روايات

رواية نور حياتي الفصل الثامن 8 بقلم زينب بهاء

رواية نور حياتي الفصل الثامن 8 بقلم زينب بهاء

رواية نور حياتي البارت الثامن

رواية نور حياتي الجزء الثامن

رواية نور حياتي الحلقة الثامنة

وفي الليل وبعد انتهاء هذا اليوم الجميل وصلت رسالة غريبة لنور على هاتفها
” مبروك يا عروسة يبقى باركيلي لأمك صاحبة العفة وقوليلها فاكره لما وقعتي بين الاخوة ولفيتي على ابوكي العبيط وهربتي معاه؟”
نادر
انهارت نور من العياط لدرجة ان امها سمعت صوتها من الخارج وجائت إليها لترى ماذا حدث
احسان: نور يا بنتي مالك ايه اللي جرالك في ايه بس فهميني
نور لا رد.
احسان: يا بنتي ايه بس اللي جرى ايه اللي حصل متوجعيش قلبي عليكي
لفت نظر احسان الهاتف وأخذته منها لترى ماذا رأت ابنتها ليحدث لها كل هذا
صدمت احسان مما رأته على هاتف ابنتها وجلست بجانب ابنتها لتهدأها وتشرح لها الحقيقة
ولكن دفعت نور امها بعيدا عنها وقالت لها سبيني لوحدي انا مش عايزه حد معايا

 

نظرت لها احسان بانكسار وتركتها وخرجت
قضت نور ليلتها في صدمة وبكاء حتى صلاة الفجر
استيقظت احسان لتصلي الفجر ولفت نظرها نور غرفة ابنتها
دخلت عندها دون أن تتكلم وجدتها تنظر إلى الجانب الآخر ولم تهتم بوجودها
تحدثت احسان دون مقدمات وحكت لنور ما تجهله
احسان: من حوالي 25 سنة انا كنت بنت لسه صغيرة، كان ابويا راجل غلبان على قد حاله بيشتغل في ارض جدك
كان ابوكي دايما يشتغل مع ابويا في الأرض ومكانش بيعامله زي عمك أبدا كان بيعتبره زي ابوه وعمره ما هانه ولا قلل منه
على العكس من عمك ابو نادر كان كل ما يعامله يقلل منه ويهينه، الأمر اللي كان دايما مخلي ابوكي وعمك في خلاف
كان دايما يقوله انت بتخلي سمعتنا في الطين بقعادك مع الخدامين بتوعنا
ومع الأيام ابوكي اعجب بيا وكلم ابويا عني وهو وافق وقاله لما تكلم عمي البيه ابوك ويوافق يبقى نتكلم يا محمد يا ابني
ابوكي فرح اوي بموفقته وراح قال لابوه اللي كان موافق ومرحب بالموضوع، لان جدك كان راجل متفاهم وبيحب الناس كلها ومش بيفرق بين حد
بس محمود ابو نادر لما عرف راح زن على دماغ جدك وفهمه انه كان بيحبني ولما محمد عرف عمل كده كدا فيه
لما عمك عمل كده جدك رفض الموضوع من بابه، وكمان مشا ابويا من الأرض لأنه اعتقد ان ابويا وبنته اللي هي انا هنفرق بين عياله

 

بعدها ابويا خدني وجينا هنا على مصر
محمد معجبهوش الوضع واتخانق مع ابوه وساب البلد وفضل يدور علينا لغاية ما وصل لينا واقنع ابويا ان يتجوزني
وفعلا اتجوزنا انا وابوكي وربنا فتح علينا من وسع في تجارة الملابس وبقي معانا بدل المحل 4 الحمد لله
لغاية ما في يوم تفاجأ بعمك محمود جايله وبيترجاه يقف جنبه لانه خسر كل فلوسه
طبعا ابوكي متأخرش عنه وجابه يعيش معانا في بيتنا وقاله اعتبر فلوسي هي فلوسك
ابوكي كان نيته حسنة بس عمك لا، فضل يعمل مشاكل مع ابوكي كتير اوي لغاية ما زرع الحقد والغل في قلب ابنه نادر، والباقي كله انتي تعرفيه
عايزه تصدقيني يا بنتي براحتك، مش عايزه برضو براحتك، بس افتكري اني عمري ما كذبت عليكي في كلمة واحدة في حياتي
فجأة نظرت نور لوالدتها وقالت…..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نور حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *