روايات

رواية ربما صدفة الفصل الخامس عشر 15 بقلم دعاء أحمد علي

رواية ربما صدفة الفصل الخامس عشر 15 بقلم دعاء أحمد علي

رواية ربما صدفة البارت الخامس عشر

رواية ربما صدفة الجزء الخامس عشر

ربما صدفة
ربما صدفة

رواية ربما صدفة الحلقة الخامسة عشر

نهى كانت بتبكي همس حسام بصوت واطي: متعيطيش واتفرجي على اللي هيحصل دلوقتي.
دخلت الكوافيرة اللي كانت معاها في البيت المشبوه وحكت كل اللي شافته واللي تعرفه.
النيابة: ربك بيحبك يانهى، كدا قضيتهم بقت اتنين، وهينالوا جزاءهم.
نهى: لا أنا متنازلة عن حق..
ضغط حسام على يدها: معلش يافندم، اتفضل كمل في الاجراءات.
في الخارج
نهى: أنا كدا مش هسلك من كلام الناس.
حسام: أدام انتِ على صح يولعوا الناس.
نهى: جبتها ازاي!
حسام: أقنعتها اني هساعدها لو ساعدتني.
نهى: بجد مش عارفة أشكرك ازاي، شكرًا أوي.
حسام: واجبي.
وجات تمشي
حسام: على فين!

 

 

 

نهى: البيت.
حسام: لوحدك، انتِ مبتحرميش، تعالي أوصلك.
نهى: لا شكرًا، هروح بالمترو، تعبتك معايا.
حسام: طب استني هركن العربية وهاجي معاكي.
________________
أدرك جاسر إنه عك الدنيا وعمل اتصال وأخد عربيته وراح وراها
وفي الطريق زنق بعربيته عليها ونزل منها وفتح بابها ونزلها منها جاسر: ثريا صدقيني الكلام دا كان من ورا قلبي، سامحيني أرجوكِ.
ثريا: جاى تترجاني أسامحك ولا خايف لأوصل اللي بينا لبابا وتخرب صفقاتك معاه.
جاسر: ثريا صدقيني أنا بحبك، بس مش مستعد إني أبقى أب دلوقتي، يمكن طلعت خوفي عليكي.
ثريا: العصبية بتفضح الحقيقة ياحضرت.
خالد: أنا مستعد نعمل الفرح الأسبوع الجاى علشان تعرفي بس إني بحبك.
ثريا: طب واللي في بطني!
جاسر: دا ابني ومستحيل أتخلى عنه أو أقتله مش عارف أنا كنت غبي لما فكرت فيكِ كدا ازاي.
ثريا بفرحة: بجد ياجاسر.

 

 

 

جاسر وهو بيحضنها: بجد ياقلب جاسر.
ركبها العربية ورجعوا على الشقة.
جاسر جاب العصير وقعد جنبها وحاوطها بيده : من انهاردة لازم تهتمي بصحتك علشانك و علشان الطفل، انتوا كل حياتي.
ثريا: ربنا يخليك ليا يا قلبي.
جاسر: شكلك تعبانة، اشربي العصير.
شربت ثريا العصير والكوباية وقعت من يدها ونامت.
جاسر وهو بيتصل بالتلفون: أيوا يا دكتور حضتلها المخدر ونامت تقدر تيجي دلوقتي، بس زي ما اتفقنا تعمل العملية ومتحسش بأي اختلاف بعد ما تصحى وإلا هيبقى حسابك معايا عسير.
_______________
حضر أحمد الشنطة ونزل في طريقه للمطار وهو رايح للشارع العمومي علشان يركب تاكسي كانت ماشية قدامه ست كبيرة في السن وفجأة أغمى عليها، ساب شنطته وجرى عليها وبعد فترة فاقت وشكرته، كمل في طريقه وركب تاكسي.
وقبل ما يدخل صالة المطار.
نادت عليه تااالين: أحمااااااااااااااد.
وقف مكانه وحس إن حد كب عليه ميه ثلج في الشتا لما شاف عيونها الحمرا وفي ايدها ورق.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ربما صدفة)

اترك رد

error: Content is protected !!