روايات

رواية قضائي وقدري الفصل الأول 1 بقلم فلتات القلم

رواية قضائي وقدري الفصل الأول 1 بقلم فلتات القلم

رواية قضائي وقدري البارت الأول

رواية قضائي وقدري الجزء الأول

رواية قضائي وقدري الحلقة الأولى

دق.دق.دق.
…..ذهبت تفتح الباب وهي تمتم ببعض الالحان.
فرح: في منزل أنثى السنجاب ،دق دق الباب ،في منزل أنثى السنجاب دق دق الباب .
دق.دق.دق
فرح بطفولة : من بالباب .
مازن بمسايرة : انا تيتة يا أولاد ومعي كعكة عيد ميلاد ،افتحوا يا أحلى أحفاد .
فرح بضحك وفرحة طفولية : صوتك خشن أنت الثعلب اذهب اذهب يا كذاب مادامت ماما بالخارج لا ندخل أبدا أغراب 😅😅
مازن بضحك: بقا بنت عمي عمرها 20 سنة بتغني اغاني اطفال ،طفلة اقسم بالله
فرح بغيظ : ابقا شوف مين يفتحلك .
مازن : خلاص يا فروحة متزعليش يلا افتحي الباب جبتلك شيبسي وشكولاتة .
فرح بسعادة : يااااا بجد ،طب طب دقيقة البس حجابي وجاية .
ابتسم مازن براحة وسعادة وهو يفكر ، من يوم ما ارتدت الحجاب ،لم يرى شعرها ولو لمرة واحدة ولو حتى صدفة ، دائما ما تتعمد ان ترتدي ملابس واااسعة وفضفاضة امامه برغم أنه ابن عمها وتربى معها ،الا انها لم تنسى حدود دينها حتى ولو كانت تمزح معه هكدا،كذلك هو، فمن لما كبرت فرح ونضجت ، أخد شقة اخرى فوقهم لتاخذ راحتها أكثر ،مازال يراها تلك الفتاة البريئة بالرغم من نضجها .
…………………………………………………………………………
فرح فتاة في 20 من عمرها ،توفى والدها وهي صغيرة ،تعيش مع والدتها فقط في شقة داخل حي شعبي في احدى مدن مصر ، مازن ابن عمها (28 سنة ) ،هو كذلك امه وابوه ماتو في حادث مع عمه ،وترك له فرح وامها في حمايته .
…………………………………………………………………………
مازن: يلا فرح اتأخرنا .
فرح : طب دقيقة يا مازن ،مش عارفة اضبط الخمار.
مازن بضيق : هو انتي كل يوم مبتعرفيش تضبطيه علطول بنتاخر كدا .اووف استاذة تأخير .
فرح برقة : قولتلك متقولش اوف مرة تانية.
التفت مازن بضيق لكنه تجمد مكانه وهو يمرر عينيه عليها.
يااااه دي لبست النقاب ، مفاجأة حلوة جداااااا ليه ، واااسع فضفاض ،مش مبين حاجة منها غير عنيها الرماديتين ، مع ذلك طلعت جميييلة جداا
ظل هائما بها حتى خجلت بشدة منه ،ليس من عادته ان يبحلق فيها هكدا ، حمحم محرجا من تصرفه هذا وانطلقا شويا في سيارته.
…………………………………………………………………………
داخل السيارة .
مازن: عندك كام محاضرة النهاردة .
فرح: 2 بس وهخلص .
مازن: طيب ماشي ، لما تخلصي كلميني هاجي اوصلك ..وااه مفيش كلام مع اولاد ، مفيش اختلاط ، لما يكلم…
فرح بمقاطعة: لما يكلمك حد بتسيبيه وتمشي علطول ، لما تخلصي محاضرة اقعدي في الكافية في مكان معزول لحد وقت المحاضرة التانية …….هااا حافظة دروسي ولا اييه ؟؟؟
قهقه بشدة على كلامها هذا يبدو انه أكثر من تعليماته لكن ماذا سيفعل هي امانة عمه اليه يجب ان يحافظ عليها .
…………………………………………………………………………
بعد نهاية دروسها خرجت متجهة للكافية لتنتظر مازن.
……: احم يا آنسة ….. يا آنسة .
التفت فرح وهي غاضة بصرها: نعم حضرتك.
الشاب: يا آنسة الكراسة بتاعتك وقعت منك.
اخذتها فرح : شكرا حضرتك شكرا جدا ، دي فيها كل دروسي مش عارفة لو ضاعت ممكن اعمل ايه بجد شكرا
الشاب بابتسامة واعجاب : لا شكر على واجب . ومد يده لمصافحتها ، انا عمر ،
حمحمت فرح بخجل وابتعدت خطوة وتذكرت تعليمات مازن
فرح بخجل : حضرتك انا مبسلمش .
انزل عمر يده وواحد اعجابه بتلك الفتاة المنتقبة وهو متعجب هل مازال هناك فتيات محافظة على نفسها هكدا .
عمر بابتسامة لازالت على محياه: ولا يهمك ،مفيش مشكلة ، بس ممكن رقم والدك او وليك.
فرح باستغراب: لييه طيب .
عمر : هاتييه بس .
فرح : اوك . واعطته رقم مازن لانه يعتبر وليها .
…….فرررررح
صوت يصرخ باسمها ، مهلا هذا صوت تعرفه نعم ومن غير ذلك المازن.
تراه يتقدم منها وعلى وجهه علامات الغضب ، وصل عندها في لمح البصر .
مازن بغضب : انتي بتعملي اييه ،انا مش محذرك متقفيش مع حد .
عمر بمقاطعة : اهدى يا فندم انا لي وقفتها لانها كراستها وقعت منها وانا لقيتها …انت أكيد اخوها طب انا عايز آخد معاد مع حضرتك اشرب معاك الشاي.
مازن باستغراب وشك : طب وليه عايز تقعد معاااي .
عمر بابتسامة : عايز اطلب ايد الآنسة أخت حضرتك .
مازن بصدمة : اييييييه.
وفي لحظة كان……..

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قضائي وقدري)

اترك رد

error: Content is protected !!