روايات

رواية خاطفي الجميل الفصل الثالث 3 بقلم كريمة حمادة

رواية خاطفي الجميل الفصل الثالث 3 بقلم كريمة حمادة

رواية خاطفي الجميل البارت الثالث

رواية خاطفي الجميل الجزء الثالث

رواية خاطفي الجميل الحلقة الثالثة

مالك بسخرية: يااااه لسة بتحب تعيش فى مناطق شعبية زيك يا ابن الرشيدى
عمر بهدوء: سيب ايد فريدة يا مالك
مالك بدون قصد ضغط على ايد فريدة جامد وهى اتوجعت ومع ذلك مسبهاش وقال بكره: خطفت روان ليه يا عمر
روان: هو انتو تعرفوا بعض منين
مالك بحدة: مش هسال تانى يا عمر خطفت روان ليييييه
عمر بهدوء مقاتل: مخطفتهاش
مالك: يا سلام، ليه جات عندك برجلها ولا ايه
عمر: مكنتش اقصد اخطفها هى كنت اقصد واحدة تانية
روان بصتله بصدمة وهو بلع ريقه بتوتر ومرضيش يبصلها
مالك: حلو حلو سيب ايد روان هسيب ايد اختك
عمر ساب ايد روان وبصلها بأسف وهى اتفهمت وهزتله راسها وجريت على مالك
مالك بلهفة: انتى كويسة، عملك حاجة
روان: انا كويسة متقلقش…مين دى يا مالك
مالك بص لفريدة بجمود لكن من جواه كان موجوع اوى على اللى عمله فيها واللى وجعه اكتر نظرة الكره والقهر اللى شايفها فى عينها
مالك ساب أيدها وهى دلكتها بوجع وجريت على عمر وحضنته وهى بتعيط
عمر بحدة: هتفضل طول عمرك غبى ومتسرع
مالك من غير ما يلفله قال بسخرية: سبنالك الفهم كله يا خويا
فريدة: استنى يا مالك
مالك اخد نفس عميق ولفلها وهى طلعت دبلة من شنطتها ورمتها فى وشه وقالت بقهر: كنت محتفظة بيها لعلى وعسى نرجع..بس خلاص معدش فى مكان ليك عندى تانى ابدا
مالك بص للدبلة اللى واقعة فى الارض وبعدين بصلها ببرود، مسك ايد روان وركبوا العربية ومشيوا
أما فريدة كانت متوقعة ياخد الدبلة بس صدمها برد فعله واترمت فى حضن عمر وفضلت تبكى
عمر بهمس داخلى: وربنا يا مالك لاندمك على العملة دى
___________________&
روان بعصبية: ممكن افهم مين عمر دا ومين فريدة وخطفتها ليه اصلا وبعدين ليا يومين مخطوفة محدش افتكرنى ولا دورتوا عليا، وعرفت مكانى ازاى
_ خلصتى
روان بعصبية اكتر: ياااااربى على برود مالك البكرى اللى هيجلطنى دا
مالك ببرود: انزلى يا روان
روان بحزن: مالك انا عايزة ارجع امريكا
مالك فقد نفسه ومقدرش يتحكم فى عصبيته اكتر من كدا وزعق فيها جامد: انزلى يا روااان احسنلك
روان زعلت اوى ونزلت وهو مشى بعربيته بسرعة اكتر
روان: دانتو عيلة تجيب الهم والغم والله، بس وربنا لاعرف كل حاجة، ياااه هيوحشنى عمورى واكل زياااد
رجعووووناى للخطف تاااانى
بصت روان لباب الڤلة واتنفست بعمق و: استعنى على الشقى بالله
رنت روان الجرس وفتحت ليها الخادمة ودخلت، وقفت قصاد بباها ومامتها وقالت: السلام عليكم
حسين ونوال كانوا بياكلوا واتصدموا لما لقيوا روان واقفة قدامهم
حسين بحدة: كنتى فين يا هانم اليومين دول وتلفونك مقفول ليه
روان ببرود: كنت مخطوفة
نوال: اتكلمى كويس يا بنت مع بباكى
روان: الله هو انا قولت ايه يعنى، بقول الحقيقة..كنت مخطوووفة
حسين ضربها بالقلم جامد وهى وقعت على الأرض
روان غمضت عيونها بألم وحطت أيدها على خدها، قامت وبصتله بتحدى بتخفى وراها نظرة الخذلان والألم وقالت: ارتحت لما ضربتنى..وبم انكم مهمكوش كنت فين ومدورتوش عليا ولا مصدقين انى كنت مخطوفة فأحب اقولكم انا هسيب البيت كله وهغور فى ستين داهية عشان ترتاحوا اكتر من روان ومشاكل روان..تماااام
حسين بقسوة: غوورى ومترجعيش تانى الا لما تتعلمى الادب
روان ضحكت بسخرية وبصت لمامتها يمكن تقولها حاجة بس لا متكلمتش وبصت للأرض
طلعت روان من الڤلة وهى ماشية بتمسح دموعها بقهر وكلام والدها بيتردد فى دماغها
بتعدى الجسر ومخدتش بالها من العربية اللى جاية وخبطتها جامد..
_______________&
فى بيت عمر كان قاعد وبيفتكر ايام صحوبيته هو ومالك
_ ولا يا مالك تتحدانى فى سباق خيل
مالك بغرور: يابنى مالك البكرى محدش يتحداه ابدا
عمر بمرح: يا واد يا واثق انت
وكمان افتكر لما كانوا فى تدريب العسكرية وكانوا مع بعض
مالك للعساكر: عايزكم كدا تبقوا جامدين واقوياء زى الباشا عمر كدا
عمر كان بيشرب شاى وبيسقسق فيه بقسماط وقال بحنق: سيب الباشا فى حاله لو سمحت
مالك بسخرية: ومتبقوش كسالة زى الباشا عمر كدا برضو
عمر بضيق زائف: يوووه ياكش تخلينا نطفح البقسماطة بقى
عمر فاق من ذكرياته على صوت خبط الباب الجامد، قام فتح بتكاسل وهو عارف مين صاحب الخبط دا
عمر: يا مرحب يا ابن البكرى
مالك ضربه بوكس فى وشه خلى عمر رجع لورا
عمر لوى بوزه وقال بضيق: يوووه ايدك سبقاك دايما كدا
مالك مسكه من تيشرته وقال بعصبية: اقسم بالله يا عمر لو كنت قاصد تخطف روان ما هحلك فااااهم
عمر نفض أيد مالك بهدوء وقال ببرود: انا مبخطفش حد قصد زيك
أما بقى لو جينا لناحية القصد يبقى انت اللى قصدتها لما خطفت فريدة وجاى بيها وانت مجرجرها وراك
مالك بحدة: اه خطفتها واستغليتها عشان اوصلك واقولك حاجة بقى هى اللى دلتنى لمكانك دا
عمر بنفس النبرة: يا اخى انت ايه مبتتهدش، مش كفاية اللى عملتوا فيها من تلات سنين عايز منها ايه تانى
مالك: انت السبب فى كل حاجة حصلتنا سواء من تلات سنين او دلوقتى
عمر: وتاخدها بذنبى ليه هى ذنبها ايه
مالك: ذنبها أن هى…هى….مالك كان بياخد نفسه بصعوبة ومعرفش يكمل
عمر: ما تكمل ذنبها ايه؟ ذنبها أنها اختى صح
مالك بتحذير: ابعد عن طريقى يا عمر دا احسنلك
مالك كان وصل عند الباب وخلاص هيطلع بس وقفه كلام عمر
عمر بألم: مش انا السبب يا مالك، انا فعلا كنت هناك واللى شوفته هو اللى حصل. بس مش الحقيقة كاملة
مالك بدون ما يبصله رد: خلهالك الحقيقة دى ومشى
عمر بحنق: بالله غبى ومتسرع برضو، انت ازاى اختك روان اصلا
وعلى ذكر روان البت دى كانت عاملة حس هنا والله بصوتها النشاذ دا..وماله نجيبها تانى والمرادى بقصد بقى..
____________&
مالك كان ماشى ناحية عربيته بعصبية بس وقف فجأة لما شاف حاجة بتلمع فى الارض فى نفس المكان اللى كان واقف فيه لما جاب فريدة واخد روان
مشى مالك ناحيتها واتلفاها واللى اتضح أنها الدبلة
بصلها مالك بألم ومشى صباعه على حروف اسم فريدة اللى عليها وقال بألم طاغى على صوته: انا آسف يا فريدة، آسف
______________&
وعلى ذكر فريدة بعد ما مشيت من عند عمر وراجعة لشقتها مخدتش بالها من الطريق وخبطت حد، نزلت بخوف ولقيت بنت مرمية ، زاحت شعرها عن وشها واتصدمت لما لقتها روان
بعد كم ساعة كانت فريدة اخدت روان معاها شقتها وفاقت كانوا بياكلوا وبيضحكوا
روان بضحك: ههههههههه مش معقول بقى مالك كان بيعمل كدا
فريدة: اه يا ستى مكانش يرتاح الا وهو عاملى مشكلة فى الجامعة
روان: يااااه ميبانش عليه أنه رومانسى يعنى
فريدة بحزن: كان بقى
روان: فريدة ما تحكيلى ايه اللى حصل بينهم، انا طول عمرى عايشة فى أمريكا ومعرفش أن مالك ليه صاحب عمر
فريدة بحزن: هحكيلك يمكن نلاقى حل..عمر ومالك صحاب من ثانوى كانوا اقرب اتنين لبعض، فاهمين بعض ويخافوا على بعض، دخلوا نفس الكلية مع بعض، مالك مرة جيه لعمر كان سعتها تعبان فأنا اللى فتحتله الباب ومن يومها هو بقى مش سايبنى فى حالى ومرتاحش الا لما خطبنى ، كان غيور اوى وعصبى ويتجن لو شافنى واقفة مع واحد
قبل فرحنا بشهرين بالظبط، كان عمر ومالك فى مأمورية مهمة اوى ليهم هما الاتنين، بعد ما رجعوا كان فى مشكلة بينهم قولت اكيد هيتصالحوا زى مرة
لكن..لكن بعدها بفترة اكتشفت أن عمر متورط فى قضية مهمة بسببه الداخلية خسرت جنود وعساكر وظباط كتير على حسب كلام مالك
كملت فريدة بنبرة متحشرجة: مالك اتخانق معاه ورمى الدبلة فى وشى وسابنى ، حاولت معاه كتير يسمعنى ويسمع عمر وميحكمش عليا ويسبنى، اختارت انى ابقى معاه واسيب عمر والدنيا كلها عشانه بس مرضيش بالعكس دا كسرنى وجرحنى بكلام زى الزفت، ومن ساعتها عدى تلات سنين ولغاية دلوقتى لا عمر ومالك اتصالحوا ولا انا ومالك رجعنا
روان بحزن: يا حبيبتى متزعليش انتى خسارة فيه الواد دا والله
فريدة: صدقينى يا روان عمر مظلوم انا مش هاممنى ارجعله كد ما هاممنى يسمع عمر ويعرف الحقيقة كلها
روان: وانا معاكى تعالى نحط خطة ونحاول نصالحهم، وبم انى مطرودة وملقياش مكان اروحه فهقعد معاكى هنا بقى
فريدة: يا حبيبتى تنورينى والله، بس يلا كملى اكلك عشان تاخدى العلاج
ابتسمت روان بلطف وكملت اكلها
________________&
تانى يوم مالك مرجعش الڤلة وميعرفش إن روان مشيت
كان فى الداخلية بيجهز نفسه لمأمورية جديدة، اخد سلاحه وحطه فى جنبه ومسك فونه واتصل على حد واستنى الرد
مالك بجمود: الو..عملت اللى قولتلك عليه..تمام تمام…سلام
قفل مالك وقال بخبث: حان موعد الانتقام..
______________&
/ ياااااه الواحد من زمان مطلعش مهمات صعبة والله، ولا يا زياد متنساش البيبسى يلا عشان الحفلة
زياد: امرك يا باشا كرتونة بيبسي فى العربية عشانك
عمر بخبث: وعلى رأى الست روان البكرى، من همسة حب لقتنى بحب وجاى اخطفك يا روااان..
_______________&

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خاطفي الجميل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *