روايات

رواية حطام الفصل الثالث 3 بقلم مريم محمد

رواية حطام الفصل الثالث 3 بقلم مريم محمد

رواية حطام البارت الثالث

رواية حطام الجزء الثالث

حطام
حطام

رواية حطام الحلقة الثالثة

_ قولتلك متمديش ايدك عليا
^ والله و طلع ليكى صوت يا حلوة انتى نسيتى نفسك يا بت ولا اى ازاى تكلميني كده ده انا اكبر منك و فوق ده كله مرات اخوكى
سماء و هى تدفعها بعيدًا عنها _ قولتلك ابعدى عنى و قولى لأخوكى انى مش موافقة
^ أسامة … يأسامة مراتك بتمد ايدها عليا
_ أسامة مين اللى هنا و مرات مين انتى بتقولى اى
دخل شخص من باب الغرفة وهو يقول
^ بقى انتى يا معفنة هتمدى ايدك على اختى دى بعشرة زيك
و رفع يده كى يهوى بها على وجه ” سماء ”
ولكنها قامت من ذلك الكابوس وهى ترتجف استيقظت والدتها التى تجلس بجوارها و قالت : مالك يا سماء أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم اهدى يا بنتي .. اهدى و ظلت تمسح وجهها حتى هدأت و نامت
^ كأن اتكتب عليكى الحزن من اول ما اتولدتى يا سماء ربنا ييسرلك حياتك يبنتى
____________________________
تجلس على سجادة الصلاة و لا تفعل اى شئ سوى أن دموعها تسقط كالشلال لا تهدأ لا تهدأ ابدًا سجدت و تساقط منها كل الحديث الذى كانت تود أن تخبر الله به لم تجد نفسها إلا و تقول ” يارب ” ارتفع صوت شهقاتها حتى استيقظت والدتها التى تنام بجانبها على السرير خوفًا من ان تفعل شيئًا بنفسها
_ انتى كويسة يا سماء ؟
مسحت دموعها و قالت : الحمدلله احسن
^ هروح احضرلك الفطار

 

 

ابتسمت أبتسامة باهتة و هزت رأسها
استمعت إلى طرق ذلك الباب الذى تكرهه بشدة من المؤكد أن هذا هو أخيها و زوجته
سمعت أخيها وهو يقول لوالدتها : أسامة و أهله جايين النهاردة الساعة سبعة ابقى قولى لسماء
ابتسمت بسخرية على أخيها كما هو لن يتغير سيظل عنيد وبشدة حتى أنه لم يسألها عن حالتها
سمعت طرق باب غرفتها فأذنت للطارق بالدخول ظنًا منها إنها والدتها ولكنها تفاجأت عندما وجدته أخيها ينظر لها ثم قال
_ انتى كويسة
هزت رأسها بصمت لم يتفوه بحرف اخر و خرج من الغرفة
دخلت والدتها وهى تحمل بيدها صينية بها الإفطار
استغربت عندما وجدت الباب مفتوح فقالت :
^ مين كان هنا يا سماء ؟
_ يوسف
تحدثت والدتها : عارفة يا سماء يوسف اخوكى حنين هو عصبى شوية و عنيد شويات لكن قلبه طيب هى مراته بس اللى بتروح تقوله كلام محصلش
_ ربنا يهدى
كلت و بعد ما كلت قومت لبست علشان انزل الجامعة اشوف مستقبلى ماهو مش معقول هسيب دراستى كمان .
روتينى العادى هو هو مبيتغيرش بروح الجامعة بحضر محاضراتى بخلص برجع البيت و كده يومى خلص
كنت ماشية لقيت بنوتة جميلة وقفتنى فى الشارع
_ ورد يا ابلة
^ الله الورد حلو اوى . عايزة وردة
_ اتفضلى يا ابلة
^ انا أسمى سماء وانتى اسمك اى
_ انا أسمى ورد
^ الله اسمك جميل اوى زيك يا ورد
بإبتسامة _ شكرا
ثم اكملت
_ هو انا ممكن اقولك حاجة
^ اتفضلى
_ انتى حلوة خالص ممكن تضحكى و متكشريش
بإبتسامة ^ من عيونى خدى الشيكولاتة دى هدية منى ليكى
_ شكرا انا مباخدش حاجة من حد

 

 

^ خديها علشان خاطرى
مدت ايدها بتردد و خدتها لقيتها بتقولى
_ شكرا . انا همشى علشان اكمل باقى شغلى
^ ربنا معاكى .. باى
وقفت فى الشارع بشاورلها كان موقف لطيف جدًا كفيل انه يخلينى اتبسط البنوتة جميلة اوى و اسمها جميل اتمنى من ربنا انه يوفقها فى حياتها .
رجعت البيت لقيت ماما بتقولى
^ الله الله يا ست سماء ورد و مبسوطة كمان لمين الوردة
دى إن شاء الله
بوست دماغها وقولت : ليكى طبعًا يا ست الكل
^ ربنا يسعدك كمان و كمان واشوفك مبسوطة على طول يا حبيبتى
يلا بقى روحى البسى علشان الناس قربوا ييجوا
_ حاضر
لبست والناس قاعدين برا مع يوسف و ماما فلقيت ماما بتقولى
^ يلا يا حبيبتى الناس بيسألوا عليكى
قعدت معاهم و مرتحتش ابدًا ابدًا والدته ست متحكمة فى كل حاجة جدًا وهو مع والدته فى كل قرارتها
فأنا قررت انى مش هوافق
بعد ما مشيوا لقيت ماما دخلت و قعدت جنبى و بتقول
^ اى رأيك فى العريس يا سماء ؟
_ مش هوافق يماما انا مش مرتاحة و حضرتك شوفتى هما عاملين ازاى
هزت رأسها و قالت ^ من هنا و رايح متعمليش حاجة غير اللى انتى عايزاها يا سماء متخليش حد يجبرك على حاجة عيشى حياتك و متزعليش عايزة دايما اشوفك مبسوطة يا روح ماما
_ ربنا يخليكى ليا
____________________________

 

 

صحيت الصبح لقيتها الساعة عشرة ونص غريبة ماما مصحتنيش يعنى و هى عارفة ان عندى محاضرات قومت أجرى من على السرير اكيد ماما راحت عليها نومة
_ ماما .. ماما
ماما .. ماما
^ يوسف تعالى شوف ماما مالها ؟
_ فى اى
^ مش عارفة ماما شوفها
يوسف : …………….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حطام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *