روايات

رواية رأيتها بعد موتها الفصل الأول 1 بقلم رولا

رواية رأيتها بعد موتها الفصل الأول 1 بقلم رولا

رواية رأيتها بعد موتها البارت الأول

رواية رأيتها بعد موتها الجزء الأول

رأيتها بعد موتها
رأيتها بعد موتها

رواية رأيتها بعد موتها الحلقة الأولى

جلس أدهم في غرفته المعتمه ضامما ركبتيه لوجهه وتنهمر الدموع من عينه
انا لسه شايفك يرحمه ، سامعك ، حاسس انك معايا
لسه حاسس بلمستك ونفسك ، رحمه انتي مروحتيش مني صح
رحمه ردي عليا انتي قاعده ساكته لي كده ، طب بصي اتكلمي معايا وانا اوعدك هعمل كل الي انتي عوزاه مني ، مش هزعلك مني تاني ابدا ولا هخليكي تعيطي
نظر أدهم لرحمه وبدأ يقرب يده منها فتلاشي طيفها في الهواء
رحمه ، رحمه ، ر رحمه …. وقف أدهم وبدأ يبحث عنها يمينا ويسارا ، رحمه روحتي فين يحبيبتي ، رحمه انتي هنا
ثم نظر تجاه الشرفه فوجد رحمه تجلس هناك بدأ يقترب منها شيئا فشيئا وهو يبتسم الي ان شعر بالاغماء فوقع علي الارض
في اليوم التالي جلست والدته (مني ) بجانبه تنظر لإبنها المسكين تراه وهو يدندن بكلامٍ غير مفهوم وظل علي تلك الحال عام كامل الي ان تعافي
مني بابتسامه : صباح الخير يحبيبي
أدهم بهدوء : صباح الخير يماما
يلا عشان تلحق تفطر قبل الشغل
حاضر جاي وراكي
جلس أدهم علي مائده الطعام بكل هدوء ينظر ف الفراغ ويتنهد من الحين للآخر ، وضعت والدته الطعام وجلست بجواره
كل يحبيبي قبل ما الاكل يبرد
حاضر يرحم….. حاضر
نظرت له والدته بحزن ثم ابتسمت ، ياترا يومك هيبقي عامل ازاي
اهو يوم وهيعدي
لا ازاي يوم ويعدي ، دا الدكتور ادهم هيرجع المستشفي انت مشوفتش كام تليفون رن النهارده يسأل عليك
انا ماشي

 

 

 

مش هتاكل
كلت الحمد لله
ماشي يحبيبي ابقي طمني عليك
ذهب أدهم للمشفي وعندما دخل وجد الجميع يرحبون به ويهنوه بعودته
حمدلله ع السلامه يدك ،…. وحشتنا يدكتور والله ،… حمدلله ع السلامه يدك
الله يسلمكم
دخل أدهم مكتبه جلس علي الكرسي وأغمض عينيه ، كان يتذكر رحمه
فلاش باك
دكتور أدهم
أي يرحمه
بعد اذن حضرتك يدكتور ممكن اروح عند ماما
رحمه انتي بتتكلمي كده لي هو انا مزعلك ف حاجه
لا ابدا يدكتور ، هتزعلني ف اي
رحممه
عاوز اي ، انت مش قاعد تبصص للممرضات الي هنا
انا
لا انا
هههههههه دنا كنت باخد منها ملف الحاله
اه ملف الحاله اه مهي حجه
ثم اقتربت من ادهم وأمسكت بلياقته ، بقلك اي وربنا اق*تلك انت حر ، هلعب بوشك الحلو ده كوره
اهدي يشبح هو انا متجوز ابو تريكه
لا كريستيانو يخفيف
نظر أدهم في عيناها ثم قبلها : مقدرش ابص لحد غيرك ولا حتي افكر اعمل كده
ابتسمت رحمه بخجل : احم ، طيب سماح المرادي ، بس والله المره الجايه ….
مفيش مره جايه ، ها هتديني ملبس قبل ماخرج ولا اروح اشتري من برا
تشتري منييييين ، دنا كنت قط*عتك حتت كده وحطيتك ف كياس سوده وحطيتك ف التلاجه
*عوده*
ابتسم أدهم وفتح عيناه فوجد رحمه تقف علي الباب
وقف أدهم مسرعا وذهب ليفتح الباب وجدها تذهب فذهب خلفها وامسك بيديها .

يتبع…

اترك رد

error: Content is protected !!