روايات

رواية ماسة الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال عباس

رواية ماسة الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال عباس

رواية ماسة البارت الثاني عشر

رواية ماسة الجزء الثاني عشر

رواية ماسة الحلقة الثانية عشر

بعد أن أقنعت ماسه ساجد بأن يتصالح مع والدته …سمعت صوت يتحدث من خلفها ..هذا الصوت تحفظه جيد لتلتفت وقلبها يرتجف خوفا أن يكون احمد ولكن صدمتها الكبري. أنه بالفعل احمد ..ماسه مستحيل وبدأت دموعها تنزل …
ساجد : ماسه ..مالك فى ايه ..
ماسه : عايزة امشي من هنا ..لو سمحت …نظر إلى ما كانت تنظر إليه وجدها بروك مع أحد الشباب
ساجد : ماسه .. حبيبتى دى بروك جارتى ..انتى فاهمه أن في حاجه بينى وبينها …يا ماسه انا عمرى ما حبيت واحده ولا اتعلقت بأى بنت غيرك …كأن قلبي كان مقفول علشانك انتى …
ماسه : اللى مع بروك يبقي احمد ابن عمى يا ساجد
ساجد : الحي*وان وقام لكى يضربه ..ولكن ماسه أمسكته من يده
ماسه : ارجوك لأ يا ساجد ..هو ما يستاهلش انك
تلوث ايدك ب*د*م*ه
فجأة تراهم بروك بقلم منال عباس
بروك:
Hi Sajid come join us
هاى ساجد …تعالوا انضموا إلينا ..
ساجد وهو يمسك يد ماسه ويلف يده الأخرى حول وسطها
ساجد : انتى بتعرفي تتكلمى عربي يا بروك …وبما أننا عرب .اتكلمى زينا
تفاجئ احمد أن بروك تعرف العربي
بروك : آه طبعا يا صديقى احب العربي جدا ..
نظر احمد إلى ساجد ومن معه القادمين إليهم ليتفاجأ بوجود ماسه .
احمد بذهول : ماسه …بنت عمى !!!!
بروك : معقول انتى ماسه ..احمد بيكلمنى عنك كتير
ساجد بغيره : بيكلمك عنها ازاى يعنى ..
نظر احمد ليد ساجد الملتفه حول وسط بروك
احمد : انتى جيتى ازاى …ومين الاستاذ اللى معاكى يا ست ماسه وشدها من ذراعها ..
ليكلمه ساجد فى وجهه …فى ذهول كلا من بروك وماسه…
ساجد : انت اتجننت ازاى تمد ايدك على خطيبتى …بقلم منال عباس
احمد بصدمه : خطيبتك !!!! ..ماسه انطقى مين دا
نسيتى اللى بينا …
ساجد : انت ليك عين يا ح*يوان تتكلم بعد اللى عملته معاها
بروك : بليز ..ارجوكم احنا فى مكان عام …تعالوا نرجع الشقه …اكيد فى سوء تفاهم ..
كانت ماسه لا تتحدث بأى كلمه ..ودموعها تنزل لاستراجع ما حدث لها من هذا الخائن
ساجد : بروك ..لو سمحتى مفيش تفاهم ..بينا وبينه
ويلا يا ماسه نمشي من هنا …
احمد بعدما تذكر أنه بحاجه لماسه من أجل ذلك المركب الكيميائي اضطر لتغير موقفه : ممكن افهم انت ليه متضايق منى يا استاذ ساجد …
ساجد : يا بجاحتك يا أخى ..هو انت تق*تل الق*ت*يل وتمشي فى جنازته .
احمد : زى ما بروك فهمتك فى سوء تفاهم ..لو سمحت ممكن نقعد ونهدى
ساجد : مفيش قعاد ولا كلام ..مع واحد زيك ..
احمد : لا يا ساجد …فى كلام مهم …ويخص ماسه
ومتنساش أنها فى الاخر بنت عمى ….ومن لحمى ..
ساجد : صح من لحمك…يا قليل الاصل ..لولا ماسه كنت دفن*تك مكانك …
احمد : ليك عذرك …بس من امتى يا ماسه تعرفيه
واضح انك معرفاه كل حاجه …بس فى حاجه واحده ..انتى نفسك ما تعرفهاش…
بروك : يلا يا ساجد …يلا يا ماسه ..مش هينفع نكمل كلامنا هنا …كانت لكنتها فى اللغه العربيه
جيدة جدا ..مما لفت انتباه احمد لذلك ..ولكن حرصه الشديد على ذلك المركب..جعله يؤجل معرفه ما السر وراء بروك …
ساجد : احنا هنقعد هنا ..واللى عندك اتفضل قوله …
نظر احمد إلى ماسه ..نظرة ندم ..فهو يعلم جيدا أنه تلاعب بها ولكنه ..كل ما يهمه هو مصلحته الشخصية…جلسوا الاربعه على المائده
احمد : طبعا انا عارف ..انتى ليه مش طايقه تبصي فى وشي …بس انا مش كدا يا ماسه …انا احمد
افتكرى احمد اللى حبك وكان حنين عليكى
ساجد : بقولك ايه …خش فى الموضوع ..احسنلك وبلاش شغل الممثلين دا …
احمد : حاضر …الحكايه وما فيها أن ماسه بنت عمى دى كنز ..وكنت بين نارين ..انى اسافر وأكمل تعليمى ..وبين أن أفضل اكون جنبها على ما تخلص تعليمها …بس للاسف لقيت جواب المنحه جالى بالموافقه …اضطريت أمثل عليكى يا ماسه ..انى
غلطت معاكى …لكن ما حصلش اى حاجه بينا
كان هدفى اربطك بيا ..علشان ما تعرفيش حد غيرى على ما ارجع..بس للاسف واضح أن خطتى ما اثرتش فيكى ..ونظر ل ساجد وكمان روحتى انخطبتى …انا مش بلومك ..انا كمان …اتعلقت ببروك ..وزى ما انتى شيفانا هى الجيرل فيرند بتاعتى …كدا يا بنت عمى ..اللى كنت عايز أوضحه
انى حافظت على شرفك ..لانك من لحمى …
ساجد : مش حرام عليك تلعب بمشاعرها ..وكمان تدمرها نفسيا ..
احمد : انا كان هدفى أنى ما اخسرهاش
ماسه بوجع : لكن ازاى …انا شوفت ال*د*م على السرير..وعلى هدومى ..
احمد : انتى عارفه انى طبيب يعنى مش صعب اجيب كيس دم من اى مستشفى ..
ساجد : متأكد من كلامك دا ..يعنى ماسه لسه عذراء
احمد : طبعا …ماسه بنت عمى ..جوهرة ..واتمنى تسامحنى ..ونبدأ صفحه جديدة ..وافتكرى انك كنتى ديما تسألينى دا حصل ازاى وانا كنت بتهرب
لانه اصلا محصلش …
نظر ساجد إلى ماسه بفرحه ..ف حبيبته لم يلمسها أحد كما اعتقد …
ماسه : كدا خلصت كلامك …يلا يا ساجد نمشي
احمد : مش قبل ما تسامحينى يا بنت عمى …
ساجد : عارف الحاجه الوحيدة اللى تشفع ليك عملتك …هى انك ما لمستش ماسه …
احمد : ماسه تبقي من لحمى وشرفها من شرفى
ومش هسامح نفسي غير لما ماسه تسامحنى
بروك : بليز ماسه …سامحى احمد ..هو أخطأ بس كلنا بنغلط ..
ماسه : تمام ..المسامح كريم …
احمد : طب يلا النهارده هعزمكم بمناسبه الصلح
وما تنسيش يا ماسه أن فرحك على ساجد انا اللى هعملهولك ..
كانت ماسه من داخلها تشعر أن هناك شئ غير مظبوط …تشعر أن الخيانه فى دم احمد …ولكن لا تدرى ..فحديثه مقنع …لكن هناك شئ ما ..لا تعرفه …
ساجد : ماسه سرحانه فى ايه ..المفروض تفرحى ..
بروك : يلا بينا نرقص …وبدأ كل كابلز فى الرقص ..
فى صباح يوم جديد …عند عمر
كانت صبا تجلس فى الحديقه …
عمر : الجميل سرحان فى ايه …
صبا : استاذ عمر ..اتفضل .اقعد
عمر : قعدت ..هه قوليلى بتفكرى فى ايه ..ثم ايه استاذ عمر دى ..يا بنتى انا لسه يادوب مخلص جامعه ..يعنى مش اكبر منك بكتير وغمز لها ..قولى بقي
صبا باحراج من غمزته : كنت بفكر فى اختى ليه كل دا ما كلمتنيش …انا محتجاها ..اوووى
عمر : اكيد عندها ظروف تمنعها …ثم مش عايز منك نبرة الحزن دى ….قوليلى بقي …فاضيه امتى علشان نخرج …
صبا : نخرج فين ..
عمر : اولا ..علشان نفطر سوا …ثانيا علشان نلحق نشترى كل الكتب ليكى …انا عايزك تحققى حلمك
اما بالنسبه للمدرسين ..جدو قام بالواجب ومن الصبح بدرى كلم مدير مدرسه صديقه …رشح ليكى مدرسين …
صبا : كل دا علشانى انا ..انا كدا بتعبكم معايا
عمر بتوهان : انتى جميله اوووى يا صبا ..بنفكرينى بخطيبه ساجد ابن عمى ..نفس جمالك …
صبا بغيرة ..لا تعلم سببها : وهى خطيبه ابن عمك شكلها ايه ..
عمر : فيها منك كتير ..نفس لون شعرك ..عيونك ..بس الفرق أنها أكبر ..الحقيقه انتى حوريه …وهتخلينى اقول فيكى شعر
صبا بضحك : طب يلا يا روميو …نروح نشوف الكتب …
عمر : امرك يا مولاتى …..وأخذها إلى سيارته للذهاب الى المكتبه …بس بقولك تخلصي موضوع الكتب دا ونروح نفطر …انا بطنى بتصوصو
صبا بضحك على أسلوبه : طب يلا بسرعه قبل ما تاكلنى …
عند شاكر
اتصل شاكر بصديق له يعمل لواء بالشرطه
شاكر : ازيك يا محسن
محسن : يا اهلا بيك شاكر بيه …عاش من سمع صوتك ….
شاكر : تسلم يا محسن …كنت عايزك تجيبلى ملف طالبه .من مدرستها .بأى طريقه عايز انقلها هنا …
وانت عارف القوانين …
محسن : دى حاجه بسيطه ..اؤؤمر ..ابعتلى كل بياناتها على الواتس ..واعتبر ملفها وصل ..بس تحب تنقلها فى اى مدرسه …
شاكر : عايزها فى اقرب مدرسه لينا …هى مش هتروح غير على الامتحانات …
محسن : واضح انها تهمك
شاكر : فعلا ..دى بنت صديق عزيز ليا ربنا يرحمه ..
محسن : تمام …ادينى يومين ..وكل حاجه هتكون خلصانه ..
شاكر : دا عشمى فيك برضو وشكره واغلق الهاتف..
فى شقه احمد
كانت بروك ترتدى لانجيرى مثير
بروك وهى تقترب من احمد : وحشتنى اوووى
احمد : ايه الجمال دا كله ..وانتى اكتر
بروك : اظن مشاكلك كدا اتحلت ..وماسه بنت عمك من غير تعب ..بقت بين ايديك ..
احمد : بروك ..هو انتى مش زعلانه أن ماسه رجعت ليا تانى ..
بروك : رجعت ليك ازاى …
احمد : هو انتى فاهمه انى ممكن أضحى ب ماسه
ماسه بنت عمى : جمال ومال واصل واخلاق …
دا غير ..أن السر معاها ..مش معقول اتركها لواحد زى ساجد …
بروك : طب وانا يا احمد ..
احمد : انتى حبيبتى ..اللى هتمتعنى وامتعها …وكل الهنا والفلوس اللى هتيجى من وراء المنتج دا ..انتى شريكتى فيه يا بروك …
بروك : يعنى مش هنتجوز
احمد بتفكير : نتجوز ….اه طبعا ..ما نتجوزش ليه
…بقولك ايه …هو احنا هنقضيها كلام …
بروك بدلع : طب اطفى النور …بقلم منال عباس
عند ساجد
ساجد : مالك يا ماسه ..حاسك مش مبسوطه ..المفروض انك تكونى سعيده ..بعد ما عرفتى الحقيقه ..
ماسه : مش عارفه يا ساجد ..ليه قلبي مش مطمن
ساجد : اوعى تفكرى كدا ..انا جنبك ومعاكى ..يلا بقي علشان نلحق ..نوقع الصفقه …وبعدها ننزل نتفسح ..دا اخر يوم لينا هنا …عايزين نجيب هدايا لاسرتى ..
ماسه : واولهم طنط آمال
ساجد : واولهم ماما آمال
ماسه بفرحه احتضنته وبصوت هامس : بحبك …
عند بروك
تركت احمد نائم وخرجت إلى البلكونه لتتحدث فى الهاتف
بروك : كله تمام …وقدرنا نوصل للبنت اللى معاها السر …
المتصل : خليكى حريصه ..اوعى حد يشك فيكى ..او يعرف انتى تبع اى جهه ..احنا من يوم وفاة دكتور محمد واحنا بنرتب لكل دا ..
بروك : اطمن …انا ..ليقطع حديثها صوت احمد
احمد : بتتكلمى مين يا بروك ….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ماسة)

اترك رد