رواية انتقام الجميلة الفصل الرابع 4 بقلم سارة الفقي

رواية انتقام الجميلة الفصل الرابع 4 بقلم سارة الفقي

رواية انتقام الجميلة البارت الرابع

رواية انتقام الجميلة الجزء الرابع

رواية انتقام الجميلة الحلقة الرابعة

_ اه يا بابا زي ما بقول لحضرتك ، انا … عايزة اشتغل هنا في الشركة
_ ليه بس يا جميلة تتعبي نفسك ؟
_ تعب ايه بس يا بابا ؟ هو ده شغل ، ده بره الشغل مختلف خالص ، و بعدين حضرتك عارف إني دارسه هندسه ، فليه مشتغلش بقا ؟
_ خلاص يا لولو ، أنا عارف إنك لما بتحطي حاجة في دماغك ، مش بتستكتي إلا لما تحصل
_ يعني خلاص هبدأ شغل هنا
قالتها جميلة بحماس
_ اه
قالها كارم بابتسامة ، لحماسها
_ علي كده بقا ، استلم الشغل دلوقتي يا كارم بيه
قالتها جميلة بنبره عمليه
_ ااااه ، كارم بيه ، بدأنا الشغل
قالها كارم بمرح

_ هههههههه ، علفكرة شغلي هيعجبك
قالتها جميلة بثقة
_ اما نشوف يا أستاذة لولو
_ بس بابا عايزة طلب منك
_ امممم ، قولي
_ طبعا بما إن شكلي اتغير ، فميش ناس كتيرة عارفاني دلوقتي ، فكنت عايزة اشتغل بهدوء من غير ما حد يعرفني
، و بردو مش عايزة منصب عالي مرة واحده ، عايزة ابدأ كأي بنت عملت انترفيو طبيعي و اتقبلت
_ ماشي يا جميلة
قالها كارم بابتسامة رضا ، فقد أعجبته تلك اللفته من جميلة
________________________

بعد قليل ، استلمت جميلة عملها ، مع جروب المهندسين الجداد بالشركة .. تحت مسئولية ( سيف ) ، و هي اختارت ذاك الجروب خصيصا ، لتكون معه ..
_ انتي المهندسه الجديدة ؟
قالتها فتاة بابتسامه
_ اه ، أنا جميلة
قالتها بابتسامه
_ و أنا ندي
قالتها الفتاة بابتسامة
_ و أنا غادة
و بدأت جميلة تتعرف علي التيم ( الفريق ) … بعدها جاء شاب وسيم ، و أقبل نحوهم …

_ هاي ازيكم يا شباب
قالها و هو ينظر لجميلة
_ يوسف تعالي اعرفك علي جميلة
قالتها ندي بابتسامه متحمسه ، فهي لطيفة للغاية مع الجميع و خصوصا يوسف
_ هاي ، انا جميلة
قالتها جميلة و هي تمد يدها بابتسامه
_ ما هو واضح
_ نعم !!
قالتها جميلة بحده
_ لا و لا حاجة ، أنا يوسف هادي ، اتشرفت بمعرفتك يا .. جميلة
_ مرسي
_______________________

بعد قليل …
_ ههههههههههه ، مكنتش اعرف إن دمكم خفيف كده ، ده انا محظوظه بقا
_ خدي عندك كل يوم من ده
قالها يوسف بابتسامه
و في تلك اللحظة أقبل سيف نحوهم …
سيف بدهشة :
_ جميلة !!
_ اه يا بشمهندس سيف ، بدأت اشتغل هنا
قالتها جميلة بثقة و رسميه
_ اه … طب يلا يا شباب علشان نبدأ
قالها سيف باستغراب و فضول و هو ينظر لها ،
وزع العمل علي الشباب و بعدها أخذها بالجانب ، ليفهم ما يحدث ..
_ ايه يا جميلة الكلام ده ؟

_ ايه يا بشمهندس ، هو عيب اشتغل و لا ايه ؟
_ لا مش القصد .. بس يعني .. ليه مش بتشتغلي في مكتب
_ أنا حابه ابدأ من الأول ، و ياريت لو سمحت محدش يعرف حقيقتي ، مش عايزة حد يتعامل معايا بطريقة معينه علشان ابقي بنت صاحب الشركة
_ ماشي يا جميلة ،اللي انتي عايزاه
قالها سيف و هو ينظر لها بابتسامه
_ مرسي ، بعد إذنك بقا اروح أقف مع التيم
قالتها جميلة و هي تبتسم نصف ابتسامه ، ذهبت جميلة و نظر سيف في أثرها بابتسامه ..
____________________

عند التيم …
_ جميلة انتي تعرفي بشمهندس سيف منين ؟
سألتها ندي بفضول
_ عادي يعني ، يبقي صديق اخويا
_ اه ، تمام .. يلا بينا علي الشغل
قالها يوسف و من ثم ذهب هو و جميلة و ندي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بعد حوالي شهر تقريباً …
_ انا سمعت معتز باشا بيقول انه عامل حفلة انهارده في الفيلا الجديدة اللي صممناها
_ اه يا بشمهندسه غادة ، صحيح و ياريت بعد كده تهتمي بشغلك بدل الكلام ده
قالها سيف علي فجأة ، فخجلت الفتاة بشده
_ صحيح يا شباب معتز باشا عازمكم انهارده علي الحفلة علشان عملتوا شغل كويس
عند التيم …
_ يا بنتي بطلي العادة اللي فيكي دي ، اديكي احرجتي نفسك اهوه
_ خلاص بقا يا ندي اللي حصل حصل .. طب ايه يا جماعة هتروحوا الحفلة و لا ايه ؟
_ انا ممكن

قالتها ندي و أخذ الآخرون يتحدثون
_ جميلة هتيجي الحفلة ؟
قالها يوسف بترقب ، ينتظر ردها
_ لسه مش عارفه ، انا بصراحه مليش في جو الحفلات و كده
_ ماتيجي يا جميلة هيبقي يوم حلو
قالتها ندي بابتسامه
_ اه يا جميلة تعالي
أصر عليها الجميع ، فوافقت …
~~~~~~~~~~~~~~~

في المساء _ الحفل _
كانت ماريا ترتدي فستان أسود رقيق للغاية ، قد أظهر جمالها بطريقة ملفته ، و ندي ارتدت فستان زهري رقيق للغاية ..
دخل الإثنان سويا ، و التفت الأنظار نحوهم … أقبل يوسف نحوها و هو مسحور بجمالها ..
_ الحفلة نورت
قالها يوسف بابتسامه ساحرة
_ مرسي ده نورك
قالتها جميلة بابتسامه هي و ندي
،جلست جميلة مع فريقها و أخذوا يتحدثون و يمرحون .. حتي سمعوا أغنية رائعة ، فنهض الجميع ليرقصوا سويا ..
أقبل يوسف نحو جميلة و ندي … كانت ندي علي أمل أن ترقص معه ..
_ جميلة ، تسمحيلي بالرقصة دي ؟
قالها يوسف بابتسامه و هو يفعلها بطريقة كوميدية
_ ههههه ، لا انا مش بعرف ارقص
_ ليه يا جميلة ؟ قومي ارقصي معاه
قالتها ندي بحزن شديد و بعدها تركتهم و ذهبت للمرحاض ، نظر يوسف في أثرها و لكن تجاهل شعوره نحوها و تابع حديثه مع جميلة
_ يلا بقا علشان خاطري

_ بس …
_ مفيش بس يلا
قالها يوسف و من ثم أخذها من يدها و ذهبوا إلي ساحة الرقص …
و بدأوا الرقص هما الإثنان ، استمتعت جميلة للغاية ، فلأول مرة تشعر أنها حرة مثل باقي الفتيات ، تستطع الرقص دون أن يسخر أحد من شكلها أو فستانها الغير مناسب لجسدها ..
_ ما انتي بتعرفي ترقصي اهوه
قالها يوسف بابتسامه
_ توتر بقا و كده
قالتها جميلة بمرح ، و تابعت الرقص ، و فجأة وقعت عينيها بعين سيف المشتعلة ..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتقام الجميلة)