روايات

رواية شمس العقرب الفصل الرابع 4 بقلم الجوهرة السوداء

رواية شمس العقرب الفصل الرابع 4 بقلم الجوهرة السوداء

رواية شمس العقرب البارت الرابع

رواية شمس العقرب الجزء الرابع

شمس العقرب

رواية شمس العقرب الحلقة الرابعة

فجأة توقف المصعد كريم : إيه هاد المشفى و بص لصارة لبدأ لون وشها يتغير
كريم : نت بخير
صارة بأنفاس متقطعة : خرجني من هنا عندي فوبيا من الأماكن الضيقة
و لم تنهي كلامها حتى المريض بدأ يتحرك بجنون و ضرب رجليه و يديه للسرير و فجأة سقط من النقالة وو قع على الأرض بسبب صدمة قلبية
صارة مسكت صدرها و بتبكي و بتقول بشهقات وصوت متقطع : رح يموووت لاااااززم اتددددخل وعدددت عائلته أنه لن يحدث له شيء
كريم : يا دكتورة أهدي و خذي نفس
صارة إنهارت ووقعت على أرض المصعد و بتصرخ : ما فييي خرجوني من هون يختنق
كريم ضمها ليهدؤها : شش أهدي و مسح لها دموعها شش أهدي و غمضي عيونك و فكري في الأشخاص لوثقو فيكي يلا و فكري ليش انت دكتورة

 

صارة مسحت دموعها و نهضت ز قالت بقوة : أنا صرت دكتورة لأنقذ حياة الناس و لا يعيش حدا اللي أنا عشته و راحت للمريض و أخذت سكين طبي و عقمته بالمعقم كان في علبة الإسعاف الموجودة في النقالة و فتحت صدره ليدخل الهواء لرأتي المريض
صارة : أمسك تيليفوني و أتصل بالطبيب أنور ستجد كتبت إسمه ،،،،،،،، كريم أخذ التيليفون و إتصل
صارة : إفتح الأسبيكر لأن صارة ما تقدر تمسك التيليفون لأنها ماسكة أنبوب الذي يدخل فيه الأكسجين للمريض
صارة : دكتور المصعد توقف و أنا معي مريض و حالته حرجة
أنور : حاولي تسيطري على الوضع حتى نقوم بتصليح المصعد
صارة : حاضر
عند شمس راحت تشوف سليم
شمس بإبتسامة : كيف صرت يا أستاذ
سليم : سليم إسمي سليم
شمس 😊 : يا أستاذ سليم
سليم : الحمد الله تحسنا
شمس : راحت تشوف مكان العملية
شمس : ممكن لحضرتك ترفع القميص و شافت مكان الخياطة و بدلت له المضاد
شمس : الحمد الله لم يلتهب بس لازم ما تتحرك كتير و تبقى مسطح في الفراش حتى تتلحم مكان العملية لأنها ممكن تنفتح إذا عملت أي حركة غلط

 

سليم : حاضر هو بقدر أخرج امتى
شمس : حتى يشفى مكان العملية
عند صارة و كريم
أصلح العمال في إصلاح المصعد و نزل المصعد و اتفتح الباب و كان أنور و أحلام و هي صديقة و زميلة شمس و صارة و هي طبيبة مثلهم
صارة بتعب : أنا عملت له أنبوب لأدخل الأكسجين لازم ما تتركوه و إلا رح يموت
أحلام : أنا سأتولى الأمر و فعلا هي و الممرضين أخذوه لغرفة العملية
أنور لصارة و كريم : أحسنتي و نعتذر من حضرتك يا أستاذ على هذا اللي صار
كريم : ما في بس
و فجأة أغمي على صارة
كريم : دكتورة دكتورة
أنار : راح لها وضرب بخفة على حدها لتفيق لكن بدون جدوى و اضطر يحملها إلى الغرفة الكشف كريم حس بشيء في قلبه لما شاف أنور يحمل صارة
في قصر يبدو عليه الثراء كانت سيدة في الخمسينيات من عمرها تكسر في كل شيء قدامها
الخدامة أخذت التيليفون و اتصلت : ألو مدام شمس عم حاول أوصل لأنور بيه و إياد بيه بس تيليفوناتهم مقفولة
شمس : صار شيء بالبيت

 

الخدامة : مدام سعاد لم يتم إختيارها لرأسة الجمعية و هي معصبة و بتكسر في كل حاجة
شمس : خلص أنا جاية
شمس بدلت ثيابها و راحت تخرج فقابلت أخوها
أنور : خير فين رايحة
شمس : أمي في حالة إنهيار عصبي على الأغلب كيف ما فهمت زوجة أبوك هي أصبحت رئيسة الجمعية الخيرية بدل أمي
أنور : استني أخذ تيليفوني و مفاتيح السيارة و جاي معكي
وصلت شمس و أنور للبيت و دخلوا شمس بسرعة راحت لأمها : ماما أنت بخير
سعاد بدموع : ليش هي لي تفوز بكل شيء سرقت زوجي مني و حياتي و إبني ليش
أنور : أمي روحي لغرفتك ترتاحي لما تكوني بخير نتكلم
شمس : بنظرك لازم نخبر إياد بمرض ماما
أنور : لا حتى يصير الوقت المناسب نخبره في الوقت الحالي الأفضل أمي لا تعرف و لا حدا يعرف
و في أحد الفيلات الفاخرة كانت
شخص مجهول : بعد الإنفجا*ر قدرنا ننقذ مازن و العقرب نسمع أي خبر عنه و الثعلب هو من يتحرك هذه الأيام فمن الممكن أن يكون العقرب

 

نوال : لا ما بظن بيكون تخبى في أحد الأماكن حتى يتحسن
(نوال زوجة أب شمس و هي إمرأة شريرة بس تبين للناس الطيبة و لا شيء يهمها في الحياه معدا الفلوس )
المجهول : و مازن تم التعرف عليه هل سنقوم بقت*له فهو يشكل خطورة على المنضمة
نوال بسرعة : لاء إياك تلمسه و إلا قول على نفسك و عيلتك يارحمان يا رحيم
الشخص بخوف : حاضر
و سمعت صوت فتح الباب
نوال : أنا رح سكر و خبرني إذا صار أي جديد و سكرت الخط
نوال : أهلين يا حبيبي انت جيت
فؤاد ( زوج نوال و هو اب شمس ) : أنا مايت من الجوع قوليلهم بحضرولنا الأكل بين ما أغير
نوال بدلع: حاضر من عيوني
و نادت للخادمة و طلبت منها تحضر الأكل و جلسوا على الطاولة
نوال: إياد لم يأتي اتأخر الوقت
فؤاد : هو في الشركة في بعض المشاكل بحلها
عند شمس
شمس لأنور بعد ما نامت أمها : أنا رايحة للمشفى صارة تعبانة و راحت لدرها لتستريح أما أحلام و معتز إنتهى دوامهم فما ضل غير أحمد لحاله في الفريق فلازم روح و ساعده في المداومة
أنور : و أنا رايح عندي إجتماع مهم

 

و راحوا مع بعض
عند إياد في الشركة
دخلت السكرتيرة : أستاذ إياد في حدا طالب يشوفك و رافض يقول إسمه
إياد بتعب : دخليه
دخل الشخص
الشخص : أهلين يا أستاذ إياد معك القائد عمر و أخرج له بطاقته
إياد : أهلين بحضرتك خير لحتى شرفتنا
عم : عندنا مهمة و محتاجين فيها مهندسين و معمتريين للمهنة و سمعنا أن فريق حضرتك أفضل فريق في البلاد و بالإضافة لهذا شركتكم في أزمة فإذا وافقت فسنقوم وإخراجها من الأزمة
إياد: سأوافق و لكن بشرط أن يرجع فريقي كله بسلامة
عمر : لا تخاف ستكونون في أمان
في المستشفى
أنور دخل للإجتماع و دخل عليهم سليم و كريم

 

سليم : أنا القائد سليم
أنور : أتشرفت بحضرتك
سليم : ممكن تنادو للدكتورة شمس هي كمان محتاجينها في الإجتماع و راحت السكرتيرة و نادت لها
شمس دخلت : أنتم طلبتوني
شمس بصدمة : أنت إيه اللي نهضك من الفراش ما قلت لك لازم ما تنهض حتى يشفى الجرح
أنور : شمس هذا بيكون الظابط سليم
شمس تحاول الإستعاب: نننعععم
سليم : إيه كيف ما سمعتي ماصحت الفرصة أعرفك بنفسي
كريم: دكتورة شمس نحنا عنا مهمة و محتاجين فيها لأطباء و فريق حضرتك هو الأفضل في هذا المشفى و في كل المدينة فنتمنى من حضرتك و من فريقك توافقو و تساعدونا في المهمة
أنور بمقاطعة : أكيد لاء لو يصير لها شيء و تتأذى
سليم : لا تخاف أحنا وفرنا الحماية اللازمة و مركز لهم فسيكون معنا حتى مهندسين من شركة العرابي فريق الأستاذ إياد
شمس بسرعة : أنا موافقة
أنور فهم أنها وافقت لأن إياد رح يكون في المهمة و هي فرصة لتصالحه و تتكلم معه …..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شمس العقرب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *