روايات

رواية برائة سالي الفصل الثالث عشر 13 بقلم منصور سيد

رواية برائة سالي الفصل الثالث عشر 13 بقلم منصور سيد

رواية برائة سالي البارت الثالث عشر

رواية برائة سالي الجزء الثالث عشر

برائة سالي
برائة سالي

رواية برائة سالي الحلقة الثالثة عشر

سالى؛وليه ده كله وهنفضل كده لحد امتى
والدة فارس:ماتقلقيش مش هنطول علطول
سالى احست بشكه فى ذراعها فظلت تحك يديها
والدة فارس نظرت لها فى حاجه ولا ايه
سالى:مش عارفه فى حاجه قرصتني فى ذراعى ولا ايه حاجه بتشكنى
فرفعت كمها عن يديها لترى ما يشكها لتجد مكان بيديها به مثل شكة الدبوس فقالت ايه اللى فى ايدي ده
والدة فارس:فى إيه ورينى كده
فمدت سالى يديها لتوريها
والدة فارس؛لا ابدا تلاقيها قرصة اى حاجه حشره او نمله ماتشغليش بالك هبقى اديكى مرهم تدهنيه وهتبقى كويسه
سالي؛والدتى وحشتنى وقلقانه عليها اوى انا عاوزه اروح اتطمن عليها
والدة فارس؛لا تروحى فين انتى ناسيه ان خروجك فى خطر على فارس ابنى
سالى؛ما انا شرحت ليكى ياماما كل حاجه ان الموضوع كله تمثليه ومافيش حاجه من الكلام ده وابنك لحياته فى خطر ولا حاجه
والدة فارس:اه اه ما انا عارفه انا اقصد هما فاهمين كده لما يعرفوا انك خرجتي ومافيش حاجه حصلت هيشكوا فى جدية الموضوع بلاش خليكى جنبي لحد ما الموضوع يخلص معلش استحملى شويه وبعدين والدتك معاها اللى يرعاها قلقانه عليها ليه
سالى:مش عارفه وحشتني مره واحده كده
وهما بيتكلموا دخل فارس عليهم
والدة فارس:شوف سالى يافارس عاوزه ايه
فارس؛فى ايه
سالى:والدتى وحشتني يافارس
فارس:انتى لحقتي كده كل حاجه هتبوظ معلش اصبري شويه عشان خاطري
سالى:انا عشان خاطرك اعمل اي حاجه
ابتسم فارس ابتسامه خفيفه ونظر لوالدته التى ظهر على وجهها نفس الابتسامه
اخد فارس سالى بين احد ذراعيه وقال لها ايه رايك ننزل حمام السباحه
فقالت له لا طبعا هو انت صدقت اننا متجوزين ولا ايه
لا ماينفعش طبعا
فارس:وفيها ايه يا سالى عادى احنا هنعوم شويه ايه اللى فيها دي
سالى:مافهاش حاجه بس انا مش حابه وكمان ماعنديش حاجه انزل بيها
فارس:انا عامل حسابي شايفه الغرفه دي ادخلى هتجدى فيها اى لبس انتى عوزاه اختارى اللى يعجبك والبسيه وانا هسبقك على حمام السباحه
وسابها واتجه لحمام السباحه
هى اتجهت للغرفه وفتحت الباب ودخلت
ظلت تتفرج على الملابس وتغير من فستان لفستان ومن مايوه مايوه لدرجة انها نسيت امر حمام السباحه وجربت كافة الملابس التى بالغرفه
حتى تذكرت ان فارس ينتظرها فعادت وارتدت ملابسها التى كانت ترتديها وخرجت من الغرفه متجها لحمام السباحه وكان فارس مازال بحمام السباحه فجلست على حافة المسبح ووضعت قدمها بالماء
فراها فارس فقال لها ايه ماغيرتيش ملابسك ليه دى المياه جميله
سالى:لا انا مش هقدر البس الميوهات دى انا هفضل كده زى ما انا
فارس:بلاش بواخه بقى صدقينى هتنبسطى
وأثناء حديثهم شاهدتهم نانسي من شرفة غرفتها فدخلت وارتدت مايوه ونزلت
اتجهت نحوهم وقفزت بحمام السباحه وهى تقول كده يافارس تنزل المياه لواحدك اول مره تعملها
فاكر يافارس لما كنت هتغرقنى وانت بتهزر معايا
وقت ما شلتني ورمتنى بالمياه
فارس؛ها ايوه فاكر
نانسي:ايه ماشلتنيش يعنى زي كل مره اول ما بنزل المسبح معاك ولا اكمن فى حد غريب قاعد وقربت منه واقتربت من اذنه وقالت له دون أن تسمع سالى لو خرجت من المسبح وتركتني خوفا منها ساعرف انك بدأت تحبها وتخاف على مشاعرها وسأخبرها بكل شيء ويحدث مايحدث
فارس ظل يعوم معها
قامت سالى غضبانه وسايبه المكان وداخله على جوه
وهى تنوى على مغادرة الفيلا وإنهاء هذه اللعبه
ولكن شاهدت ذلك والدة فارس فأتجهت لها وقالت لها مالك انت غيرانه انه بيعوم معاها دى بنت عمه وهما متربين مع بعض وطول عمرهم على كده
سالى:يبقى انا ماليش مكان بينهم
والدة فارس:لا ازاى فارس بيجاملها وماحبش يزعلها عشان هى بنت عمه وهى بتحاول تاخده منك بكل السبل رغم أنها عارفه ان فارس بيحبك انتى بس ما استسلمتش وبتحاول تاخده منك بكل السبل هتستسلمى انتى وسبيه ليها وانتى عارفه ان فارس بيحبك
سالى:انا ضحيت عشانه ووضعت نفسي فى وضع مافيش بنت توافق عليه ابدا بس الواضح انى غلطت
عندما احست والدة فارس بأن سالى مصره ندهت على فارس ليتدارك الامر
فخرج فارس من المسبح واتجه لسالى
فارس؛انتى زعلتي ولا ايه دى نانسي بنت عمى وماحبتش احرجها اصلنا متعودين على كده عشان متربين مع بعض
وبصراحه كده انا حبيت اخليكى تغيري قولت يمكن تعمل اللى ماقدرتش اعمله وتنزلى معايا حمام السباحه
وعلى العموم انا اسف ياستى واوعدك ما يحصلش تانى ده
والدة فارس:خلاص بقى يا سالى عشان خاطرى واديه اتأسف ووعدك مايحصلش تانى
سالى سابتهم ودخلت غرفتها وهى قلبها غير مرتاح تشعر ان هناك ريبه فى الامر
كان من الطبيعى ان فارس اول ما تنزل نانسي حمام السباحه يخرج لانه زى ماهو مفهمها انه مش طايقها ومايهموش زعالها
إنما اللى حصل العكس انه خاف يزعل نانسي وماهموش زعلى
فقررت ان تخرج لتتحدث مع فارس فخرجت من الغرفه لتذهب لفارس غرفته ولكن أثناء سيرها للغرفه سمعت صوت فارس فى غرفة والدتها فأقتربت لتسمع مايقولون وخصوصا انها سمعت اسمها فى الكلام فسعمتهم يقولون
فارس:بصراحه يا ماما انا سالى صعبانه عليا وما تستهلش اللى بنعمله فيها كان المفروض نعرض عليها الامر يمكن كانت وافقة انا ضميري بيأنبي براءتها بتموتنى وبتحاسسنى اننا وحوش
والدة فارس:واضح انك حبيت سالى يافارس بس يا ابنى ماتنساش ان ما كنش أمامنا بديل على الاقل فى الوقت الحالى
وافرض انها كانت رفضت انها تستمر فى التبرع لى بالدم كنا هنعمل ايه اكيد كانت حياتى هتتعرض للخطر وكنا كل فين وفين لما نجد الفصيله دى دا احنا سألنا فى اكبر المستشفيات وكان ردهم كلهم زي بعض للاسف الكميه الموجوده محدوده جدا ويدوب تكفى حاجة المستشفى وما نضمنش توفرها بصفه دايمه وده كان أفضل حل
فارس:ماما انتى عارفه كويس انى بحب سالى وموافقتش على كده الا لما حسيت ان حياتك هتكون فى خطر بس ان مش هقدر اكمل فى التمثليه دى اكتر من كده انا قررت انى هاخد سالى
بعيد عن هنا وهتجوزها وهسافر لأى مكان سالى لو عرفت بالموضوع ده هتكرهنى وهتكره الدنيا كلها
سالى من كتر اللى سمعته حاولت تسيب الفيلا وتهرب لكن الصدمه كانت شديده عليها وبدات تدور الدنيا بيها وفجأه سقطت على الأرض
سمعوا صوت سقوط سالى فخرجوا ليجدوها على الأرض مغمى عليها حاولوا افاقتها ولكن دون جدوى
فحملها فارس واتجه بها لاقرب مستشفى
وعندما ادخلها فارس للمستشفى وكشف عليها الطبيب
قال

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية برائة سالي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *