روايات

رواية الليل وسماه 2 الفصل الثاني 2 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه 2 الفصل الثاني 2 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه 2 البارت الثاني

رواية الليل وسماه 2 الجزء الثاني

رواية الليل وسماه 2
رواية الليل وسماه 2

رواية الليل وسماه 2 الحلقة الثانية

الحب” ليس فقط اتحاد هوى، تفاهم، تلاؤم، اندماج عقلين.. بل هو أيضاً ارتياح الفطرة إلى فطرة آخرى، تأنس بها وتكتمل بوجودها “مصطفي محمود”
سليم:حيث كده بقى فلازم نأمن حياة البنات
مالك:ازاى
سليم بخُبث: يتجوزوا
انتفض الشباب بخضه: نعمممم
سليم ببرود: والله ده اللى عندى.
مالك: انت بتقول ايه يا سليم وبعدين انت فاكر انهم هايوافقوا علي الجنان ده.
سليم بخُبث وهو بيبص للشباب: والله كلنا عارفين اللى فيها ده خارج موضوع حمايتهم.
أركان: وانا مش موافق.
سليم: يبقى نلغى الصفقه خالص.
يامن بمرح وهو بيبص لآسر: الموضوع ده جه عليا بفايده وانا وبابا فاتحناك قبل كده فى موضوعى انا ويارا.
أدهم ببرود: وياترى بقي هاتجوزولى مين؟
مالك ببرود مماثل: ده على اساس انك ماتعرفش هى مين يا ابن مالك وهاتتخابث علينا.
أدهم برفعة حاجب: ماهى لو مش هى مش هتجوز خالص.
سليم:بصوا بقي ومن الاخر يامن هايتجوز يارا وده كان طلبه زى ما أدم طلب جوان و ونس طلب حبيبه وعمر طلب ايد جيان وبسُخريه أستاذ ادهم معروف عينه على مين وأكمل بمُكر وهو بيبص لإبنه وبعدها بص لمالك … وانا بصراحه مش هلاقي أحسن من ليل لأركان ايه رأيك يا مالك.
مالك بقلق: موافق بس أشوف رأيها الاول.

 

 

 

أركان فى سره: ناخد رأيها! محسسني انه رأيها مهم قوي.
سليم: حقها
أحمد بضحك: بس فيه شخص مظلوم فى الحكايه دى كلها بصراحه.
سامر بضحك مماثل: ايوا ايوا عارفه أنس ابنك المفروض كان حد فينا خلف له بنت
مالك: نصيبه كده
أركان: يابن المحظوظه.
سليم بانتباه: بتقول حاجه يا أركان.
أركان: ها لا ابداً يا بابا..بيبص جنبه لقي أدهم وعمر ويامن بيضحكوا..قلت نكته بروح امك منك ليه.
أدهم بضحك: انا عازرك والله
بص لهم اركان بعصبيه وإستأذن ومشى
سليم بضحك: ليل اللى هاتربيك وتكسر مناخيرك اللى طالعلى بيها السماء دى.
أدهم: انا خايف والله
سليم: لا متخافش على ليل وبعدين دى هاتبقى فى عينى.
رد مالك بضحك: لاء هو خايف على أركان من ليل.
بص لهم سامر باستغراب: ليل! دى نسمه يا ابنى.
انفجر ادهم فى الضحك: هى فعلاً نسمه
سليم بهدوء: خلاص بقى..وجه كلامه لأسر وسامر واحمد ومالك: كلموا البنات النهارده علشان نخلص الموضوع ده.
آسر وهو قايم من مكانه: تمام تمام انا هاروح انا والشباب نشوف شغلنا بقى.
سليم: تمام
مالك لأدهم: وانت مفيش عندك شغل
أدهم ببرود: تؤ بس هاروح اشتغل أركان
سليم بتحزير: أدهم هو بيتلكك ومش عايز يتجوز ماتكرهوش فى الجوازه بقي.
ادهم: لا ماتقلقش انا هاخليه يصرف نظر عن الجوازه اصلاً… وطلع يجرى
سليم بغيظ: يابن الگـ…ونظر لمالك
مالك: يا أخى كملها عادى مانا كيس جوافه قاعد.
سليم: طيب يلا يا عم خد اخوك فى ايد وسامر فى الايد التانيه وعلى شغلكوا
سامر بخبث: انت بتلبس جاكيت البدله ورايح فين.
مالك: ليل وحشته اكيد
أحمد بضحك: ياعم انا مراتى وحشانى انا كمان هأجل شغلى لبكره واروح لها.
سليم: بالله انتم معندكوش دم أصلاً..انا ماشى.
مالك بصوت عالى:يا باختك يا نمس.
وانفجروا فى الضحك
(للعلم سليم وسامر ومالك واحمد شغالين لسه مع بعض بس كل واحد فى اتجاه معين لكن بيجتمعوا فى الشركه الام ودى اللى بيديرها سليم وآسر كمل فى شغله واترقى وبقى لواء )
الكل بيحسدهم على صداقتهم لكن حبهم لبعض اقوى من اى شئ ورابط الصداقه والاخوه بينهم متين لانه مبنى على الثقه وده سبب انهم لسه مكملين مع بعض رغم مرور الوقت…
“أيتها الصداقة لولاكِ لكان المرء وحيدًا، وبفضلك يستطيع المرء أن يضاعف نفسه، وأن يحيا في نفوس الآخرين”.
____________________________________
حل الليل على ابطالنا
دخل أركان الفيله الخاصه بيهم كان والده ووالدته وأخواته البنات متجمعين مُجرد ما أخواته لمحوه جريو عليه وكل واحده كانت حضناه من جنب وهو بادلهم الحضن.
حبيبه بطفوليه: فين الشيكولاته بتاعتى يا أبيه.
أركان بفزع: ايه؟ هو مش انا لسه جايب لك امبارح اد كده.

 

 

حبيبه ببرأه: خلصوا
جيان بمرح: سيبك منها يا ابيه المهم هاتسهر معانا النهارده
أركان بضحك: لا ماليش فى توم وجيري بصراحه
حبيبه: شركة المرعبين المحدوده
أركان بتفكير: امممم موافق بس بشرط تطلعوا تروقوا لى اوضتى حالاً
حبيبة وجيان بسرعه وسعاده: من عينينا وطلعوا جرى.
اتنهد أركان بعد ما اتأكد من طلوعهم فوق وبص لوالده ووالدته وقعد قصادهم.
قطع الصمت ده ليل: مالك يا حبي…أقصد مالك يا أركان؟
ضحك أركان على والدته: فيها ايه لو كملتيها وقولتى حبيبى يعنى؟
سليم: هاقوملك.
أركان: لاء خلاص اركان حلوه..هو حضرتك مقلتلهاش ولا ايه؟
ليل باستغراب: قالى ايه؟
سليم: اصل أركان قرر يتجوز
ليل بفرع: يتجوز! ومين سعيدة الحظ انشاء الله
سليم: ليل بنت مالك
ليل براحه: اها اذا كان كده ماشى
بص لها اركان بغيظ: والله وافرضى كانت مش هى؟
ليل: ليه هو انت اصلاً كنت هتلاقي فى جمال ليل ولا أدبها وأخلاقها دى كفايه انها شبههى.
سليم: تؤ محدش شبهك ولا زيك فى الدنيا دى كلها ومسك ايديها وباسها.
ليل بكسوف: سليم الولد قاعد.
اركان باستنكار: الولد قاعد! وعلى ايه انا سايبها لكم وطالع آخد شاور ياريت يا أمى العشاء يكون جاهز لانى واقع.
ليل: حاضر على ماتاخد شاور هايكون جهز.
طلع أركان فوق وهو سامع صوت أغانى شعبى جاية من أوضته بيفتح الباب لقى أخواته قلبين الاوضه وراميين المخدات على الارض وكل شئ فى مكان وبيرقصوا ومش واخدين بالهم منه
أركان بحسره: نهاركم أسود.
حبيبه وهى بتقفل الاغانى: جرى ايه يا أبيه.
أركان: ايه ده؟
جيان: بنرقص اقصد بنروق يا أبيه بنروق.
أركان: عشر دقايق أكون أخدت شاور اطلع الاقى كل حاجه مكانها لاما انتم عارفين انا ممكن اعمل ايه.
دخل الحمام وهما بيجروا ورا بعض وبيشيلوا الحاجه ويحطوها مكانها خلصوا بسرعه وشغلوا الاغانى تانى وبدأوا فى الرقص
خرج أركان من الحمام كان لبس تيشرت أبيض وبنطلون اسود قطو ضحك على جنان أخواته واندمج معاهم فى الرقص
بالاسفل
ليل: المفروض يكونوا نزلوا زمانهم بيتخانقوا.
سليم: خليكى وانا هاطلع اشوفهم.
طلع سليم واول ما فتح الباب اتفاجئ بجيان وهى واقفه على السرير وبترقص وأركان اللى كان شايل حبيبه على كتفه وبيرقص
سليم: ايه ده؟
جريت عليه جيان شديته من ايده: تعالى يا سولى أرقص معانا.
سليم بضحك: الهيبه يا ولاد الكـ*لـب.
واندمج هو كمان معاهم
عدى حوالى ربع ساعه وليل قاعده مستنياهم
ليل وهى بتقوم: هو طلع يجيبهم ولا ينام.
طلعت ليل وكل ماتقرب صوت الاغانى والضحك يوضح واول مافتحت باب الاوضه اتفاجئت من اللى بيحصل
ليل بصويت: يالهوى! ايه ده؟
وقفت حبيبه الاغانى ووقفت ورا باباها وجيان وقفت ورا أركان
سليم بهمس لأركان: شكلنا كان وحش.
أركان بنفس الهمس: اقوي من الكلسون يا حسن..بص لوالدته ورجع بص بوالده.. دى بتطلع نار من ودنها
ليل بصوت عالى: عوض عليا عوض الصابرين يارب.
سليم: في ايه مالك الاه.

 

 

ليل: لاء مفيش خالص، ربع ساعه قاعده مستنياكوا واطلع الاقيكوا بترقصوا، بترقص يا سليم بترقص!
سليم: خلاص بقى يا ليل الاه!
أركان بهروب: انا نازل علشان جعت.
حبيبه: وانا كمان.
بص سليم لجيان فضحكت بخفوت: متخافش انا فضهرك وطلعت تجرى.
بص لها سليم بصدمه: اها ياولاد الكـ*ـلب.
ليل وهى حاطه ايديها فى وسطها: ممكن افهم ايه اللى حصل ده؟
سليم: ايه اللى حصل واحد وبيهزر مع ولاده، سيبك انتى الا انتى احلويتى كده ليه؟
ليل بضحك: توه ايوا توه.
شدها من ايدها وخرج بره الاوضه: لا مش بتوه تعالى ننزل زمانهم خلصوا الأكل تحت.
العائلة هي الملاذ في عالم لا قلب له.
________________________________
فى اوضة ادهم كان قاعد مشغول فى اللاب توب بتاعه
دخلت أخته بعد ما خبطت ومردش عليها.
ليل: ايه ياعم انت بقالى ساعه بخلط.
أدهم وهو بيبعد الابتوب: تعالى يا ليلو.
ليل: ايه محدش شافك النهارده؟
أدهم: مشغول شويه انتى عامله ايه والشغل عامل ايه معاكى؟
ليل بضحك: انا كويسه الحمد لله.
أدهم: والشغل؟
ليل بمُكر: الشغل برضه؟ على العموم الشغل زى القرد وصحته زي بومب.
أدهم: انتى بتقولى ايه يا بت انتى؟
ليل بغمزه: مش انت بتسال على الشغل برضه
أدهم بعدما فهم قصدها: بتغمزى ليه طيب؟ ماقصدش على فكره انتى اللى بتفهمينى غلط.
ليل بمشاغبه: يا ولا!
أدهم: بت قومى على اوضتك.
ليل بتساؤل: ماتعرفش بابا كان عايز ايه؟
أدهم: لاء
ليل: أدهمممم.
أدهم ببرود: روحى إسأليه يا ليل
ليل بغيظ: ده انت بارد يا جدع أقسم بالله، أدهم ماتيجى نخرج.
أدهم: نخرج! انتى عبيطه؟
ليل بحزن مصطنع: في ايه يا ادهم انت ليه ماعدتش بتخرجنى وتفسحنى زى الاول.
أدهم: مابيدخلوش عليا والله يا عسل، وبعدين انا مش جوزك علشان افسحك.
ليل: أدهم وغلاوتى عندك.

 

 

أدهم: روحى البسى.
ليل بفرحة وهى بتحضنه: أخويا حبيبى والله ماليا غيرك.
أدهم: اوعى بقى خمس دقايق وهافطس ومش هتلاقينى.
ليل:انا هاروح البس علشان ماموتكش..وخرجت
أدهم بضحك: الله يكون فى عونك يا صاحبى.
وجود الأخ في حياة الفتاة هو حضور لصديق أبدي، ورفيق أول للطفولة، وصخرة تستند إليها عندما تكبر.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الليل وسماه 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *