رواية ليل الفصل السابع عشر 17 بقلم ياسمين خالد

بعد مرور الوقت.. 

سعد بيدخل الاوضه بيلاقي سميه مستنياه 

_بتقرب عليه بدلال بتقلعله العِمه والشال إللي علي كِتفهُ، وحشتني علي فكره 

_”بيرفع حاجبيه”ده بجد والله! 

=أه، هو عيب أقول لجوزي وحشتني! 

=بيضحك بـ إستهزاء وبيبُصلها بـِ مكّر.. لأ بس حلوه الخِطه إللي عملتوها 

_سهيله بـ إرتباك.. خطه! خطه إيه!! 

“بيحُط هدومه علي الشماعه وتجاهل كلامها بمصاحبه ضحكه فـيها خُبث.. 

_” سميه كررت تاني سؤالها وحاولت تداري إرتباكها.. ها خطه إيه مردتش عليـا! 

=”قرب عليها وبصلهـا وهو بيضحك ضغط بـ إيدوا علي كِتفها وبمكر قال: طب ماتقوليلي إنتي إيه الخطه..!

=”سميه وهي بتتألم” طب إيدي ياسعد حرام عليك، أنا مش فاهمه بتتكلم علي إيه. 

_بجد والله! طيب.. روحي حضريلي حاجه أكلها. 

=طب رد الأول عليا ياسعد هو أنا عشان قولتلك وحشتني لازم يكون وراها خطه “سميه بينها وبين نفسها بتفتكر جمله ماجد ليها، معقول كشفني بسبب اني قولتله وحشتني ع طول وهو عارف إني مش بطيقوا!

” فاقت من شرودها علي صوته وهو بيقول بمكر: لأ ياسميه ياحبيبتي، ده إنتي كمان وحشتيني وأوي كمان. 

_”حاولت تمثل دور إنه ظالمها وتنقذ الموقف”.. ليه ياسعد كل ماأحاول أقرب منـك وأحاول أقنع نفسي إنك شخص كويس ألاقيك بتعاملني بخُبث ومكر وترجع تخوفني منك تاني!مش شايف إني إستحملت منك كتير وكتير أوي كمان! كل يوم بليل بترجع وهدومك كُلها برفيوم من واحده غيري، يعني كنت ف حضن واحده غير مراتك وإستحملت وف كل ركعه بدعيلك ربنا يهديك وأحاول أنسي الموقف إللي عملتوا معايا وأقول خلاص ده بقي جوزك وإنسي وحاولي تحبيه وتحببيه فيكي ولما صليت إستخاره النهارده لاقيتني بقولك وحشتني ومرتاحه، بس أنا مش عارفه إنك كنت هتفهمها خطه ياسعد لإنك عُمرك ماإتكلمت معايا وفهمتني.. مجيتش ف يوم بعد تعب ف شغل البيت خدتني ف حضنك،مجتش ف يوم بعد كميه الضرب إللي مشوهه جِسمي راضيتني بكلمه لكن لأ بعدها كنت بتنزل تاكل معاهم وتكمل باقي سهرتك،مجتش ف مره شوفتني كسلت عن الصلاه وقولتلي يلا نصلي 

_”بـ استهزاء” مش لما أصلي أنا الأول. 

=سيبت كل الكلام ومسكت فـ دي ياسعد.. عمتـًا هرد عليك.. 

 –

المشكلة مش انك بطلت تصلي أو مبتصليش أصلًا ! 

المشكلة بجد إنك مش حاسس بالذنب ومش بتحاول ترجع لربنا وتتوب !! 

قال تعالى : { فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا } .. 

يعني عقاب تارك الصلاة انه يلقى في وادي غي والذي قيل عنه انه من شدة حرارته بتستعيذ منه جهنم في اليوم سبعين مره  .!! فما بالك بالإنسان الضعيف اللي مش بيستحمل نار الدنيا حتى ؟!

ولكن ربنا غفور رحيم .. بعد ماقال : { فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا } ..

قال : { إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا } ..

يعني لسه قدامك الفرصه تتوب وترجع لربنا من تاني طول ما فيك نَفس خارج منك يبقي قدامك فرصه تتوب.. الشيطان وذنوبك هما إللي مكسلينك عن فرض ربنا.. متقولش أتوب إيه ده انا بسكر وحياتي عك فـِ عك ربنا مش هيقبلني.. هقولك لو مش هيقبلك مكنش إداك فرصه إنك تعيش بعد كل مره عصيتهُ فيها.. انت مبسوط ياسعد ف حياتك! 

_”رد بتكبر وعِند”.. حد يبقي معاه كل الستات إللي فـ حياتهُ دي وميكونش مبسوط! 

_مبتقرفش من نفسك ولا بتحس بندم! 

=”عيونه بقت لونها أحمر كإنها بتطلع شرار، قرب عليها “.. أه قرفان، قرفان إني إتجوزتك بس مش أكتر. 

_”بـ ثقه” إنت أكتر واحد عارف إني أحسن سِت قابلتها فـ حياتك وأنضفهم، بس غرورك وتكبرك مانعك عن إنك تعترف بالحقيقه دي. 

=….. 

_ ساكت ليه ياسعد! 

= إنتي عايزه إيه دلوقتي،حتي لو كنتي احسن واحده قابلتها انا مبحبكيش ولا عمري هحبك..فاكره اني مش عارف ان من ساعه م امك جَت وهي نازله علي ودانك زن!! إنتي فاكره يعني إن بخططك إنتي وأمك إنك تضحكي عليا بكلمتين عشان أكتبلك حاجه بـ إسمك ولا أخلف منك دي هتنجح ده بعينك والله 

_”من جواها إطمنت إنه فاكر إن دي الخطه.. إستجمعت أفكارها ومازالت ف خطتها إنها تستعطفهُ” إنت تعرف عني إني ممكن اعمل كده.. إنت شايف إني هضحك عليك عشان تكتبلي حاجه ياسعد! ياسعد أنا طول عمري بحلم بشخص طيب من جواها حنين حتي لو يبان عصبي بس مهونش عليه، انا عارفه انك جيت عليا كتير وضربتني كتير وكنت بهون عليك وتسيبني وتنزل بس أنا فـِ حاجه من جوايا بتقول إنك طيب ومش زي م إنت بتتظاهر دايمًا بالقوه 

“ملامحهُ إللي كانت كُلها قوه وشر إتحولـت لملامح طفل برئ إرتـبـك من كلامها ليـه حاول يداري الإرتبـاك” روحي حضريلي حاجه أكلها. 

_طب ممكن أطلب طلب ياسعد! 

= أطلبي ياسميـه 

_انا نفسيتي تعبانه أوي. 

= من إيه! 

_ مش مهم من إيه، المهم ممكن تقعد تتكلم معايا وتطبطب عليا.. ممكن متنزلش تاني تسهر تحت النهارده بس حتي. 

“غمض عينهُ، حَس إنه ضعف قصادها..” ماشي ياسميه. 

“بفرحه” بجد! 

= أه بجد..ف الاول والأخر إنتي مراتي وحقك عليا إني أقعد معاكي. 

_مش هتضربني تاني ياسعد. 

“شدها لحضنه”.. خلاص بقي يابت متوجعيش قلبي

” حَست من جواها إن الكلام إللي كانت بتقوله تمثيل إتحول لحقيقه صوت جواها بيقول.. متثقيش فيه ده إبن ممدوح إللي واكل حق الناس الغلابه وتاجر سلاح وكمان سعد تاجر سلاح ودراع أبوه اليمين الصوت التاني.. بس رغم كل ده قلبه ضعف قصاد كلمتين منك انتي كنتي بتقوليهم بتمثيل مش يمكن أبوه هو إللي كان ضاحك عليه بكلمتين ويمكن صحاب السوء إللي حواليه كانوا هما إللي مغميين عينهُ عن الحقيقه.. بس لا انا مينفعش أضعف الخطه هتبوظ طب ولا أتكلم معاه يمكن يرجع عن إللي بيعملوا ويكون شخص كويس! قاطع شرودها صوته وهو بيقولها: ساكته ليه ياسُميه إتكلمي. 

“بصتله ومسكت إيدو”..” سرحت ف عيونه “بينها وبين نفسها” مش عارفه اللي هقوله ده بجد ولا من ضمن الخطه بس ضربات قلبي ليه بقت سريعه قصاد عيونهُ خلاص هتكلم معاه بس لو حسيت انه هيفضل وحش هكمل ف اني أأذيه معاهم وهبلغهم بكل إللي حصل “كَحت كُحه بسيطه”. 

_” بلهفه”انتي كويسه!

=اول مره أحس إني كويسه بس النهارده او دلوقتي بمعني أصح لما إتكلمت معاك حاسه إني مرتاحه ياسعد. 

_إيه سبب تغيرك ده ياسميه! 

= هتصدقني لو قولتلك مش عارفه.. بس كل واحده مننا نفسها ف نهايه اليوم ف الشخص اللي هو شريك حياتها يطيب خاطرها بكلمه يقولها تسلم ايدك يقولها تعبتك معايا يمكن كل مره باجي عشان اقولك كده بتراجع بخاف تستهزء بكلامي تفتكرني بكدب.. يمكن اوقات كتير بحاول إني أتجاهلك عشان بس متضربنيش يمكن كنت بتضايق منك لما بشوف روچ علي هدومك كنت بحس بغليان فـِ قلبي منكرش أوقات كتير كنت عاوزه أنتقم بكل وجع إنت حسستني بيه بس كنت بتراجع مش عارفه ليه.. 

“بيمسك إيديها ويقعدها علي الكرسي”.. منكرش إن شريط حياتي من أول يوم إتجوزنا فيه عدا قصادي دلوقتي وحسيت اني فعلًا كنت قاسي معاكي وإني من البدايه إللي كنت غلطان قد إيه كلامك فوقني وحسسني إني كنت شخص وحش وأناني بس أنا واحد طلع زي مابيقولهُ ف بؤه معلقه دهب عندو كل حاجه شايف أبوه بيخون أمه وبيشرب وبيسكر وعايش حياته ليه مكُنش زيهُ! ربىٰ جوايا حتت الكُره تجاه أخويا فـ إنه دايما بيسمع كلام أمي وإن كل الناس بتحبه رغم إنك احسن منه وكلام كتير كده خلاني شايف أخويا ده عدو ودايمًا عاوز إني أحاربهُ عافيه حتىٰ لو مأذنيش فِ أي حاجه.. دايمًا كنت بوجعوا بكلامي لإنه عقيم بعايروا بمعني أصح حسستوا إنه عاجز ومش هيبقي ليه سند فيما بعد كان كل م بيرفع صوته عليا عشان مصلحتي أتكلم معاه بكل جحود وأقوله بتعلي صوتك ليه يابني ده انت مش عارف تجيب لنفسك حِتت عيل تتسند عليه كإنه كان بمزاجهُ إنه ميخلفش شايف دلوقتي قصاد عيني نظرته ليا وعينه المكسوره،حتي إنتي كسرت بنفسك كنتي دايما حاجه قصادي مش عارف أوصلها عندي فضول أوي أوصلك ولما وصلتلك وكسرتك بقيتي ف نظري حاجه عاديه خلاص ساندوتش شبعت منه عاوز ارمي الباقي مش قادر اكملهُ، مش عارف ليه! ليه مكنتش زي سمير.. ليه مكنتش شخص كويس.. ليه أذيت ناس من غير ماحس.. ليه كنت سبب ف دموعك ودموع اخويا ودموع كتير بنات ضحكت عليهم وإتهربت منهم انا ليه وحش كده ياسميه.! 

= لو كنت وحش ياسعد مكنتش إعترفت بـِ أخطائك دي كُلها لو مكنتش كويس ربنا مكنش بعتني ليك ولا كان حط الندم جوا قلبك كان سابك تكمل ف نفس الطريق إللي نهايتهُ أذيتك عاوز تتوب ياسعد! 

= ربنا هيتقبل مني! 

_طبعًا لو غلط ألف مره.. ربنا هيستني توبتك للمره الألف إن الله يحُب التوابين، هتشوف الفرق ما بين حياتك القديمه وحيـاتك  مع ربنا كلها نور وبركه وحب وسلام وإطمئنان.. الدنيا دي فانيه.. الدنيا الحقيقيه إللي هنعيشها هي الٱخره لازم نعملها عشانها عشان نعيش فـ نعيم.. لازم تغير رقمك وتبعد عن صحابك اللي كانوا بيشجعوك عن الطريق ده.. ياتحاول تقنعهم بالقرب من ربنا ياتبعد وتدعيلهم بالهِدايا.. 

_حتي لو هبعد عن أبويا. 

= أه حتي لو هتبعد عن أبوك.. محدش هينفعك يوم القيامه ولا حد هيديلك حَسنه واحده من ميزان حساناته إبعد عن كل حاجه تغضب ربنا ولو بعدت عن حاجه لوجهه الله ربنا هيعوضك خيراً منها سواء شغل.. بيت.. فلوس اياً كان 

_عندك حق، بس لو سيبت الشغل هشتغل إيه! 

= سمير بيشتغل إيه! 

_شغال ف الأرض بتاعته. 

= طب وراس المال بتاعت الأرض بتاعته من فلوس باباك! 

_لأ رفض ياخد من أبويا أي فلوس، كان المرحوم عمي فرغلي مديهالهُ وهو أشتغل فيها وزرعها كذا نوع خضار وفاكهه وبقي بيبيع ويكسب مبلغ كويس 

_تفتكر رفض ليه فلوس باباك! 

= “بـ إرتباك”  عـشـ عشـان مش حلال 

_مش حلال إزاي! 

=يعني ياسميه مش حلال إفهميها إنتي. 

_وانت شغال معاه ياسعد. 

=كنت ياسميه، كنت خلاص مش هشتغل تاني. 

_وعد! 

=وعد ياسميه 

_طيب إنت لو إتكلمت مع سمير إنه يديك نص الأرض وربنا يكرمك ف التجاره تشتريه منهُ هيرفض! 

_لا بالعكس والله هو دايما إللي كان بيقولي كده وكان بينصحني دايما ابعد عن الطريق ٱللي شغال فـِ أبويا بس الشيطان كان بيمنعني وكنت بستقِل الفلوس بتاعته ف كنت برفض. 

=طب خلاص إنت قولهُ كده وإبدأ من جديد 

_ماليش عين أقوله حاجه زي دي. 

=لأ، أنا معاك حتي لو عاوزني اجي معاك أنا موافقه وسمير شخص طيب جدا وكويس. 

_ تفتكري هيسامحني.! 

= أه هيسامحك يكفي إنك هتوعدوا إنك مش هتعمل غلط تاني ويكفي إنه هيفرح بتغيرك ده. 

_عندك حق.. بس أبويا! 

=مالهُ

_هقوله هسيب الشغل ليه وإزاي! 

=عادي.. فوقت ورجعت لربنا ومش عاوز حاجه تعملها تغضب ربنا ده مش غلط. 

_ مش هيصدقني هيفتكرني بلعب عليه ده أبويا وأنا أكتر شخص فاهمهُ وفاهمني. 

= طب يلا بس صلي ركعتين لله بنيه التوبه وإدعي إنه يسامحك ويقبل توبتك بأمر الله وانا هحضر الأكل وأجيلك إتفقنـا! 

_إتفقنا. 

“مشي خطوه.. وتراجع تاني”. 

_مالك! 

=” بيوطي ف الأرض من الكسوف” بصراحه كده. 

_ها قول ساكت ليه! 

=أنا نسيت الوضوء ياسميه. 

_ ولا يهمك ياسعد تعالي معايا.. 

“بتدخل معاه وبتعلمهُ الوضوء” 

_ها كده حفظت.! 

=أه الحمدلله. 

_طب يلا.. 

“بتفردلهُ سجاده الصلاه.. ودي القِبله إحفظها بقي عشان كل يوم تفرِد المصليـه كده إتفقنا! 

=حاضر. 

_صلي ومش هتأخر عليك. 

=ماشي. 

” بتنزل تحت بتروح علي اوضه باباها وبتحكيلهُ كل اللي حصل “

هو بنبره قلق: إفرض دي خطه بيعملها عليكي هو وأبوه! 

_ لأ والله هو شخص كويس كان بيكلمني ودموع الندم فـ عينهُ مظنش أبدًا إنه بيضحك عليا وبعدين هو ميعرفش أي حاجه ومحدش كان ف البيت وقت م حطينا الكاميرات ف كل مكان ف البيت كده إنتقامنا يبقي من ممدوح بس ونخليه يتعلم الأدب عشان حق الناس الغلابه وتجاره السلاح والفلوس الحرام اللي معيش فيها ست ثُريا والله م تستاهل أبداً تكون مراته. 

_طب بصي هتصل ب فؤاد بيه وماجد بيه يجوا هنا وهنشوف هنتصرف ازاي.. 

=ماشي بس خليهم يجوا من الباب اللي ورا ويمشوا براحه وانا هراقب اوضه ممدوح بيه. 

_ماشي. 

“عم علي اتصل ب ماجد وفؤاد وجُم فـِ هدوء”.. 

_” سميه بتحكي كل اللي حصل”.. 

=ماجد:طب حلو جداً ده. 

_عم علي وفؤاد بـ بصوا بإستغراب.. فؤاد:هو إيه يابني إللي كويس! 

=بدل م كنا هنحارب اتنين بقي واحد بس وممدوح كان بيتسند ب سعد ابنه وطالما سعد فاق من اللي هو فيه ف ممدوح عمروا م يقدر يثق ف حد غير ابنه ف لازم الاول نتاكد ان سعد حتي لو اتكلم مع ابوه وقالوا انه ميسيبش الشغل وحاول انه يسيطر علي تفكيروا هل هيضعف ولا لأ!.. عمتا كل حاجه هنشوفها ف الكاميرات ولو مضعفش يبقي هنعرفوا كل حاجه ولو خطه زي م انتو خايفين بردو هنعرف بالتسجيلات والكاميرات ف متقلقوش والكاميرات نانو صعب ان حد ياخد بالهُ ف انا مصدق سميه انه فعلا تاب وبقي شخص كويس.. 

عم علي: طب هو كده مش هيقلب علي ابنه! 

=عندك حق ياعم علي ده اللي هيحاول يعملوا ف احنا ممكن نخلي سميه تقنعوا انه ميبلغش باباه دلوقتي ب إنسحابهُ من الشغل معاه ولو سال سميه ليه وكده ف هي تقوله الاول لازم نٱمن نفسنا بمعني أصح يشتغل مع أخوه ويكسب فلوس كويسه او حتي يستلف من اخوه وياخد شقه صغيره عشان رد فعل ابوه ممكن يكون قاسي ويطردوا من كل حاجه ويخليه يتنازل عن البيت ويديلوا الفلوس اللي ف البنك وكمان قدام سعد فاق مش هيقبل يعيش ف حاجه ابوه جيبهاله من فلوس حرام وف المهله دي احنا هنعرف اذا كان فعلا سعد بيلعب ولا من كلامه مع ابوه بيسمع كلام سميه ولما نتأكد نحكيلهُ كل حاجه أبوه عملها ونخليه يساعدنا فـ ان ابوه هو اللي يعترفله كمان بكل حاجه..وده دورك اللي كنت هتعملوا ياعم علي بس من ابنه هتكون احسن. 

_سميه: هو ابوه عمل ايه غير انه بيتاجر! 

= ماجد: بكره تعرفي كل حاجه ياسميه. 

_تمام ماشي انا هروح اجهزله الاكل عشان متاخرش اكتر من كده. 

_ماشي. 

____________

سميه بتخرج برا الاوضه وبتروح تجهزلهُ الاكل.. 

___________

عم علي: هو انا بنتي ومراتي هيعرفوا اني قتلت! 

=ماجد ب غل:طبعا لازم يعرفوا.. لازم يكرهوك.. لازم تتوجع زي ماوجعت قلبنا علي أبونا. 

_بلاش يابيه ابوس ايدك بلاش 

= فؤاد: ده قتل مفهوش مغفره.. 

_يابيه أنا اسف. 

=فؤاد بسخريه: اسف.. وياترا اسف هترجعلنا اخونا امتىٰ بقي هنخرج برا نلاقيه مستنينا! هو انت كسرت كوبايه ولا مج عشان تقول اسف ياعم علي.. إنت كسرت ضهري وضهر عياله هو كان سند لينا بعد ربنا.. هو إللي كان وجوده بس ف حياتنا مش شايلين هم حاجه هو كان شايل عننا كتير أوي. 

_”عم علي بكسره نِفس” عندك حق انا مستاهلش اني اعيش حتي 

=ماجد: متستعجلش علي موتك.. كلهُ بـ آوانهُ

_رغم إني مش جاهز إني أقابل وجه كريم إلا إني جاهز لأي عقاب لإني أستاهل. 

________________

“سُميه بتطلع الاوضه قبل م تفتح الباب سامعه صوت عياط سعد وهو بيعتذر وبيدعي بيقول يارب سامحني يارب طهر قلبي من الذنوب والمعاصي.. يارب إغفر لي ذنبي المُتكرر يارب ذنبي كبير لكن عفوك ورحمتك أكبر من كل شيء.. يارب سميه تسامحني.. يارب مشوفش قلبها موجوع ابدا يارب متعاقبنيش فيها يارب وباركلي فيها يارب ثبتني علي رضاك.. اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنا..؛ اللهم إنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وانا علي عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت..ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفه عين..اللهم اعني علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك،لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

“بيشيل المصليه”..”سميه بتفتح الباب ف نفس الوقت “..

_سمعتك علي فكره.

“بيبتسم”ها سمعتي إيه!

=حافظ كل الادعيه الحلوه دي ازاي

_كنت بسمعك كل يوم وانتي بتصلي الفجر وبتقوليهم ومع التكرار حفظتهم.

=براڤو عليك..جهزتلك الأكل

=يلا ناكل سوا.

_يلا.

“بيخلصوا اكل،..وهما بيشربوا الشاي بتقوله الكلام إللي ماجد قالهولها..”

_ طب إفرض قالي لازم تشتغل معايا وبعتني لشغل أستلمهُ فعلا.

=الوقت مش هيطول وبكره هتعرف سمير وتفهموا ميقولش لوالدك..بس نفترض يعني قالك استلم شغل هتقوله إن بعد الشر  العربيه عملت حادثه ف الطريق اي حِجه 

_حاضر.. يلا عشان تقريلي قران بصوتك. 

=حاضر.. يلا. 

“بينام علي كِتفها” 

“بتقرأله كل القران اللي حافظاه”.. بيروح ف النوم.. 

رغم انه كان دايما بيدايقها لان حَركته كتيره إلا انه اول مره يروح ف النوم بالشكل ده.. 

____________

تاني يوم. 

_______________

سميه وسعد وفؤاد وماجد واسيل وممدوح وثريا وسمير ومراته.. بيتجمعوا علي السفره عشان يفطروا. 

__________

_ممدوح: ياحبيبي يافرغلي الله يرحمك كنت دايماً مجمعنا كده. 

=فؤاد بخبث: الله يرحمه مكنش ف زيو أبداً هو لسه مماتش روحوا حوالينا..هو مات واللي قتله عايش بيتنفس وولا علي باله بس مسيروا يدفن زيو ونار قلوبنا بكره تصبح رماد. 

_” ممدوح حاول يداري الارتباك.. أ أه طبعاً طبعاً يااخويا.. كُل كُل بالهنا والشفا يا غالي 

_”فؤاد بنظرات إنتقام”: الله يهنيك.. 

“بيخلصوا فطارهم، وبيقعدوا ف الجنينه بيشربوا الشاي”.. 

ممدوح: أستأذنكم انا هاخد سعد ف الاوضه عايزوا ف شغل ومش هتأخر البيت بيتكم. 

فؤاد: أه طبعا اتفضل. 

_سعد بيبص لسميه نظره بمعني” إطمني. “

=أومأت رأسها بمعني أنا واثقه فيك.”:

“بيدخلوا الاوضه سوا..

_ماجد:طب انا هطلع الاوضه هريح شويه.

_فؤاد واسيل وسميه وعم علي فاهمين ان ماجد هيطلع عشان هيتابع الحوار اللي هيدور مابين سعد وممدوح..

“ماجد بيفتح اللاب توب وبيتابع إللي بيحَصل”

الحوار كـ التالي:

________

_ممدوح:بما إنك إنت دراعي اليمين وانا بثق فيك عاوزك النهارده تستلم بدالي بضاعه بقيمه ٥ مليون جنيه وهديلك منهم مليون ونص انت عارف فؤاد وماجد والجماعه موجودين مينفعش بردو جايين يومين اسيبهم كل شويه.

=طب البضاعه دي بتاعه مين والمكان فين!

_ انا هربت البضاعه دي عن طريق باخره ف النيل..المعلم عباس هيبعت رجالته علي الطريق الصحراوي بتمن البضاعه 

_ والبضاعه هو استلمها ولا لسه!

=لسه ف الطريق ولما توصل علي الحدود..هو بطريقته عارف ناس ف المطار هيصرفهم بمعرفته.

_ده انتو مرتبين كل حاجه مش كده!؟

=اه طبعا،كل اللي عليك تجيب الفلوس وبس ودي اسهل عمليه سلمتهالك لوحدك اهو..

_عيني حاضر..

“خرج من الاوضه وساب ابوه جوا يكمل قهوته..وهو بيقفل الباب قابل سمير وطلب منه يتكلم معاه لوحدهم شويه..سمير وافق ودخلوا الاوضه..سعد حاول يعتذرله ويطلب منهُ انه يشتغل معاه من غير م يعرف ابوه حاجه أنهوا الحديث ب ان سمير مبسوط وفخور بسعد وبتغيروا..

_حط سميه ف عينك لانها بعد ربنا السبب ف انك تتوب.

= دي ف عيني وف قلبي حاضر،بس تفتكر اعمل ايه ف موضوع النهارده اللي ابويا بعتني ليه.

_ ابوك عرفك بكل التفاصيل مش كده هتتصل ب المطار وتعمل بلاغ ان ف حد هيهرب سلاح طبعا هما هيشددوا التفتيش والحراسه وهيتمسكوا 

_طب افرض قالوا اسم ابوك.

= لا هما مش اغبيه اكيد مش هيجيبوا اسمه ف الرجلين لان اكيد اللي واخد البضاعه من ابوك هيبقي عايز ابوك برا عشان يطلعوا من القضيه مش هيستفاد حاجه لو ابوك اتسجن معاه وبعدين ايه الدليل ع ابوك اصلا!

= طب ولما ابوك يسالني ع الفلوس مجبتهاش ليه!

= قوله لان جالي اتصال من رقم ان الرجاله اتمسكوا وان مفيش فلوس غير لما تطلع الراجل ده من السجن.

_ طب افرض ابوك فعلا طلعوا!

= ياغبي دي مؤبد دول هيمسكوهم متلبسين مينفعش يخرجوا حتي لو هما مين.

_عندك حق هعمل كده.

“بيحضنوا وبيخرج.. بيطلع علي اوضته..سميه بتروح وراه وبيحكيلها اللي حصل.

_مبسوطه اوي بيك ياسعد.

=من يوم وليله بقيت كده انا مش مصدق نفسي.

_لا صدق،عشان انت شخص كويس من جواك ف طبيعي تتغير بالسهوله دي انت كنت محتاج بس شخص يوجهك مش أكتر

_ مسمحاني ياسميه!

= مسامحاك ياسعد.

_طب قوليها.

=اقول ايه!

_قوليلي بحبك.

“بصت بخجل ف الأرض” “بيرفع وشها”بصي ف عيني وقوليها ولا مش حساها!

= انا بحبك من اول ماوعيت علي الدنيا وياما إتمنيتك تكون جمبي وليا وبعد م بقيت ليا منكرش اني ف الاول اتقفلت منك وخوفت بس الخوف دلوقتي راح مبقاش ف غير حضنك وهو الٱمان يالنسبالي ياسعد..

_”بيغمزلها وبيعدل ف الشال بغرور”طيب قولي بقي إن عينك مني من زمان.

_أيوه بقي هتشوف نفسك عليا!ماشي ياسيدي ماشي.

= هتصدقيني لو قولتلك اول م حضنتيني حسيت ب زلزال هز بدني كله اول مره احس مع حد الاحساس ده..شكلي حبيتك مش كده..

“وشها إحمر من الكسوف ووطت ف الارض وإبتسمت”..

_ها ردي،شكلي حبيتك صح!

=مدخلتش جوا قلبك وشوفتني انا فيه ولا لا.

“بيمسك إيديها ويحطها علي قلبه”..طب مش حاسه بضربات قلبي إللي زادت أول م حطيتي ايدك علي قلبي.

_لأ حسيت.

=بحبك.

_”ابتسمت واتوترت” بتقول ايه!

_ بحبك ياسميه 

“عيونها زادت اللمعه فيها فضلت بصاله”

_لا متنحيش بعيونك العسلي الحلوه دي لحسن اضعف واحلف م اتحرك من جمبك.

_”ضحكت “لا لا خلاص مش هتنح لا..بس هو انت قولت ايه!

_بحبك،بحبك،بحبك،بحبك،بحبك ٥ بحبك ف وش العدو إسكوزمي بصوت فيفي عبده.

_” بتضحك”طب خلاص سمعتها،انزل وخلي بالك من نفسك وطمني عليك كل شويه ها.

=حاضر..

_ف رعايه الله،ربنا يحفظك ليا يارب.

=يارب..

“بيمشي”..

“ممدوح بيدخل ياخد شاور..

ماجد بيجمعهم وفعلا بيأكدلهم ان سعد صادق وفعلا تاب..لان لو كان بيعمل خطه علي سميه كان اعترفله وقاله ب الحوار اللي دار بينه وبين سميه..

_سميه:والله اتغير وهو جيه وحكالي وكمان اتفق هو وسمير انه هيخلي الراجل يتحبس والفلوس تضيع علي أبوه.

_فؤاد:حقيقي فكره هايله.

_____________

سعد بيروح وبينفذ خطه سمير أخوه..

إتأكد بنفسهُ إن الراجل إتقبض عليه..جاب خط جديد وبعت من الخط ده مسدج علي موبايله عشان لو أبوه سأله..

كتب فيها.

“المعلم عباس اتقبض عليه مفيش فلوس غير لما المعلم يخرج من السجن..”.

“وكسر الخط ورماه ف البحر وبعت الاسكرين بالمسدج لأبوه..

__________

“ابوه بيقرا المسدج وبينفعل ونسي انه قاعد معاهم واتصل بـ سعد.

_” بزعيق”انا غلطتي اني وثقت ف واحد زيك..خليك عندك انا جايلك.

______________

“علي الجانب الاخر”..

عند ليل ومؤمن..

________

مؤمن كان متابع الاخبار من ماجد أول ب أول وكان مبسوط بالتطورات اللي حصلت جديده لكنه كان خايف من رد فعل ممدوح علي سعد وطلب منهم انهم يراقبوا ممدوح ليعمل ف سعد حاجه..

_____________

ليل:متقلقش نفسك يامؤمن كله هيكون تمام حاول متبينش أي حاجه..عشان الجماعه قاعدين.

_لميس بتوجهه كلامها لـ مؤمن: إيه ياعم المفتش كرومبو متضايق ليه.

=مش هتبطلي لماضه يابت انتي.

_اصلك ساكت يعني والله كان المفتش كرومبو بيمد بوزوا شبرين اول م كان ابن اخته الغبي يبوظله مُهمته كده ولا حاجه.

_ايوه فعلا م هو انا زعلان عشان محمد ابن اختي الغبي زي امه ايوه اللي هو انتي متبصليش كده داسلي ع كوتشي الابيض.

_م انت لو متربي كنت عتبت عليك.

=بس يامهزقه.

_ابوهم: ولا كإني قاعد،قوموا هاتوا بعض من شعوركم يلا ماهو مفيش احترام م انا معرفتش اربي.

_لميس:شايف ياتربيه ناقصه اديك فتحت ابوك مش هيخلص ف اسطوانه انا معرفتش اربي لحد بعد بكره..استني ده لسه هيقول بصي لبنت خالتك محترمه ومؤدبه ازاي عمرنا م سمعنلها صوت..

“ابوها بيحدفها بالمخده” يابت خدي ابنك وجوزك وامشوا.

_”معتز وهو بياكل”طب ليه كده ياحاج انا عملت ايه.

_لميس:طب ابلع بس الاكل بدل م انت هارتني تفافه كده جتك القرف يارب مفيش حد ناصفني.

=معتز: م انا بصراحه ببقي عاوز اتف عليكي بجد ف بتف بالاكل بطريقه غير مباشره.

_لميس:طب بص يامستر سَلطع انت انا هعد لحد تلاته لو مقومتش من جمبي جميع اسلحتي هتتحدف علي وشك دلوقتي.

_خلاص خلاص وعلي ايه،انا هقوم واستمتع بالاكل جوا براحتي.

_ايوه كده،ارتاحت وريحت.

=ليل:مفيش احترام للراجل خالص كده 

_ونبي ياختي انتي اقعديلنا ساكته هتديني محاضره ف الاخلاق وانا خلقي ضيق 

=ماانا معرفتش اربيكي.

_ميرسي ياحبيبتي..ياواد يامحمد انا جيبالك الكتب دي ليه مش عشان تذاكر ولا الفهالك قرطاس للطعميه..اقعد ذاكر بدل م اقوملك..

_مؤمن بيوجهه كلامه لمحمد: ياعم بقيت الاول علي العالم علي الجمهوريه علي السبع قارات ماذا بعد..ولا اي حاجه..ولا اي حاجه فلوس متغانيتش،شهره متشهرتش  احما زي الحاج احما علا زي مدام علا إشي زي الشفتشي.. 

_لميس: زي الشفتشي! انت خال انت ايه اللي بتقوله للواد ده انت هتشلني 

= سيبي الواد يلعب مش ليل ونهار كبتاه كده ف المذاكره لازم تفصليه عشان ميكرهش المذاكره. 

_محمد: والله ياخالو تعبت من المذاكره دي بتصحيني الفجر تشربني قهوه واصلي وافطر واذاكر ومفيش راحه. 

_لميس: اصل بخليك تذاكر لأمي.. “إسكوزمي  ياامي معلش”  م هو عشان تنجح ومتبقاش فاشل زي خالك كده. 

_ محمد: لو هبقي فاشل وابقي مهندس زي خالو موافق. 

=مؤمن: هوب هوب يالهوي علي الكسفه اللي انت فيها ياحازم انا لو منك يالميس ادخل جمب معتز جوا. 

_ماشي لما اروحلك يامحمد. 

=عائشه:سيبيه ياعمتو يلعب معايا انا وانس 

_راضيه عن انس النهارده يعني ياعائشه

= انس:لا هي عندها شعره ساعه تروح وساعه تيجي.

=عائشه ببراءه:ازاي شعره تروح وتيجي دي يعني انت عبيط!

_بطلي لماضه طيب.

_خلاص العب يامحمد عشان خاطر عيون عائشه بس.

_هييييه،شكرا ياعمتو.

=حبيبه عمتو.

“بيكملوا هزار وكلام وبعد مرور وقت”.. 

مؤمن وليل بيدخلوا البلكونه  .. 

_مؤمن بـ إهتمام: مالك ياحبيبتي! 

=انا كويسه متقلقش. 

_ ازاي مقلقش يعني فيكي ايه! 

=روحت للدكتوره النهارده 

_ليه انتي تعبانه.! 

=يعني حسيت بنغزات ف قلبي كانت بتجيلي الفتره اللي فاتت دي. 

_ طب مقولتليش ليه طيب، وقالتلك ايه! 

= مكنتش حابه اقلقك عليا.. 

_ طب ليه ياليل بس.. طب طمنيني قالتلك ايه! 

_قالتلي…. 

” بيقاطع كلامهم ساره “.. 

_ليل، ليل ايه رايك  ف الطقم ده. 

_ليل ب انبهار.. حلو اوي ياحبيبتي رايحه فين..! 

=حسام اخو سهيله رايح يتقدم لـ ندى النهارده وهي متوتره وعاوزاني معاها. 

_بجد الف الف مبروك ياحبيبتي، لا الطقم شياكه بجد. 

=طب الحمدلله، معلش هسيب معاكي مروان لحد م ارجع ومش هتاخر انا مأكلاه وكل حاجه  يعني مش هيغلبك. 

_ياسلام ولو غلبني إيه  المشكله ده حبيب خالتو ده. 

” بتاخد منها مروان.. وبيعيط اول م مامته سابته ومشيت “.. 

_مؤمن سالها بقلق: ليل طمنيني طيب. 

=متقلقش بعدين هقولك.. بس عشان الولد بيعيط دلوقتي.. 

_سيبيه مع لميس طيب. 

=ده امانه معايا هحكيلك والله بعدين. 

______________

” ساره بتوصل عند ندى بعد مرور نص ساعه “. 

” ندي كانت متوتره كانت رايحه جايه ف الاوضه وايديها بتترعش..سالت ساره ب ارتباك.. طب شكلي حلو! 

=والله حلوه جدا.. ليه متوتره كل ده 

_مش عارفه ياساره كاني أول مره اتخطب او ارتبط شعور جميل حساه اوي. 

=حبيتيه! 

_جايز مش عارفه.. بس اكيد اه امال انا فرحانه كده ازاي. 

“بيقاطعهم جرس الباب”. 

_يالهوي جيه جيه.. 

=طب خليكي ف الاوضه وانا هطلع اقف مع مامتك ولما ينادوا عليكي هجيلك. 

_ماشي.. 

=” ساره بتطلع وسهيله بتسلم عليها بكل حب وسلمت علي مامتها وحسام.. مامت ندى كانت هتقوم تجيب بيبسي لكن ساره منعتها قالتلها  هي هتجيب.. ابتدت ساره تطلع حلويات وتجهز مشروبات وتطلعها.. 

والد ندى قال لـ ساره خلي ندى تيجي.. بتدخل عند ندي.. 

_باباكي بيقولك تعالي. 

=لا لا انا بنسحب انا جسمي كله بيتنفض لا لا مش قادره. 

_”بتضحك” لا يلا بس انشفي كده. 

=طب الميكاب مظبوط! 

_زي الفل وزي القمر والله.

“بتخرج وبتسلم عليهم وبتقعد.. حسام وندى كانوا بيخطفوا نظرات لبعض والد ندى اتفق هو وحسام علي كل حاجه ووافق.. حددوا ان قرايه الفاتحه هتكون بعد اسبوع.. عيون حسام كان فيها لمعه الفرحه وكان بيضحك وهو مبسوط كإنه إنتصر وفاز  بحاجه بيحبها وكان عاوزها.. 

اليوم بيخلص.. 

وليل ومؤمن بيطلعوا شقتهم.. 

مؤمن بخوف: ارجوكي عرفيني انا قلقان من ساعتها.. 

_حاضر هقولك.. النهارده الصبح روحت عند الدكتوره وقالتلي… 

_____________

علي الجانب الأخر. 

‘__________

ماجد: انا مؤمن قالي لازم نراقبوا ممكن يعمل حاجه ف سعد. 

_سميه وهي بتعيط: مين مؤمن انا مش فاهمه حاجه ونبي يااستاذ ماجد الحقوا ده مبيهموش انه ابنه ولا لا.. 

_سمير:ابويا وانا عارفوا اكيد هيأذي سعد يلا نلحقه بعربيتي 

” فؤاد وماجد وسمير بيمشوا ورا عربيه ممدوح.. بيروح مكان وسط صحرا وبيت مكون من دور ارضي فقط.. ف شباك من الخلف حديد.. حاولوا يركنوا بعيد لحد م ممدوح دخل جوا الغرفه دي.. نزلوا من عربيتهم وقربوا من المكان.. قبل م يوصلوا ناحيه الشباك سمعوا صوت رصاصه.. بصوا لبعضهم بصدمه… 

يتبع..