روايات

رواية احتواء قلب الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم عبير سليم

رواية احتواء قلب الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم عبير سليم

رواية احتواء قلب البارت الحادي والثلاثون

رواية احتواء قلب الجزء الحادي والثلاثون

احتواء قلب
احتواء قلب

رواية احتواء قلب الحلقة الحادية والثلاثون

تجلس امها إلى جوارها تطمئنها و نجلاء تحاول أن تهدئ من روعها : اهدي يا حبيبتي محصلش حاجه لكل القلق اللي انتي فيه ده
جنه : محصلش حاجه ازاي انتي مشوفتيهوش بيتكلم عن هادي ازاي انا قلقانه انه يضايق هادي اويسببله اي ض. رر في شغله
ناديه : ان شاء الله مش حيحصل حاجه و لو رايدله اي شئ مش كويس ان شاء الله ربنا حيرد كيده
جنه : يارب يا ماما يارب
ناديه : المهم دلوقتي اياكي تجيبي سيرة اي حاجه من اللي حصلت دي ادام هادي
جنه : حاضر يا ماما
تلاقيه بيرن عليها فتفتح الخط : ازيك يا حبيبي عامل ايه
هادي : الحمد لله يا جنتي انتي اللي عامله ايه و جنتي الصغيره عامله ايه
جنه : الحمد لله يا حبيبي احنا كويسين
هادي : صوتك ماله يا جنه في حاجه
جنه : إيه لاء حاجة ايه انا كويسه
هادي : بجد يا جنه
جنه : أيوة و الله حبيبي حاول تبطل قلق علية شويه
هادي : و هو انا لو مقلقتش عليكي حقلق على مين ده انتي دنيتي كلها
جنه : يا حبيبي يا هادي ربنا يخليك ليا يا رب
هادي : و يخليكي لية يا ملكة قلبي قوليلي بقى عندكم استعداد نقضي اليوم النهارده كلنا احنا و ماما و آلاء و فهد و نجلاء عند امي و اخواتي
جنه : عند ماما مرزوقه و بابا مسعد
هادي : أيوة يا ستي امي اتصلت علية دلوقتي و قالتلي اننا وحشناها اوي و نفسها تشوفنا و كمان اخواتي كلهم رايحين النهارده فهي نفسها احنا كلنا و معانا فهد و نجلاء نروح نقضي معاها اليوم بس انا قلت اشوف رايك الأول
ترد نجلاء بصوت عالي : و هي دي فيها كلام طبعا موافقين
هادي: نجلا انتي هنا
نجلاء : ايوة هنا اهوه و انا عن نفسي موافقه وجنه و طنط موافقين
جنه :تمام يا حبيبي نروح نقضي اليوم عندهم
هادي: ماشي حبيبتي يبقى جهزوا نفسكم و انا و فهد حنخلص شغل و نعدي عليكم ناخدكم و قولي لماما و الاء عشان جايين معانا
جنه : ماشي حبيبي
تقفل معاه السكه و هي بتبتسم
نجلاء : شايفه يا نودي بنتك وشها اتحول مية و تمانين درجه ازاي
جنه : بس بقى يا نجلا يعني انتي مبتفرحيش لما فهد يكلمك
نجلاء : يالهوي يا لهوي ده التليفون بيرقص من فرحته
ناديه : هههههههه ربنا يهنيكم و يسعدكم يا حبايبي يارب
………….. ……………….. ………….
نائمه في فراشها تتألم من جراء تلك العمليه و بجوارها تلك الخادمه التي ارسلها إليها اشرف
يعلن هاتفها عن اتصال : هاتيلي التليفون يا زينب لو سمحتي
زينب : اتفضلي يا ست هانم
تاخذ التليفون و تفتح الخط : ازيك يا باشا الحمد لله
احمد : فينك يا ذكرى بقالك كام يوم مش باينه
ذكرى : معلش اصلي كنت تعبانه شويه و عملت عمليه
احمد : عملية عملية ايه دي
ذكرى : عمليه صغيره كده و تعبانه شويه
احمد : الف سلامه عليكي
ذكرى : الله يسلمك
احمد : مش محتاجه حاجه
ذكرى : شكرا ربنا يخليك
احمد : ذكرى لو احتاجتي حاجه متتكسفيش انتي عارفه غلاوتك عندي
ذكرى : شكرا يا باشا منحرمش منك
احمد : طب ياللا اتجدعني كده و شدي حيلك عشان انتي وحشاني اوي
ذكرى : حاضر
تقفل معاه الخط : زينب لو سمحتي ساعديني عاوزة ادخل الحمام. تساعدها زينب تدخل الحمام لكن هي كانت تعبانه اوي و مش قادره تقف على رجلها ساعدتها زينب تدخل بصعوبه و بعد ما خرجت سمعت جرس الباب بيرن وراحت زينب تفتح الباب : ايه ده انتي مين
زينب : انا زينب حضرتك عاوز مين
شهاب : عاوز اللي نايمه جوة عدي من ادامي
يدخل عندها : إيه ده ده انتي تعبانه بصحيح بقى
ذكرى : نعم يا شهاب ايه اللي جابك
شهاب :تصدقي الحق علية اني جيت اطمن عليكي
ذكرى: تطمن علية لا فيك الخير الصراحه شهاب : ايه ده انتي زعلانه و اللا إيه
ذكرى : وانت عاوزني مزعلش و انا اول ضيقه تحصللي متكونش جمبي انت نسيت اني مراتك
شهاب : مراتي هههههه تصدقي ضحكتيني لاء بصي متعيشيش الدور اوي كده مين دي اللي مراتي احنا اللي بيننا حتة ورقه ملهاش اي تلاتين لازمه لأن لو انتي عارفه و متأكده ان ده جواز مكنتيش تبقي كل ليله فحضن راجل و تروحي تعملي اللي عملتيه لأنك مش عارفه مين ابو اللي فبطنك و اللا انا غلطان
ذكرى: لاء انت مش غلطان يا شهاب انت معاك حق بس متنساش انك انت اللي خلتني اعمل كده عشان امشيلك مصالحك و اساعدك تحقق اللي انت عاوزه
شهاب : واخدتي المقابل و اللا انتي بتفتكري اللي على مزاجك بس عالعموم انا عندي شغل انا جيت عشان اشوفك لو محتاجه حاجه مانتي ذكرى بردو و متهونيش علية
ذكرى و هي بتودي وشها الناحيه التانيه : شكرا مش عاوزة حاجه
شهاب : امال مين البنت اللي برة دي
ذكرى : بنت اشرف بعتهالي عشان تراعيني
شهاب : اشرف اه قلتيلي بقى عاجبك أشرف ده مش كده واضح انه دخل مزاجك ياللا ربنا يهني سعيد بسعيده لما تبقي تخفي تبقي تعالي مستنيكي سلام يا قطه
يسيبها و يمشي و هي تنام من كتر التعب مش قادره تفكر في أي حاجه دلوقتي
………………………………………….
إلى أين ستاخذهم امالهم هل سيجدون من يبحثون عنه بتلك السهوله ام سيكون هدفهم صعب المنال
يصلون إلى المكان الذي ارشدهم إليه عمر البائع و يسألون عن برج الصفوة ويصلون اليه دون عناء و لكن هل بوصولهم إلى ذاك المكان قد وصلوا إلى ما يسعون إليه ام ستبدأ رحلة البحث عنه
اهوه ادينا وصلنا للمكان إللي انت كنت عنده حاول بقى تفتكر اي حاجه الله يخليك
موسى : المكان شكله متغير اوي ده كأنه مكان تاني خالص غير اللي انا كنت فيه
مراد : احنا بنتكلم في تلاته و تلاتين سنه يعني اكيد طبعا المكان اتغير بس حاول الله يخليك تفتكر اي حاجه ممكن تدلنا
موسى : لو هو ده المكان اللي كان فيه شجرة التوت يبقى انا ركنت العربيه في الحته دي و وقتها كانت الدنيا ليلت و مكنتش شايف حد رايح و لاجاي و الدنيا كانت فاضيه انا اخدته على إيدي و مشيت بيه بس مش عارف مشيت بيه منين
ادهم : امال انا اللي حعرف افتكر ابوس ايدك
موسى : مش عارف المكان شكله اتغير خالص يارب يارب فكرني يارب
فجأة يتحدث : أيوة افتكرت انا مشيت من الناحيه دي و فضلت ماشي شويه و مش عارف احطه فين كل ما اجي احطه فمكان اخده تاني لحد ما لقيت الزباله و رميته عندها
مراد : يعني انت متأكد انك مشيت من الناحيه دي
موسى : لو شجرة التوت كانت هنا يبقى انا مشيت من الناحيه دي
أدهم : الله يقطع شجرة التوت على الشجر اللي في الدنيا كله ده انا اتعقدت و ربنا ما احنا يعني منعرفش هي كانت فين بالظبط ممكن تكون كانت موجوده في ضهر العماره أو من الناحيه التانيه البرج زي ما انتوا شايفين كبير احنا لازم نسأل حد من اللي كانوا موجودين وقت ما اتبنت العماره
يلاقوا رجل الأمن جاي ناحيتهم : في حاجه حضراتكم شايفكم من بدري بتشاوروا ناحية البرج في حاجه
مراد : ايوة احنا عاوزين نعرف حاجه
الامن: اتفضل
مراد: لما العماره دي اتبنت كان في هنا شجرة توت و احنا كل اللي عاوزين نعرفه شجرة التوت كان مكانها فين بالظبط كانت في اي ناحيه يعني
الأمن : انتوا حضراتكم بتهزروا توت ايه و عنب ايه اللي بتسألوا عنه
أدهم : و الله ما بنهزر الله يخليك دي حاجه مهمه اوي و طلع من جيبه مبلغ و حطه في ايده
الأمن : إيه ده يا استاذ
أدهم : دي حاجه بسيطه بس محتاجين ضروري حد يدلنا على شجرة التوت دي
رجل الامن و هو بيبص قي الفلوس : لاء واضح انها حاجه مهمه اوي بالنسبه لكم بس انا و الله شغال هنا من قريب بص حضرتك شايف المحل ده
روح اسأله هو اللي كان فاتح وقت بنى العماره و هو اللي ممكن يدلك
يسيبوه و يروحوا ناحية المحل و يلقوا عليه التحيه و يسالوا و فعلا يقوللهم ايوة فعلا كان في شجرة توت بس مش الناحيه دي دي الناحيه التانيه اللي فضهر العماره اللي جمب الجراج علطول.
ابراهيم : الحمد لله كنا حنمشي فسكه تانيه خالص
يوصلوا عند الجراج : تمام اوي كده هو ده مكان الشجرة هاه مشيت منين بقى
يدعي موسى ربنا انه يذكره و يرجع بذاكرته و يفتكر و هو بيدوس على التوت و اتجه ناحية اليمن و شاورلهم عالجهه اللي مشى ناحيتها و بالفعل سمعوا كلامه و مشوا وراه و فضلو يلفوا المنطقه كلها لكن مفيش اي اثر للقمامه و المنطقه شكلها جميل و حي منظم إلى حد كبير
مراد : و بعدين بقى يارب يارب ساعدنا يارب
أدهم : موسى انت متأكد ان اللي اخد الولد كان عامل نظافه
موسى : هي صحيح الدنيا كانت ليل بس انا شفت معاه عربيه و سابها و جري ناحية الصوت و العربيه شكلها بتاعة زبا**له بس صغيره اوي و هو اللي جاررها يعني اكيد بيشتغل في الموضوع ده
ابراهيم : خلاص يبقى تاهت و لقيناها المنطقه واضح انها اتعمرت و اكيد غيروا المكان اللي كانوا بيرموا فيه الزبا**له بس نقدر اننا نروح البلديه و نسأل هناك و نعرف مين عامل النظافه اللي مان ماسك المنطقه دي من تلاتين سنه صح
مراد : صح انت بتتكلم صح بس ده لو كان هو فعلا بيشتغل في البلديه لكن احنا منعرفش هو مين اصلا ده غير أن الموضوع ده عدى عليه اكتر من تلاتين سنه يعني ممكن تكون الدفاتر اتغيرت و غير كمان اننا فنص اليوم يعني اكيد الموظفين نفسهم مشيوا و احنا مش عاوزين نستنى لبكرة
عشان كده احنا محتاجين نسأل الأول على اي محل كان فاتح في الفتره دي و لو معرفناش نوصل لحاجه يبقى نروح عالبلديه
أدهم : ماشي طب لو اعتبرنا ان هو ده المكان اللي سيبت فيه الولد طيب و بعدين يا موسى الشحص اللي اخد الولد راح بيه فين
موسى : أنا مكنتش مركز في الطريق بالظبط انا بس كنت عاوز اطمن انه عايش و طبعا صوت عياطه كان بياكدلي ده اللي فاكره انه مشى و انا مشيت وراه بس هو ممشاش كتير عن هنا يعني اكيد كان موجود هنا بس المكان متغير خالص و انا و الله ما فاكر حاجه و لما شفته خرج فضلت واقف لحد ما رجع و معاه كيسه و دخل تاني ده انا حتى لما جيت ارجع للعربيه كنت حتوه عنها لولا اني شفت
أدهم : إياك تقول شجرة التوت عشان انت عقدتني من التوت اللي في الدنيا كله
موسى : لاء افتكرت ايوة افتكرت كان في جامع وكان منور و يمكن كان هو الحاجه الوحيده اللي منورة في المكان انا شفته و انا ماشي وراه و لما رجعت شفت الجامع ده و عرفت اني ماشي صح و وصلت للعربيه
ابراهيم : مش فاكر الجامع ده كان اسمه ايه
موسى : لا مش فاكر بس لو شفته ممكن افتكره
أدهم : بيقولك جامع ما الدنيا كلها مليانه جوامع و بعدين على اساس ان الجامع حيفضل شكله زي ما هو ده زمانه اتجدد و شكله اتغير
مراد : أدهم الله يخليك اهدى شويه
يبدءوا يسالوا في المكان عن اي محل او اي حاجه كانت فاتحه في الوقت ده و يعرفوا ان الصيدليه اللي على اول الشارع فاتحه بقالها أربعين سنه
راحوا الصيدليه : سلام عليكم
الصيدلي : و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته طلباتكم
مراد : لو سمحت الله يخليك احنا عاوزين نسأل عن حاجه و كنا محتاجين اي حد يساعدنا
الصيدلي : اتفضل
مراد : الصيدليه دي بقالها اكتر من تلاتين سنه فاتحه مش كده
الصيدلي : ايوة والدي فاتحها من وقت ما اتخرج و ده كان من حوالي أربعين سنه
أدهم : ووالدك فين لو سمحت
الصيدلي : والدي زمانه على وصول
أدهم : بجد
الصيدلي : ايوة ان شاء الله بس في حاجه تحبوا اساعدكم فيها
مراد : معتقدش انك حتقدر تساعدنا احنا محتاجين الوالد و لو ربنا بيحبنا يجاوبنا
قلي لو سمحت هو والد حضرتك كانت ليه علاقه بالناس هنا يعني ممكن يعرف حاجات كانت حصلت من تلاتين سنه
الصيدلي : والدي ما شاء الله عليه طول عمره علاقته حلوة اوي بالناس و حتى في كتير اوي بيجوله و يقوللهم على علاج من غير حتي ما يحتاجوا يروحوا يكشفوا
مراد : طب لو سمحت ينفع حضرتك تستعجله الله يخليك احنا على اعصابنا و الله
الصيدلي : و الله هو زمانه على وصول هو بييجي كل يوم في المعاد ده
بصوا في كافيتريا هناك ممكن تقعدوا عندها شويه و نص ساعه كده و يكون جه ان شاء الله
يروحوا يقعدوا على الكافتيريا و تعدي نص ساعه و بالفعل يرجعوا الصيدليه يلاقوه
الصيدلي : بابا حضراتهم عاوزين يسألوا حضرتك عن حاجه
الدكتور : اتفضلوا
مراد : احنا مش عارفين نجيبهالك ازاي بس الله يخليك خليك معانا واصبر علينا و احده واحده و حاول تفتكر معانا الله يخليك يا رب
الدكتور : خير اتفضلوا انا معاكم
مراد : حضرتك فاتح الصيدليه دي من أربعين سنه تقريبا مش كده
الدكتور : ايوة
مراد : طيب هو حضرتك كان في زمان مقلب قمامه هنا
الدكتور : هنا بالظبط لاء هو كان في مقلب زبا* له فعلا بس مش هنا هو كان بعد شارعين من هنا
مراد : تمام طب حضرتك متفتكرش من حوالي تلاته و تلاتين سنه ان في حد لقى طفل رضيع لسه مولود في المقلب ده و تقريبا اللي لقاه كان عامل نظافه
الدكتور : من تلاته و تلاتين سنه ياااه بس ده عمر تاني و بعدين احنا ياما سمعنا عن اطفال اترمت في المقلب ده و أطفال لقيوهم ادام الجوامع و ادام البيوت الموضوع ده حصل كتير يمكن مقلش غير بعد ما المنطقه دي اتعمرت و اتبت عمارات زي ما حضراتكم شايفين
مراد : من تلاته و تلاتين سنه و تقريبا اللي لقاه بيشتغل في جمع القمامه الله يخليك دي مسألة حياه بالنسبه لنا حاول تفتكر اي حاجه او ان حد يكون حكى حاجه زي كده قدامك
الدكتور : من تلاته و تلاتين سنه و اللي لقاه بيشتغل في القمامه : ايوة ايوة افتكرت
من حوالي تلاتين سنه تقريبا لاء اكتر شويه من تلاتين عشان وقتها مكنتش لسه اتجوزت
فعلا في واحد من اللي بيشتغلوا في الحاجات دي لقى طفل لسه مولود
أدهم : بجد طب قولنا اي حاجه الله يخليك عن الموضوع ده
الدكتور : وقتها المنطقه هنا مكنتش فيها ناس كتير و كمان المحلات كانت قليله اوي و بتقفل من المغرب لكن انا كنت دايما بسهر و مبروحش غير متأخر و في ليله لقيت واحد انا عارفه كان راجل غلبان كنت بشوفه دايما و هو ييسرح بعربيته عشان يلم فيها اللي جمعه
دخل علية الصيدليه بالليل و طلب مني علبة لبن و حفاضه و بيبرونا و وقتها انا صعب علية انه خلف تاني لأن واضح عليه الغلب و لما قلتله مبروك ما جالك قاللي : مبروك ما جالي ايه بس يا دكتور ده عيل غلبان لسه مولود مبقاش ليه كام ساعه لقيته مرمي في كيس عند المقلب و القطط و الكلاب كانت حتاكله يا ضنايا خفت عليه و اخدته البيت و الواد يا عيني نفسه اتقطع من كتر العياط جيت اجيب له حاجه يروي بيها جوعه و عطشه
الدكتور : لا حول ولا قوة الا بالله منهم لله اللي عملوا فيه كده
_أيوة هما يعملوا عملتهم و يسيبوا عيل زي ده يتحمل نتيجتها لوحده ربنا يستر على ولايانا يارب
الدكتور : طب انت مش محتاج حاجه اساعدك بيها
_ربنا يكرمك يا رب يا دكتور زمان مراتي دلوقتي نضفته ده مرمي بخلاصه يا دكتور حسبي الله ونعم الوكيل
اتفضل يا دكتور تمن الحاجه
الدكتور : اتفضل ايه والله ابدا
_لا الله يخليك يا دكتور ده رزقك
الدكتور : ايه يا راجل انت مش عاوزني اخد الثواب معاك و اللا إيه ربنا يجازيك خير يارب ابقي بس ابقى طمني و قللي حتعمل ايه معاه
_ ان شاء الله يا دكتور ربنا يباركلك يارب
و اخد الحاجه و مشى
أدهم : كان اسمه ايه
الدكتور : كان اسمه ايه كان اسمه تقريبا يا مسعود يا مسعد صراحه مش فاكر هو حاجه زي كده
مراد : كان ساكن فين يا دكتور
الدكتور : كان ساكن قريب من هنا بس الصراحه معرفش بيته كان فين بالظبط
أدهم : تمام يعني احنا لو سألنا عليه في البلديه حنعرف عنوانه او اي حاجه عنه
الدكتور : لاء معتقدش حضرتك متهيألي كده حتبقوا بتضيعوا وقتكم
أدهم : ليه هو مش كان عامل نظافه يعني اكيد متسجل في البلديه
الدكتور : أيوة طبعا هو فعلا عامل النظافه بيكون شغال تبع البلديه و بيكون زيه زي أي موظف ليه تأمينات و معاش و كل حاجه بيتعامل على انه موظف بيجمع القمامه من ادام الشقق و البيوت و الشوارع و بيحطها في الصندوق اللي معاه لحد ما تعدي العرببه بتاعتهم و يحطوا فيها كل اللي لموه من المنطقه و في اللي بيكنسوا الشوارع والارصفه و دول بيبقوا ليهم مواعيد رسميه بيشتغلوا فيها زي ورديات كده هو ده اللي اسمه عامل نظافه
لكن في نوع تاني مسمهوش عامل نظافه اسمه نباش
ادهم : نباش
الدكتور : ايوة نباش النباش ده كل شغلته انه بينبش او بيفتش في القمامه بيطلع منها الحاجات اللي ممكن يستفيد منها و يقدر يبيعها زي ازايز الزيت علب مياه غازيه علب ادويه اي حاجه بيجمعها كلها و بعد كده بيبيعها لتاجر و التاجر ده بيبيعها لتاجر تاني لحد ما توصل للتاجر الكبير اللي بيورد كل اللي جمعه للشركات
و ده بقي للأسف مبيكنش متسجل في البلديه و لا الدوله تعرف عنه حاجه بيكون شغال مع نفسه زي الأعمال الحره كده
أدهم : انا مش فاهم يعني هو اللي اخد الولد مكنش عامل نظافه يعني مش متسجل في البلديه
الدكتور : لا هو مكنش عامل نظافه هو كان زي ما قلتلك هو كان نباش
مراد : طب و النباش ده مبيكنش ليه ريس مثلا يكون شغال تحت ايديه
الدكتور : في و في في ناس بيبقى معاهم ولاد بيسرحوهم و يجيبولهم الحاجات اللي عاوزينها و يدوهم يوميه و في اللي بيشتغل مع نفسه بيجمع اللي يقدر عليه و يروح للناس اللي عارفهم ياخدوها منهم و يدولوا حاجه بسيطه و خلاص و انا متهيالي ان الراجل ده مكنش تبع حد كان مع نفسه و هو كان غلبان اوي
مراد : طب و بعد كده ما عداش عليك تاني بعد كده ما شوفتهوش تاني
الدكتور : لاء عدى علية و عرفت ان الولد راح ملجا الأيتام و أنه بيروح يزوره لأنه حبه و ولاده اتعلقوا بيه
بس بعد كده انا جاتلي سفريه برة و جبت واحد صاحبي وقف فيها فتره طويله أكتر من خمس سنين و بعد كده رجعت لكن مشوفتهوش تاني و لا لمحته حتى و معرفش بعد كده هو راح فين و لا اعرف حاجه عنه
مراد : طب احنا دلوقتي ممكن نوصلله ازاي
الدكتور : و الله ما اعرف انا حتى معرفش هو ساكن فين بس اكيد قريب من هنا
المشكله ان المكان كله اتغير يعني كل الناس اللي عايشه هنا جديده لان من فترة كده من حوالي خمسه وعشرين سنه جه رجل اعمال كبير و اشترى المنطقه كلها و بنى مدرسه خاصه و عمل عماير و ابراج زي ما نتوا شايفين و ادوا لاصحاب البيوت فلوس و مشوهم
فمعتقدش ان ممكن يكون لسه موجود بينهم حد من اللي كان عايش في الفتره دي
مراد : طب مكان المقلب ده كان فين بالظبط لو سمحت
الدكتور : المقلب مكانه كان فين تعالوا و انا حشاورلكم عليه بص حضرتك شايف المحل اللي اخر الشارع ده اللي قصاده العربيه الحمرا اللي راكنه
مراد ‘ايوه شايفه
الدكتور : تمام الشارع اللي بعد اللي بعده هو ده المكان اللي كان فيه المقلب روحوا كده و شوفوا يمكن ربنا يعتركم فيه
بس انتوا ايه اللي فكركم بعد العمر ده كله
مراد : كل شئ بأوان احنا متشكرين جدا لحضرتك
يوصلوا المكان اللي قاللهم عليه
هنا مكان المقلب هو كان هنا و المكان كله متغير و بعدين احنا محتاجين حد كان موجود وقتها يدلنا عن اي حاجه تساعدنا
أدهم : حنعمل ايه لو ملقيناش حد يدلنا كده حنبقى فقدنا اخر امل بالنسبه لنا
و عمرنا ما حنلاقيه
مراد : بشروا و لا تنفروا يا أدهم انا عندي امل و ثقه فربنا اننا ان شاء الله حنلاقيه ما هو مش معقوله يكون اللي حصل ده صدفه انا قلبي بيقوللي انه تدبير من عند ربنا و كان شايله لحكمه عنده
أدهم : و نعم بالله يارب انت العالم بحالنا يارب
يسمعوا المؤذن يؤذن للصلاه
ابراهيم : اشهد ان لا اله الا الله الله اكبر
ياللا يا جماعه ياللا نصللي و ندعي كلنا ربنا و هو قادر على كل شئ
بالفعل يروحوا كلهم و يدخلوا الجامع و يتوضوا ويقفوا ورا الإمام و يصلوا وراه و يفضلوا كلهم يدعوا ربنا من قلوبهم و ابراهيم كان بيدعي ربنا و هو بيبكي من قلبه
لمح مراد شخص كبير في السن قاعد على جمب ماسك المصحف و بيقرأ فيه فيروح يقعد جمبه و كلهم يقعدوا حواليه : السلام عليكم
الشيخ: و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خير يابني انتوا شكلكم مش من هنا في حاجه
مراد : احنا واقعين في ضيقة ياشيخ و محتاجبن مساعده من اي حد اي حد ينجدنا و يشيل الهم من قلوبنا
الشيخ : ربنا يزيح عنكم الهم يارب خير يابني اتكلم و ربنا يجعل لي حظ اني اكون سبب في سعادتكم
مراد : هو مين كان موجود هنا عايش في المنطقه دي من تلاتين سنه.
الشيخ : و لا حد يا بني غير ناس قليله اوي
ابراهيم : يعني كل اللي كانوا هنا مشيوا
الشيخ : أيوة في ناس جم و اشتروا المكان كله و معظم اللي كانوا هنا مشيوا إلا ناس قليله اوي اصل في الوقت ده كانت الناس غلابه واي حد يديهم قرشين يفرحوا بيهم اوي
أدهم : طب قولي يا سيدنا الشيخ هو حضرتك عايش هنا من زمان
الشيخ : من يوم ما وعيت عالدنيا
أدهم : مسمعتش عن حد لقى من تلاته و تلاتين سنه طفل صغير لسه مولود في المكان هنا لقاه في كيس في المقلب اللي كان موجود هنا زمان الله يخليك يارب حاول تفتكر مسمعتش عن حاجه زي دي
يبصلهم الشيخ : و انتوا ليه بتسألوا عن حاجه بقالها تلاتين سنه ليه
مراد : الله يخليك يا حاج الله يكرمك لو تعرف أي حاجه قلنا
الشيخ : يابني انا من يوم ما وعيت و انا بسمع عن عيال بيلاقوها كل شويه
مراد : بص الله يخليك ركز معايا اللي لقى الطفل ده واحد شغال نباش من تلاته و تلاتين سنه و كان اسمه سعد مسعود حاجه زي كده
الشيخ : و انتوا لسه فاكرين جايين تدوروا على عيل كان مرمي بين الزبا.. له بعد السنين دي كلها كنتوا فين الوقت ده كله ده عمر بحاله
مراد : الجش. ع والط. مع هما اللي حرمونا منه السنين دي كلها و هما اللي خللوا الناس اللي فمنزلة اعمامه يرموه هنا و احنا طول السنين دي كلها و احنا فاكرينه ربنا افتكره وامه بتولده تصدق يا شيخنا ان امه كانت بتزوره كل شويه في قبره على اساس انه راح للي خلقه بقالها سنين عايشه محرومه من كلمة ماما اللي بتتمناها و بتحلم بيها كل ست
ولسه يا دوب من يومين مكتشفين انه كان عايش و ان ولاد عم ابوه الله يجازيهم اتفقوا مع الدكتور عديم الضمير انه يدينا عيل م.. يت و ياخدوا ابننا من حضن امه و يرموه تخيل يا شيخ مسابوهاش حتى تشوفه و لو مره واحده حرموها من حضنه و طول السنين دي و هي صابره و محتسبه اجرها عند ربنا و فجأه نعرف الحقيقه و نعرف أنه عايش بس فين أراضيه الله اعلم
الشيخ : و انتم ايه علاقتكم بالطفل ده و ايه اللي عرفكم انه هو هنا
مراد : احنا ولاد خاله و الطفل ده يبقى ابن عمتنا عمتنا اللي بقالها سنين بتتالم عشان ابنها اللي كانت منتطراه بفارغ الصبر و كان حيبقى عوضها عن ابوه اللي سابها و هي لسه حامل فيه يعني مكفهومش انه كان حيتولد يلاقي نفسه يتيم لا خادوه عشان يريحوها منه خالص
و الراجل ده هو اللي جابه هنا و رماه احنا اساسا من بنها و هو رماه في المقلب اللي كان هنا و شاف واحد من عمال النضافه اخده و هو في الكيس و احنا من الصبح بندور و بنسأل و نفسنا اي حد يدلنا على اي حاجه تساعدنا نوصل ليه
بس الحمد لله في دكتور صاحب صيدليه عرفنا و اكدلنا ان اللي لقاه واحد كان من عمال النضافه او نباش على ما فهمنا منه و انه هو وداه الملجأ بس احنا مش عارفين هو فين و لا فين أراضيه و لا انهي ملجأ اللي وداه فيه و حنروح نقول للملجا ايه عشان كده احنا محتاجين مساعده من اي حد يقصر علينا الطريق
الشيخ : لا حول ولا قوة الا بالله وانت يا عم ازاي جالك قلب تعمل اللي عملته ده انت يهون عليك حد يعمل كده فضناك
موسى : النفس الأمارة بالسوء يا شيخ و اللي اتعمل فيه اتردلي فضنايا بنتي راحت مني و هي بتولد راحت و هي فعز شبابها وسابت عيله لوحدها لا حول لها و لا قوة
الشيخ : يمهل ولا يهمل ان ربك لبالمرصاد
لا حول ولا قوة الا بالله والله يا بني دي حاجات بنسمع عنها كل يوم و ياما ناس رمت لحمها في الشارع
مراد : احنا مبنرميش لحمنا يا عمي الشيخ احنا لحمنا اتاخد مننا و احنا منعرفش حضرتك لو شفت امه حالتها عامله ازاي دلوقتي
الله يكون في عونها من وقت ما عرفت ان ابنها كان عايش و انها اتحرمت منه العمر ده كله و أنه اترمى الرميه دي و اتساوى بولاد الحرا….. استغفر الله العظيم ياربي و هي مبتبطلش عياط لحظه و احنا وعدناها اننا حنلاقيه و حنرجعهولها و نفسي اوي نكون اد الوعد ده و ربنا ميكسرش بخاطرنا و لا بخاطرها
الشيخ : انت بتقول من تلاته و تلاتين سنه و اللي لقاه نباش و كان مرمي في المقلب
مراد : أيوة يا شيخ
و اللي عرفناه دلوقتى من الدكتور الصيدلي ده لو كان فعلا هو اللي لقاه ان اسمه مسعود سعد حاجه زي كده
الشيخ : مسعد يا بني اللي لقاه اسمه مسعد
أدهم : أيوة مسعد هو قال مسعد حضرتك عارفه يا شيخ
الشيخ : أعرفه عز المعرفه
مراد : حضرتك بتتكلم جد
الشيخ : و جد الجد كمان
ابراهيم : طب قللنا الله يخليك احنا فعرضك هو فين أراضيه فين نقدر نلاقيه فين و ايه اللي حصل وقتها و حضرتك عارف ايه عن الموضوع ده
الشيخ : أنا ححكيلكم كل حاجه من وقت ما مسعد لقاه لحد دلوقتي
من تلاته و تلاتين سنه كنت عارفه كويس و كان بييجي الجامع هنا يصللي فيه كل فروض ربنا كان بيشتغل نباش و كان رزقه على الله بيوم بيوم حتى لما قلتله روح قدم في البلديه كان بيقوللي ان البلديه فلوسها قليله اوي لكن النبش بيطلعله منه حاجه كويسه و حتي انا كنت بحاول اساعده بأي حاجه من اللي بتيجي للمسجد عشان تتوزع عالفقرا و الغلابه و كل مره كتت بفضل اتحايل عليه عشان يرضى ياخد و اوقات كتير مكنش بيرضى و كان بيقوللي في ناس أولى منه مع انه هو أحق من ناس كتير كانت نفسه عزيزة عليه اوي فعلا يصدق فيه قول الله تعالى
يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف
مراد : و بعدين يا شيخنا ايه اللي حصل
الشيخ : فيوم من الأيام لقيته داخل علية و بيقوللي : سيدنا الشيح انا عايز حضرتك في كلمتين بس بيني و بينك الله يخليك
الشيخ : قول يا مسعد انا سامعك
مسعد : انا من شهر كده لقيت عيل لسه مولود في المقلب كان مرمي بخلاصه ياشيخنا
الشيخ : لا حول و لا قوه الا بالله ربنا يجازي اللي رماه الرميه دي و عملت معاه ايه يا مسعد
مسعد : اخدته سلمته القسم و القسم سلمه للملجأ و انا رحتله و شفته بس هو صعبان علية اوي يا شيخ و انا و مراتي من وقت ما دخل بيتنا و احنا مش قادرين على بعاده مش هاين علينا نسيبوه في الملجأ و احنا مش عارفين في الملجأ حيعاملوه ازاي
و فنفس الوقت العين بصيره و الايد قصيره و خايف اخده اظلمه و انا محتار و مش عارف اعمل ايه انا مبنامش الليل يا شيخ نفسي اخده اتبناه واربيه فوسط و لادي و فنفس الوقت مش عارف لو فضل معانا مصيره حيكون ايه مش كفايه الزمن جه عليه اجي انا كمان عليه واحكم عليه يعيش في مكان زي اللي انا عايش فيه و اكتب عليه العيشه اللي احنا عايشينها دلني يا شيخ دلني الله يخليك
الشيخ : اولا يا مسعد ان شاء الله ربنا حيجازيك خير عاللي عملته معاه لكن اللي انت عاوز تعمله ده مش صح يا مسعد مش عشان ظروفكم لا والله ربنا بيقول و في السماء رزقكم و ما توعدون
و قال ويرزق من يشاء بغير حساب
لكن عشان شرعا مينفعش يا مسعد مينفعش تتبناه لأن ربنا ح. رم التبني سيدنا محمد اما اتبني زيد بن حارثه و الناس بقت بتناديه بزيد بن محمد نزلت اية تحريم التبني و ربنا قال ادعوهم لآبائهم هو اقسط عند الله
يعني التبني حر.. ام يا مسعد و عقابه شديد عند ربنا
مسعد : طب و بعدين احنا اتعلقنا بيه أوي و مراتي و العيال بيحبوه و معتبرينه اخوهم
الشيخ : تقدر تساعده على اد ما تقدر و تزوره و اللي تقدر عليه اعمله معاه بنية كفالة يتيم و النبي قال انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنه و أشار باصبعيه إلى السبابه و الوسطى لكن تتبناه لا يا مسعد
ومسعد كان دايما بييجي و بيحكيلي اول باول عليه و كان بيقوللي انه ماشاء الله شاطر و ذكي و مرت الأيام و السنين و الولد كبر و حفظ لمسعد جميله و نقله شقه تانيه و خيره على ناس كتير اوي و مسعد بييجي هنا كل فتره يديني الفلوس اللي بيبعتها معاه عشان نساعد بيها المحتاجين
أدهم : و هو عايش فين نلاقيه فين
الشيخ : عايش في عماره بعيده عن هنا شويه لكنه مبيتقطعش عننا و بييجي باستمرار
مراد : ياما نت كريم يا رب مش قادر أصدق معقوله كرم ربنا ده معقوله نوصل لابن عمتنا بالسرعه دي ده احنا كنا بنقول محتاجبن سنين عشان نوصله
الشيخ : و هو بعد ما رفعتم ايديكم للسما ربنا حيكسر بخاطركم ده ربنا كريم اوي
أدهم : متعرفش ابن عمتي بقى اسمه ايه يا شيخ
الشيخ : تقريبا اسمه مهدي او هادي اه هو هادي اصلي و الله يابني مش بركز في الأسماء
أدهم : هادي طب فين العنوان قللنا مكانه الله يخليك
الشيخ : حاضر انا حقولكم هو ساكن فين
و بعد ما يوصفلهم العنوان يشكروه اوي و يروحوا العنوان و هما مش مصدقين نفسهم من الفرحه معقوله حيقابلوا الشخص اللي اخد ابن عمتهم و كمان عارف هو فين
يوصلوا العماره و يسألوا البواب عنه و يطلعوا الدور اللي قاللهم عليه و يرنوا الجرس و هما واقفين مش عارفين حيقولوا ايه و لا حيتصرفوا ازاي بيبصوا لبعض و بيدعوا ربنا : يارب
و فجأة يتفتح الباب و يطل عليهم بابتسامه جميله تخليهم يبصوا لبعض من المفاجأة : هادي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احتواء قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *