روايات

رواية تجربتي مع الفيس الفصل الخامس 5 بقلم منال عباس

رواية تجربتي مع الفيس الفصل الخامس 5 بقلم منال عباس

رواية تجربتي مع الفيس البارت الخامس

رواية تجربتي مع الفيس الجزء الخامس

تجربتي مع الفيس
تجربتي مع الفيس

رواية تجربتي مع الفيس الحلقة الخامسة

بعد سماع هانى صوت صراخ ضحى يفتح الباب بسرعه
هانى : ضحى مالك
لتجرى عليه ضحى وترتمى بين يديه
شعر هانى بخوفها وارتجاف جسدها
هانى : أهدى حبيبتى النور قطع
ضحى : انا بخاف من الضلمه اوووى يا هانى …
هانى : ما تخافيش طول ما انتى معايا
وأمسك يدها وخرج إلى حجرته وهى معه ..لإحضار هاتفه وأضاء الكشاف به
ضحى : شكرا يا هانى ..كدا احسن …انا اللى. غلطت أنى تركت فونى بدون شحن …
هانى : ولا يهمك …تقدرى تاخديه معاكى ..علشان تعرفى تنامى وتطمنى
ضحى بامتنان كانت تحتاج أن تنام بقربه كالامس ولكنها شعرت بالاحراج أن تطلب ذلك ..وخصوصا أن هانى ..لم يلمح بذلك …أخذت هاتف هانى وخرجت إلى حجرتها ليأخذها الفضول لترى ما بالهاتف ..
ضحى لتحدث نفسها : لا يا ضحى ما يصحش كدا الفون امانه
لترد مرة أخرى …عايزة اعرف بس ايه هى الحاجات اللى بيحبها
ضحى : اعقلى …وانتى مالك بيه …انتى مش رفضتيه كزوج
لترد على نفسها : بس هو فعلا زوجى
واظن دا مش حرام لتبتسم بداخلها على احساسها بكلمه زوجى ..
فتحت الجاليرى للصور لتجده ملئ بصور نسائيه لا حصر لها وكلها لنفس الفتاة ..أنها صور ضحى
ضحى : يا خبر …دى كل الصور ليا ..اتصورتها امتى وفين …فجميعها وهى ذاهبه إلى الجامعه
ضحى بابتسامه : واضح انك كنت فعلا متابعنى من زمان احتضنت الهاتف حتى راحت فى النوم بقلم منال عباس
عند هانى …كان يجلس ويفكر فى وضعه مع ضحى …يريد أن يكسر الحاجز بينهم ولكنه يخاف أن تصده مرة أخرى …ظل يفكر فى وسيله ليتحدث إليها ويخرج مكنون مشاعره إليها …
عاد النور …فتذكر هاتف ضحى ذهب إليه وهو يفتح بشويش حتى لا تسقط وأخذ هاتفها معه كى يعيد شحنه للبطاريه
وما أن وضعه على الشاحن وقام بتشغيله ليأتى إليه رسالة على الماسنجر …
ظل هانى فى حيرة يريد معرفه من يحدثها ولكنه يعتبر أن هذا ليس من حقه …ظل يتحدث مع نفسه وفى الاخير غلبته نفسه ليفتح تلك الرساله
ليقف مصدوما أنها من رجل يدعى محمود فتح الرسائل ليجد رسائل عديدة بينهم
كانت كلها بتواريخ قبل زواجه منها
الغيرة بدأت تنهش قلبه
هانى بضيق : يعنى دا السبب فى انك بترفضينى يا ضحى …طب ليه تعملى فيا كدا …ليه تديلى امل وتوافقى تتجوزينى لما انتى على علاقه بشخص آخر …ظل يتحدث مع نفسه كثيرا
لم يستطع النوم ولو للحظه واحدة حتى أتى الصباح ليرتدى ملابسه ويخرج دون أن يخبر ضحى
جلس فى أحد الكافيهات
ليتذكر تلك الرساله
محمود : حبيبتى ضحى ليه مش بتردى عليا قلقتينى عليكى …عايز اطمن عليكى و.كمان عايز اجيب والدتى وأجى اتقدم ليكى …بقلم منال عباس
ضرورى لما تشوفى رسالتى تردى عليا
هنتظرك بكرة الساعه 5 فى الكافييه اللى قرب الجامعه …ارجوكى ما تتأخريش …لازم اعرف رأيك …
بحبك …
هانى بألم : معقول يا ضحى هتخونى ثقتى فيكى. ..معقول اللى حسيته امبارح منك ونظرة عنيكى …كل دا وهم …
عند ضحى
استيقظت ضحى وقامت وتوضأت وصلت فرضها وخرجت تبحث عن هانى لتحضير الفطور …لتتفاجئ بعدم وجوده
ضحى باستغراب : يا ترى روحت فين يا هانى الوقت لسه بدرى اووووى …
بحثت عن هاتفها لتجده مشحون …اتصلت على هانى عدة مرات ولكنه لم يجيب …
ضحى : يا ترى فى ايه …وايه اللى يخليك تنزل بدرى اوووى كدا فى يوم اجازتك…قررت أن تقوم بعمل التنظيف المنزلى حتى يمر الوقت
وبعد ساعتين قد انتهت من جميع الأعمال المنزليه
…لم تتحمل غياب هانى أكثر من ذلك فاعادت الاتصال عدة مرات وفى جميعهم لم يجيب …بدأت تقلق على هانى ولا تدرى ما ذا تفعل
أمسكت الهاتف وفتحت الفيس كى تضيع من الوقت لتجد رساله محمود
قرأتها وجلست تبكى
ضحى : انا بقيت مش عارفه انا عايزة ايه …وازاى بس اقابلك يا محمود وانا على ذمه راجل تانى …
كمان انت يا محمود عمرك ما وعدتنى بأى كلمه حب …ليه دلوقتى جاى تتكلم عن الحب والارتباط …
جلست مشوشه بين أفكارها عن هانى ومحمود وأكثر ما يشغلها الان هو غياب هانى المفاجئ …لم تستطع تناول اى طعام ..كان الوقت يمر ببطئ
…كل بضع دقائق كانت تتصل على هانى ..وهانى لم يرد …ظلت على هذا الحال حتى شعرت بالقلق الشديد عليه
وقررت أن تتصل على باسم وتسأله عنه وبالفعل اتصلت على باسم
ضحى : باسم …هو هانى عندك
باسم : لا ياضحى هو ما جاش النهارده
ضحى : مالك يا باسم صوتك متغيير ليه…بقلم منال عباس
باسم : ابدا ..بس والدة سماح تعبانه اوي …وسماح مصممه تروح ليها .
.دا غير يارا …مش عارف اعمل ايه
ضحى : دا واجب يا هانى ولازم سماح تكون جنب والدتها
باسم : انا مش ممتنع بس انتى عارفه أن الدكتور قال لازم تستريح
ضحى : معلش روح معاها وإذا كان على يارا …انا هاجى علشانها واجى معاكم اطمن على طنط … وفكرت فى نفسها يمكن يكون هانى عند والدته
ومش عرف يرد عليا
باسم :واجب برضو تتطمنى على حماتك ..نظرت ضحى إلى الساعه وجدتها الرابعه والنصف
ضحى : انا لازم انزل بسرعه علشان ما اتأخرش عليهم …
ارتدت ملابسها بسرعه وأغلقت الشقه ونزلت الى الشارع بحثا عن تاكسي
لم تعلم أن هناك من كان يراقبها وينتظر نزولها
هانى بحسرة : يا خسارة يا ضحى عمرى ما كنت اتخيل انك بالاخلاق دى …بس الغلط مش عليكى الغلط عليكى الغلط عليا انا …انتى طلبتى الانفصال وانا اللى صممت نكمل …
صعد إلى شقته وهو محطم وقد أخذ قرار واحد هو الطلاق ….
عند ضحى
وصلت إلى شقه باسم وذهبت معهم إلى زيارة والدة زوجها
كانت والدة هانى فى حالة متأخرة قعيدة الفراش …ومعها الخادمه
ضحى بحزن على حال تلك السيدة
سماح ببكاء : صدقتنى يا باسم ماكنش ينفع نترك ماما لوحدها الدادة مش كفايه تكون معاها
باسم : انا خايف عليكى حبيبتى..علشان الحمل وانتى محتاجه راحة ..
ضحى : بصى يا سماح باسم عنده حق ووالدتك زى ماما الله يرحمها …
اتفضلوا انتم وانا هقعد معاها
باسم : طب وهانى
ضحى : انا اتصلت عليه كتير واكيد أول ما هيشوف اتصالى هيكلمنى
شكرتها سماح فقد انقذتها هى ووالدتها فى هذه الظروف ….
جلست ضحى بعد أن غادر باسم وأسرته بجانب تلك السيدة لتقرأ بجانبها ايات الذكر الحكيم …
مر وقت طويل ولم يتصل هانى بها مما زاد بقلبها القلق عليه
ضحى : لا كدا كتير …انا مش عارفه اعمل ايه …وظلت تتصل على هانى دون رد منه …
عند هانى بعد أن تأخر الوقت
ولم تعد ضحى إليه …لم يعلم أنها اتصلت عليه لأنه فقد هاتفه فى الشارع
منذ أن خرج ولا يدرى ماذا يحدث معها
هانى : واضح انك اخدتى القرار خلاص يا ضحى …وانا وعدتك انى هحافظ عليكى …ربنا يوفقك
وقام بتحزيم حقيبه ملابسه …كى يغادر تلك الشقه فلم يستطع المكوث بها ف طيف ضحى فى كل مكان
وقرر الذهاب إلى …….

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تجربتي مع الفيس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *