روايات

رواية ظننتها عاهرة الفصل التاسع 9 بقلم منة عصام

رواية ظننتها عاهرة الفصل التاسع 9 بقلم منة عصام

رواية ظننتها عاهرة البارت التاسع

رواية ظننتها عاهرة الجزء التاسع

رواية ظننتها عاهرة الحلقة التاسعة

بلاش مڪتب المنصوري يا إيمان أنا خايف عليڪي؛ إسلام المنصوري مابيرحمش مافيش ست عدت من تحت أيده وأنتي ست البنات مش واحده عادية، مش واقف قصاد حلمڪ والله لڪن خايف أنتي بنتي وصحبتي وحببتي وشهور وتبقى مراتي.
لڪن أنا مش صغيرة ياعاصم ودي فرصة مستحيل أضيعها، أنا مش بتثق فيا أنا هعرف أحط حدود لأي حد، خليڪ واثق فيا وساعدني أوصل لحلمي.
تنهد عاصم بقلت حيلة ووافق علىٰ عملها في مڪتب المنصوري، ڪيف له أن يرفض وهي طفلته المدللة؛ ڪان يعلم حينها أن دلاله الزائد سيفسد القصة ذات مرة لڪن لم تصل مخيلته لما حدث….
بدأت إيمان العمل في مڪتب المنصوري ڪانت حينها شروق في الشهادة الثانوية، ومڪتب المنصوري قد ذاع صيطه، وتألق اسم يونس زيدان في ساحات المحاڪم، ڪانت إيمان تعمل بجد تسعى لتصل سريعًا يتابعها عاصم بڪل خطوة، ڪان حينها يعمل في مڪتب المنصوري محاميات عدة، ما أشعر إسلام أنه شهريار وڪل أولئ جواريه، مر عليهن وڪأنه طائر يقطف من ڪل بستان زهرة إلىٰ أن جاء دور شهرزاد؛ تلڪ الوردة التي نبتت علىٰ يد عاصم وجاء إسلام من الاشيء وقطفها…..
***
عاد عاصم من شرودها لتُهدهده شروق قائلة:
اطمن يا عاصم والله لهرجع حقها وهتشوف …رن هاتف شروق برقم يونس لتطلب من عاصم أن يغلق لتستطيع أن تجيبه…
ألو أي يايونس أنت ڪويس بترن متأخر أوي ڪدا ليه؟؟!
جائها صوته المهزوم قائلًا:
أنا مش ڪويس خالص ومحتاج اتڪلم معاڪي، لقيت نفسي متلغبط وتايه ورجلي جيباني لتحب بيتڪ.
أنت تحت بتعمل أي!!!
انزلي ياشروق أنا محتاجڪ، لو مانزلتيش هطلعلڪ.
تطلع فين مش هينفع، وبعدين أنزل دلوقتي أزاي الناس تقول عليا أي.
هستناڪي علىٰ السلم انزلي عشان خاطري محتاجڪ.
قررت شروق أن تراه يبدو أن ما حدث في المحڪمة قد جنىٰ ثماره..
خرجت من باب شقتها ونزلت مايقارب الخمس سلالم لتجده حزين يڪسو ملامحه الغضب والظلام.
جذبها يونس من ذراعها مجرد أن وقعت عينيه عليها ليرتمي بحموله إلىٰ أحضانها.
تفاجأة شروق بما يحدث وحاولت التملص منه ولڪنه منعها اعتمادًا علىٰ فرق القوى بينهما، استسلمت شروق حين شعرت بحزنه يتسلل منه…
يحاول هو أن يتنفس داخل أحضانها وهي تحاول البحث عن قلب بداخله، تحاول استڪشاف ڪيف للمرء أن يعيش بلا قلب ولا إنسانية، أيقظها صوته من شرودها ليقول:
خسرت أعز صحابي خسرت إسلام النهارده.
.
دون أن تشعر شددت علىٰ احتضانه من شدة الفرح لتتصنع الحزن:
ليه ڪدا أي الحصل دا أنتم أعز أصحاب.
ڪل حاجة انتهت ياشروق اتهمني إني سبب في دمار حياته سلمى صورتوا صور تدمر حياته يتهمني أنا ليه في اختياراته.
.
بمڪر قالت:
سلمى أي علاقتها بإسلام وصور أي دي البتهدده بيها.
قص عليها يونس ڪل ما حدث من وقت دخول سلمى حيات إسلام وحتى إجهاضه لها إنتهاءًا بتلڪ الصور الفاضحة لإسلام.
شعرت شروق بـ قشعريرة من الأشمئزاز تسري في جميع بدنها بعدما علمت ڪيف شارڪ في تلڪ الجريمة وتسبب في موت طفل لم يصل للحياة بعد… ترڪته شروق بعد أن واسته ودست له بعض السُم في العسل وأطعمته له عن طريق ڪلماتها المعسوله التي لم تخلو من أنه صاحب فضل علىٰ إسلام وأنه خسر بخسارته له عظمت من نفسه الأمارة بالسوء قائلة: يونس زيدان مڪسب لأي حد واليونس يخرج من حياته هو الخسر مش حد تاني.
رحل يونس وعادت شروق لغرفتها لتخبر عاصم بما عرفته ليتصرف….
.
أيوة ياعاصم زي ما بقولڪ ڪدا هي الصور دي الهتضرب إسلام في مقتل ولما صورة إسلام تتشوهه هيبقى سهل ندمر يونس.
ونوصل للصور دي أزاي طيب ياشروق؟؟
هتسرقها هتراقب سلمي لحد ما تخرج من البيت وهتدخل بتها تدور علىٰ الصور.
وافرضي ڪانت في الفون يافلحه.
يعني بالعقل ڪدا واحده زي دي بتلاعب واحد زي إسلام المنصوري ويونس زيدان وهتشيل الصور في الفون الهو في غمضة عين يڪون اتسرق.
اتعلمتي المڪر والذڪاء دا امتى!!
من وقت ما دخلت جحر التعالب، وقبلها لما شفت أسماء وهي بتموت قدام عيني.
مر يومان والوضع يزداد سوءًا سلمى تخشى أن تخرج من منزلها فينتقم منها يونس علىٰ ماڪانت تنوي فعله، وإسلام يحبس نفسه بين دخان سجائره وجدران غرفته إلىٰ أن جائته الصورة اليوميه التى اعتادة سلمى إرسالها، فتح هاتفه متلهفًا ليتفحصها عله يجد صغره تخرجه منها ولڪن ڪيف وهى تربت بين القانون وڪان هو بذاته يقص عليها الصغرات التى يستعين بها في حل القضايا…
“تلميذٌ تطاول وتجرء علىٰ أسناذه، أو ربما انقلب السحر علىٰ الساحر، وڪل من له قصاص سيقتصه”
فتح الصورة لتجحظ عيناه ويتصل بها مسرعًا..
مين الصورتيني معاه دا أنتي أزاي تعملي فيا ڪدا دا أنتي مش عوزة تفضحيني أنتي عوزة تقتليني وأنا بتنفس أنتي نويه تڪسريني.
طيب ما أنت لسه بعقلڪ أهو دا أنا قولت هيطير من البيحصل والله لڪن هتفضل ابن المنصوري المابيتڪسرش لڪن أنا ببشرڪ بأن ڪسرڪ علىٰ أيدي…
.
أي ڪل الشر دا أنا عملتلڪ أي عشان تعملي فيا ڪل دا.
ضحڪت بمرارا ضحڪات متتالية لتقول من بين دموع جاهدت لتخفيها:
لا أبدًا ولا حاجه قتلت أبني عملتني ولا البنات الشمال علقتني بيڪ ودمرت حياتي بس يعني، سيبڪ من دور البرائه دا وقولي أي رأيڪ في الصورة تصدق أنا منعته يتحرش بيڪ بمعجزة ما طلعتش أنا بس الشيفاڪ حلو حتى بتوع الألوان شيفينڪ جنتل برضو، بصراحة أنا لو مڪانڪ أقوم أسلخ جلدي الواد ڪان بيعيط بالدموع عشان أسيبڪ ليه، لڪن قولت لا بلاش مهما ڪان دا احنا عشرة، انهت ڪلامها بضحڪة انتصار لتغلق وتترڪه في فوضاه وضجيجه الذي لن ينتهي…
******
عند يونس وشروق، ڪان يونس قد تولى إدارة مڪتب المنصوري نظرًا لغياب إسلام وبحڪم شراڪته ب اربعين في الميه من المڪتب..
في تلڪ الفترة اقتربت شروق منه أڪثر وتغير هو ڪثيرًا عما سبق ليرتبط دخوله المحڪمة بإنصاف المظلوم حتى وإن خسر موڪله لم يعد بهتم بشيء سوا أن تنعڪس برائة شروق علىٰ شخصه.
مرت الأيام إلىٰ أن جائت تلڪ اللحظة التي انتظرها عاصم طويلًا وخرجت سلمى من منزلها ليتسلل هو باحثًا في ڪل مڪان عن ڪرت الذاڪرة التي تخبئ فيها انتصاره الأعظم، وبعد بحث طويل وعلى أخر لحظة وصل عاصم للصور في نفس الوقت الذي وصلت فيه سلمى ودلفت إلىٰ المنزل، ڪان الأمر له حياة أو موت إما أن يخرج بالصور ويترڪ ڪل شيء ڪما هو او تراهه سلمى ويضطر لمواجهة مصير لا يعلم منه إلا خروجه بالصور فقط.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ظننتها عاهرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *