روايات

رواية عشقت جبروته الفصل العاشر 10 بقلم مريم أشرف

رواية عشقت جبروته الفصل العاشر 10 بقلم مريم أشرف

رواية عشقت جبروته البارت العاشر

رواية عشقت جبروته الجزء العاشر

رواية عشقت جبروته الحلقة العاشرة

بسنت بضحك: تصدقي عندك حق
نسرين: طبعا أمال…
قاطعها دخول زين للڤيلا…
زين بصلهم فقامت نسرين استأذنت ومشيت
زين بجمود: حصليني على أوضة المكتب حالا
بسنت بتوتر: ح… حاضر
طلع زين على فوق وهو بيفكر ومش مطمن للي هيحصل…
طلعت بسنت وراه وهي بتبرطم: هو ماله ده؟…داخل بعفاريته كده ليه؟
سكتت لما لفلها وكملوا طريقهم…دخلوا المكتب وزين قفل الباب
بسنت: نعم يا بش مهندس… ارغي بسمعك
زين بعصبيه: اييييه؟!
بسنت بخوف: قصدي خير كنت عاوزني فحاجه؟
زين: بابا و ماما راجعين بكره
بسنت بصدمه: ايه؟!
زين: زي ما سمعتي…اتصل بيا في الشغل وقال انو تعبان ومش هيقدر يكمل فهيرجعوا بكره
تصنعت البرود مجددا مدارية قلقها: يرجعوا بالسلامه
قالتها وهي بتلف علشان تمشي
مسكها من ذراعها ولفها ليه وبالصدفه ارتطمت بصدره فبعدت بسرعه
ابتسم زين بخبث وقال: في ايه مالكي؟
بسنت بخجل: ولا حاجه وطلعت جري على اوضتها
زين بصوت عالي: بسنت… استني أنا لسا مخلصتش كلامي
____________________________________________
قفلت الباب بسرعه وبدإت تلف على نفسها وهي متوتره
:في ايه يا بسنت… خلاص موقف وعدى…الله مالكي مرتبكه كده أصلا كلها كام يوم واكلم جوز خالتي عشان نتطلق وكل واحد يروح في حاله بقى…
قالت كده وبصت من البلكونه لقته بيتكلم في التيليفون وبيضحك…
: الله على جمال ضحكتك… دورت عينيها في الهوى كمحاولة منها تبعد الأفكار دي من دماغها
وكملت: أكيد بيكلمها…أكيد هي مفيش غيرها اللي يضحك معاها كده
بص زين على فوق لقاها بتبصله ابتسملها فخرجت وهي بتلعن نفسها…
_____________________________________________
في بلجيكا وجوه الفندق قاعد عبد الله ومروه
مروه: متأكد انك عايز ترجع بكره… ده غلط على صحتك على الأقل تستنى لما تخف وبعدها ننزل
حد ايده على قلبه وقال: الولاد يامروه…مش متطمن عليهم بقالنا أكثر من 4 شهور مسافرين ومنعرفش عاملين ايه
مروه: ولاد ايه اللي نتا خايف عليهم… ماحنا كل 3أيام بنتصل عليهم وبيقولوا الدنيا فل ومفيش حاجه مضايقاهم يبقى ليه القلق ده كله؟
عبدالله: برضو مش مطمن… انتي نسيتي ابنك كان بيعمل ايه فبسنت أنا خايف لتكون بتكذب علينا أنا خايف عليها دي بنتي الوحيده
مروه بوجع من حالة جوزها ومرضه: أكيد هي بخير يا حبيبي متشغلش نفسك وتتعبها أكثر ماهي تعبانه…ارتاحلك شويه وبكره ان شاء الله يحلها ربنا…
_____________________________________________
في صباح يوم جديد
بتصحى بطلتنا على صوت زين اللي بيناديها بخفوت: بسنت يا بسنت اصحي بقى
فتحت عينيها بصدمه فقامت وقفت مره واحده وحطت ايديها على قلبها بخوف: عاااااااااا…خضتني يا زين… انت بتعمل ايه هنا؟
زين بغموض وهو بيحط ايده جوه جيبه: وأخيرا صحيتي… هنعمل ايه؟
بسنت: ههههههه… هنعمل ايه؟…بتسألني هنعمل ايه يا بش مهندس؟!…هنرقص بتعرف ترقص؟
زين ببرود: مبهزرش على فكره بجد هنعمل ايه ؟ لما يسألونا
بسنت: هنقولهم على كل حاجه… ان احنا مش مرتاحين مع بعض وان احنا مبنحبش بعض…نحطه قدام الأمر الواقع… كده بنضيع وقتنا…بتضيع وقتك وبضيع وقتي أنا كمان
زين بتردد: وال…
بسنت: متخافش مش هيسحب منك حاجه… فلوسك عندك… انت عارف اني بكلمه واحده ممكن اقنعه و…
نسرين: جايه!
فتحت الباب ولقت عبد الله ومروه قدامها
نسرين بفرحه: البيه والهانم؟…نورتوا الڤيلا… اتفضلوا
مروه: بنورك يا بنتي
عبد الله: الولاد فين يا نسرين؟
نسرين لسا هتتكلم بس نزل زين وبسنت
بسنت جريت ناحيتهم بسعاده
: أخيرااا… وحشتوني أوي وخدتهم فحضنها
عبدالله: وانتي كمان يابنتي… ازيك عامله ايه
مروه: طول الطريق وهو قلقان عليكي وأهو
بسنت بصت على زين ورجعت بصت لجوز خالتها وقالت: اتفضلوا ادخلو واقفين كده ليه؟
دخلو وقعدوا في الصاله…
عبد الله بفرحه: أمال فين زين؟
دخل زين وقال بقوه: أنا هنا يا بابا وراح سلم عليه وعلى مامته
وقعد جمب بسنت اللي كانت مرتبكه…
عبد الله: ازيك يا ابني وازاي مراتك؟ وبص على بسنت
زين وهو بيفرك ايده: اتفضلوا اطلعوا على الأوضه فوق ترتاحوا بعدها نتكلم
مروه بتوتر: ليه في حاجه بينكم؟ وبصت على بسنت اللي نزلت وشها لتحت
عبد الله: ماترد يازين وانتي يا بسنت…لسا زي ماانتو؟…زين بيعاملك وحش؟!
زين قام: بابا بعدين لو سمحت انت تعبان
عبد الله بعصبيه: بعدين… بعدين ايه؟!…هو انا سايب الشغل عشانكم عشان في الآخر تقولي بعدين يابابا؟!.
مروه قامت ومسكته: عبد الله اهدى شويه وتعالا على فوق ترتاح
عبد الله بعصبيه: سيبيني يامروه… ابنك ده لازم يتربى من أول وجديد…
بسنت قامت وقالت بحسره: أنا عاوزه اتطلق يا جوز خالتي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت جبروته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *