روايات

رواية أحببت مافيا 2 الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 البارت الحادي والعشرون

رواية أحببت مافيا 2 الجزء الحادي والعشرون

أحببت مافيا 2
أحببت مافيا 2

رواية أحببت مافيا 2 الحلقة الحادية والعشرون

: تبحثين عن هذا
دق قلب افيلا رفعت وجهها والتفت للصوت الى خلفها ثم تصنمت مكانها وتسارعت دقات قلبها من الصدمه
اجتمعت الدموع داخل عيناها من “كاسبر” الذى واقف امامها وفى يده السوار
– على
قالت ذلك بهمس وصوت غير مصدق انه هو حقا وكيف يكون بمصر ومتى جاء
شعرت بالسعاده الشديده من رؤيته لكن لوهله تذكرته وهو يطلقها ويبعدها عنه ويتركها ويذهب لطائرته تذكرت طلبه لها بنسيانه وتخليه عنها … تعلم انها اخطأت لكن طلبت فرصه … فرصه واحده لكنه لم يعطيها على الرغم بمعرفته بما عانته فى السنوات التى عاشتهم من غيره … هل جاء ليريها وجهه ويعطيها امل من رؤيته ويكسرها ثم يعود ويتركها ثانيا
نظر لها “كاسبر” اقترب منها عادت “افيلا” للخلف نظر لها وهى تعود فتوقف وجد دمعه تسيل من عينها وهى تنظر له بحزن وعتاب من العذاب والألم التى تألمته انها لن تراه مجددا .. كانت عيناه ملتفيه
عادت للخلف وهى تبتعد ثم التفت وذهبت وهى تتركه دون نطق بند كلمه وكأنما تهرب منه ، سالت من عينها الدموع من رؤيته وقلبها يؤلمها بشده
كان كل كمنهم “كريم” و”حاتم” واقفان فى الحديقه وقد انتهو من كل شئ
لفت انتباه من بعيد سياره “افيلا” وهى تترجل منها لاحظ تغير وجهها وتعبيراته لم تكن ساره وهى تتدخل سريعا للفندق
فتح المصعد اتجهت “افيلا” للغرفه كانت مفتوحه دخلت نظرت لها “بسمه”و”وبيرى” والى وجهها وعيناها الحمرتان .. اقتربت منها قالت
: “افيلا” …. هل كنتى تبكين !
: لا
صمتت وكانو يطالعوها بإستغراب من نبرتها قالت “بسمه”
: هل انتى بخير ؟
نظرت لها واومأت براسها تعجبو لكن صمتو حتى لا يضايقوها بأسألتهم ثم ذهبو للنوم من اجل يومهم غدا
لم يأتى اى نوم ل”افيلا” وقفت وابتعد عنهم وذهبت الى الشرفه
وقفت فيها تستنشق بعض الهواء تذكرت “كاسبر” عندما رأته
: هل جئت لعمل اخر من اعمالك يا “على” ثم تغادر … وان كان كذلك ماذا كنت تفعل هناك ؟ … هل كنت تعلم انى اقف فى تلك المكان وجئت لترانى وانا اتذكرك وتسعد بما انا عليه
خفضت راسها بحزن وسالت من عينها الدموع شعرت يد تضع على كتفها مسحت وجهها على الفور نظرت وجدتها “بيرى” قالت
: الم تنامى
نفيت “بيرى” وهى تنظر لوجهها : لا .. لماذا تبكين
: لم اكن ابكى ثمة شيء فى اعينى
: ما الامر لما تحاولين خداعى .. اخبريتى لما عدتى مهمومه هكذا
نظرت لها وصمتت قليلا ثم قالت
: لقد رايته اليوم … انه بمصر
: رايتى من
اتسعت عيناها واكملت بدهشه : “على”
اومأت أفيلا برأسها ايجابا
: كيف جاء ومتى ، هل تحدثتم
قالتها “بيرى” بتعجب نفيت “افيلا” وهى تتذكره شعرت بغصه فى حلقها ثم قالت
: فور رؤيتى له ذهبت على الفور … لم اكن قادره على الوقوف امامه والنظر اليه
أضافت بصوت يجهش بلبكاء
: اتذكر كل شئ يا “بيرى” اتذكر ما فعلته به … وعندما اخرجنى من حياته وعندما ابتعد وسافر
حزنت من نبرتها قالت
: حسنا يكفى …. انه من طلقك هذا يعنى انه من ارادد ذلك … وايضا ابتعد وتركك فلا تبكى عليه
: انا من جعلته يفعل ذلك تعلمين انى حاولت قتله والأمر ليس بهيناً
: لم اعرف السبب لكن على كلٍ فأنتى علمتى خطأك ، تحملتى عذاب كل تلك سنوات بانه ميت وتأنيب ضمير غير ما كنتى تفعليه بنفسك حتى جاء أصابك المرض من كثرة تفكيرك فيه وضيقك
كانت “افيلا” تعلم انها تحاول ان تبعد الخطأ من عليها ، اقتربت “بيرى” منها قالت
: لا تعلمين ما سيحدث قادما اتركى الأحداث تأخذ مجراها
اومأت لها بقله حيله فاكملت بمزاح
: والآن هيا للنوم انا احتاجه حتى لا يصير تحت عينى اسود ويفر “كريم” منى
ابتسمت ابتسامه خفيفه سعدت “بيرى” اخذتها ودخلو للنوم
فى اليوم التالى كانت بيرى مزالت نائمه امسكت “افيلا” الوساده وضربتها بقوه
فتحت “بيرى” عينها بفزع ونظرت لها بنعاس وهى واقفه وتنظر لها
: لماذا ضربتنى هكذا لقد افزعتينى
عاظت النوم وهى تكمل : شعرت ان روحى تقبض منى
تنهدت وقالت : هذه هى الطريقه الذى تنفع لكى ، مهلا هل تعودين للنوم
: اجل واطفئ الضوء
: اتعلمين كم الساعه
: ماذا ستكون بتأكيد باكرا اشعر بأنى لم انم جيدا
ابتسمت بسخريه نظرت لها “بيرى” امسكت هاتفها ونظرت وصدمت فكانت ٣ عصرا وهى مزالت على السرير
صرخت بفزع وقفت على الفور وركضت الى الحمام لتغتسل وتظبط حالها
رن هاتف “افيلا” نظرت فيه كان “وليد” ردت عليه
: هل اصعد وافيقها بطريقتى …ستتاخرون هكذا
: استيقظت لا تقلق سننتهى فى الوقت
: لست قلق فانتى معها
قالها بمزاح ابتسمت اقفلت الهاتف ثم سمعت صراخ “بيرى” خافت كثيرا ركضت اليها وفتحت عليها الحمام وجدتها واقفه ولم تغير بعد اقتربت منها بخوف
: ماذا حدث
: انظرى
قالتها وهى خائفه وتمد يدها لها لم تفهم شيئا لكن حين نظرت اندهشت
: كسر ظفرى
اخذت “افيلا” نفسا ورفعت وجهها نظرت “بيرى” لها وخافت من نظرتها كثيرا
: ماذا هل فعلت شيئا خاطئا!!
اخذت انفاسها وقالت : لا اريد ان اغضب عليكى فى يوم كهذا لكنك من تثرين غضبى
عقدت حاجبيتها وهى لا تفهم فاكملت
: باستطاعتك تركيب اظافر صناعيه وتخلعيها ليس بلامر يدعى لصراخك هذا
ندرت الى يدها وتقدر نسيانها ذهبت “افيلا” حتى لا تنفجر بها ولاحظت “بيرى” ذلك ابتسمت لانها اغضبتها وأكملت ما كنت ستفعله
خرجت سمعت صوت الباب ذهبت وفتحت كانو فتاتين صديقات “بيرى” ادخلتهم
: هل تأخرنا عليكم ؟
ردت عليهم : استيقظت للتو
: الكسوله
فى الحديقه كان “وجيد” و”وليد” واقفين مع الطاهين ويتحدث معهم عن الطعام ثم انتهى فذهب يتمم الأمور الأخرى وفى توتر الجميع ويشعرون بالسعاده
فى الأعلى بالغرفة خرجت “بيرى” من الحمام وهى تضع المنشفه على شعرها اخذوها سريعا وقامو بتنجفيف شعرها بالمجفف وضعو فستانها والجزمة التى ستقوم بإرتدائها
سمعو صوت على الباب ذهبت “افيلا” وفتحت وجدتها خالتها “بهيره” والامرأه التى جائت لتضع مساحيق التجميل ل”بيرى”
سلمت عليها لكنها اخذتها بعناق ثم وقعت عيناها على “بيرى” بغضب اتجهت اليها
نظرت “بيرى” لوالدتها وقفت وابتعدت عنهم وعادت للخلف بخوف
: ما هذا التأخير كيف تنامى كل هذا الوقت
: ماذا !! يلزم لى الراحه
: الراحه فى يوم زفافك ! كنتى تسهرين كل هذه الايام من اجل ان تنامى اليوم وتعطلينا
: اى تعطيل هذا يأتون بعروس غيرى
اقتربت منها فركضت على الفور ضحكو عليهم، اقتربت “افيلا” وقالت
: اهدئى يا خالتى لن نتأخر
ابتسمت “بهيره” قالت : اثق بكلامك
فتحت ” بيرى” فاها بدهشه وقالت بتذمر طفولى
: حقا الست ابنتك ايضا
قهقه بسعاده قالت وهى تخرج
: هيا هيا اسرعو ننتظركم بالاسفل
اقتربت المرأه من “بيرى” اجلستها وسارت تحضرها وتضع لها مساحيق التجميل وكل ما يلزمها
فى المساء
بلأسفل كان “كريم” واقف مع عائلته ينتظرون “بيرى” الذى تأخرت وكان غاضب منها وعلى تأخيرها ذلك
قالت “بسمه” : انها عروس يحدث هذا التأخير عادتا
رد عليها وهو متضايق : هل نأجل الزفاف من اجلها
صمتو ليروها جائت أخيرا وكانت جميله فنسي غضبه منها على الفور نظرت له “بسمه” وابتسمت على اخيها وكذلك “حاتم” يعلم ان غضبه يتلاشي برؤيتها لانه يحبها
لاحظ ان “افيلا” لم تأتى معهم وليست هنا اين ستكون ثم طلت “افيلا” طلتها الرائعه كعادتها كانت ساحره تصفف شعرها بطريقه رائعه تضع قليل من المكياج ترتدى فستان حرير أخضر يظهر رقبتها واكمامه تميل قليلا للاسفل كان الفستان ذو تصميم رائع كانت ملفته لجمالاها
اقتربت منهم ووقفت معهم جاء الشيخ جلسو وتجمع الجميع يحضرو عقد قرانهم واخذ يتمم زواجهم و”بيرى” و”احمد” سعيدين بشده
نظرت لهم “افيلا” ابتسما حين تذكرت سعادتها وهى مع “كاسبر” فى ذلك اليوم والشيخ يزوجهم
عادت من شرودها والا تكتمل احزانها الان … وجدت “عمر” قد جاء فكان عمها قام بدعوته فهو يحبه ويعتبره من العائله وجميعهم يحبونه
ذهبت اليه نظر لها والى شكلها الجميل الذى التقته عيناه من بين الحشد ، اقتربت وقالت بابتسامه
: كيف هربت من المشفى
ابتسم عليها وقال : سأخيب ظنك لانى استأذنت من طبيب “ياسر” بانهم لا يحتاجونى فى المشفى … فلم اهرب لا تقلقى
: جيد فانت جدير بعملك
ابتسمت نظرت “افيلا” بعيد ابتسمت قالت
: أنظر هناك
نظر “عمر” بعدم فهم وتفجأ من وجود “ريلا” كانت ترتدى فستان رمادى جميل عليها وشعرها التى تصففه وملامحها كانت جميله كثيرا فجعل “عمر” ينظر لها وإلى جمالها
نظرت “افيلا” ل”عمر” وابتسمت عليه اشارت ل “ريلا” فنظرت لها لم تكن تراها اقتربت منها ثم لاحظت وقوف “عمر” بجانبها فتوقفت للحظه وهى متردده ثم اظهرت لا مبلاه واقتربت من صديقتها
فوجظته يستأذن ويذهب نظرت له “افيلا” قم نظرت اليها قالن
: تبدين جميله
قالت بابتسامه : اشكرك .. كيف تفجائينى بالحفل هكذا لقد فوت الطائره بسببك
: اتحجج لبقائك معى لفتره اطول
ابتسما ثم سمعو تصفيق نظرو خلفهم كان “بيرى” و”كريم قد اصبحو زوجين سعد الجميع امسكت يد “ريلا” واقتربو منهم وباركو لهم واحتضنت “بيرى” “افيلا” بسعاده ابتسمت وبادلتها وهى تقول
: مبارك لكى
: اشكرك “افيلا”
كان “كريم” سعيد جدا انها اصبحت زوجته واصبحو عائله الآن
نظر “وجيد” بعيد استأذن وذهب تبعه “وليد” نظرو له بعد فهم وجدو فى آخر الحديقه بعيدا عند الباب اربعة سيارات
نظر الجميع فكان الانظار عليهم ترجا رجال اقترب احداهم من سياره وفتح الباب ليترحل شخص
نظرت “افيلا” وصدمت عندما وجدت “كاسبر” يخرج من السياره اقترب عمها “وليد” منه وسلمو عليه ورحبو به
كان الجميع يتطلع ب”كاسبر” فكان عليه هيبه بسيارته ورجاله حوله وشكله الوسيم ذو جاذبيه
كانت “بيرى” مصدومه وهى تراه نظرت “افيلا” الها وقالت
: هل كنتى تعلمين
نفيت وهى تقول : لا اقسم لك انا متفجأه مثلك
دخل “كاسبر” و”وجيد” معه ثم توقف عندما نظر الى “افيلا” وتلاقت أعينهم بنظرات عتاب وهذا وجفاف بكل من الاخر
اشار له “وجيد” وذهبو ليقتربو منهم ويبارك لهم
ابتسمت “بيرى” قالت : اشكرك
لم يكن “كريم” يعرفه لكن سلم عليه نظرت له “أفيلا” وكانت واقفه بجانب “بيرى” نظر لها هو الاخر ذهبت
اقتربت من “وليد” التى بدا لها انه يعرف بلامر نظر لها قال
: اعلم انكى متفجأه
: كيف هو هنا … إذا كنتو تعلمون لماذا لم تخبرونى
: تعالى معى
اخذها وقفو بعيد قليلا نظرت له وهى تنظر حديثه
: قلت لكى البارحه أنى اريد اخبارك بأمر
صمت بدهشه ثم قالت : هل كان..
: اجل عن “على” لقد جاء لنا البارحه فور وصوله لمصر وتحدث مع ابى
قالت باستغراب شديد : فيما تحدث
: كان يخبره انه ردك اليه قبل انتهاء عدتك
اتسعت عيناها والصدمه ودهشه كبيره تعتارها من الصدمه
: تضايق ابى لانه كان يجهل بذلك لكنه استطاع تهميده وقبل ان يغادر دعاه ابى لزفاف “بيرى”
اكمل بعتاب : ان كنتى تعلمى لماذا لم تخبرينا بذلك لما اخفيتى انك لا زلتى على ذمه رجل
كانت صامته فليس شيئا من ذلك صحيح نظرت له قالت
: ما الذى تقوله هذا مستحيل ذلك
نظر لها بإستغراب وقال : ما هو الذى مستحيل .. هل أنتى متفجأه لأنه عاد الى مصر
لم تكن “افيلا” مستوعبه ما يقوله “وليد” وصامته تماما لكن لم تجد نفسها إلا وهى تأومأ إيجابا
: فهمت اظنه قد عاد لكى على كل حال تصرفى على طبيعتك حسنا .. علي الذهاب
ذهب وتركها فى حيرتها بانه قد عاد لها لاكن شئ يتسألها هل سامحها معقول هل بعد كل هذا يحبها أم هناك فى برأسه شئ فهى لا تعلم ما يفكر فيه
وما كان يتحدث عن “وليد” تنفيه لنفسها بأنه ليس صحيح فهو لم يعلمها انه ردها بل كيف يردها من البدايه فهى لم تكن لديها عده
: هل هذا على حقا
فزعت من الصوت الذى اخرجها من تفكيؤها نظرت وجدته “عمر”
: اعتذر هل اخفتك
نفسا نظر لها والى ملامحها التى توحى بالحزن
: ماذا بكى
: لا شئ اشعر بدوار قليلا
صمت قليلا ثم قال بإستدراك : هل اخذتى ادويتك
نظرت له بتفجأ فهى لم تأخذها حقا عبس قال
: هل معك ام احضر لكى من الصيدليه
: معى فى الغرفه لكنى نسيت بسبب انشغال اليوم
: هل انتى قاصده اغضابى اذهبى وخذيها
: يحدث خلل بمذكرتى مؤخرا
قالت ذلك وهى تذهب وهو ينظر لها التفت نظر الى “ريلا” تذكر كلامها بشأنها
: هل تحبنى حقا هل يجب ان اعتذر لها
كان يتحدث بنفسه فهو يشعر شعور غريب ويتسائل عنه وما سبب هذا الشعور والانجذاب تجاهها
دخلت “افيلا” الغرفه جلست على حافه السرير فتحت الكمود وأخذت أدواتها وشربت الماء
تنهدت وقفت ذهبت لكن تبدلت ملامحهت وقفت مكانها عندما وجدت “كاسبر” امامها نظر لها وإلى يدها
: هل تحتاجين اليه عادتا ليذكرك بعلاجك
كانت تعلم انه يقصد “عمر” نظرت بعيد تتفادى عيناخ فعندما تنظر فى عينه تدمع عيناها
: نسيت وقام بتذكيرى
اقترب “كاسبر” منها وقف أمامها قال
: لماذا ذهبتى فور رؤيتى البارحه ظننتك ستسعدين
: مرحبا بعودتك
قالتها بالامبلاه وجدته يقترب منها امسك يدها نظرت له وجدته يلبسها سوارها التى كان معه البارحه
نظرت له وهو قريب منها ويمسك يدها هكذا وتشعر بلمسته ، احست انها تريد ان ترتمى فى احضاه وان تعانقه على غيابه والخوف الذى اصابها لكن لا تستطيع
: تركتيه وذهبتى
رفع عيناه اليها ورأها تنظر له لكن ابعدتهم وذهبت دون ان تنطق ببند كلمه لكنه أمسك زراعها اوقفها امامه
: عندما اتحدث لا تذهبى وتتركينى
قال ذلك ببرود فلم ترد عليه وازداد توترتها وهى معه وقد شعر “كاسبر” بها وتهرب اعينها منه ابتسم قال
: ماذا كنتى تفعلين هناك فى ذلك الوقت
نظرت له هذه المره وإلى ابتسامته
: هل تسخر منى
استغرب من ما قالته ونبرتها المنكسرة ابتسمت بحزن وقالت ساخره
: تريد ان تعلم ماذا كنت افعل هنا … ذهبت لاتذكرك ارايت مدى حماقتى … طلبت منى ان انساك وانا ذهبت اعيد ذكرياتى التى تركتها لى
تضايق من نبرت انكسارها كثيرا لم يراها هكذا من قبل هل فعل بها كل ذلك لكنه كان يحميها منه هل اخطأ فى ذلك
: اظنك كنت تعلم مدى غبائى وسأكون هناك وجئت لترانى لتشعر بالسعاده قليلا فبتأكيد لم تأتى شوقا لرؤيتى ….
صمتت واكملت بحزن : رؤية من حاولت قتلك
جمع قبضته بضيق حين ذكرته بفعلتها فهو لم يتخطى الامر بعد ، رفعت “افيلا” وجهها نظرت له وابتعدت عنه حتى لا تنهار امامه أكثر من ذلك لكن توقفت
: لما قلت ذلك لعمى
نظر لها نظرت له واردفت قائله : لما قلت أنى لا زلت زوجتك وانك رديتنى قبل انتهاء العده
: لم أكذب انك بالفعل زوجتى
نظرت له بإستغراب شديد من بروده وثقته قالت
: كيف انا وانت نعلم جيدا ان لم تكن لى عده من البدايه لانك لم تلمسنى فكيف لا زلت زوجتك … فى ذلك اليوم اصبح كلانا غريب عن الآخر فى ذات اللحظه حين نطقتها
لم تستطع ذكر طلاقه لها وجدته يرسم ابتسامه ساخره نظر لها وقال
: هل معتادة على ان توقعى على أوراق لا تعلمى مجراها وان كانت ستلقى بحتفك
لم تفهم ما يقوله لتجده يخرج ورقه بحوزته ويمدها اليها
نظرت واخذتها منه وما ان قرأت ما بها حتى تبدلت ملامحها واتسعت عيناها لصدمه كبيره
: م .. ما هذا !!
: ألا يبدو انه عقد زواج
انصدمت وهى تنظر فى الورقه بذهول
: ل .. لكن كيف .. كيف وصل توقيعى هنا
: ليس كل ما يقدم لك تقومى بتوقيع عليه ان كان فى المشفى او غيره .. لتنتبهى فى المره القادمه
قال ذلك ببرود وتحذير ، لم تكن تستوعب ما يقوله فهى تقرأ اى شئ قبل ان تمضي عليه لكن لوهله عادت ذاكرتها لذلك اليوم
حين كانت تتحدث مع “بيرى” فى الهاتف ومنشغله الممرضة التى جائتها ‘ يلزم امضتك هنا ‘
تتذكر انها قامت بتوقيع ذلك امسك الورق وقامت بوضع يدها على الجزء العلوى وخبئت وتتذكر الجزء التى كان ظاهرا لها لتندهش انه كان هو
نظرت له قالت : ك..كيف .. ايضا لم ارى توقيعك عليها
: لانى لم أكن هنا فور وقوع الورقه فى يدى اكتملت
نظرت له بشده وهى مذبهله اكمل بجديه
: لقد قمت إرجعاك الي يا “افيلا”
دمعت عيناها قالت : ولما لتفعل ذلك
صمت ولن يرد عليها فكرت : لماذا لتعيدنى اليك … ليس حبا يا “على”
نظر لها بإستغراب فاكملت : استطيع ان ارى بعينك الحب الذى كان يلمع بهما لم اعد أراه
: إنك من اطفأتيه يا “افيلا”
قال هذا ببرود ليردف قائلا
: انتى فقط ليس احد سواك
سالت من عينها دمعه وهى تنظر فى عينه التان يشعا جفاف
: لما اعدتنى إذا
لم يرد عليها ويعطيها جوابا كان يلوحه البرود فقط احست بالحزن والكسره ذهبت وهى تريد الابتعاد عنه
فى الحفل كان الجميع سعيد و”حاتم” واقف مع صديقه “احمد” نظر الى الحفل ومتعحب من اختفاء “افيلا” واين ذهبت
كانت “ريلا” واقفه تبحث عن صديقتها التى لم تعد معها فى الحفل
: ستأتى قريبا
جائها ذلك الصوت وتفجات عندما وجدت “عمر” كان واقف بجانبها نظر لها والتقت عيناهم لكنها ابعدتهما علم انها غاضبه منه فوجهها يخونها بتعبيراتها
: هل ستسافرين ؟
قال ذلك بتسائل تعجبت هل يسألها حقا قالت بلا مبلاه
: اجل
: متى
: لا اعلم بعد
قال بإستغراب : كيف !!
: كانت طائرتى اليوم لكنى فوتها من اجل “افيلا”
احس بالخوف من انها كانت ستبتعد عنه ولا يعلم السبب نظر وجد “افيلا” جائت كانت ملامحها متغيره تماما وليست كما كانت قبل ان تذهب وجد “كاسبر” هو الآخر ظهر فماذا قال لها لتتغير مئة درجه
اقتربت “افيلا” من عائلتها نظر لها “حاتم” ، قالت “بيرى”
: اين كنتى
: فى الغرفه اخذ شئ
نظرت لها وقالت : أأنتى بخير
نظرت له “افيلا” واومأت برأسها ثم جائت رقصه امسك “كريم” يدها وذهبو وقامو بتشغيل موسيقه رومانسيه
تذكرت “افيلا” لصديقتها وانها تركتها بمفردها وجدتها واقفه اقتربت منها قالت
: اعتذر
: لا بأس
نظرت ” ريلا” بعيد وقالت : اليس هذا هو ام أننى خاطئه
نظرت على من تقصد ورأته نظرت لها واومات براسها
تجبت لانها غير سعيده ومهمومه هكذا جائت بدأت رقصة الجميع وهو كل ثنائى يصعد ويرقص مثلهم فصعد كل اثنان ورقصو على نفس الموسيقى نظرت “افيلا” لها ثم نظرت ل”عمر” ابتسمت وكأنها جائتها فكره
كان “عمر” واقف وتفجأ عندما وجد “افيلا” بجانبه قال بمزاح
: لماذا تقفين هنا ، خذى “على” وارقصو قليلا
قالت بضيق : لما لا تصمت
ابتسم وصمت كما طلبت قالت
: الم تعتذر لها
نظر على ما تقصد وكانت “ريلا” قال
: ممكن ألا تقبل اعتذارى
صمتت “افيلا” ثم نظرت له وابتسمت نظر لها بتعجب قال
: ماذا!!
كانت “ريلا” واقفه بمفردها تنظر فىىالحفل وتنظر فى ساعتها
: ترقصين معى
فزعت نظرت وتفجأت وجدته “عمر” هل حقا طلب ان ترقص معه هل سمعت صحيح .. ام سوف يهينها مجددا ويراها سيئه اكثر اذا وافقت
: ل
كانت سترفض لكن صمتت عندما وجدت “افيلا” تنظر لها بعينها وتخبرها ان توافق
نظر لها “عمر” والى الحرف الذى نطقته نظرت له تنهدت واومأت برأسها ابتسم اخذها وقفو معهم
امسك يدها نظرت لها ثم وضع يده على خصرها دق قلبها نظرت له وخجلت ثم رفعت يدها وضعتها على كتفه كان ينظر الى عينها الزرقوان ولا يريد ان يبعد عينه من عليها
: اعتذر
تفجأت من ما سمعته نظرت له وتلاقت اعينهم اكمل
: على ما قلته المره الفائته
تذكرت كلامه نظرت بعيد بضيق فهى لن تنسي ما قاله ونعتها بالعاهره لقد اهانها بشده ، نظر “عمر” الى صمتها المخيم
: اعتذر مره اخرى
شعرت بنبض قلبها وانها تنسي ما قاله تدريجيا
: لا بأس
كانت “افيلا” واقفه تنظر لهم وفرحه فقد تأكدت ان “ريلا” هى من سوف تجعل “عمر” يحبها وتأخذ قلبه فهى لطالما كانت تتسائل وحدته وعدم مواعدته
شعرت بأحد يقف بجانبها نظرت وجدته هو نظر لها فجائت عينها فى عينه عادت ونظرت امامها ، تنهد وقال
: ستهربين من عينى كثيرا
: لا افهم ما تقصده
: قريبا ستفهمين
نظرت له بعدم فهم ثم انتبهت بوجود “حاتم” نظر “كاسبر” لها وعلى ما تنظر فرأى “حاتم” الذى قال
: اريد ان اتحدث معك
نظرت له ونظرت “لكاسبر” لا تعلم هل تذهب ام لا ام تطلب منه ان يتحدث امامه وممكن ان يتحدث عن طلبه بزواج بها فيكون قد اخبره بأمره كانت فى حيره
شعرت بيد تضع على خصرها وتقربها منه تفجأت كثيرا من قربهم نظرت الى يده ثم نظرت له بتوتر
كان ينظر ل”حاتم” ببرود الذى كان ينظر له بشده
: من يكون
قال “كاسبر” ذلك فردت بتلعث وهى ليست واعيه
: م..ماذا
افاقت من شرودها نظرت ل”حاتم” الذى يثقبها بنظرات شعرة بالتوتر والحرج ، تقدم وهو يقول “كاسبر”
: لم اتعرف بك فانا لم أراك من قبل .. من تكون
: تريد التحدث مع زوجتى للتو ولا تعرف من اكون
اعتار وجهه الصدمه وقال : ماذا قلت ….
نظر اليها استغراب شديد فهو يعلم انها ليست متزوجه فمن هذا الرجل الذى قريبه منه هكذا دون حواجز هل معقول انه زوجها لكن كيف ومتى
: من أنت ؟
فاق من شروده نظر له قال : انا “حاتم” صديقه ل”كريم”
مد حاتم يده بتعريف بنفسه نظر له “كاسبر” ليمد يده ويصلحه برسميه
ابتسم “حاتم” نظر للخلف الى رجال “كاسبر” الذى ينتظرونه وسيارته
: على ما يبدو انك رجل مهم من هيئه حراسك
نظر له واردف: ماذا تعمل اتطلع الى معرفتك
تعجبت “افيلا” ومن سؤاله الغريب فهل معقول ان هيئه “كاسبر” أثارت ريبته بحكم عمله، لم تعلم ما سيخبره انه من المافيا
: تريد ان تعلم
نظر “حاتم” اليه بعدم فهم من نبرتهز، نظرت “افيلا” ل”كاسبر” لكى يصمت خوفا عليه فهو لا يعلم ان “حاتم” ضابط
: مهندس
اتسعت قدمها عيناها من الدهشه والذهول بقوله ذلك ، تضايقت كثيرا لانه كذب فلا يعلم انه يستطيع ان يكتشف كذبه وانه ليس كذلك
: مهندس هذا شئ رائع واين تعمل
شعرت أن “حاتم” يطرح اسأله وكأنه يحقق معه لكن بطريقته المجهوله
: هل تحقق معى
قالها ببرود فرد عليه بهدوء : لا ومن انا لاحقق معك اريد معرفتك
: لدى شركات هندسه بالمانيا اذا كنت تريد اسمها فهو ‘Enerylcon ‘
احست بالصدمة من ما يقوله تريد ان تصمته لانه لا يعلم انه هكذا يوقع نفسه فى ورطه وينتحل اسم شركه ايضا او يخترعها ، هو لا يدرى اى شئ بل يتحدث بثقه غير اعتيادية
نظرت له وقالت بابتسامه وهى تجز على أسنانها
: استطيع التحدث معك
نظر لها والى قربها منه فكان يريد ان يفضله ل “حاتم” بان لا يجب لأحد أن يقترب من ممتلكاته وجدها تستأذن منه ثم ذهبو
وقفا بعيدا فى الحديقه من الخلف حيث لا يوجد احد وقفت امامه قالت
: ما هذا الذى قلته
: قلت ماذا
قالها بهدوء تضايقت وقالت : كيف تكذب حول عملك له … انت لا تعلم من يكون سيعلم الامر وانك كذبت و..
صمتت حين وجدت ابتسامه تلوح وجهه استغربت اقترب منها نظرت له والى اقترابه قرب وجه وهو ينظر فى عينها
: لم اكذب
توترت من تقربه وعينه التى يثقبها به فى عينها قالت بارتباك
: كيف لم تكذب
: انا بالفعل مهندس
اتسعت عيناها من الصدمه ابتعد عنها وهى تطالعه قالت
: ماذا !!
: عيب عليكى ان تكونى زوجتى ولا تعلمين من اكون بعد
: انا لا افهم شئ كيف تكون مهندس الست ..
: تعلمين جانبى المخفى عن الجميع اما الجانب الآخر هو انى مهندس ولدى شركات بالمانيا
كانت مصدومه كيف كانت جاهله عنه ذلك تذكرت حين كانا فى ذلك المطعم وترحيب المدير خاصا به وحين كانا فى المخفر حين ذكر محامى “هظير” اسمه وبدى عليه الخوف وجميع من يعرفه يكون له الاحترام
: بتأكيد لدى عمل اخر لا يلفت الانتباه من حولى ، ايضا عائلتك تعلم بذلك
: ماذا تقول !! عمى يعرف !!
: اجل فكيف قبل بزواجى بك .. كان يجب ان يعرف من انا وماذا اعمل
: اكنت انا فقط من لا يعلم بك ، لماذا لم تخبرنى بهذا مسبقا
: لم تسألينى لاخبرك
صمتت وهى فى دهشتها نظرت له قالت
: انت تقول الحقيقه صحيح .. اخبرنى فأنا قلقه بسبب “حاتم” ممكن ان يبحث عن الامر انت لا تعلم من يكون اخشي ام يعلم شيئا
: تقصدين الضابط حاتم الذى طلبكى لزواج
قال ذلك ببرود ولهجه مخيفه فدهشت وغير قادره على النطق فكيف علم “حاتم” وايضا بخصوص طلبه هل ممكن ان عمها اخبره
: اعلم كل شئ يا “افيلا” .. لكن لا احد يستطيع أن يعلم اى شيئا عنى
قال اخر جمله بثقه عكس قلقها فهو لا يهتم بالشرطة من الأساس
خفضت رأسها ابتسمت استغرب من ابتسمامتها رفعت عيناها وهى تبتسم ابتسامه سخريه بحزن
: تعلم كل شي .. صحيح .. تعلم انه كان يريد ان يتزوجنى اليس كذلك
اردفت قائله : بخصوص هذا الأمر كيف ترجعنى اليك وانا ليس لدى علم
نظر لها اقتربت منه قالت بغضب
: ماذا اذا كنت وافقت عليه ماذا سيكون موقفى امامه وانا امرأه متزوجه
اكملت بصوت ضعيف : الهذه الدرجه واثق بحبى لك مما جعلك تطلقنى بكل سهوله وترجعنى فى الوقت الذى يحلو لك وبدون علمى تجعلنى اوقع على ورقه وينتهى الامر …. هل انا ليس لدى كبرياء لهذه الدرجه هل ترانى باقيه عليك ولا اريد غيرك فتفعل بى ذلك
قال بهدوء : لم افعل ذلك غير وانا تأكدت من كامل رفضك له يا “افيلا” … اذا كنتى وافقتى على زواجك منه لم اكن لأرجعك لحررتك منى وترى نفسك .. لا أستطيع ان اجعلك معى رغما عنكى
ضحكت بحزن من كلماته بحزن نظر لها باستغراب شديد قالت بسخريه
: تحررنى كيف .. أفعلها … اريد ام اتحرر منك .. سوف تطلقنى اليس كذلك
طابعها بصمت من سخريتها و شعر بالمها فى الحديث قالت بصوت يجهش بالبكاء
: لماذا يا “على”
قالت بتساؤل واكملت : لماذا تجعلنى ارى نفسي سهله هكذا بعينك .،، اعلم انى ارتكبت جرما وانك لم تسامحنى بعد .. لكن ألم يكن بأمكانك ان تعطينى فرصه لإصلاح خطئى … الم ترى الندم التى كان يأكلنى … لقد انتهيت من كثره الالم والفقدان … كنت ساسعى لاعيد كل شئ كما كان … لماذا ذهبت وتركتنى خلفك اندب حظى .. انك لم تعطينى فرصه .. الا استحقها لهذه الدرجه
نظر لها وهى تعاتبه بحزنها اقتربت منه قالت
: ذهبت بدون النظر الي ، رايتنى وانا اترجاك لكنك لم تهتم بى .. انت من اخترت الفراق دون الرجوع إلي وكان الامر متعلق بقرارك وحدك … انت من خترت ان تبتعد للأبد فلماذا عدت وفجأه اكتشف انك ارجعتنى وعدت زوجتك دون علمى
وسط صمته اقترب منها نظر فى عينها ابعدت وجهها وهى حزينه وتمنع نفسها من البكاء ودموعها متحجره
: انظرى الي يا افيلا
لم تستمع له كانت تعلم انها ضعيفه فإذا نظرت له ستبكى بتأكيد وهى لا تريد ذلك فقال بهدوء
: سمعتينى صحيح
تنهدت نظرت فى عينه راى الدموع تجتمع داخل عيناها قالت بصوت ضعيف
: لماذا عدت يا على
: الم تكونى تريدى عودتى
: لقد سئمت .. انك جئت لتعطينى سعاده وامل مجددا ثم تسلبهم منى برحيلك
: لن أرحل
ابعدته عنها بغضب قالت
: كاذب … لقد وعدتنى واخلفت بوعدك … قلت انك لن تتركنى وتركتنى
: كيف ساكون تركتك وقمت بإرجعاك الي … لقد كنت احميكى منى لكنى لم اتركك كنت اتابعك من المانيا واعلم اخبارك كما فعلت سابقا
قالت بغضب وصوت يجهش بالبكاء : تحمينى من ماذا ، منك .. لو كنت تريد ان تنتقم منى أفعلها ولا اريد تلك الحماية …. لا تتحج قول الحقيقه وانك اردت الابتعاد هذه كانت ارادتك ، لا اعلم لماذا عدت فجاه بعدما اخبرتنى انك لن تعود … طلبت منى ان انساك لكنى لم افعل ذلك او افكر مجرد تفكير فى نسيانك … اخبرتنى ان يجب ان ننهى كل شئ .. كنت اظن ان بالفعل اننا انتهينا ورباطنا قد حل … شعرت بشعور فى ذلك اليوم لم اشعره به من قبل وكان روحى تسلب منى …. ثم تعود وترجعنى وانا كالحمقاء سوف اسعد بذلك وابتهج من ارجاعك لى وبالفعل انا سعيده
اكملت بحزن وصيق : وهذا يجعلنى اكره نفسي يا “على”
تنهد وقال : افيلا ..
: جعلتنى استحقر نفسي كثيرا
قالتها بحنق وهى تبتعد ابتعدت عنه وتذهب نظر لها وكان يتذكر كلامها ونبرتها المكسوره وهى تتحدث معه وتضايق من نفسه كثيرا لانه جعلها ترا نفسها هكذا وهى غاليه فى عينه كثيرا ليست سهله كما قالت لانه أعادها اليه فهو فعل ذلك لأمر
: كيف لى ان أخبرك مزالت عند قرارى فى الابتعاد عنكى … لكن حين اخرج من حياتك وابتعد يجب ان اتركك وانتى فى امان لا ان ادعك فى الخطر والموت ملاحق بم
كان “عمر” واقفا ” افيلا” اتيت وكانت تمسح وجهها من الدموع التى تعرفه ، نظر الى “ريلا” كانت بجانبه وتنظر لها ايضا بتعجب ذهب اليها وتبعته
وقفو امامها نظرت لهم قالت “ريلا”
: هل كنتى تبكين
نفيت برأسها قال “عنر” : لقد رايناكى اخرينا ماذا حدث
: لا شئ
نظرو لها باستغراب وعدم فهم لكن صمتو كى لا يزعجوها فهى لا تريد التحدث
نظرت “بيرى” الى “افيلا” نظرت لوالدها قالت بصوت منخفض
: ابى
همم بمعنى نعم فقالت : “افيلا” ما بها.. تبدو غريبه
نظر “وجيد” عليخا اقترب “وليد” منه قال : انها هكذا عندما رات “على” واخبرتها بالأمر
نظر له بإستغراب قال : الم تسعد عندما علمت انه جاء لمصر
: لا أعلم كانت تعبيراتها غريبه علىىالرغم انها زوجته وفى الحاتين كان سيعود لها
قالت “بيرى” بصدمه : ماذا .. زوجته
: عجبا الم أخبرك انتى ايضا انه ردها قبل انتهاء عدتها
تفجأت كثيرا فلماذا لم تخبرها وهل مجيئه يحزنها لقد كانت تبكى البارحه عليه
ذهب “وجيد” نظرو له اقترب من “افيلا” قال
: لما تقفين بمفردك
: اردت الوقوف هكذا قليلا
: حسنا تعالى وقفى معنا سوف نذهب قريبا
نظرت له وذهبت وهى حزينه منه لانه لم يخبرها على الفور بأمر عودته لا ان يتركها تتفاجئ
كانت واقفه سمعت صوت بجانبها يقول
: كيف لم تخبرينى انكى متزوجه
نظر وجدته “حاتم” قال : لماذا لم تخبرنى عائلتك بذلك الامر وانا اطلبك لزواج
تضايقت من هذا الموقف قالت : لم يكنو لديهم علم
: كيف !!
: لقد عدنا منذ يومين والبارحه قد اكتشفت بذلك
تفجأ “حاتم” لكن علم لما كانت ترفضه لانها لا تزال تحبه وتنتظر عودته لكن لما تتحدث وهى متضايقه وكأنها غير ما على شيء لم تريده .. لو كان كذلك لساعدها واتخذ اجرائا بأن يبعده عنها لم تكن تريده لكن حين يتذكرها وهى قريبه منه يبدو انها تحبه وممكن ان تفهم مساعدته خطأ
شعرت “افيلا” باهتزاز ؤنين هاتفها امسكته نظرت وجدته “كاسبر” تضايقت وحزنت نظرت حولها لم تجده تعجبت فأين ذهب ، فتحت المكالمه
: اخرجى اريدك
كانت ستتحدث لكن وجدته اقفل الهاتف استغربت وغضب الم تهم وتسألت لماذا يريدها بالخارج
ذهبت كما قال لها وجدته واقف ورجاله عند السيارات نظر لها فتح باب السياره دون ان ينطق ببند كلمه استغربت لتجده يشير بعينه الى السياره
: ماذا اتريدنى ان ادخل !!
: اجل ستذهبى
تعصبت وقالت : ومن قال انى اريد الذهاب
اقترب منها بهدوء نظر لها قال : انا من قلت
: وانا لن اذهب
قار ذلك وهى تذهب امسكها كاسبر من يدها اوقفها قالت
: ماذا تفعل
: ادخلى
قال ذلك ببرود بنظرته المخيفه التى حين رأتها شعرت بالخوف منه ومن يده التى تمسك يدها بقوه
تركها “كاسبر” ودلف لداخل السياره نظرت له تنهدت ثم تبعته اقفل رجل الباب ودلفو الى سيارتهم وذهبو
نظرت “افيلا” ل”كاسبر” ومن تحوله عليها ذكرها باليوم الذى جاء الى شقتها وحدثها بلهجته المخيفه الخاصه بوجه المافيا لديه هى لا تريد رؤية ذلك الوجه نظرت بعيد
: كنت دعنى اخبرهم انى ذاهبه حتى بتسأل عن غيابى
: اخبرت عمك انك ستذهبين معى
قالت بلامبلاه : جيد
نظر لها كان يعلم انها خافت منه عندما حدثها بتلك الطريقه
وصلو الى عمارة فتح الرجال لهم السياره ترجل كلاهما قالت وهى لا تنظر له
: اشكرك
كانت ستذهب لكنه اوقفها حين اقتربت منها قال
: ساخبرك بأمر حتى لا تخافى مثل المره الفائته
نظرت له بعدم فهم من ما يقوله اكمل بتوضيح
: وضعت عليكى حمايه حتى لا تتاذى … فى تلك اليوم السياره التى كانت خلفك كانت لحمايتك انا من وكلتهم بذلك
قالت بصدمه : انت !! ولماذا لم تخبرنى
: لم اكن فى مصر بعد .. وضعتهم لحمايتك حتى اعود
: هل قلت لحمايتى !! …من ماذا .. كان من الممكن ان أموت فى هذا اليوم
: لن يحدث لكى شئ مدامت على قيد الحياه
قال ذلك بغضب تعحبت من تحوله المفاجئ فهل اخطأت بشئ ليغضب هكذا وايضا ليس سهل اعصابه وكان قد تضايق من كلمه الموت الذى قالتها على نفسها وخانه تعبيره قليلا
: حسنا لما تضع علي تلك الحمايه
رد عليها ببرود : هكذا
التفت وذهب غضبت منه قالت
: لا اريد تلك الحمايه اذا .. استطيع حمايه نفسي بدون رجالك
توقف ولم يخطو ثانيا نظرو الرجال لها ومن جرأتها فى الحديث معه فهم يعلمو سيدهم جيدا جميع من بقا امامه يجب ان يكون ضئيلة بنسبه له لينجو بحياتهم
التفت “كاسبر” لها اقترب منها قال
: ماذا قلتى
: لا احتاج حمايتك ، لا اريدها لن اقبل ان احد يسير خلفى ويتبعنى
صمت وكان هدوئه مخيف قال
: بإمكانى اخذك للمنزل وتعيشين معى رغما عنكى فهذا حقى ، لكنى لا اريد ان ألجأ لهذا يا “افيلا” فلا اريد اخافتك منى
: أنت تخفينى بالفعل
قالت ذلك بتلقائيه وهى تنظر فى عينه من لهجته معها التى تغيرت ، نظر لها ومن ما قالته هل هى خائفه منه حقا
: لما ارسلت لى تلك السياره لحمايتى وانت مزالت فى المانيا .. ولم تنتظر حتى تعود الى مصر والان تضع علي هؤلاء الرجال .. هل هناك امر ما بتأكيد لا تضع هؤلاء من اجل ان يحمونى لفراغ وليس هناك سبب
: لا تشغلى بالك اقضى يومك بصوره طبيعيه
قال ذلك ببرود وهو يذهب فتح له رججل السياره لكن توقف نظر اليها وإلى شكلها الذى لم يلحظه بفستانها وتصفيفه شعرها
لم تكن تفهم من نظراته وجدته يدلف لداخل يركب وتبعه رجاله وذهبو
عدا سياره وبها اربعة رجال نظرت “افيلا” لهم فهل هؤلاء من سيحموها تنهدت بضيق وذهبت
فى سياره “عمر” كانت “ريلا” معه بعدما أصر ان يوصلها فلا يجب ان يتركها تعود بمفردها فى الليل وكانت متعجبه من معاملته لها ولا تنسي كيف رقص معها واعتذره منها وشعرت ان اعتذاره كان من قلبه حقا
سمعت صوت هاتفها نظرت فيه وتركته ، نظر لها والى هاتفها الذى يرن وهى لا تقفله او ترد عليه ، نظر امامه كان يريد ان يسألها لماذا لم ترد لكن ليس له دخل بذلك ثم رن هاتفها مجددا
: لماذا لا تردى ؟
: انه ابى … لا شك انه غاضب الآن لانى لم أعود بعد
صمت “عمر” عند ذكرته يعودتها لا يعلم لماذا لا يريدها ان تذهب لكنه لا يستطيع ان يمنعها فليس له دخل بها فلقد اعتذر منها وانتهى الامر
كان كاسبر فى سيارته ثم سمع صوت من هاتفه كانت رساله
دخل ليلقى نظره ليجده مقطع صوتى فتحه لم يجد شي سوى الصمت ليأتيه ضجيج فجأه وكان شئ يكسر ثم جائه صراخ انثوى
تبدلت ملامحه بصدمه: افيلا ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببت مافيا 2)

اترك رد

error: Content is protected !!