روايات

رواية خادمة القصر 2 الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسى

رواية خادمة القصر 2 الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسى

رواية خادمة القصر 2 البارت الثالث عشر

رواية خادمة القصر 2 الجزء الثالث عشر

خادمة القصر
خادمة القصر

رواية خادمة القصر 2 الحلقة الثالثة عشر

قضم الهر الضخم رأس الفأر واستدار ليواجه كيمو واكا وهو يقرمش الدماغ الق*ذر، تملى الهر كيمو واكا بطرف عينه
خساره كنت اعتقدك شكل أخر، لكنك لا تعدو كونك وغد من الاوغاد، لا شيء مميز بك
لم يرد كيمو واكا، لا شيء يعنيه من كل هذا الحديث
كمخبر سرى صفع احد القطط الضخمه دماغ كيمو واكا بساقه وخربشه
عندما يتحدث اليك القائد ترد
ابتسم كيمو واكا بسخريه، هناك دوما الباشا والقائد والمستر كأن الحياه لن تسير دون القاب
انت بقا إلى توتا بتخونى معاك؟
كيمو واكا لا يعرف عن ماذا تتحدث، كيمو واكا يريد الرحيل بسلام ليقضى ما تبقى من حياته فى عزله
نخر الهر الضخم واقترب من كيمو واكا ودفعه بساقه بتهمك انت فاكر انى هسيبك تمشى من هنا؟
انا حكمت عليك بالموت من قبل ما اشوفك
تنهد كيمو واكا، لا شيء يزعجه أكثر من التبجح السمج، ان كنت ستفعل شيء أفعله الان
اقول لك شيء أن كنت هر محترم اقتلنى، هاكم رقبتى اقضمها وأنهى تلك المهزله
تعجب الهر الضخم، هذا الهر ليس عاشق ولا حتى مهتم بالحياه
تعرف توتا؟
توتا من صرخ كيمو واكا بعصبيه؟
توتا حبيبتى أجاب الهر الضخم برويه
كيمو واكا لا يعرف توتا ولكن كيمو واكا يعتقد ان توتا أو اى كان اسمها معها حق فى خيانتك انت مجرد برميل غباء وحماقه
تقدم الهرره ليضربو كيمو واكا لكن الزعيم منعهم، لقد عاش مده طويله من حياته فى الزيف والنفاق وهذة اول مره يخبره أحدهم بالحقيقه
اتركوه أمرهم الزعيم هذا الهر سيقوم بخدمتى
كيمو واكا لن يخدم احد، كيمو واكا اتخذ قراره بالموت
ولم تعجب الزعيم طريقة كيمو واكا امام حراسه فأمرهم بمراقبته واجبارة على القيام بالأعمال الشاقه حتى يأتى راكعا تحت قدميه
قال الزعيم، كلما تفلسف هذا القط اضربوه، حتى تفرغ رأسه من القصص والحكايات
وظن كيمو واكا انهم غير قادرين على ذلك، لكن كمية الضرب التى تعرض لها فى اليوم الأول بعد أن حوله الحراس لكيس ملاكمه اجبرته على الخدمه مثل عبد خاضع
__-&&_- ____&
لا تدخل، تردد صدى صوت المرأه فى اذن ادم الفهرجى، اذا دخلت لن تعثر على روحك مره اخرى، ستفقد ديلا للأبد
اطرق ادم ونظر تجاه المرأه التى كانت واقفه خلف شجره تراقب القصر
لقد فقدت ديلا بالفعل، تخلت عنى، خانتنى وهجرتنى
قالت المرأه ديلا لم تتخلى عنك، ديلا تحت أثر السحر الذى قامت به نرجس قبل موتها
تهلل وجه ادم وجرى فى شراينه الدم، تقصدين ديلا لم تكن فى وعيها؟
كان عليك أن تعرف ذلك اجابت المرأه بحنق
لكنك رجل، والرجال اول من يرحلون عندما يتعلق الأمر بخطاء امرأه تخصهم
تنهد ادم بارتياح، انت امرأه طيبه، رأيت ذلك بعينى، اخرجى الشر من القصر!!
ليس بعد قالت المرأه، الشر داخل القصر ضخم، انه وقت غير مناسب، اذا دخلت لن اخرج مره اخرى
قال ادم بحنق، انت تصلين وداخلك بركه كيف لا تستطيعين إخراج السحر؟
قالت المرأه،ذكر فى الأثر اعقلها وتوكل، هناك عمل على القيام به قبل تطهير القصر وانت عليك أن تتطهر، داخل قلبك يوجد ما يحجب الهاله التى تحيط بك
وسمع صراخ داخل القصر، صراخ متوحش مختلط ببكاء طفل صغير وتراقصت اطياف فوق سطحه، اطياف مرعبه
علينا أن نرحل الان وبسرعه وجذبت ادم من يده، لقد شعرو بنا، التحصين كسر
وظهر كلب اسود ضخم، كان نفس الكلب الذى رأه كيمو واكا وكان السبب فى قتل ميمى، وشعر ادم ان رأسه تلف وان قدميه تعانده وان قوه جباره تجبره على دخول القصر
فتوقف واستدار وسار تجاه القصر مره اخرى
وكانت هناك خربشات اظافر على جدار القصر، كائن برأس ثعبان يهبط نحو الأرض
ركضت المرأه ووضعت يدها فوق رأس ادم وقرأت القرأن، سعل ادم وشهق وعادت اليه بعض ارادته وتبع المرأه لخارج القصر
و دوى صوت مجلجل داخل القصر، صوت غاضب حانق ومرعب
___________
داخل القصر كان الشر يتضخم، لقد وجد الشر شخص بقلب لئي*م قذ*ر ونج*س نمى داخله وكبر وتحول محمود الجنانى دون أن يشعر لخادم للشر
والشر الذى يتحكم فى الجنانى شر لم تره البشريه من قبل
شر طليق حر، فمن قام بالعمل مات وظل سحره يسير بين الناس، لا أحد يأمره ولا احد يعرف به
وكان محمود الجنانى يخرج بالليل بعد أن ينتصف ويتجول خلال الحقول، ثم لا يلبس ان يختار منزل منعزل يتسلل اليه ويخطف الأطفال والفتيات العذارى، منذ أشهر اختفى عشرة من أطفال وبنات القريه، ولم يعرف احد السبب، ومحمود الجنانى يفعل بالأطفال والفتيات اشياء مقززه قذره وداخل ليله من كل أسبوع تزهق روح بريئه يتبتلعها الشر داخله ولم يتبقى الا القليل
“‘ ثلاثة اراوح فقط” “‘
أحدهم كان قريب
والأخر” ‘ بعيد “‘
والأخير يتسكع فى طرقات الحياه بلا هدى” ‘
وبين هذا وذاك واحد منهم كان قريب، قريب للحد الذى تمكن فيه الشر من لمسه
والشر لا ينمو بمفرده الشر يحتاج أعوان، واعوان الشر فى كل مكان واحدهم لا يمكنك توقعه
كان له وجه اسود عريض وقبيح، يبتسم كل ليله واذانه مفتوحه كشراع سفينه، يرمق الارجاء بسخريه فتظهر الحقول المخضره صفراء يابسه وتنعق الغربان وتنقر جذوع الشجر، تقتل فراشات الحقل، وكان نظره ممتد حتى النهر، مسطح موحل مغروسه داخله انياب مثل الحراب.
&_________
القصه بقلم اسماعيل موسى
وكان داخل بطن ديلا ينمو الطفل، ولد هكذا أكد الأطباء لمحسن الهنداوى، طفل سليم معافى وقلبه ينبض
وكانت ديلا سعيده بحملها، تربت على بطنها بأستمرار
ولوحظت تغنى للطفل
ديلا التى لم تفتح فمها منذ وصولها الفيلا تغنى
وكان صوتها جميل، حتى ان محسن الهنداوى منع الخدم من الحديث عندما تغنى ديلا
كانت أول مره يسمع فيها صوتها الطرب، كان يجلس جوارها بصمت يستمع للدندانات التى تشبه تفتح الزهور وكان يحاول ان يختار اسم للطفل
لقد عرض أكثر من أسم على ديلا لكنها لم تبدى موافقتها وكانت فى كل مره تهمس ادم
وكان الهندواوى لا يستطيع أن يسمع الكلمه حتى جاء اليوم الذى قال اسم الطفل كذا
رفعت ديلا وجهها بغضب وقالت ادم
وسمعها محسن الهنداوى، اخترقت الكلمه اذنه مثل دبوس طرحه، وتألم الرجل وكاد يصرخ ادم، ادم يلاحقنى فى كل مكان
لكنه قال ترغبين بأسم ادم؟
قالت ديلا نعم
نطقت ديلا وتحدثت، كتم محسن الهنداوى وجعه، اطرق لبعيد حيث لا يمكن لأحد رؤيته
وقال ما يرضيكى يرضينى
ما يسعدك يسعدنى
عاهدنى ان لا تتركينى يا ديلا مهما حدث!؟
لكن ديلا عادت لصمتها، كانت تريد أن تقول شيء وقالته ولن تتحدث مره اخرى
____________
كانت المرأه داخل بيتها تحاول تحرير ديلا من السحر، اعادت العقد المنفرط واصلحته، بخرت العقد وقرأت عليه، كانت تعرف ان الوقت ضيق جدا وكانت تحتاج من يوصل العقد لديلا دون أن يشعر به احد، الشر يراقب كل مكان، الطرقات والعقول والقلوب
وحاولت ان تعرف مكان كيمو واكا، لكنه كان بعيد عنها، كان كيمو واكا يرزخ فى العبوديه ويعامل مثل كلب، يضرب ويسحل ومنع من الكلام، لقد حذرهم الزعيم اذا رأيت كيمو واكا يتفلسف سوف اقتلكم واقتله
وكانت الهره توتا تراقب كيمو واكا بحزن واسى، لقد تسببت فى كل ما حدث له، لك يكن عليها الاقتراب منه وكانت تعرف ان قلبه مكسور مثل قلبها
وكانت تنام كل ليله والدموع تغرق عينها، كانت ليله مقمره والنسائم اللطيفه تهب باستمرار عندما قررت توتا مساعدة كيمو واكا على الهرب
اقتربت من الهر الزعيم، ومنحته ما يرغب به، ضغطت على انفسها حتى ارضت غروره، حتى ان الزعيم لم يشعر بنفسه من الفرحه واقام حفله لحراسه، وليمه من فأران وافراخ محام صغيره وسمك
تسللت الهره توتا، كانت تعرف ان لديها فرصه واحده وانها قد تفقد حياتها اقتربت من كيمو واكا الذى كان يلعق جراحه
سامحنى، قالت الهره توتا، اسمح لى بمساعدتك، الحراس منشغلون يمكننا الهرب
قال كيمو واكا، لن اهرب معك، لا احتاج لأى رفقه
بكت توتا، ستتركنى هنا؟ تترك هره شابه صغيره بين يدى قط متوحش؟
وشعر كيمو واكا بالحزن ، حسنآ، سنخرج من هنا، ثم نفترق كل واحد فى طريقه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمة القصر 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *