روايات

رواية شيطاني الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

رواية شيطاني الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

رواية شيطاني البارت الثاني

رواية شيطاني الجزء الثاني

شيطاني
شيطاني

رواية شيطاني الحلقة الثانية

ابقت لؤلؤ السكين بفزع عندما وجدت رعد يقع يضع يده علي كتفه بألم شديد فتحدثت بخوف وبكاء:
لع… لع… انا مش اكده.. انا مش مجرمه بالله عليك جوووم… يلا جووم
القت لؤلؤ كلماتها وهي تقترب منه بخوف وفجأه سمعت صوت خبط علي الباب فنظرت بفزع وتحدثت:
بالله عليك جوووم…. اعمل اي دلوجتي… اعمل اي
نظر رعد اليها بعصبيه وألم ولكن تحامل علي نفسه وسحب الجاكيت وارتداه وفتح الباب فوجد صديقه امامه الذي اردف:
جاين دلوجتي… خمس دجايج بالكتير وهيكونوا اهنيه جاهز
رعد بتعب:
احموا ال في الدار يا قاسم خلوا بالكم علشان انا مش بأمن للعيله دي كلها من اولها لاخرها
تنهد قاسم بضيق وكان سيذهب ولكنه انتبه الي يد رعد التي تنزف فمسكها وتحدث بلهفه:
واه واه… يدك دي مالها… فين الجرح
القي قاسم كلامه ونزع الجاكيت من عليه وانصدم عندما وجد جرح كبير في كتفه فتحدث بلهفه:
رعد… مين ال عمل فيك اكده اي ال حوصلك لازم نروح المستشفي بسرعه يلا
رعد بتعب:
لع… مش وجت مستشفي لازم ننزل دلوجتي
القي رعد كلماته ودخلت ليبدل ملابسه فنظر قاسم لـ لؤلؤ التي تقف بخوف ودموع ثم اقترب منها وتحدثت بحده:
اللعب مع رعد اخرته مووت وال يحاول يأذيه مش بنخلي ليه وجود في الدنيا كلها انتي متعرفيش ولاد الجسار وراهم كام واحد يجدروا يضحوا بحياتهم علشانا….ولو انتي عرفتي تأذيه فعلشان هو وافج بأكده مش علشان انتي شاطره… لو حاولتي تعملي ال عملتيه دا مره تانيه صدجيني انا ال هجتلك يا بنت المنصوري اوعي تنسي كلامي علشان لما تبجي في اخر انفاسك اكده وانتي بتموتي متجوليش ان ابن البحيري معرفكيش
نظرت لؤلؤ اليه بدموع وصدمه عندما سمعت اسم عائلته فهي تعلم جيدا ان عائله الجسار والبحيري هم اكبر اعداء لعائلتها فجاءت لتتحدث ولكن قاطعها خروج رعد وذهابه هو وقاسم فجلست علي الفراش ببكاء وهي تردد:
يااارب ساعدني… انت الوحيد ال عالم بيا… ساعدني من كل ال بيوحصل دا
القت لؤلؤ كلماتها وهي تبكي بشده اما في الاسفل كان يقف رعد ينظر الي سيد وزوج ابنته الكبري ببرود حتي ردد هو بغضب:
هاخد بنتي وامشي وخلينا نتعامل راجل لراجل يا ابن الجسار وبعدين الحرس بتوعي سايبهم بره لييه عاد مدخلوش معايا ليه
نظر رعد اليه بسخريه ثم تحدث مردفا:
نفتكر لو ناوي اعمل فيكم حاجه هعملها في بيتي… انتزا ضيوف اهنيه بس حراسك مش ضيوف وانت عارف زين اني لما بعوز اعمل حاجه بروح بنفسي
جابر زوج بنته:
فين لؤلؤ.. احنا جاين اهنيه غلشان ناخدها بالاحترام يا جسما بالله العظيم هنصرف بطريجه تانيه وهندمر بيت الجسار دا من اوله لاخره وانت عارف زين اننا نجدر نعمل اكده
قاسم بحده:
لع منعرفش… احنا منعرفش انكم تجدروا تعملوا اي حاجه وبعدين هتاخدوها بصفتكم اي
سيد بغضب:
بنتنا ولازم تبجي في بيت جوزها
رعد ببرود:
ما هي في بيت جوزها… انا وبنتك اتجوزنا
نظر سيد الي جابر بصدمه لم يستوعب ما سمعه للتلو وفجأه اخرج سلاحه وصوبه تجاه رعد وقبل ان يتحدث قاطعه صوت لؤلؤ التي تحدثت بفزع:
بابا… نزل سلاحك بالله عليك… خلاص بجا كفايه اكده
القت لؤلؤ كلماتها ثم اقتربت منه ووقفت امامه وهي تتحدث بلهفه:
ناصر زين… حوصله اي خو كويس بالله عليك طمني
جابر بحده:
همام اخوه مات زمش ناوي يسكت غير لما ياخد بتاره وهياخده واحنا كمان بجا لينا بتار عندك يا ابن الجسار
ابتسم رعد بسخريه وجاء ليتحدث ولكن قاطعته فوزيه والدته التي تحدثت بحده:
اي تار دا يا سيد ال بتجول اي… من بجاحتك كمان جاي تجول ان عندك تار…. ومجولتش كلامك دا ليه لما جتلتوا رجاله عيلتنا وابني… ابني جتله بكل دم بارد
سيد بغضب:
ابني مااات… واي حد عمل اكده مات… انتوا جتلتوا الكل
فوزيه بحده:
ولسه مخدناش بتارنا برده مين جالك اني كنت عايزه ابني يتجوز بنتك… انا بكرها وبكرهكم واي حد من عيله المنصوري هو عدوي بس ال ابني شايفه صوح انا معاه فيه ومدام اتجوزها بجت فرد من العيله امشي بجا من اهنيه بهدوء واعلن جواز بنتك بأبني…. وبالنسبه لناصر فيا الف اهلا وسهلا بيه هما اعدائنا زينا زيكم بالظبط
نظر سيد اليها بغضب واقترب من جابر واخذه وذهب من الييت فوقفت لؤلؤ تتحدث ببكاء مردفه:
حسبي الله ونعم وكيل فيكم… ربنا ينتجم منكم
نظرت فوزيه اليها بغضب وجاءت لتتحدث ولكن صرخت فجاه عندما وجدت رعد يقع علي الارض فاقدا وعيه وكتفه ينزف بشده وبعد مرور يومبن كانوا الاسوء في حياه الجميع كانت لؤلؤ تنظر الي رعد الذي يحاول ارتداء ملابسه ولكن اصابه كتفه تعيقه فتحدثت بتوتر:
انت هتفضل حابسني اهنيه لامتي… عايز مني مش خدت بنارك واتجوزتني بالعافيه عايز مني اي تاني
رعد بسخريه:
انتي عامله لنفسك اهميه زياده عن اللزوم… مين جال اني اكده خدت بتاري… انا لسه مخدتش بتاري
لؤلؤ بعصبيه ودموع:
حرام عليك عايز اي تاني مش كفتيه انك جتلت همام اخو جوزي و
لم تكمل لؤلؤ كلماتها حتي تلقت صفعه قويه علي وجهها من رعد الذي سحبها من خصلات شعرها وهو يتحدث بغضب:
جووززك مين يا روح امك…. انا ال جوزك اوعي اسمعك تجولي الكلمه دي علي لسانك فاااهمه
لؤلؤ بألم وخوف:
فاهمه… فاهمه اسفه سيبني… سيبني بجااا
دفعها رعد بعصبيه واخذ قميصه وذهب اما في مكان اخر عند هذه الفتاه كانت تقف في غرفتها بحزن وهي تضع بعض الملابس في الحقائب حتي دخل جابر وتحدث بغضب:
بتحضري هدوم اختك ليييه عااد مش كفايه ال عملته انتهينا اختك دي دلوجتي بجت من اعدائنا وجريب جووي هتتجتل
لميس بغضب:
تتجتل ليه ان شاء الله اختي ذنبها اي هي معملتش حاجه وكل ال حوصلها دا بسببكم انتوا.. انتوا ال دخلتونا في التار والدم وافتكرتوا ان محدش هيجدر يوجف جصادكم واهه ابن الجسار دمر كل حاجه وخرب حياتنا وحياه المل ومش بس اكده ال بيساعده كمان ابن البحيري… الاتنين دول مش هيسيبوا حد في عيلتنا عايش
جابر بغضب:
جسما بالله لو جولتي الكلام دا علي لسانك مره تانيه لـ هجتلك انا اصلا غلطان اني اتجوز واحده زيك
لميس بدموع:
واحده زيي؟! ليه تن شاؤ الله انا مالي بجا اي مشكلتي
جابر بغضب:
مش بتخلفي… انتي واحده عقيمه ومش بتخلفي يعني عامله زي الارض البور ال متنفعش لحاجه
لميس بصراخ ودموع:
وميين جالك ان العيب مني… انا جولتلك مليون مره اننا نروح للحكيم وانت ال بترفض يمكن يبجي العيب منك انت
جابر بغضب:
مني انا؟! بتجولي عليا اكده جسما بالله ما هسيبك
القي جابر كلماته ثم اقترب منها زسحبها من خصلات شعرها وظل يسدد لها اللكمات بوحشه وهي تصرخ بشده وفي المساء عند لؤلؤ كانت تقف علي شباك غرفتها تحاول ان تجد اي حل للهروب حتي انتبهت الي الحؤس الذين اختفوا فجأه من علي البوابه فخرجت بسرعه ونزلت الي الاسفل وذهبت الي الباب بتوتر وخوف ولكن فجأه سحبها رعد الذي اقترب منها وصعد الي الغرفه مره اخري ودفعها علي الارض وهو يردد:
انتي فاكره نفسك عايشه فين… فاكراني غبي… انا كنت عاملك اختبار جولت انك ذكيه ومش هتحاولي تهربي بس فشلتي من اول ثانيه
لؤلؤ بغضب’:
انا مش عايزه اعيش اهنيه… مش عايشه اعيش اهنيه انت شيطان… شيان عايز مني اي انا مالي بكل ال بيوحصل دا انا بكرهك
رعد بسخريه:
بجد،؟! انا بجا هخليكي هتكرهيني اكتر ومن دلوجتي هبدأ انتجامي
القي رعد كلماته وهو يفك ازرار قميصه فوقفت امامه بخوف وهي تنظر حولها حتي التقطت هذا السكين وتحدثت:
لو حاولت تلمسني صدجني هجتلك… جسما بالله العظيم هجتلك
ابتسم هو ببرود وسخريه وهو ينظر الي جسدها التي يرتجف من الخوف ثم ردد:
بجد…. زي ما حاولتي تجتليني اكده من يومين ومعرفتيش… جرح بسيط واتعالج وعايز اشوفك المرادي هتعرفي فعلا تجتليني ولا هيبجي زي المره ال فاتت يا مرتي الحلوه
نظرت هي اليه بخوف وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها فجأه عندما سحبها اليه وبدأ يمزق ثيابها فتحدثت ببكاء وصراخ:
هتاخد بتارك من الحريم يا شيطان
لع هاخد بتاري من مرتي… يا مرت الشيطان
كانت هؤلاء اخر كلماته قبل ان ينقض عليها مره اخري ووو

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شيطاني)

اترك رد

error: Content is protected !!