روايات

رواية صعيدي دمر لي حياتي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أيات عبدالرحمن

رواية صعيدي دمر لي حياتي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أيات عبدالرحمن

رواية صعيدي دمر لي حياتي البارت الخامس والعشرون

رواية صعيدي دمر لي حياتي الجزء الخامس والعشرون

صعيدي دمر لي حياتي
صعيدي دمر لي حياتي

رواية صعيدي دمر لي حياتي الحلقة الخامسة والعشرون

البارت اللى فات انتهى بأحداثه ونبدء في الجديد باللى حصل مع فهد
بس الاول نروح لكنزى
كنزي من وقت مارجعت مصر وهى بقيت بتصلى ومش بتسيب فرد واحد
يوسف اخو كنزي: ياه يا كنزي انا كنت فاكر أن مفيش فى القلب غير عمر
كنزي: عارف يا يوسف فهد ده يستاهل أنه يتشال على الراس
بجد انسان عظيم
يوسف: للدرجه دي
كنزي: واكتر كمان
وفضلت تحكى كتير اوي عنه
بس حست للحظه بقبضه في قلبها
يوسف: في ايه مالك
كنزي: فهد
يوسف: ماله
كنزي: فيه حاجه

 

 

يوسف: حاجه زي ايه
كنزي بقلق: مش عارفه يا يوسف مش عارفه
#بقلم_أيات_عبدالرحمن
عند فهد بقى
….
فهد لواحد من العساكر: مالك يامنير مش على بعضك ليه
منير: عايز اقولك على حاجه يافندم
فهد: اتفضل
منير: امانه عليك لو حصلى حاجه تخلى بالك من امى واخواتي وقولهم مايزعلوش عليا عشان انا طلبتها ونولتها
فهد: هى ايه
منير: الشهاده عارف يا فندم انا من اول ما دخلت الشرطة وانا بقول على نفسي الشهيد المنتظر. وكل مره بتمنى انولها بس مابتتحققش لكن المره دي انا حاسس بيها
فهد ودموعه نزلت: ماتقولش كده أن شاءالله هتعيش
منير: اكمل الوصيه ومراتى
فهد: انت متجوز
منير: بقالى شهر
فهد: شهر ومستعجل على الموت
منير: أمر ربنا تقول ليها انى كنت بحبها قوي وهى دى اللى قلبى اختارها
قول ليهم محدش يزعل على فراقي قول لمراتى حتى لو اتجوزت تذكرنى بدعوه حلوه
وقول لامى ابنك بيحبك اوى ماتزعليش منه هو ماكانش عايز يبعد لكن الشهاده بتجرى في دمه
ابوس ايدك يا فندم وصل ليهم رسالتى وخلى بالك منهم عشان خاطري يا فندم
فهد دموعه بتنزل بغزارة كبيرة اوى وحضن منير أن شاءالله
ربنا هيطول في عمرك وانت اللى هتحميهم
وأثناء تأدية عملهم كان واحد من الأعداء لابس حزام ناسف واول ماشاف منير وقف منير راح يقبض عليه
الحزام اتفجر بيهم هما الاتنين
فهد: منيييييير
وبدء يكمل وصورة منير وكلامه بيتردد في اذن فهد
عسكري: هنعمل ايه يا فندم دول قتلوا نصنا
فهد: احمى ظهرى بس بسرعة
وفجأة فهد طلع بالسلاح قتل فيهم لحد ماخلص عليهم وفجأه واحد من المضروبين بالرصاص واقع على الأرض بس لسه ما ماتش ضرب فهد رصاصة جت في قلبه
اخر كلمه فهد قالها بحبك يا كنزى وغمض عيونه
في وسط جدال محمد ونهال التليفون رن
محمد: الو مين
ايوه انا محمد الدمنهوري
ايه

 

 

انا جاي حالا
نهال: في ايه يا محمد
محمد ماردش عليها
الجد: في ايه يا ولدي
محمد: فهد يابوى في الميشتشفى
الجد: لاحول ولا قوة الا بالله
الطف يا رب
وطلعوا على المستشفى
ولسه مفيش حد يعرف بحادثة وفاء
اول ماوصلوا المستشفى
كان واحد من صحاب فهد واقف برا وبيعيط
الكل جرى عليه
محمد: في ايه يا ولدي فهد ماله
صديق فهد حكى ليهم على كل اللى حصل
بعد كم ساعه الدكتور خرج من اوضة العمليات
محمد: خير يادكتور فهد حصله حاجه
الدكتور: ادعوله احنا عملنا اللى علينا والباقي على الله
وسابهم ومشى
كنزي من كتر قلقها على فهد صممت أن خيري يكلم الجد أو محمد والد فهد عشان تتطمن عليه
لكن كان العكس اول ماسمعت كده طلبت انها تسافر الصعيد فى اقرب وقت
وفعلا ده حصل
وسافرت الصعيد
الدكتور دخل عند فهد وخرج
نهال: خير يادكتور فهد عامل ايه دلوقتي
الدكتور: لسه مفيش استقرار في حالته
نهال: ليه هو ايه اللي حصل هى الرصاصه جت فين بالظبط
الدكتور: المريض انضرب بالرصاص جنب قلبه

 

 

نهال: ياحبيبى يا ابنى دا احنا ماصدقنا اتعافيت من الحادثه الاولى
انا عايزه اشوفه
الدكتور: مش هينفع الحالة حرجه
نهال: ارجوك يا دكتور
الدكتور: انا مقدر حالتك لكن مش هينفع تدخلى عنده
صدقيني بجد حياته في خطر
كنزي وخيرى ويوسف وصلوا المستشفى
كنزى: خير يا جدوا فهد حصل معاه ايه
الجد: فهد بيموت يا كنزى
صديق فهد: انتى كنزى
كنزى: ايوه
صديق فهد: اخر حاجه سمعتها من فهد هى بحبك يا كنزى
كنزي: يا حبيبي يا فهد
خيري: استهدى بالله يا خوي
محمد: فهد هيروح منى يا خوي فهد بيموت جوا
خيري: لا ماتقولش كده أن شاء الله ربنا هيحميه ويعديه بر السلامه
محمد: على الله ياخوى على الله
بعد حوالي من ساعتين
الدكتور خارج من اوضة فهد
الكل جرى عليه
محمد: ها طمنى يادكتور
الدكتور: فهد دخل في غيبوبة تامة ومش قادرين نحدد هيفوق منها امتى
كنزي بصراخ : لا يافهد فوق عشان خاطري ابوس ايدك
فوق عشان ابننا يافهد فوق عشانى

 

 

عشان حياتنا مع بعض
#بقلم_أيات_عبدالرحمن
كنزي أكتشف انها حامل بعد مارجعت مصر في شهرها الثاني
بعد كده يجيلهم الخبر عن وفاء
الدكتور طلب منهم أنهم يرجعوا البيت لان قعدتهم في المستشفى ملهاش لازمه
وبعد مارجعوا البيت جالهم الخبر طلعوا يجروا تاني على المستشفى
بس المره دي على وفاء
يمر أسبوع على غيبوبة فهد وحادث وفاء
البيت اتحول لحزن كبير وكأبه
صقر: ماكانش بيخرج من اوضته لأنه محمل نفسه مسؤولية حادث وفاء
أولاده الاتنين طفل ٤ سنين والتانى ٨ شهور
كان صقر كل يوم يرجع يلاقيهم لابسين ووكلين وشاربين
ماكانش بيشيل مسؤولية
نادر الصغير ابن صقر كان متعود أن أمه هى اللى بتأكله فمكنش بياكل من ايد حد
غير بمعجزة من معجزات ربنا
بقى جسمه ضعيف جدا والطفل ٨شهور
كان صراخه مالى البيت لأنه كان بيرضع
ورفض يرضع من اي حد
كانت حاجه صعبة جدا على صقر وهو محمل نفسه زنب وفاء وولاده اللى ممكن يخسرهم في اي لحظه
صقر ببكاء شديد: انا اسف اوى يا وفاء اسف انا كنت فاكر لما تبعدى هرتاح
انا عارف انى ظلمتك وقسيت عليكى بس عشان خاطري ارجعى بلاش انا عشان اولادنا
ومن شده البكاء غلبه النعاس فنام
حلم بيها
وهى واقفه في مكان لوحدها وبتبصله وتضحك
وفاء: بحبك يا صقر
صقر: وانا كمان بحبك
وفاء: لا ياصقر انت مش بتحبينى
انت حاسس بذنبى
صقر: صدقيني يا وفاء انا مابقيتش عايز حاجه غيرك
وفاء: وآمل
صقر: مابقيتش فارقه معايا

 

 

وفاء: كنت فين يا صقر لما كنت معاك
صقر: كنت ضايع والغرور عامينى
وفاء وهى بتبعد ومبتسمه: دور عليا حواليك يا صقر وانت هتلاقينى دور عليا انا جنبك قريبه منك
صقر: وفااااء ماتمشيش ارجعى وفااااء
بعد مافاق من الحلم
صقر:
( ليه اى زوج في الدنيا مابيحسش بقيمة مراته غير لما تبعد
ليه ليه ماحبيتكيش من الاول مع أن كنتى بتعملى اي حاجه عشان ترضينى
بس حبى لامل ماكانش مخلينى اشوفك
وحشتيني اوي يا وفاء
انتهى البارت الخامس والعشرون
بتمنى يكون عجبكم
التفاعل على القصه مش حلو للى بيقولوا بتأخر انا بكتب يا جماعه والله العظيم
مش واحده مجهود حد
وياريت يا قمرات بلاش إهانات رجاءا رجاءا
قولولي بقى تحبوا اموت وفاء ولا اقول دخلت في غيبوبة على فكره ماحددتش هى ماتت ولا لا

يُتبع ..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية صعيدي دمر لي حياتي)

اترك رد

error: Content is protected !!