Uncategorized

رواية عشق حياة الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم زوزة

 رواية عشق حياة الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم زوزة

رواية عشق حياة الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم زوزة

رواية عشق حياة الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم زوزة

في غرفة ثريه.
ثريه وهي تتحدث في الهاتف : انت ياغبي قتلتها ازاي .
جمال : قتلت مين .
ثريه بغضب : مايا امال مين مش كنت معاها. 
جمال : اه كنت معاها بس مقتلتهاش .
ثرية بغضب : امال مين قتلها .
جمال : معرفش .
ثريه بغضب : طيب انت عملت ايه يومها .
جمال : عملت معاها زي تالا كانت نايمه وعملت زي تالا وسبتها ومشيت. 
ثريه بتفكير.: هي فاقت زي تالا وشافتك .
جمال : لا هي كانت نائمه اخدت منها إلى انا عايزو وسبتها زي ما هيا ومشيت .
ثريه بتفكير : حد يعرف انك كنت رايح عشان مايا. 
جمال بتوتر : ها لا محدش يعرف بس هي ايه اللي حصلها .
ثريه : الظابط بيقول اتعرضت لاغتصاب عنيف .
جمال بتفكير : ها اه الله يرحمها بس مش انا ، انا سبتها ومشيت وهي كانت نايمه ومطولتش معاها .
ثريه : مطولتش ليه مش عادتك يعني .
جمال بتوتر : ها لا مهو عشان كان عندي مشوار كده قبل ما اروح بيت اختي.
ثريه : انت هناك .
جمال : ايوه .
ثريه : طيب .
وقفلت معه ….
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في غرفة كنان وحياة .
حياه بعد أن صعدت خلف كنان ووجدته يقف في عصبيه ذهبت إليه وحضنته من الخلف ووضعت رأسها علي ظهره وقالت : انت متعصب ليه ربنا بيسامح يبقا احنا مين عشان منسامحش مش نسمع منها ونحكم عقلنا ونديها فرصه .
كنان بعصبية : لا اللي زي تالا ده عايز فرصه عشان يفرق بينا ثم لفها إليها وحضنها بشده وقال : وانا مش هسمح لأي حاجه تبعدك عني فاااهمه هي عايزه تقتلك وانا مش هسمحلها.
حياه : بس محمد بيقول هي ندمت وعرفت غلطها وبعدين ده ابن عمتي يعني اكيد هيبقي عارف إذا كانت كذابه والا وعارف مصلحتي .
كنان بغيره : متنطقيش اسم راجل غيري علي لسانك فاهمه ومين محمد ده أن شاء الله وتعريفه من امتا .
حياه : معرفوش بس هو بيقول أنها ندمت ممكن اروح انا واتاكد.
كنان بعصبية: مستحيل اسمحلك تروحي عندها دي عايزه تقتلك وانا مستحيل ابعتك عندها ولا حتي تشوفيها و بعصبية أشد : اقفلي علي الموضوع ده يا حياة .
حياة بحزن : طيب بس يعني. 
كنان بعصبية شديده: مفيش بس  معتش اسمعك بتتكلمي في الموضوع ده يا حياة .
حياه بحزن : طيب ثم أكملت عملت ايه في موضوع مايا .
كنان بحيرة : مش عارف يا حياة كلمت عدي اخويا وحكتله بس مش عارف مين اللي هيقدر يدخل القصر كده ويعمل كده وليه عمتي أدت الخدم اجازه اول مره تعملها .
حياه بتفكير : انت شاكك في حد .
كنان وهو يجلس وياخذها علي قدميه ويضع رأسه علي كتفها : الصراحه اه .
حياه بخجل : طيب مين ممكن نفكر سوا. 
كنان بحيرة : مش عارف بس شاكك في عمتي يا حياة عندي يقين بيقولي أنها ورا الموضوع ده .
حياة بذهول : لا طبعا دي بنتها يا كنان .
كنان بحيره: مش عارف يا حياه بس عمتي بتكذب وده اللي متاكد منه .
حياه بتفكير : طيب ليه متاكد كده .
كنان بتفكير : مش هيا بتقول انها عندها ورم خبيث .
حياه : ايوه .
كنان : طيب اللي عنده الورم الخبيث ده ايه أعراضه .
حياه بتفكير : هيبقا عندها صداع رهيب لا يستحمل وغثيان أو القئ غير مبرر ومشاكل في الرؤيه ومشاكل في النطق والسمع ……
كنان : طيب عمتي ظهر عليها اي حاجه من الأعراض دي .
حياه بتفكير : لا حتي شهيته بتاكل ومفيش غثيان .
كنان بهدوء : طيب اللي في المرحله الاخيره يقدر يمشي ويروح ويجي زي عمتي والا هيبقي عنده مشاكل كتيره في أعضاء جسمه .
حياه : هيبقا عنده مشاكل كتيره لدرجه انه مش هيبقى قادر يقوم من السرير وبعدين لونه هيبقي مخطوف كده تحسه اصفر اوي مع ازرق كده .
كنان بهدوء : عمتي ظهر عليها اي حاجه من دول .
حياه وهي تنفي براسها : الصراحه لا بس هي مش هتقول علي نفسها مريضه والتقارير اللي معها بتثبت أن عندها ورم خبيث في المخ .
كنان بهدوء : طيب هسالك سؤال .
حياه : اسال .
كنان : شوفتي دكاتره قبل كده شغاله بضمير .
حياه: اكيد فيه كتير .
كنان : طيب شوفتي دكاتره قبل كده مرتشيه وبتحب الفلوس وبتوع مصلحتهم بس.
حياه : ايوه شوفت ناس بتاعت مصالح كتير .
كنان بهدوء : يعني ممكن اي حد يعمل التقرير ده بشويه فلوس .
حياه بتفكير : ايوه. 
كنان : يعني عمتي مظهرش عليها اي اعراض وممكن اي حد يزور التقرير اللي معاها بشويه فلوس وهي عايزه تدخل هنا البيت لهدف .
حياه بتفكير : هدف ايه .
كنان وهو يقومها من علي قدمه ثم يقوم هو أيضا ويذهب ويأتي باللاب الخاص به ويجلس ويجلسه علي قدمه ثانية ويفتح اللاب ويأتي لها بفيديو عمته وهي في المكتب الخاص به وتبحث عن شئ .
كنان : هي جايه هنا عشان كده .
حياه بصدمه : بس دي بدور علي حاجه .
كنان : ايوه بدور علي الأوراق الخاصه بالشركات .
حياه بتفكير : بس دي شركات عدي وشغل عدي وانت دكتور ايه اللي هيجيبهم هنا عندك .
كنان وهو يسند رأسه علي كتفها : يا حياتي دي شركاتي انا وعدي ومؤيد وحازم شريك معانا  .
حياه بذهول : بس ازاي مش عدي مدير الشركات دي وانت دكتور ومؤيد لسه بيتعلم ازاي بقا .
كنان وهو مازال علي وضعه : زمان يا حياتي كان وانا صغير بابا ياخدني معاه الشركه انا وعدي ويعلمني الشغل ازاي اتعلمنا و بقينا نشتغل في الشركه واحنا عيال وكان لينا مرتب غير مصروفنا من بابا بقينا انا وعدي نعين المصروف بتاعنا ومع المرتب ونعينهم في البنك باسمنا وبابا كان عامل لكل واحد حساب وماما الله يرحمها كانت سايبه لينا مبلغ انا وعدي ومؤيد عشان لو حصل اي حاجه يامن لينا مستقبلنا فاحنا لما كبرنا شويه بدأنا نفتح شركه صغيره بالفلوس اللي معانا دي انا وعدي وانا كنت لسه بدرس وكنا بنشتغل كتييير اوووي وفضلنا علي كده و لما كبرنا شويه كان حازم صديق عدي وعرف وحب يشاركنا ودخل معانا وبقينا احنا التلاته سوا ومؤيد كان صغير بس فلوسه ونصيبه معانا وكبرنا الشركه لشركات وبقيت سلسله شركات منفصله وبعيده عن شركه بابا وجدي .
حياه بذهول : وانت لسه شغال في الشركه بس ازاي انت دكتور .
كنان بضحك : ايوه انا دكتور بس شغل الشركه ده متعلمه من وانا صغير يعني افهم فيه فكنت بخلص شغلي بس بعيد لبعيد .
حياه بذهول : طيب ليه محكتش لتالا انت كنت بتقول هي نفسها تفتح لنفسك شركه او مستشفى زي عدي .
كنان : تالا كل همها الفلوس وبس كانت زي عمتي وانا مش عايز كده .
حياه بابتسامه : بس احسن حاجه انك بتشتغل في مستشفى حكومي عشان الناس الغلابه مش بيلاقوا دكتور شاطر زيك بيبقي قليل جدا .
كنان بابتسامه: يعني أنتي مبسوطه اني شغال في مستشفى حكومي مش خاص .
حياه بابتسامه : الصراحه اه انا بردو كنت عايزه اشتغل في مستشفى حكومي عشان اساعد الناس بحب اساعد الناس جدا .
كنان بضحك
ه : بس طلعتي مش شاطره ومعرفتيش إذا كانت عمتي عندها ورم والا لا .
حياه : ماهو الصراحه الفكرة كانت بتيجي في دماغي بس بقول معقول حد يعمل كده مش معقول يعني .
كنان : عمتي دي كل همها الفلوس عايزه تاخد كل الفلوس  وخلاص دي يمكن هي اللي قتلت اهلي عشان الفلوس .
حياه بصدمه: تقتل اخوها .
كنان : واكتر من كده يا حياة انتي متعرفهاش .
حياه بتفكير : بس ليه يعني هي مكانتش متجوزه راجل غني مثلا يعني وهو فين جوزها ده .
كنان بتفكير : بصي هو انا اللي اعرفه انها كانت مسافره بتتعلم برا اتعرفت علي شخص هناك وحبوا بعض واتجوزوا وجدي وبابا مكنوش يعرفوا ولما الشخص ده توفي هو كان غني جدا بردو رجعت مصر ومعاها بناتها تالا ومايا وفضلت فتره مع جدي عشان يرضي يقبل باللي هي عملته وكان معاها البنات وكانوا صغيرين وصعبوا علي جدي وسمحها وهي بعد فتره في شخص اتقدم لها واتجوزته وخدت البنات وسافروا تاني ورجعت خدت فيلا هنا ليها هي والبنات وقالت إن جوزها اللي اتجوزته ده طلقها واخد كل أملاكها هي وبناتها وبقا جدي وبابا يصرفوا عليها وكانت بتاخد فلوس كتيره جدا ولما بابا اتجوز ماما كرهها زاد وطمعها زاد اكتر واكتر وكانت ماما بتحكي لعدي أن عمتي طمعانه في بابا وأنها سمعتها مره بتكلم حد بس مش عارفه مين وبعد فتره ماما وبابا اتقتلوا .
حياه بحزن: طيب اتقتلوا ازاي .
كنان بحزن: كانوا رايحين حفله عند عمتي وفي قناص قتل بابا الاول وبعدين ماما بس ماما كانت ماتت قبل ما القناص ده يقتلها بسكته قلبيه .
حياه بدموع: ربنا يرحمها يا كنان ثم قامت من علي قدمها وحضنته ودفنت رأسها في صدره وهي وتبكي وتقول : هو في حد يعمل في اخوه كده .
كنان بحزن : محدش يعرف اللي انا حكيته ليكي ده سر بينا .
حياه وهي تخرج من حضنه. : وعد هيفضل سر ديما بينا .
كنان وهو يحضنها جامد : انا مش عايز حاجه من الدنيا غيرك عشان كده خايف عليكي تروحي لتالا افهميني يا حياه تالا بنت المره اللي انا متاكد مش شاكك أنها ليها يد في قتل بابا وماما .
حياه : حاضر ومتخفش انا معاك ديما .
كنان وهو يخرجها من حضنه : تسلميلي يا حياتي. 
حياه وهي تحضنه أكثر وتقول : مش عايزه حاجه تبعدك عني خليك ديما معايا انا من غيرك اموت .
كنان بابتسامه : وانا مش هبعد عنك يا حياتي وهفضل معاكي ديما .
حياه وهي في حضنه : وعد .
كنان بابتسامه : وعد يا حياتي .
حياه وهي تخرج من حضنه : انا جوعت ولسه ما اكلتش .
كنان : وحياتي ليه ما اكلتش ليه .
حياه : ماهو انت كنت برا ولسه جاي وكده يعني .
كنان بابتسامه: وانا ميهونش عليا حياتي تجوع هكلم الخدامه تطلع الأكل هنا وبعد الاكل عايزك حوالين عمتي وقوليلي تصرفاتها ازاي ممكن .
حياه وهي تعمل التحيه : تمام يا فندم .
كنان بضحك: اوعي اي غلط يا حياتي .
حياه بضحك: اي أوامر تانيه يا فندم .
كنان بضحك : ايوه تعالي هنا قربي مني .
حياه بضحك : اهو .
كنان بضحك : ارفعي راسك لفوق .
حياه بضحك : اهو .
كنان وهو يغمز لها ثم مال امال شفاتيها وهمس بهدوء : فراولتي وحشتني ثم التهم شفاتيها في قبله طويلة وتركها بعد فتره تأخذ أنفاسها وطلب من الخادمه الطعام وظلوا يأكلوا سويا …..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في قصر المعز .
في غرفة جمال .
جمال بعصبية : انت روحت بعدي صح .
الشخص : انني اشتقت الي هذه الأفعال وذهبت بعدك ولم يراني أحد .
جمال بعصبية.: ولما تقتل الفتاة .
الشخص بعصبية : أن هذا الوضع يمتعني عندما اقتلها وانت لا تتحدث معي هكذا والا قتلتك 
جمال بهدوء : نحن هنا في مصر وهذه الفتاة لديها عائله كبيره هنا يا عقرب .
العقرب : لا احد يستيطع أن يمسكني وانا انبسطت قليلا مع هذه الفتاه ثم اكمل بشر : اين ابنة اختك لما لم تعود بعد .
جمال بشر : بيقولوا سفرت كان عندها شغل ضروري .
العقرب : والي اين سافرت .
جمال : لا اعلم يقولون إن لا احد يعلم اين سافرت .
العقرب بشر : اريد هذه الفتاة وسانتظرها مهما حدث .
جمال : وانا هنا في البيت واراقب كل شئ هنا .
العقرب : وانا ساستمتع بفتيات مصر أنهم لديهم جمال خاص بهم وقفل معه .
لم يأخذ جمال باله من الذي سمعه …..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد مرور شهر .
في لندن .
عدي لوعد : جاهزه هنفذ انهارده هنسرق المعلومات وهنسافر .
وعد : ماشي يا عدي .
عدي وهو يمسك يدها : مالك يا وعد .
وعد بقلق : مش عارفه قلبي مقبوض يا عدي. 
عدي بهدوء : متخفيش أن شاء الله العملية هتم علي خير .
وعد : أن شاء الله المهم اخر اخبار في مصر ايه .
عدي : حازم بيقول أنهم مراقبين العقرب وفي شخص بيتردد عليه كتير والعقرب ساعات بيختفي وشاكين أنه هو ورا جرايم الاغتصاب العنيف اللي بتحصل مع البنات في مصر .
وعد : هو شخص مريض اصلا بس مين بيساعده في مصر .
عدي : حازم بيقول أنه شخص مصري بس مش عارف مين .
وعد بتفكير : انا شاكه في حد .
عدي : اكيد جمال صح.
وعد : أيوه اللي سمعه جاك منه خطير بردو .
عدي : ممكن يا وعد مش عيلتك في امان .
وعد بهدوء: ايوه جاك نقلهم مزرعه بعيده عن خالي وعن الكل .
عدي : أن شاء الله هنعرف مين بس نخلص من مهمتنا هنا .
وعد بقلق: أن شاء الله.
عدي وهو يأخذها في حضنه : ممكن تهدي انا معاكي متخفيش .
وعد وهي في حضنه : قلقانه اوووي يا عدي .
عدي بابتسامه : ايه انتي خدتي علي حضني والا ايه مضربتنيش زي كل مره .
وعد وهي تضربه : تصدق انا هولع فيك انت اخدت عليها .
عدي بضحك : قومي يا بت يلا عشان نصلي عشان نجهز للعمليه .
وعد بضحك: لو سجده سمعتك أو حد من اللي يعرفوا وعد المعز سمعوك بتقولي يا بت هيقولي دي مش انا .
عدي بضحك: بس انا جوزك اوعي تنسي وقام بالغمز لها.
وعد وهي تلقي في وجهه مخده. : جوزي علي الورق اوعي تنسي .
عدي بجديه مصطنعه. : لا يا ماما انا لو عايز اخليه حقيقي اقدر دلوقتي اهو .
وعد بضحك: يبقا جرب بس وشوف هعمل فيك ايه .
عدي وهو يمسكها من خصرها ويقربها منه وينظر لها بعينيه ويقول : انتي مبتحبنيش يا وعد .
وعد وهي تنظر إلي عينيه ورموشه الطويله : ها .
عدي بضحك علي منظرها : ها ايه بتحبيني والا لا .
وعد وهي مازالت تنظر في عينه : اه لا ثم فاقت من شرودها ودفعته بيدها قائله : لا مبحبكش بكرهك .
عدي بضحك : فين ده طيب عيني عينك كده .
وعد بضحك : هنتاخر علي المهمه .
عدي : يلا يا آخرة صبري .
وعد بضحك : ولله انت اللي آخرة صبري .
ثم قاموا وصلوا سويا ثم ذهب كل منهم الي ارتداء ملابسه….
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في سيارة مؤيد .
مؤيد بابتسامه : عهد هتروحي فين بعد الكليه.
عهد بابتسامه : ايه رايك نروح دار الايتام انا بحب الاطفال جدا .
مؤيد بابتسامه : ماشي يا ستي هنروح دار الايتام.
عهد بابتسامه: قولت لبابا .
مؤيد بابتسامه: ايوه استأذنت منه وقولتله هروحك قبل المغرب .
عهد بابتسامه: ماشي .
واوصلها مؤيد الي كليتها وقال : لو احتاجتي اي حاجه كلميني تمام .
عهد بابتسامه : ماشي .
ودخلت الي كليتها وهو ذهب إلي كليته .
عهد وهي داخله قابلت احدي صديقاتها وتسمي مروه .
مروه : صباح الخير يا عهد .
عهد : صباااحو يا مروه .
مورة بضحك : الموز جابك انهارده بردو .
عهد بابتسامه: ايوه هو مستاذن من بابا ياخدني من البيت ويروحني .
مروه بابتسامه: شكلك بتحبيه يا عهد .
عهد بحب : اوووي يا مروة مؤيد انسان محترم وطيب جدا وبيحبني .
مروه بابتسامه.: ربنا يخليكوا لبعض .
عهد : يااارب وعقبالك يا مروتي .
مروه بضحك : يااارب ياختي .
وهم يسيرون الي الداخل قابلهم شاب زميل لهم وقال بوقاحه : الاستاذه عهد اللي مبتكلمش شباب جاي مع واحد الكليه .
مروه : عدي من طريقنا بدل ما نطلب أمن الكليه .
الشاب : تطلبي أمن الكليه لمين يا ماما انتي متعرفنيش وبعدين انا موجهتش كلام ليكي .
عهد : بعد اذنك عدينا وملكش دعوه بيا.
الشاب وهو يمسك يدها : لا ليا دعوه عشان انا أولي منه علي الأقل انا زميلك .
عهد بدموع: ممكن تسيب أيدي.
الشاب بوقاحه : بقا مش عايزين امسك ايدك وهو عادي ماشي معاه .
عهد بدموع : هو خطيبي .
الشاب : ما انا قولتلك اطلبايدك رفضتيني في أيه زياده عني .
مروه : هطلبلك الأمن .
الشاب : اطلبيه انا مبخفش انتي متعرفيش انا مين انا معتز العمري .
عهد بدموع : سيب ايدي لو سمحت .
معتز : لا ولازم اعملك مشكله انهارده ثم اخذها من يدها بقوة وأخذها خلفه وخلفهم مروه الي مكتب العميد .
معتز الي العميد : ارفد البت دي .
العميد : عملت ايه يا معتز بيه .
معتز : ارفدها بنت قليله الادب وعماله ترمي نفسها عليا .
مروه : لا يافندم هو اللي اتعرضلها .
العميد : اسكتي انتي ثم نظر إلي عهد وقال : ايه اللي حصل .
عهد بدموع : هو اللي اتعرضلي .
معتز بغضب : هتصدقها تالا تصدقني .
العميد: خلاص البنت دي مرفوده زي ما انت عايز .
عهد بدموع : بس انا معملتش حاجه .
العميد : زي ما قولت يلا يلا .
خرجت عهد ومروه 
مروه بعصبية : ايه الكليه دي .
عهد بدموع: ده ظلم وظلت تبكي.
وعلي الجانب الآخر عند مؤيد .
صديقه : مالك يا مؤيد .
مؤيد بضيق : مش عارف حاسس في حاجه مش مرتاح ثم أخرج هاتفه واتصل علي عهد .
عند عهد .
مروه : تليفونك بيرن يا عهد .
عهد بدموع: مش عايزه ارد .
مروه وهي تنظر في الهاتف : ده مؤيد يا عهد .
عهد بدموع : مش قادره ارد .
مروه : مفيش حد هينقذك من الموضوع ده غيره ثم أخذت الهاتف وردت وقالت : الو .
مؤيد باندهاش : مين حضرتك ده تليفون عهد .
مروه : ايوه بس هي قاعده تعيط .
مؤيد بخضه: بتعيط ليه اديها التليفون فورا .
مروه وهي تعطي الهاتف لعهد التي تبكي وتقول : كلمي يا عهد .
عهد بدموع : الو .
مؤيد عندما سمع صوته قام وذهب باتجاه سيرته : مالك يا عهد بتعيطي ليه ايه اللي حصل انا جايلك فورا اهو دقيقتين واكون عندك .
عهد بدموع : انا عايزاك معايا يا مؤيد وظلت تبكي .
مؤيد وهو يأتي إليها : انا جايلك اهو اهدي انتي بس وانا جايلك ظل يهداها إلي أن وصل أمام كليتها وقال : انتي فين يا عهد .
عهد بدموع : قاعده في كافتيريا الكليه .
مؤيد : انا جايلك اهو وبعد دقيقتين كان أمامها ووجدها تبكي بشده .
مؤيد بخضه وهو يذهب إليها راكضا : مالك يا عهد ايه اللي حصل في ايه .
عهد تبكي فقط .
مؤيد : عهد مالك .
عهد تبكي وتكتم شهقاتها وتقول : ال..ال..العميد ر..رفدني وظلت تبكي أكثر .
مؤيد وهو يأخذها في حضنه : اهدي يا عهد اهدي واحكيلي ايه اللي حصل .
عهد ظلت تبكي بشده في حضنه ودافنه رأسها في حضنه وتبكي .
مروه : هحكيلك انا يا استاذ مؤيد وبدأت تحكي له كل ما حدث معهم .
مؤيد بعصبية : مين ده اللي اتجرا يمسك أيدها ثم نظر إلي يدها وجدها حمره بشده ويظهر عليها آثار أحد .
مؤيد بعصبية : هكسرله ايده اللي مسك ايدك بيها ثم اخذها وذهب الي العميد وهو كالبركان الذي سينفجر في اي لحظه .
دخل مكتب العميد ولم يستأذن حتي .
العميد بعصبية : مين  انت وازاي تدخل كده المكتب بتاعي .
مؤيد بعصبية : انت ازاي تسمح لنفسك انك ترفدها انت متعرفش هي مين والا ايه .
العميد : لا وهي بنت قليله الادب وغلطت.
مؤيد بعصبية وهو يمسك العميد من من قميصه : مين دي اللي قليلة الادب لم لسانك احسلك بدل ما اقطعهولك .
عهد بدموع : سيبه يا مؤيد .
مؤيد بعصبية.: ملكيش دعوه انتي ثم نظر إلي مروه وقال : اسم الزفت اللي مسك أيدها ده ايه .
مروه بتوتر : ها معتز العمري .
مؤيد بعصبية للعميد : ابعت هاتلي معتز زفت ده عشان اوريه ازاي يلمس حاجه ملك مؤيد الشناوي .
العميد بتوتر : انت حضرتك مؤيد الشناوي .
مؤيد بغضب : ايوه مؤيد الشناوي ويلا ابعت هاتلي الزفت ده بدل ما اقفلك الكليه دي كلها واطلعك علي المعاش .
العميد بتوتر : حاضر حاضر احنا اسفين يا فندم مكناش نعرف انها تبع ا
عيله الشناوي اتفضلي يا هانم اقعدي اتفضل اقعد ريح وانا هبعت اجبهولك .
مؤيد بعصبية: ابعت هاتلي الزفت ده اخلص يلا .
العميد : حاضر حاضر وقام بإبلاغ الأمن أن ياتوا بمعتز العمري إليه واتي معتز بغرور وقال : انت لسه مرفدتش البت قليله الادب دي .
العميد بتوتر : اقعد يا معتز اقعد .
معتز بغرور: اقعد ايه بس ثم ذهب باتجاه عهد يحاول إمساك يدها ثانية فتراجعت عهد للخلف بخوف فقام له مؤيد بعصبية : بقا داخل ولا كانك شايفني.
معتز بغرور : حضرتك اللي هي مقضيها معاه .
مؤيد وهو يلكمه بقوه : حضرتي اللي هربيك من اول وجديد .
معتز بغضب : انت غبي انت متعرفش انا مين .
مؤيد بعصبية: لا انا اللي هعرفك انا مين ثم انقض عليه كالاسد الذي امسك بفريسته وظل يضربه والعميد يحاول أن يهداها ولكنه لا يستطيع.
مؤيد بغضب وهو ينظر لعهد : مسك بانهي ايد .
عهد بدموع : ها كفايه يا مؤديد .
مؤيد بغضب : عهههههههد مسكك بانهي ايد .
عهد بخوف : اليمين .
مؤيد بعصبية : بقا بتمد ايدك عليها وبتغلط فيها كمان ثم قام بلوي زراعه اليمني جامد إلي أن كسرها .
مؤيد وهو يقوم بعد أن كسر ذراعه : رجلك متجيش الكليه دي تاني احسلك والا هيكون ليا تصرف تاني معاك .
معتز بتعب وغضب الي العميد : انت ازاي تسمحله يعمل كده انت متعرفش انا ابن مين.
مؤيد وهو. ينظر لها بعصبية : معتز العمري والد حضرتك صاحب مصانع الحديد صح.
معتز بغرور وتعب : أه وهندمك علي اللي عملته .
مؤيد بغضب : اعرفك بنفسي مؤيد الشناوي صاحب شركات الشناوي واه احنا اللي بنمشي مصنع ابوك يعني لو وقفنا التعامل معاه هتبقوا علي الحديده وهيحصل قريب يا معتز  .
معتز بتوتر وغضب مكتوم : مؤيد الشناوي .
مؤيد بغضب : اه مؤيد الشناوي واللي انت مديت ايدك عليها دي خطيبتي وقريبا هتكون عهد الشناوي وقسما بالله يا معتز. لو سمعت بس انك مشيت من الشارع اللي هي عدت منه لكون مموتك .
ثم نظر إلي العميد وقال بغضب : وانت هكتفي بمجرد تحذير ليك بس قسما بالله لو جالي مجرد شكوه صغيره منك هكون مخليك تقعد تقشر بطاطس مع مراتك في البيت واكمل بشر : الولا ده معتش يدخل الكليه تاني ونظر إلي تلك التي دموعها ما زالت علي خدها وذهب باتجاهه ومسح دموعها وقال : انتي  عارفه ان دموعك دي غاليه عليا ليه مكلمتنيش من الاول ليه تقعدي تعيطي انتي مش عارفه انتي غاليه علي قلبي قد ايه يا عهد .
عهد بدموع : خوفت عليك يا مؤيد .
مؤيد وهو يمسح دموعها : اهدي بقا وبعدين ايه مش هنروح المشوار اللي متفقين عليه والا هتفضلي تعيطي ومش هاخدك حته .
عهد : لا خلاص معتش هعيط .
مؤيد بابتسامه: طيب اضحكي كده .
عهد بابتسامه خجوله : اهو .
مؤيد بحب وهو يميل عليها قليلا ويهمس في أذنها : ولله بحبك مبحبش اشوف دموعك ثم خرج من المكتب وشكر صديقتها وخرج من الكليه وهي معه …..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في قصر كنان الشناوي .
حياه وهي في حضن كنان : كنونتي هتعمل ايه مع عمتك .
كنان بتفكير : برتب لحاجه كده في دماغي يا حياتي .
حياه: انا سمعتها امبارح بتتكلم مع الشخص اللي حكيتلك عنه ده اللي بتكلمه ديما وكانت بتتفق معاه انها هتقابله انهارده بعد العصر .
كنان بتفكير : هراقبها واشوف مين الشخص ده عايزين نعرف مين اللي بيساعدها .
حياه بتوتر : علي فكره كانت بتتفق معاه اني يعني لو التعب اللي عندي ده طلع حمل أنهم يموتوني عشان ميجيش وريث .
كنان بصدمه : ايه .
حياه بخوف : زي ما بقولك سمعتها بتقوله لو التعب ده طلع حمل هيقتلوني .
كنان بعصبيه : ده انا اللي اقتلها.
حياه بخوف : كنان انا خايفه اقول اني حامل .
كنان : متخفيش يا حياتي انا معاكي ديما .
حياه بخوف : بس مش مرتاحه خايفه عمتك تعملي اي حاجه يا كنان .
كنان بتفكير: متخفيش انا معاكي يا حياتي انا سايبها هنا بس عشان اعرف هي ناويه علي ايه .
حياه بخوف : بس انا خايفه علي ابني يا كنان .
كنان وهو يقبل رأسها : انا خايف عليكي انتي اهم من اي حاجه .
حياه : هتعمل ايه يا كنان .
كنان بتفكير : الساعه كام دلوقتي .
حياه وهي تنظر في الساعه : دلوقتي الساعه اتنين .
كنان وهو يقبل رأسها : هقوم أغير وأجهز عشان اشوف هتمشي امتا .
حياه وهي تقبله من خده : خد بالك من نفسك يا كنونتي .
كنان بابتسامه: دي من لوحدك دي يعني مفيش كسوف .
حياه بخجل: كنان اتلم بقا .
كنان بضحك : طيب الفراوله وحشتني اوووي .
حياه بخجل وضحك: لا مفيش خلصنا .
كنان بضحك : لا فيه ثم مال عليها والتهم شفاتيها وبعد فتره بعد عنها وقال : اقوم أغير بدل ما انسي انك حامل اصلا وضحك ودخل الحمام .
حياه في نفسها : ربنا يخليك ليا ويكمل فرحتنا علي خير يااارب.
كنان بابتسامه وهو يخرج : انا خلصت هنزل اقعد تحت وانتي خليكي فوق ها .
حياه بابتسامه : ماشي يا كنونتي خد بالك م نفسك.
نزل كنان الي الاسفل وانتظر خروج عمته وعندما استأذنت عمته لكي تذهب الي الطبيب استاذن هو وخرج خلفها .
بعد فتره قابلت ثريه شخص عند عماره فخمه .
كنان في سره : ده اكيد اللي بيساعدها ثم قام بتصويرهم لكي يجعل عدي يبحث عن ذلك الشخص …..
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة ديسمبر للكاتبة هند حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *