يا حبيبي بس انت….انت …عرفت ازاي ؟!
همس لها ادهم في اذنها
=انا عمري ما نسيت عيد ميلادك …كل سنه كنت ببقي عايز اكلمك واقولك كل سنة وانتي طيبة بس كنت بخاف ده يديكي امل ….
.
ليكمل بصوت مختنق
=سامحيني يا حبيبتي انا كنت اناني..انا عارف……….ِ
وضعت كارما يدها فوق شفتيه تمنعه من تكملة حديثه لتهمس له وهي تضع يدها فوق صدره
=انا بحبك اوي يا ادهم
التمعت عينين ادهم بشدة عند سماعه لكلماتها تلك لينحني نحوها مقترباً من شفتيها محاولاً تقبيلها
لكنها ابتعدت عنه قائلة وهي تلتفت حولها بتوتر
=ادهم …. بتعمل ايه ممكن حد يشوفنا
زفر ادهم بضيق وهو يتمتم بكلمات غاضبه ونظراته المحترقة مسلطة علي شفتيها…لينحني مقبلاً جبينها
بحنان جاذباً اياها الي صدره محيطاً خصرها بذراعيه.. لتندلع موسيقي هادئة بالمكان تحرك ادهم بخطوات بطيئة انيقة وهو يحثها ان تتحرك معه علي نغمات الموسيقي وهو يحتضن جسدها بشدة اليه لتدفن كارما رأسها في صدره تتنفس رائحته بشغف…..
🌺🍀🌺🍀🌺🍀🌺🍀🌺
استيقظت كارما في اليوم التالي تنظر بجوارها باحثة عن ادهم لكنها لم تجده لتنهض واقفة وهي تلف الشرشف حول جسدها لتبتسم بسعادة عند تذكرها ليلة امس فقد ظل ادهم طوال الليل يراقصها هامساً لها بكم هو يحبها ويعشقها وكم كان يتعذب وهي بعيدة عنه و انه اراد الانتظار حتي يحتفل بعيد ميلادها بعد زواجهم والتخلص من الجميع….
لتشتعل خجلاً عند تذكرها ما حدث بينهم عند عودتهم الي المنزل لتقف كارما تتأمل العقد الذي كانت لازالت ترتديه لتتنهد بسعادة وهي تتجه نحو الحمام ..
ارتدت كارما ملابسها ونزلت الي الاسفل تبحث عن ادهم لتسال نعمات عن ادهم لتيجبها نعمات
=ادهم بيه في اوضة الاستقبال مع الست سلمي
ابتسمت لها كارما ..تتجه نحو غرفة الاستقبال وهي تفكر من سلمي تلك؟! …لتدخل كارما الي الغرفة لتتجمد في مكانها عندما وجدت ادهم يجلس علي الاريكة وبجواره امرأه جميله جذابه للغايه في اواخر العشرينات ترتدي احدي الفساتين التي تبرز تقسيم جسدها….اشتعلت عينين كارما بالغضب عندما وضعت سلمي تلك يدها فوق صدر ادهم وهي تتحدث وكانها حركة عفوية منها..ِ
اقتربت منهم كارما بغضب لينتبه اليها ادهم علي الفور لينهض مقترباً منها مقبلاً اياها فوق خديها قائلا
=صباح الخير حبيبتي
ليكمل وهو يحيط خصرها بذراعه مشيرا الي سلمي
=تعالي اعرفك…..سلمي الاباصيري صديقتي اول حد اتعرفت عليه لما سافرت امريكا ..
ليكمل
=سلمي عرفت بجوازنا وكانت جايه تباركلنا
مدت سلمي يدها الي كارما قائلة ببرود
=مبروك يا كارما
لتجيبها كارما ببرود مماثل
=الله يبارك فيكي
ظلت كارما طوال الوقت تراقب حركات سلمي مع ادهم وهي تشتعل بالغضب فلم تكن تتحدث اليه الا وهي تمرر يدها علي صدره او علي ذراعه وكأنها تفعل هذا دون قصد لكنها كانت تعلم جيداً ان هذا غير صحيح ….ِ
انفجرت سلمي تضحك بصخب عندما قال ادهم شيئا لتسند رأسها ع كتفه في حركة عفوية
لتنهض كارما مغادرة الغرفة قبل ان تنفجر بالغضب في وجههم او قتبهم معاً
ليهتف ادهم منادياً عليها
=كارما …راحه فين ؟!
اجابته كارما و وجهها محتقن من شدة الغضب
=طالعة اوضتي
اقترب منها ادهم يديرها اليها هامساً بلوم
=مينفعش تطلعي وتسيبي سلمي
رفعت كارما وجهها اليه قائلة بغضب
=لا ارتاح هي مش جيالي انا هي جايه علشان طول ما هي قعدة تحسس عليك
اشتعل وجه ادهم بالغضب قائلاً بهمس
=كارما مينفعش اللي بتقوليه ده
نفضت كارما يده التي تمسك بها
= اشبع بها
لتتركه وتغادر الغرفة بخطوات غاضبة ..
ظلت كارما جالسة علي الفراش في غرفتها وهي تشتعل بالغضب فكل ما تتذكر حركات تلك الحمقاء ترغب في خنقها بيدها ….
انتفضت كارما عندما فتح الباب بقوة ليدخل ادهم الي الغرفة وهو يشتعل بالغضب ليهتف قائلا
=ممكن اعرف ايه اللي انتي عملتيه تحت ده ؟!
لم تجيبه كارما وظلت جالسة مكانها
ليقترب منها ادهم بغضب جاذباً اياها بحدة لتقف علي قدميها امامه لتشعر بالذعر بداخلها عند رؤية الغضب الذي يشتعل في عينيه ..ليهتف ادهم
=انتي احرجتي البنت باللي…….
لتقاطعه كارما صارخة
=ما تتحرج ولا تولع ايه عايزني افضل ساكتة وانا شايفها عماله تحسس عليك مرة دراعك لا مرة تحط ايدها ع صدرك لا تسند علي كتفك …طيب ما تاخدها وتطلع اوضة النوم احسن
امسكها ادهم من ذراعها مقرباً اياها منه قائلاً وهو يجز علي اسنانه بغضب
=سلمي دي زي اختي بالظبط …ولعلمك هي متجوزة احمد وده اقرب صاحب ليا …
ابتلعت كارما غصة تشكلت بحلقها قائله مختنق بالدموع
=برضو مش من حقها تلمسك
ليشعر ادهم بقبضة جليدية تعتصر قلبه وهو يراها بهذة الحالة
ليهدأ غضبه علي الفور عندما رأي انها علي وشك البكاء ليقترب منها قائلا بمرح محاولاً استفزازها
=بتغير عليا يا كرم ؟!
رفعت كارما عينيها تنظر اليه بصدمة قائلة بحدة
=كرم ؟!!!
اومأ لها ادهم برأسه وهو يقاوم الضحك ..لتصرخ كارما بغضب
=بقي انا كرم ماشي يا ادهم
اجابها ادهم وهو يتصنع عدم الفهم
=ايه المشكلة مش فاهم ؟!
صرخت كارما بغضب
=اطلع برا يا ادهم
اجابها ادهم ببرود وهو يحاول استفزازها
=كده كده طالع سلمي مستنيني تحت
ليلتفت ادهم مغادراً الغرفة وعندما اقفل الباب خلفه وصل الي سمعه صرخة كارما الغاضبة وهي تسب وتلعن لينفجر ادهم ضاحكاً لكنه توقف وهو ينهر نفسه بشدة ليشعر بالذنب يتأكله فهو قد تمدي في استفزازها وكان يهم بالدخول مره اخري ومصالحتها…لكنه قرر التخلص من سلمي اولاً ثم سوف يتفرغ لكارما بعد ذلك
🌺🍀🌺🍀🌺🍀🌺🍀🌺
كانت كارما لازالت واقفة في منتصف الغرفة وهي تشتعل بالغضب لتهتف
=بقي انا كرم يا سي ادهم..
لتكمل وهي تتجه نحو الخازنه
=طيب والله لءوريك كرم علي حق
وقفت كارما تبحث في الخازنه عما تريده حتي وجدت ما تريده في خازنة ادهم لتخرج قميص وبنطلون خاصين به مقررة ارتدئهم ….ِ
دخل ادهم الي الغرفة ليقف متجمداً مكانه عندما رأي كارما ترتدي قميص وبنطلون رجالي فضفضين عليها للغايه ليخمن انهم تابعين له وكانت تجمع شعرها في كعكه حاده فوق رأسها لينفجر ادهم ضاحكاً وهو يقترب منها قائلاً من بين انفاسه المتقطعه
=انتي عاملة ايه يا كارما ؟!
اجابته كارما بحدة
=كارما مين…؟! مفيش هنا كارما في هنا كرم وبس
احاط ادهم خصرها بيديه جاذباً اياها نحوه قائلا بمرح
=طيب وكارمتي فين يا استاذ كرم؟!
اجابته كارما وهي تنظر اليه ببرود
=خدها الغراب وطار
مرر ادهم يده فوق وجهها بحنان قائلاً
=كارما انتي زعلانه مني بجد؟!
اجابته كارما بغضب
=قولتلك مفيش كارما في كرم ..كرم
مرر اصبعه فوق شفتيها يتحسسها بلطف هامساً بصوت متحشرج
=طيب بحبك يا استاذ كرم
اخفض رأسه محاولاً تقبليها
لتهتف بسخرية وهي تبعده عنها
=معقول هتبوس كرم وهو بالمنظر ده يا ادهم بيه
اخفض ادهم رأسه باصرار متناولاً شفتيها في قبلة حارقة ليهمس بصوت متحشرج من قوة المشاعر التي تعصف بها
=كرم …كارما في كل حالاتك بعشقك وبموت فيكي
رفع ادهم يده ببطئ جاذباً مشبك رأسها لينفك شعرها من عقدته منسدلاً فوق ظهرها ليمرر يده ببطئ بين خصلاته الحريرية قبل ان يدفن رأسه بعنقها الغض لتشعر كارما بكهرباء تسري بجسدها عند فعله ذلك …بينما اخذ ادهم يستنشق رائحتها التي يعشقها بشغف هامساً بصوت منخفض
=متزعليش مني يا حبيبتي
لتضم كارما رأسه اليها بشغف قائله
=وانا اسفة يا حبيبي علي اللي عملته .
لتكمل بحدة
=بس برضو لو مدت ايدها تاني ولمستك هقطع لها ايدها
ليصل اليها صوت ضحكة ادهم المختنقة ليرفع ادهم رأسه من فوق عنقها قائلاً
=متقلقيش انا اتكلمت معها و فهمتها كل حاجة وهي اتفهمت ده علشان هي كمان مجنونه زيك كده وبتغير ع جوزها
لتبتسم له كارما بسعادة قائله وعينيها تلتمع بشغف
=بحبك يا ادهم
لينحني مرة اخري مقبلاً اياها لتستجيب له كارما بشغف وهي تطلق تأوه عميق ليحملها متجهاً بها نحو الفراش

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كبرياء عاشقة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *