روايات

رواية القطة الغريبة الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية القطة الغريبة الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية القطة الغريبة البارت السادس

رواية القطة الغريبة الجزء السادس

القطة الغريبة
القطة الغريبة

رواية القطة الغريبة الحلقة السادسة

شعر الشيخ محمد ان فى تلاعب بيحصل فى عقله وكان مأخوذ بتطور اللغه ودقة التعبيرات بينما عينين صغيرتين وعميقتين ترصدان حركته
محمد قال عايز اشوف هند؟
هند راحت فين؟
سمع جأره قويه مرعبه وانتفاضه مع لسان متدلى، فك قيودى ايها الشيخ الطيب!؟
قالها الحاله الشيطانيه التى تتلبس هند، بعدها شعر محمد امام لسعه ايد بارده على عنقه
جسمه انتفض، حاول يشغل عقله بسرعه، دا ايحاء مش لازم يخضع لابهاره
حسيت بيها؟
محمد امام مردش
الايد إلى لسعتك اصلنا مش واحد احنا مجمومه عايشين جوه الجسم ده
محمد امام مقدرش يتحمل خرج من الغرفه لقى احمد متكى بضهره على الجدار وعاقد ايديه على صدره
ها يا شيخ؟
محمد امام مشى ناحية الباب وهو شارد وقال هبقى اتصل عليك
بأحباط احمد قال شكرا يا شيخ
قصد محمد امام غرفته فى مساكن الاساتذه الجامعين نزل شوية مراجع من مكتبته وحطها على المكتب دخن سيجاره وهو بيتصفح الكتب
للتلبس علامات محدده منذ الطقوس الرومانيه وكتب الشعوذه الغربيه كان لازم يتحقق ان دا تلبس مش مش تمويه عقلى وتخاطر وايحاء
على طارد الأرواح ان يكون حذرا لا يترك ايآ من مظاهر المريض دون تحديد هويتها
التغير الصادم فى ملامح هند
تهمس وتخرج لسانها وتدخله كأفعى
تخور كالثور بصوت راعد وعميق
فكر محمد امام دا مش مرض عقلى، مش جنون ارتياب اوفصام، نهك عصبى، وهن نفسى ومش stigmata
فكر فى طيران الأطباق ودى بتقوم بيها أشباح حانقه وبتتصادف وجود مراهق مضطرب او مريض نفسي
مسك محمد آدم راسه، عمره ما قام بطرد أرواح وكان حابب يبعد عن كل ده، مش ممكن بعد ما درس الطب النفسي فى جامعة القاهره وهارفرد يخضع لتمويه مريض
لكن افتكر عيون هند الشاحبه المرتعبه التى ظهرت تطلب للمساعده واختفت بسرعه مره تانيه
اتصل باحمد وطلب منه حقن هند بالبريميوم ٣٠ ملم وقال انه هيعدى عليه مره تانيه اخر النهار
العلامه المؤكده للتلبس الثابته فى كل المراجع والكتب هى تحدث المريض بلغه لا يعرفها ولم يدرسها من قبل، ابدأه ثقافه ومعرفه وظواهر خارقه للطبيعه
وصل الشيخ محمد امام شقة هند قبل ميعاده باكتر من ساعه وكان والد هند موجود ووالدتها واحمد قاعد متكوم على الكنبه وقطه غريبه واقفه قدام غرفة هند
بص محمد امام للقطه إلى كانت واقفه بثبات ونظرها مركز على باب الغرفه
بعد ما القى التحيه سأل احمد أمام انا مشفتش القطه دى قبل كده
أحمد قال من غير اهتمام دى قطتى كانت متغيبه ورجعت بيتنا فجأه
على فكره هند مش بتحبها
قرب محمد امام من القطه وقبل ما يوصلها هربت، نطت من الشباك
القطط تنقل الأرواح الشريره بس مش معقول كيان قوى زى إلى مع هند
احتمال طفيف رغم كده طلب من أحمد يحبس القطه لما ترجع لحد ما يشوفها ودخل غرفة هند
كانت قاعده على السرير دماغها مريحه على الوساده ولسانها متدلدل جنب بقها بسيل من لعاب اصفر
كنت عارف انك هترجع تانى؟
محمد امام لقى الصوت مش هو الصوت إلى كان بيكلمه اول مره
انت مين؟
الصوت قال اه انت فاكر نفسك محقق شرطه؟
محمد امام قال انا عايز اكلم الشيطان؟
ضحك الشيء إلى بيكلمه، لقد تمكن من خداعك، نحن لسنا الشيطان
أميرنا يعيش فى الجحيم
قال الشيخ محمد امام، بسم الله الرحمن الرحيم
تقوقع جسد هند
تكور وانكمش، ارتعش جلدها، إنه يحرقنا وراحت تمسد جلدها
ثم بدرت ضحكه عملاقه من الكيان انت هتحرقنا وقهقه طويله مرعبه
اتركنا يا شيخ نعيش هنا نحن نحب ذلك الجسد كان صوت مختلف يتحدث اليه
اتركنا يا داعر يا ابن الزانيه كان صوت مرعب يتحدث الأن عيون منتفخه، مخاط اصفر غطى صدر هند ونظره بشعه مقززة
ارتكنا كما تركت والدتك تموت وحيده وتتعفن جثتها مثل الكلاب يا عاق يا قليل الإيمان
شعر محمد امام بقلبه يتقتلع من صدره، ألم ممضى جاف يسرى داخل عروقه
قراء محمد امام بداية سورة الدخان، ابيضت عينى هند، خرج من فمها سيل من المخاط الأصفر والاخضر
فجأه انفتحت عينى الكيان وبصق مخاط كثيف على عنق الشيخ
بصاق مقرف سال على رقبته
اخرج الشيخ منديل مسح به عنقه وقراء من سورة طه بعض الآيات
هداء خوار هند
وارتفع صوت الشيء، انقذ ابنك يا ابراهيم لا تذبحه، اذبح حيوان ضعيف وأطلق ضحكه مريده مقيته وعينيه الماكره مصوبه على الشيخ
لن اخرج منها، لن افعل، سوف اقتلها، مره أخرى شعر الشيخ باليد المثلجه تدعك عنقه
لم يكن ايحاء هذه المره، كانت يد حقيقيه خفيه تلمس رقبته
جسم هند بداء يرتعش بقوه ومخاط كثيف بيخرج من بقها، جسدها عمال يخبط فى السرير
الشيخ خاف من منظرها، مش عارف ايه الى بيحصلها
صرخ على اخوها احمد يجيب حقيبته من الصاله وحقنها ٢٠٠ملم من الليبيريوم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية القطة الغريبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *