رواية منقذي من العذاب الفصل السابع 7 بقلم نورا محمد

رواية منقذي من العذاب الفصل السابع 7 بقلم نورا محمد

رواية منقذي من العذاب البارت السابع

رواية منقذي من العذاب الجزء السابع

رواية منقذي من العذاب الحلقة السابعة

منقذي من العذاب
البارت السابع
سالوناز مراتك وأنا اي
– نور وهيا تقترب منها هو حضرتك مبتسمعيش لو كده شكلك محتاجه دكتور ولا اي يا حبيبي
– ‏سالوناز ده أخر كلام عندك يا بودي
– ‏نور شعرت بالغيرة عليه وقالت بودي دانا إلي مراته مش بقول بودي يا حلوة
– ‏سالوناز اصدق كلمه قولتيها إني حلوة على الأقل احسن منك
– ‏نور للأسف مش بشكل ياروحي وألا مكنش اختارني قربت من عبدالرحمن ومسكت أيده ولا اي يا قلبي
– ‏عبدالرحمن وهو بيضحك على غيرت نور وطريقة كلامها وأسلوبها إلي اتغير وقال
طبعا يا روحي

– سالوناز وهيا تنوي الإنتقام ربنا يسعدك بعد إزنكم
خرجت من المكتب متسرعه ولم تنظر ألى زميلها التي دخلت به وهيا تزمجر قائلة
ما تفتح هيا نقصاك انت كمان
– عدل محمد نضارته وقالها إنتِ إلي مش بتشوفي مش انا كنت واقف وأنتِ الي دخلتي فيا
– سالوناز تمام بعد ازنك
– ‏محمد مشفتش في حياتي في بجاحتك
– ‏سالوناز سمعتك على فكرة بس مش فاضيه ارد عليك سلام
– ‏محمد هيا اه متكبره وبجحه بس بحبها خبط دماغه بأيده هو اي الي بقوله ده ورجع مكتبه
محمد شاب في اواخر العشرينات جسمه رياضي وبشرته قمحاويه وشعره بني ناعم واجمل ما به هيا عينيه بالون العسلي الفاتح
في مكتب عبدالرحمن
– نور تعرف إن سالوناز طلعت حلوة اوي
– ‏عبدالرحمن مش هنكر هيا حلوة

– ‏نعم
– ‏كنت لسه هكمل كلامي واقول إنك احلى منها بكتير
– ‏انت كداب يا فرج
– ‏إنتِ بتخونيني مين فرج
– ‏لا أحنا شكلنا مش هنعمر مع بعض ركز كده معايا
– ‏هركز حاضر كنا بنقول اي
– ‏نور أن الحلوة احسن مني
– ‏لا أنتِ احسن منها في عيني مش شايف احلى منك
– أنت ازاي بتقدر تثبتني هعمل مصدقة حاضر
– ‏إنتِ ازاي اتغيرتي كده انا اتصدمت
– ‏نور امال عايزني اسيبها تأثر عليك بكلامها ورقتها وتوقعك في حبها
– ‏كانت قدامي من زمان محبتهاش هحبها دلوقتي
– ‏هيا بصراحه تتحب
– ‏بقولك اي إنتِ عايزاني اقولك اه تتحب وتتقمصي واصالحك والجو ده إنت زيهم
– ‏نور زي مين هو كان فيه كتير
– ‏لا بس قصدي زي الستات المصرية بتحبي النكد
– ‏قصدك إني نكديه وقموصه
– ‏لا إنتِ قمر
– ‏والله يا حلو أنت القمر
– اخيرا اعترفتي إني حلو
– ‏خلاص وحش
– ‏بقولك اي خدي الباب وراكي
– ‏بتكرشني علشان عندك مكتب وانا لا

– ‏لا يا حبيبتي عندي اجتماع ولازم اراجع الملفات
نور طيب هسيبك تراجع هنا وهاخد لفه فى الشركه
– تعالي ساعديني
– ‏ما أنا قولت مبعرفش في الحاجات دي
قام جاب كرسي جنبه وقعدت عليه وهو بيقولها هو صعب شوية في الأول بس بعد ما تتعودي عليه هيبقى عادي بنسبالك
في قرية في الصعيد
وقف الشوفير العربيه علشان يعرفوا المكان
-سعاد لو سمحت فين بيت الدمنهوري
-‏اجابه شاب البيت الكبير الي عنده الجنينه دي
-‏سعاد شكرا ليك
في بيت الدمنهوري كانت مريم في غرفتها لم تستطع الخروج بسبب تدهور حالتها
كانت سعاد تسأل عنها بالخارج وتريد رؤيتها وأمرت أحد الخدام بأن يأخذها إليها
ذهب الخادم واخبارها بوجود ضيفه بالخارج تريد أن تتحدث معاها وسمحت لها بالدخول
– الخادم هيا مستنياكي تقدري تدخلي لها
– ‏سعاد شكرا
دخلت سعاد الڤيله وفي طريقها قابلة أماني

– اماني انتِ مين واي جابك هنا
– ‏سعاد أنا قريبة مريم وجايه اشوفها
– ‏اماني قطيعه هيا ولي من ريحتها
– مريم أنا اسفه بالنيابه عنها اتمنى متزعليش منها دي هبله
– ‏اماني هو علشان قريبتك هخاف يعني
– ‏سعاد أنتِ مريم صح
– ‏مريم أيوة
– ‏سعاد مش ده بيتك صح
– ‏مريم أيوة
– ‏امال مين الاخت
– ‏مريم خدامه بس لسانها طويل شوي محتاج ينقطع

– ‏سعاد ومستحملها لي في بيتك الي بأسمك
– ‏مريم متعرفش إني ممكن ارميها برة البيت في اي لحظه بس اهو بناخد ثواب
– ‏سعاد روحي يا حلوة اعملي شاي
– ‏اماني أنا هوريكي مين الي خدامه يا حلوه والله لأندمك ومشيت وهيا بتتوعد بالانتقام
– ‏مريم نور عامله اي
– ‏سعاد بخير كنت حابه افتح معاكي موضوع
– ‏مريم اكيد اتفضلي
– ‏سعاد بصراحه انا جايه اطلب ايد بنتك نور لأبني عبدالرحمن واتمنى نكون قرايب
– ‏مريم طيب ونور موافقه
– ‏سعاد بيحبوا بعض اكيد مش هترفض وانا محبتش أتقدم وهيا مش موافقه وجيت لما اخذت موافقتها
– ‏مريم بس ابوها مش هيوافق
– ‏سعاد والعمل
– ‏مريم خالها موجود يشهد على الجوازه بس لو محسن عرف مش هيسيبها
– ‏سعاد يبقى تنزلي معايا القاهره
يتبع

• لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
• لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية منقذي من العذاب)