روايات

رواية عشقي الفصل الخامس 5 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية عشقي الفصل الخامس 5 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية عشقي البارت الخامس

رواية عشقي الجزء الخامس

رواية عشقي الحلقة الخامسة

– يلهوى انا حامل كملت وهى بتعيط بخوف
: اعمل ايه اعمل ايه بابا لو عرف حاجه زى كدا ممكن يق..لنى ويروح فيها مسكت فونها بخوف ورنيت على محمود
محمود : الو
مى : محمود عايزاك دلوقتي
محمود : فيه ايه يا مى
مى : مش هينفع على الموبايل هستناك فى الشقة تعال على هناك بسرعة
محمود : لازم دلوقتي يعنى
مى : الموضوع ضرورى بالله عليك ما تتأخر
محمود بضيق : تمام
فى كلية الطب جامعة القاهرة
شذى : الو يا ابيه
زين : طبعاً عرفتى اللى حصل
شذى : اكيد طبعا هى عمتك هتسكت العيلة كلها عرفت تقريبا كملت بضحك
: مشوفتهاش انبارح يا ابيه وهى بتتكلم بعصبية حقيقى كان شكلها يهلك من الضحك
زين بضحك : هههههه انتى هتقوليلى المهم هتخلصى امتى
شذى : نص ساعة كدا

 

 

 

 

زين : تمام وانت جاية بقى عدى على محل هدوم يكون شيك كدا من اللى انتى بتجيبى منهم وهاتى هدوم جديدة للعروسة على ذوقك هى تقريبا نفس طولك
شذى بغمزة : حلوة
زين : اقفلى يا شذى
شذى : هههه ماشى
عند ياسمين كانت قاعدة بتعيط مسحيت دموعها
: الحمد لله أنا جعانة انزل اشوف حاجه اكلها الست اللى قاعدة تحت دى خايفة تق..تلنى
خرجت من الاوضة لاقيت واحدة من الخدم معدية من قدام الاوضة
ياسمين برقة : لو سمحتى
فوزية : نعم يا هانم
ياسمين: ممكن تجبيلى اى حاجه اكلها لو مش هتعبك يعنى
فوزية: تحت امرك يا هانم
دخلت ياسمين الاوضة تانى وقعدت بملل على السرير بتقرا فى المجلة بملل الباب خبط قامت تفتح
ياسمين بصيت للاكل بشهية
: تسلميلى بجد انا واقعة من الجوع وكمان جايبة عصير شكرا
فوزية: تؤمرينى بحاجة تانية يا هانم

 

 

 

ياسمين: شكراً
قعدت تاكل بشهية كبيرة وقعت الاكل على هدومها
بطفولة: يختااى مفيش مرة أكل الا اما ابهدل نفسى كدا اعمل ايه انا دلوقتي وانا معنديش هدوم انزل اقول لى اللى تحت ااه عشان تتعصب عليا
عند مى ومحمود
محمود بضيق : هاا كنتى عايزنى فى ايه
مى : انا حامل
محمود بعصبية: حامل ازاى ازاى متعمليش حسابك فى حاجة زى دى
مى : اهو اللى حصل بقى انت لازم تتصرف احنا لازم نعلن جوزانا
محمود بأببتسامة سخرية: جوزانا مش لما يكون فيه جواز اصلا
مى بصدمة: يعنى ايه مش فاهمة
محمود : يعنى انتى اضحك على عقلك بسهولة يحلوة مكنتش هعرف ابقى معاكى غير بالطريقة دى مأذون مزيف وعقد جواز مزيف واضحك عليكى
مى بصدمة شديدة وكأن حد جاب جردل ميه سقعة ودلقه عليها : انت بتقول ايه انت بتكدب صح طب واللى فى بطنى دا اعمل فيه ايه واقول لى اهلى ايه على اللى حصل بينا
محمود : الولد دا لازم ينزل و دلوقتي

 

 

 

 

مى : لا انا مش هق..تل ابنى طب اتجوزينى وطلقينى بالله عليك انا كدا ضيعت
محمود : يعنى مش هتنزليه دا اخر كلام
مى : ايوا وانت لازم
قاطعها وهو بيروح عندها مس..كها من شعرها بعنف و ق..عها على الأرض
مى بخوف وبكاء: محمود انت اتجننت انت بتعمل ايه
محمود بعصبية وشر : مش انتى مش عايزة تنزليه بالذوق انزله انا بالعافية
مى : حرام سابينى دا ابنك
محمود : وانا ايه عرفنى انه ابنى انتى رخ..صيتى نفسك لما بقيتى معايا من ورا اهلك
مى : يعنى دا جزاتى انى وثقت فيك
تجاهلها وض..ربها برجله فى بطنها بدون اى رحمة
مى بألم : اااااه
انصدم اما لاقى د.م نزل منها بصلها بخوف وخرج من البيت سريعاً

 

 

 

 

مى بألم وصوت ضعيف جدا : محمود متسبنيش انا ب..موت
عينها جت على غرفة الملابس قامت بسرعة ملاقتش غير قمصان وتيشرتات زين لبست القميص بتاعه بصيت على نفسها فى المرايا بخجل
: بس قمر عليا
بدأت تشمه بخجل وهى تايهة فى ريحته
دخل زين الاوضة دور عليها ملاقهاش
زين : ياسمين
سمعت صوته من برا اتوترت وبصيت لنفسها فى المرايا بخجل شديد شديت القميص من عند رجلها بس كان واصل لحد الركبة
ياسمين بخجل : يلهوى مش بيطول شوية ليه طب اعمل ايه يا ارض انشقى وابلعينى
زين : ياسمين راحت فين دى
دخل اوضة الملابس وانصدم اول اما شافها كانت واقفة بتحاول تطول القميص تاه فيها بصلها برغبة وقرب وهى بتبعد بتوتر وخجل لحد اما خبطت فى المرايا وكانت هتقع مسكها من خصر..ها واتكلم بتوهان
: مش تحاسبى

 

 

 

 

بصيت فى عينيه بتوهان فيه: هااا
ابتسم على طفولتها فى حركة اظهرت وسامته
حطيت ايدها على كتفه نزل لمستواها غمضت عينيها ليغمض هو عينيه حسيت انه اتخيلها مى مرة تانية لتتحدث بتوهان وهى لسه مغمضة عينيها
زين
فتح عينيه زين وهو قلبه بينبض بسرعة : امم
ياسمين وهى بتفتح عيونها ليتوه فيها اكتر وهو تايه فى رصاص عيونها
ياسمين: هو انا مين
زين بتوهان : ياسمين
قلبها بدأ يرقص اثر سماع اسمها من فمه غمضت عينيها ليغمض هو عينيه قبل خدها بحب
ياسمين: زين
حط ايده على شفايفها واتكلم بحنية مفرطة : هششش
كان لسه هيقرب من شفايفها بس فونه رن فاقوا هم الاتنين على صوت الفون بعد زين بأحراج مسك الفون و رد كانت مى مكنش عايز يرد بس خاف يكون عمه حصله حاجه رد بسرعة
مى بألم وصوت ضعيف : الو زين الحقنى انا بم..وت

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *