روايات

رواية زواج مصلحة الفصل السادس 6 بقلم ضحى محمود

رواية زواج مصلحة الفصل السادس 6 بقلم ضحى محمود

رواية زواج مصلحة الجزء السادس

رواية زواج مصلحة الجزء السادس

زواج مصلحة
زواج مصلحة

رواية زواج مصلحة الحلقة السادسة

أردفت نسمة ببكاء : وعد لما تفوق هعملك كل اللى أنت عايزة ، ه‍ هخليك تطلقنى وتتجوز كمان .. أنا مش هخليك تتأ’لم بسببى اكتر من كدة .. أنا كر’هت نفسى من الو’جع إلى بجيبة للى حواليا !
ثم فجأة يُفتح الباب بغضب ، ويدخل عمر إلى بيشدها من ايديها لحضنة وبيحاول يقبلها بالقوة غصب عنها !
بينما سيف نايم عالسرير جاحظ العينين يشاهد نسمة وهى لا تسطيع الفرار من قبضة عمر ! ..
يتحامل سيف بصعوبة على نفسه و يزيل الإبر وهو يشعر بأ’لم شديد ، و لكن هلا’كه أكثر هوانا من أن تُمس شفتا نسمة الكرزيتان من غيره !
يطأ بقدمة على الارض مترنحا غير متوازن و يرفع كرسى حديد بقوة ثم .. ” ديييب ” !
يسقط عمر أرضا بعد صراخ مؤ’لم يصاحب نزيف عينية
نسمة بتبص وراها ، و تصرخ : سييف ! ..
ثم تختبأ فى حضنة و قد سبقتها دموعها ، لتتساقط على صدره وهى تقول : سيف أنا معملتش حاجة والله .. هو اللى شـ شدنى ” تتمسك اكثر بقمصية ” .. و رب العزة أنا ما ليا دخل يا سيف !
عمر يقف وهو يضع يدة على عينة التى تنز’ف ويقول باستفزاز : .. هو أنت بقاا حبيب القلب !؟
سيف يتقدم اكثر .. ويبتعد عن نسمة ويمسكة من ياقة قميصة ، وهو غير مبالى بصريخ نسمة ..
سيف بغضب أسفر عن صوت غاضب كأنه قادم من الجحـ’يم : آآآآههاا يا وا’طى ، ازااى تمسك مراتى كدة يا *** !
ويبدا بتوجية اللكمات بلا هواده لوجة عمر … الواحد تلو الآخر ..
عمر باستفزاز ، وقد صد يده : .. أية غيرت عليها ؟ .. دى واحدة بتكر’هك وبتمثل عليك ، هى مش عايزة إلا مصلحتها علشان كدة اتجوزتك ! .. ” ليصدر ضحكة ساخرة اتبعها بنبرة حادة ” مستنى أية من واحدة ابوها كان حراامى !!
سيف : ما أنت مجرب .. أصل رجولتك مسروقة يابن*** ..
يرفع عمر يده ، ليلكم سيف فى وجهه .. و هو يقول : مش علشان ساكت لـ** زيك تنسى نفسك ..!
يجز سيف على أسنانه ، و يطلق مجموعة من السباب ، ثم يشبك يديه حوالين رقبة عمر وبكل ما أوتى من قوة يضمها ليخنقة ..
عمر يبتسم باستفزاز .. بينما سيف يحاول خنقة وهو فى اشد غضبة !
نسمة بصراخ : خلااص يا سيف ابووس ايدك انت اللى هتتأذ’ى !! دا بيحاول يستفزك علشان تغلط !
سيف بصراخ وهو ينظر لها : هو انتى رخيـ’صة لدرجة مفرقش معاكى عمل ايية ! مشوفتهوش وهو بيشدك لحضنة و .. أنتىى مبتحسييش !!
عمر يستغل توجة عيون سيف لنسمة : كويس .. أنا كنت عايزك تتجنن كدة .. !
وبيضر’بة فوشة ليسقط بجوار السرير و يجلس أمامة وهو ممسك بلياقة قميصة ويضر’بة بلا رحمة ..
نسمة بتصرخ وبتجرى برا الاوضة علشان تستنجد بحد !
بتشوف عمتها برة بتجرى عليها : عمتتى اببوس ايدك يا عمتى تعالى معايا حاالا ! عمر وسيف هيمو’توا بعض !
تفيدة بتجرى للاوضة وهى مش مصدقة الى سمعتة معقولة عمر عايز يهد كل تعبها ويقضى على كل حاجة فى ثانية !
تفيدة بزعيق : عمررر ! أنت بتعمل أيية !!!؟
تجرى علية وتزيل يدية بعد عناء وقد تورمت وجنتى سيف
عمر ومخدش بالة من تفيدة : .. سبينى يا نسمةة .. هو دة الراااجل اللى بتكلمى علية !! عرفتى دلوقتى مين الراجل هنا !!؟
تفيدة تضر’ب عمر كف .. ونسمة تجرى على سيف
نسمة : سييف حبيبى حاسس بيا ، شايفنى ؟؟!. حاسس بأية ! ااانا هنااديلك الدكتور حالا !
بعد قليل .. الدكتور يقف ويهز رأسة بخيبة ..
الدكتور بغضب حاول يسيطر عليه : ازاى يا مدام متطلبيش العون من أمن المستشفى فلحظة زى دى .. أية كنتى مستنية يخلصوا على بعض !؟
نسمة بعياط : معرفشى أنا جريت برة عالاوضة ودماغى كان اتشل .. مكنتش عارفة اعمل أية ولما شوفت عمتى افتكرت أنها الشخص الوحيد اللى ممكن يقدر على عمر !
مكنتش اعرف أن عمر يقدر يعمل كدة ! يا دكتور سيف عامل اية !؟!
الدكتور : حالتة ساءت .. بدل ما تتحسن ساءت ! لو كان مابيتة فالمستشفى هيعرضة للخطر كدة فالافضل يروح البيت …..
نسمة : اللى تشوفة يا دكتور .. المهم عندى يبقى كويس
امام المشفى فى الحديقة تجلس تفيدة وبجوار منها عمر يضع الثلج على عينة المتورمة ..
تفيدة حاولت توطى صوتها بس بعصبية شديدة قالت : أيية يا حيو*ان اللى أنت عملتة دة ؟! أية اللى فدماغك علشان تعمل الريعة دى كلها .. !
عمر : حمااتى .. حمااتى تعالى نلعب عالمكشوف وكفاية كلام عالفاضى ، أنتى عايزة الراجل اللى يخليكى جدة قد الدنياا وأنا مش عايز إلا هلا’ك اللى اسمة سيف دة !!!
تفيدة : و هو كان عمالك أية يا مختل أنت علشان تخرشمة بالشكل دة !!؟
عمر بنظرة جانبية : .. كفاية أنة اخد قلب نسمة ، والنهاردة أنا اتاكد بنفسى من كلامى دة ! لما رجالتى قالولى مكنتش مصدق إلا لما شوفت النار اللى فعنيها تجاهى .. مقروفة من لمستى ليها بنت الحراامى !!
أما وريتك يا نسمة !
تفيدة بصدمة : .. أنت مش طبيعى يا عمر .. طول المدة دى كنت بتراقبها ومشلتهاش من دماغك زى ما قولت حتى بعد ما اتجوزت !؟ لأنك اكيد كنت عارف أنها اتهببت أتجوزت ومش بعيد تكون جيبت ابوك هنا قاصد علشان تقابلها !!
عمر : مكنتش اعرف أنة هنا فالمستشفى .. بس كويس أنى عرفت !
تفيدة : عمر لو ناوى تعمل حاجة .. أنا مش هسكت أحنا مش عايزين د’م ! دا موضوع ورث وبعد كدة كل واحد يروح لحالة !
عمر يبتسم على جانب فمة ويسقط براسة للوراء كمن يود أن تتدفق دما’ئه إلى رأسة ..
تفيدة : وعموما أنا كنت جاية علشان عايزة أبوك فموضوع مهم …
بعد قليل .. نسمة تجلس أمام سيف تتذكر ما حدث وهى تضع يدها على جرو’ح وجهه وتبكى ..
سيف لنسمة دون ما يفتح عينة : اخرجى برة ..
نسمة : لية .. بقيت مقروف منى أنت كمان ! .. مش كفاية بقى اللى حصل ؟! يا سيف والله ما كنت اعرف أن عمر هنا ولا أن ابويا آذ’اك كدة … ولولا أن عمتى هدتنى مكنتش قولت و…
سيف يفتح عينية وينظر لها : هددتك ازاى ؟!
نسمة : .. هددت أنها تقولك وأنا مكنتش عايزاك تعرف من حد غيرى ..
سيف : وكان أية المقابل ؟! ..
نسمة تحمر وجنتيها وتنظر لة : .. كان المقابل أننا نخلف .. علشان الورث يتقسم حسب الوصية .. بس و إلى خلقنى و خلقك يا سيف أنا مكنتش عايزة فلوس من ابويا ولا كانت عينى بتلمع لما بتكلم عنها .. أنا كل اللى كنت عايزاة أن حد ينقذنى من جحيـ’م كان مستنينى ..
سيف يتنهد : أنا مش فاهم حاجة بس…. حسابنا فى البيت مش هنا ، الدكتور قالك هخرج امتى ؟!
نسمة : بكرة الصبح تقدر تخرج ..
سيف : كويس .. هقدر اشوف نور ، الحمدلله أنك مجبتهاش معاكى هنا لأنها مينفعش تشوفنى وأنا فالحال دة ..
نسمة تصمت وهى تنظر للساعة بصدمة أنها الخامسة وموعد خروج نور هى الثالثة .. لقد نسيت تماما أمر نور مع كل الاحداث التى جرت فى أخر ساعتين !
نسمة مش عايزة تقلق سيف .. وخصوصا أنها ممكن تكون لسة فالمدرسة مستنياة ..
نسمة بتوتر : ثـ .. ثوانى يا سيف هخرج اشوف الدكتور برة وارجعلك ..
سيف لنسمة : … الشال الى انتى لابساة دة جبتية منين ؟
نسمة بحرج : لقيتة عندك فالدولاب .. أنا معنديش هدوم والجو كان ساقعة أوى فلبستة .. آسفة
سيف وبدأ مفعول البنج يشتغل معاة : دا شال مراتى منال الله يرحمها .. شوفتك وأنتى لابساة وافتكرتك هيا .. الد’م غلى فعروقى اكتر لما شوفتة مقرب منك كدة .. بس أنا مش هسيبة أوعدك أنا هندمة عاليوم اللى اتولد فية ، لأن أنا يا هوة يا…
نسمة تبتسم بحزن وتغلق الباب تخرج برا المشفى وتركب سيارة اجرى متجهه لمدرسة نور ..
فى مكتب المديرة
نسمة بجنون : يعنى أية تسيبوها تخرج لوحدها كداا !!!
المديرة : يا مدام فية حد جالنا وقالنا أنة من طرف ابوها وقال إن والدها مش هيقدر ييجى النهاردة والأطفال كلها كانت مشيت والبنت كانت خايفة فمشيناها معاة !
نسمة : …..
فى المستشفى .. باب غرفة سيف بيتفتح وخطوات كعب عالى تتمشى ناحية سريرة ..
وفجأة ..

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زواج مصلحة)

اترك رد

error: Content is protected !!