روايات

رواية تزوجت اخت زوجتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم جنة الفردوس

رواية تزوجت اخت زوجتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم جنة الفردوس

رواية تزوجت اخت زوجتي البارت التاسع عشر

رواية تزوجت اخت زوجتي الجزء التاسع عشر

رواية تزوجت اخت زوجتي الحلقة التاسعة عشر

رائد كان حزين ان لمار راحت عند والدتها لكن كان شايف ان ده خطوه حلوه عشان يقدر ينفذ خططته وان لمار هتكون في أمان طالما هى عند والدتها
رائد بتفكير: بس مين اللى بعت رساله زي ده ويا تري هدفه اي محدش يعرف بالموضوع ده الا انا وأحمد وح
رائد بص لتحت وقال:
“ده معنى ان نفس العصابه اللى بعتت الرساله ده للمار مفكرين انهم كده بيشتتوا انتباهى مكنتش أعرف انها عصابه غبيه للدرجادي وبعدين محدش قالهم ان حياتى الشخصيه حاجه وشغلى حاجه تانيه خالص ؟! ”
رائد: بس الغريب في الموضوع انهم عارفين عنى كل حاجه دول عارفين شقتى فين معقول حسن قالهم على كل ده للدرجادي طلع خاين ؟!
وفجاه وصلت رساله لرائد عشان تظهر ابتسامه على شفايفه بعد قرأت الرساله الذي اتت من محبوبته
مضمون الرسالة:
“انا عارفه ان طريقتي معاك الفتره الاخيره غريبه وان تصرفاتى أغرب وان المفروض اكون معاك في وقت زي ده بس عايزاك تعذرني انا مريت بحاجات كتير أوى في فتره قصيره بوعدك ان حياتنا هتتغير وهنشرق فيها سواااا ”
رائد قفل التليفون وقال بابتسامة: سنشرق معا !!!!
بعد مرور ربع ساعه رائد راح لأحمد اللى كان قاعد على الكنبه وفاتح الكمبيوتر
رائد فتح الباب عليا وقال: كنت مفكر انى هلاقيكى حزين متوقعتش انك تبقي بالروقان ده
أحمد حط فنجان القهوه على الطاوله وقال: كلمت الدكتور وقالى ان الغيبوبه هتنتهى قريب وبصراحه فرحت جدا
رائد راح قعد جنبه وقال: أن شاء الله هتقوم بالسلامه بس ممكن أعرف حضرتك بتعمل اي ؟!
أحمد بص على الكمبيوتر وقال: قدرت احدد المكان اللى كنا موجودين في عن طريق جوجل
رائد: ليه انت نسيت الطريق ولا أي
أحمد هز رأسه وقال: لا فاكر كويس بس قولت لازم احدد المكان من على جوجل واعرف أي الاماكن القريبه منه عشان عندي احساس بيقولى ان العصابه عرفت انى هربت ولو عرفت هتغير مكانها وبدل ما نضيع وقتنا في اننا ندور عليهم نبقا عارفين أي الاماكن الموجوده هناك
رائد خد فنجان القهوه وشرب منه وقال: شكلك بدأت تتعلم
أحمد ابتسم وقال: اهو بنحاول نشغل دماغنا النايمه
رائد قام وقال: بما انك جبت سيره النوم استاذنك انا بقا
أحمد أبتسم ابتسامه جانبيه وقال: طب هنتحرك امتى طيب
رائد أدار وجهه ناحيه أحمد وقال: بعد بكره أن شاء الله
أحمد: ليه مش بكره ؟!
رائد: هقولك على كل حاجه بس سبنى أنام شويه
أحمد خد فنجان القهوه وقام وقال: الوقت مش في صالحنا يا رائد بس طالما انت شايف ان ده الصح انا معاك
أحمد بعد ما قال كده طلع من الاوضه وقفل الباب وراء عشان يقعد على الكنبه الموجوده في الصاله ويفتح تليفونه على الفيس ويدخل على صفحه سلوي اللى اخر منشور ليها نزل من آخر مره احمد كان معاها
أحمد رجع رأسه لورا وقال: معقول فيها حاجه ؟!
أحمد خد نفس عميق وقال: باذن الله المشاكل ده هتتحل وهتجمعنا اوضه واحده في الاخير !!!
في صباح يوم جديد
أحمد: يعنى بعت واحد يراقب المكان ؟!
رائد وهو بيربط رباط الجزمه: عشان لو حصل اللى انت قولت عليا امبارح نبقا عارفين مكانهم فين وده هيسهل علينا اننا نعرف مكانهم لو غيروا
أحمد: طب انت رايح فين دلوقتي ؟!
رائد قام وقال: هروح أشوف سيليا وبعدين هقابل ياسر عشان نشوف هنعمل أي
أحمد: خلاص هات ياسر هنااا
رائد هز رأسه وطلع من الشقه وقفل الباب وراء عشان أحمد يلبس الجاكيت ويقول: وانا اروح اطمن على والدتى لحد ما انت وياسر تيجو
“في نفس الوقت”
سلوي قعدت على السرير بتعب وجابر حط المخده وراء رأسها وقال: رجعى راسك لورا يا سلوي
سلوي كانت ساكته اما جابر قعد جنبها ومسك أيدها وقال: أنا حاسس بيكى وعارف ان موته كان صعب عليكى بس لحد امتى يا سلوي لحد امتى هتعيشي كده لازم تشوفي حياتك وصدقينى مصطفي بيحبك ده كان خايف عليكى أوى اديله فرصه يا سلوي
دمعه فرت من عين سلوي اللى بصت لاخوها وقالت: انت أي ؟! للدرجادي معندكش دم بدل ما تقول الكلام ده روح استغفر ربنا واطلب منه يسامحك مش كفايه دمرتنى ونهيت على حياتى عايز منى أي تانى سبنى في حالى بقاااا
سلوي قامت وكانت طالعه من الاوضه لكن مصطفي دخل في الوقت ده ووقف قدامها وقال بابتسامة: أول ما جابر قالى انك طلعتى من المستشفى فرحت أوى حمدالله على السلامه يا حبيبتي
سلوي زقت مصطفي وطلعت من الاوضه عشان جابر يطلع وراءها ويطلع مصطفي هو الآخر
جابر راح مسكها من دراعها وقال: مش معنى انى بكلمك بحنيه تتصرفي على كيفك متخلنيش ارجع جابر بتاع زمان
سلوي زقت جابر وقالت بزعيق: عايز منى أي تانى مش كفايه اللى عملتوا مش كفايه انك حرمتنى من حب عمري حرام عليك
مصطفي: انتى ازاى تقولى الكلام ده وبعدين انتى ناسيه أننا مخطوبين ولا أي ؟!
سلوي حطت ايدها على رأسها وحست ان البيت بيلف بيها وقبل ما تقع جابر كان لحقها عشان يشيلها ويقول وهو داخل الاوضه: مصطفي امشي من هنا وجودك هنا هيتعبها والدكتور قال ابعدوا عنها أي حاجة ممكن توترها
مصطفي: ماشي يا جابر همشي بس اوعك تنسي انك وعدتنى ان محدش هيتجوز سلوي غيري
مصطفي بعد ما قال كده طلع اما جابر حط سلوي على السرير وقعد جنبها وحط ايده على شعرها واتكلم بحنيه:
“انا ازاى اتكلمت معاكى بالطريقه ده؟! هو ده وعدك لربنا يا جابر ؟! ”
جابر مسح وشه بايده وقال: استغفر الله العظيم !!!! سامحنى يا رب
_______________________________
سيليا وقفت وقالت: هو احنا رايحين فين يا بابا
رائد بصلها من مرايه العربيه وقال: مش انتى حابه تروحى الملاهى ؟!
سيليا قعدت تهلل بفرحه عشان لمار تدير وجها للخلف وتبص على سيليا وتفرح على فرحتها
رائد حط ايده على أيد لمار اللى بصتله بابتسامة ام رائد ركز في الطريق
بعد شويه
رائد ولمار كانوا قاعدين على الكراسي وقدامهم طاوله محطوط عليها كوبايتين عصير ليمون ٠٠٠لمار كانت بتابع سيليا اللى كانت راكبه أحدي الالعاب الموجوده في الملاهي
اما رائد كان بيتكلم مع ياسر في التليفون وبعد ما خلص مع ياسر قفل التليفون وحطه قدامه عشان لمار تبصله وتقول: حلوه المفاجاه بصراحه والاحلى من المفاجاه المكان ده
رائد كان رايح يرد عليها لكن قاطعه صدح تليفونه وكان المتصل إيمان بنت عمه
لمار بصت على التليفون وأول ما شافت إسمها غارت اوى وحاولت تخفي غيرتها لكن فشلت لما مسكت التليفون وانهت المكالمه وقالت: احنا هنا عشان نقضي وقت لطيف مع بعض مش عشان ترد على ده وده
رائد خد منها التليفون وقال: اشمعنا لما ياسر رن وانا مكنتش عايز ارد عليا قولتلى لا رد يمكن عايزك في حاجه مهمه
لمار بارتباك: مكنتش اعرف ان التليفون هيرن كل شويه لو عايز تكلمها رن عليها براحتك
رائد حط ايده على ايدها الموضوعه على الطاوله وقال بحب: اعتقد ده أول مره أشوفك فيها غيرانه عليا وده حاجه خلتني مبسوط أوى
لمار سحبت ايدها وقالت بارتباك: لا مش غيرانه
رائد حط ايده على وشه وبصلها بنظره جعلتها تهتز من داخلها
لمار: انا بقول كده كتير اوى أي رأيك نمشي
رائد فضل باصلها ولمار كانت بتتكلم معا لكنه مكنش معاها خالص عشان لمار تقول: رائد انا بجد تعبت وعايزه امشي
رائد بعشق:
” لم تكتفي عيناي من النظر اليكى وكانك مغناطيس جذبتها اليكى !!! ”
زاد توتر لمار أكتر وأكتر عندما قال رائد هذه الجمله
رائد:
“هذه العينان جعلتنى اسهر ليالى عديده افكر بيها جسدي يطلب منك الرحمه فهو مرهق من قله النوم هل يكفيكى هذا العذاب كله لترحمى عشقي لكى ؟! ”
وجهه لمار اصبح احمر تماماً من الخجل وكانت على وشك البكاء من شده خجلها لكى يضحك رائد على منظرها ويقول: خلاص أهدي انا آسف
لمار قامت وقالت بصعوبه: طب يلا نمشي كفايه كده
رائد قام وخد تليفونه ووضع يديه على كتفها وهمس في ودنها وقال ” رأيت نساءا كثيراً ولكنك بالنسبه لي جميعهم !!! ”
لمار هذه المره وضعت راسها على كتف رائد وفرحت بهذه المقوله للغايه لكى يهمس في ودنها بمرح” شايفك مبسوطه يعنى أمال الكسوف والخجل راحوا فين ؟! ”
لمار بصت في عيونه وقالت: لا ده عجبتنى
رائد بابتسامة جانبيه: وده بقا مش غيره بردو
لمار بصت لتحت وضحكت أما رائد خدها الى صدره بكل تملك
في الطريق
رائد: ده مجرد احلام يا لمار وصعب أوى تتحقق
لمار بصتله وقالت بحزن: بس احلامى اغلبيتها بتتحقق يا رائد
رائد حط ايده على أيدها وقال: قولتلك قبل كده ان ده واجبي اتجاه بلدي ومقدرش أقصر من ناحيته
لمار بصت لتحت وقالت: بس انا مش عايزه اخسرك
رائد كان رايح يتكلم لكن التليفون قاطعه عشان لمار ترفع عينها وتبص على الإسم وتلاقيه إيمان مما أثار غضبها
رائد مسك التليفون وفتحه المره ده وقال بزعيق: ازاى حصل كده ؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تزوجت اخت زوجتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *