رواية الحلم يتحقق الفصل الثالث 3 بقلم مريم رمضان

رواية الحلم يتحقق الفصل الثالث 3 بقلم مريم رمضان

رواية الحلم يتحقق البارت الثالث

رواية الحلم يتحقق الجزء الثالث

رواية الحلم يتحقق الحلقة الثالثة

وضع حقيبة وهو يجلس بهدوء ويقول
“انا دكتور سليم الدمهولي”
نظر عمر الي هذا الشب وهو يبتسم في هدوء ويقول “اسمع وركز هيقول اي دلوقتي ”
اتكلم سليم بحب ” اول احب اقولك انك دخلت كليه من اجمل الكليات مجلتها كتير ومش وحشه بالعكس لو شجعت نفسك هتتفوق فيها في ناس دخلتها من مجموع قمه زي ما بتقول هعمل معاكم مسابقه بتتعمل كل سنه وانا المشرف عليها الي عايز يدخل يسجل اسمه هعرفكم الشروط وكل حاجه وفي المقابل توروني شغلكم والي هلاقي شغله كويس هثبته في الشركه عندي نبدي بقي مع بعض ونتعرف علي الماده ونشوف بتقول اي ”
مر أكثر من ساعتان حتي خرج دكتور سليم وخرج خلفه عمر وهذا الشاب الذي يسمي عبدو
امسك عبدو يديه وهو يقول “احنا مش هنتحرك من هنا غير لما تقول عرفت كل المعلومات عن الدكتور دي ازي وانت اصلا اول يوم ليك زي ”
ضحك عمر هو يقول “مش يمكن علشان هو ابويا ”
صاح عبدو بذهول وهو يردد”ابوك “

عمر بضحك” اقفل بقك الاول بس. تعالي نقعد في مكان وانا هفهمك كل حاجه ”
سار معه بهدوء شديد ففضوله يجبره علي ذلك
جلس عبدو وهو يقول”وادي قعدنا بقي احكي يا سيدي بس من اول ما وقفنا ”
نظر عمر في جميع الاتجاهات ثم قال”عارف لو ابوي عرف هيعمل فيا اي ”
ضحك عبدو وهو بيقول”مش هقوله حاجه بس احكي ”
ارجع ظهر الي الخلف وهو يتذكر كلام أبيه جديد
رجعت الحي بعد سبع سنين كونت فيهم نفسه عملت اسم ليا سواء في الجامعه او في الشركه نزلت علشان ارجع كل حاجه وأشوف اخواته الي مسألوش من اخر مكلمه من ست سنين
خمس سنين وانا عايش لوحده بعد ما سافر احمد عند أهله وانا قاعد لوحده بقت كل حياتي شغل ومزاكره بس
أوقف السياره بالقرب من بيت أبيه وخرج منها بهدوءه المعتاد لم يخطي اول خطوه حتي قام أحد بحضنه من الخلف وهو يصيح “ولاه زمان يا واد يا سوسو ”
لم يعاني صعوبه في تميز الصوت فهو يحفظه علي ظهر قلبه فضحك وهو يقول “ياض قولت الف مره بلاش سوسو دي يا جدع عيب والله”

نظر الآخر له بحزن وهو يقول “كدا تقطع عني يا صحبي دنا احمد صاحب الشده زي ما كنت بتقولي افاجأ انك سفرت واحاول اتواصل معاك معرفش وبعدين ابوك قالي ”
قاطعه سليم بحزن “اقفل الكلام علي كدا يا احمد الي فات ما*ت ”
دفعه احمد بصدمه وهو يقول “انت اهبل فات اي وما*ت اي ابوك قال انك م*ت عملت حادث وم*ت حاولت اعرف اي حاجه لاني كنت شاكك بس هو مقليش غير انسي صحبك يا احمد انت واحد رفعت راس اهلك ودخلت الكليه الي نفسهم فيها كلامه لسه بيرن في ودني يا صاحبي ”
ثم أكمل هو يدخله داخل أحضانه من جديد “بس انا مقدرتيش انساك يا صحبي والله ما قدرت ”
اخرج احمد سليم من بين أحضانه وهو يقول ” انت رجعت و … انت بتعيط يا سليم ”
لم ينطق غير بكلمه واحد “ابوي قال إني م*ت. انا م*ت ”
اخرج كرت من جيبه وهو يقول “هستناك في الشقه عايز ابقي اشوفك ديما انا ماشي واضح اني لما قررت ارجع كان قرار غلط يا صحبي ”
ترك يدي صاحبه التي كان يمسكها بشده وفتح باب السياره بهدوء و

“رايح فين يا سليم ”
يعلم جيدا مصدر الصوت ولاكن لا يستطيع أن يلتفت ويراه ، لا يستطيع مواجهته الان امسك باب السياره بقوه وادخل بعض من جسده حتي توقف علي صوته للمره الثانيه
“رايح فين يا سليم مش عيب عليك تمشي من غير ما تسلم علي ابوك “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحلم يتحقق)