Uncategorized

رواية الحب المر الفصل الرابع 4 بقلم سارة جورج

 رواية الحب المر الفصل الرابع 4 بقلم سارة جورج

رواية الحب المر الفصل الرابع 4 بقلم سارة جورج

رواية الحب المر الفصل الرابع 4 بقلم سارة جورج

زياد : يا نهار اسود… دي طلعتلي منين دي ( نزل زياد من العربيه بسرعه…. لقي ليلي… )
زياد : هو انتي… انتي بتطلعيلي منين بس…. يا انسه…. يا انسه…. دي ماتت دي ولا ايه…. ( الناس بدات تتلم عليهم…. طب وبعدين يعمل ايه ؟! … يعمل ايه ..؟! لقي فكره هي مجنونه شويه بس هيعمل ايه… مفيش قدامه غيرها….. جاب ازازه مياه من العربيه وفتحها وكبها علي ليلي علشان تفوق … فيدوب فتحت عنيها… )
زياد : احلام … انتي كويسه …الحمد لله… كتر خيركم يا جماعه علي وقفتكم معايا… دي احلام مراتي… بس هي عقلها بعافيه شويه معلش… وكانت سايبه البيت وانا كنت بدور عليها… الحمد لله…. يلا يا احلام …(ويركب ليلي العربيه ويمشي… بعد ميبعدوا شويه… وليلي حاطه ايديها علي رأسها )
زياد : انتي كويسه… انا اسف طبعا علي الي حصل… بس مكنش قدامي حل تاني… بس انتي عارفه اني مخبطكيش وان انتي الي رميتي نفسك قدام العربية … ممكن اعرف بتعملي كده ليه…. (مردتش عليه… وبدات عنيها تدمع…. ودموعها تنزل من غير صوت… فلما زياد خد باله… وقف بالعربيه علي جنب ونزل منها… وراح عند بابها وفتح الباب وقالها..
.. وهو بيمد ايده بمنديل… )
زياد : اتفضلي انزلي نتمشي شويه…. (فنزلت من العربية …) انتي قادره تمشي ؟؟ ( هزت راسها بالموافقه… )
زياد : انتي صحيح مقولتليش… هو انتي اسمك ايه ؟! 
ليلي : اسمي ليلي رمزي (وهي بتمسح دموعها… )
زياد : اسم حلو اوي…. زي صاحبته… 
(ابتسمت ليلي في خجل ومردتش عليه…. )
زياد :طب خلاص… كل ده كسوف ….قوليلي بقي …ليه عاوزه تنهي حياتك بالطرق البشعه دي… (وقبل متتكلم… ) ومن غير عياط… ارجوكي… لو مش عاوزه تجاوبي خلاص… بس علي الاقل بطلي تحاولي تموتي نفسك… ليلي : واعيش ليه… في ايه في الدنيا يستاهل اعيش عشانه… ؟!!!
زياد : سؤال مهم الحقيقه مجربتش أسأله لنفسي وانا بنتحر ( علامات الحيره والاستفهام ظهرت علي وش ليلي…. فكمل زياد كلامه …) بس عارفه… لو مكنتش قابلتك اليوم ده كان زماني مع عزرائيل دلوقتي …. انتي انقذتي حياتي… يعني كده بقينا خالصين… (وهو بيضحك… )
ليلي : مش فاهمه حاجه…. بس احنا كده مش خالصين ….. انت انقذتني مرتين … 
زياد : ياستي ولايهمك…. هبقي اقولك المره الجايه لما اجي انتحر…. وانتي تعالي انقذيني… (ولاول مره ليلي تضحك…. بس الكحه الي بتجيلها بسبب التمزق الي الرئه جاتلها بس جامد اوي … زياد افتكر كلام الدكتور والدوا الي كتبه لليلي …فطلع الروشته من جيبه واخد ليلي علي العربيه وطلع بسرعه علي اول صيدلية قابلته… واشتري الدوا واداهولها…. )
زياد : بقيتي احسن… ؟؟!
ليلي : ايوه…. بس انت عرفت منين الدوا ده ؟! 
زياد : الدوا ده الدكتور كتبلك عليه علشان لما الكحه دي تجيلك ….وانتي طبعا مشيتي من غير ماتخدي الروشته مني… 
ليلي : متشكره اوي علي اهتمامك …
زياد : علي ايه…. ولا يهمك… ( فجأة…. برق ورعد…. وختمت بمطره شديده… )
ليلي : ياه الشتا صعب اوي السنه دي 
زياد : ايوه معاكي حق…. ( ولما لقاها بردانه…. خلع الچاكت الاسود الجلد بتاعه وادهولها…. ) 
ليلي : شكرا يا زياد…..
زياد : العفو علي ايه…. انتي طبعا مش من هنا زيي…. طيب انا كنت مسافر القاهره… انتي بيتك فين… اوصلك.. ؟! 
ليلي : لا مفيش داعي…  انا هتصرف…. متشغلش بالك بيا… 
زياد : ازاي الكلام ده مينفعش اسيبك لوحدك…. 
ليلي : لا عادي… انت عملت الي عليك وزياده… بس استأذنك اعمل مكالمه من تليفونك….؟
زياد : اه طبعا اتفضلي… 
( ليلي وهي بتتصل كانت متوتره جدا…. هي مش عاوزه تتكلم قدام زياد في حاجه… ولا عاوزاه يعرف حاجه عنها…..فقفلت الموبايل ومرنتش… )
زياد : في حاجه ولا ايه.. ؟؟!!!
ليلي : ايه…. لا ابدا…. unavailable …
زياد : طيب…. بصي الساعه دلوقتي 6 ( PM )…و الشاليه بتاعي قريب من هنا …لو تحبي نروح نقعد فيه لحد متشوفي هتعملي ايه… مفيش مشاكل …. لكن قعدتنا في العربيه كده…. كلها ساعه وهنتجمد…. )
ليلي : الشالية بتاعك …. لا طبعا… (بعصبيه)
زياد : اهدي متخافيش… انا مستعد اسيبهولك ياستي واطلع اتجمد في العربية…. (قالها كده بنفس نظره يوچين لروبانزل وهو بيقولها…. ( استعنا بالحنين)…. ) 
ليلي : ايه… لا خلاص… متطلعش بره …خلاص امري لله نقعد فيه سوا… 
زياد : علي اساس اني كنت هطلع اصلا….. وبعدين هما كلهم ساعتين الي هنقعدهم في الشالية… تكون المطره خلصت وتكوني كلمتي الي هتكلميه …. مش هنبيت فيه يعني ….
ليلي : ماشي.. 
( بيدور زياد العربيه ويطلع علي الشاليه وهو في السكه بيرن علي سيف…. )
زياد : الو… 
سيف : ايوه يا زياد…. انت فين… 
زياد : معلش يا سيف حصلت حاجه كده هتأخرني شويه (وهو بيبص علي ليلي )
سيف : خير طيب…. انت كويس ولا فيك حاجه.. ؟ 
زياد : لا لا انا تمام… لما اجيلك هبقي افهمك… 
سيف : طيب….  يعني انت كده هتيجي امتي.. ؟؟! 
زياد : غالبا كده هبيت النهارده في شرم وهاجي بكره…. مانت عارف اني مش بحب اسوق علي سفر بالليل …
سيف : تمام يا صاحبي… تيجي بالسلامه…. سلام.. 
زياد : الله يسلمك…. سلام… 
(بعد ما زياد يقفل مع سيف ….ليلي بنظره غاضبه… )
ليلي : هو ايه بقي الي هنبيت في شرم …. انت مش قولت هنقعد ساعتين بس في الشالية… ؟!!!! 
زياد : انا قولت هبيت مقولتش هنبيت… انتي قولتي هتكلمي حد وهتمشي… لكن انا مش هينفع اسوق من هنا للقاهره بالليل وهستني لحد ما نور ربنا يطلع… انتي عاوزه تستني معايا للصبح واوصلك براحتك…. عاوزه تمشي براحتك… عادي يعني… 
ليلي : لا مش هستني… هكلم حد وامشي… 
( وقف زياد العربية وفتح الباب…. ليلي زي طفل صغير مسكته من دراعه… )
ليلي : رايح فين ؟؟؟
زياد : مالك خوفتي ليه… هجيب حاجه ناكلها…. الشالية مفيهوش اكل…. وانتي اكيد مكلتيش من ساعه ما كنا في المستشفي…. ثواني مش هأخر… 
( نزل من العربية… ولما بعد عنها شويه…  ليلي لقت موبايله جنبها علي الكرسي بتاعه فأخدته …وفتحته ورنت علي صاحبتها…. وقعدت تبص علي زياد لحسن يكون جي…. )
ليلي : ردي بقي انتي كمان….  الو… ايوه يا ملك… انا ليلي… الحقيني… 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية شظايا القدر للكاتبة فاطمة عيد

اترك رد

error: Content is protected !!