روايات

رواية عائلة بالإكراه الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلمى بسيوني

رواية عائلة بالإكراه الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلمى بسيوني

رواية عائلة بالإكراه البارت الثامن عشر

رواية عائلة بالإكراه الجزء الثامن عشر

عائلة بالإكراه
عائلة بالإكراه

رواية عائلة بالإكراه الحلقة الثامنة عشر

عدى ما يعادل ساعتين وعدت ممرضه عليهم بلغتهم بصحيان يوسف الكل قام وكلهم سبقوا حنان اللي كانت بتمشي بضعف نوعاً ما كانت معاها نور سندها
الكل دخل قبلها وامه اول ما دخلت اخدته في حضنها وشددت عليه : وقعت قلبي عليك يا حبيبي ..انت كويس يا يوسف …حاسس بحاجه يا حبيبي
دخلت حنان اوضته بلهفه كلهم كانوا دخلوا قبلها
بصتله ودمعه نزلت من عنيها : يوسف
يوسف بصلها بضعف وعلى وشه كل علامات الاستغراب وامه لسه جنبه ماسكه ايده بصلها : انتي مين !!!
حنان البصتله بدهشه وبصت لعلي اللي واقف على باب الاوضه ورجعت بصت ليوسف تاني وقالت بتردد : انا …انا حنان يا يوسف
يوسف : حنان مين ..انتوا مين اصلا انا معرفكوش!
زينب بصتله : يوسف ..انا امك ..انت ازاي مش فاكر
بصت لعلي وكملت : علي فهمني يبني
حنان بصت لعلي برعب : علي في اي !!
علي بإرتباك : انا مش فاهم في اي ..مفيش اي تفسير للي بيحصل ده
حنان ايديها اترعشت وقربت من سريره وبصت في عنيه كمحاوله اخيرا وهمست : يوسف !
يوسف بص في عنيا بحب واتنهد : حبيبته وروحه
حنان اتكسفت وبعدت عيونها عنه ووشها احمر وبعدي ….اي دا ..لحظه
بصتله لقيته بيغمز لحازم وبيضحكوا وفهمت انه بيهزر فبصتله بغضب وكانت عايزه تضربه بأي حاجة : انت بتستهبل بجد !!! اضربك ازاي انا بس يا اخي

 

 

 

 

امه بصتله وضربته في كتفه بالراحه : تصدق انك رخم ..وقعت قلبي وقلب البنت الغلابانه دي
حنان سابت الاوضه كلها ويوسف بينده عليها ومبتردش وطلعت وقفت في بلكونه في آخر الممر واخدت نفس عميق وهي مغمضه عنيها وهمست : الحمدلله ..شكرا يارب … الحمدلله
يوسف في سريره وكلهم حواليه
يوسف : هي قفشت ليه كدا
زينب : عشان هزارك رخم … البنت حالتها كانت صعبه اوي
ساره ابتسمت بهدوء : كانت تعبانه اوي يا يوسف كويس انها جت على قد كدا .. اطلع من هنا بقا وطمن قلبها عليك …انا هطلع اطمن عليها… حمدالله على سلامتك
يوسف : الله يسلمك يا ساره طمنيني عليها
طلعت بسرعه تحت انظار علي المعجب بوقوفها جنب صاحبتها ومفارقتهاش لحظه ..لطيفه وفنانه وقلبها جميل و…اييي اهدى على نفسك
حاول يمحيها من عقله وقرب على يوسف : حمدالله على السلامه يا موقّع قلوبنا
يوسف : الله يسلمك يا معلم (غمزله) اي الاخبار
علي بإستغراب : اخبار اي
يوسف : ساره وكدا
علي : هو شكله البينج لسه مأثر على مخك ..انا عندي حاله تانيه …هعدي عليك تاني
انسحب بسرعه وعبير مراقبه الموقف كله
شدت منيره وقربت من يوسف : حمدالله على سلامتك يا يوسف الف سلامه عليك يا حبيبي
منيره: قوم بقا كدا وطمنا عليك
يوسف ابتسم : بإذن الله ..
اسراء سلمت عليه وانسحبت عشان جالها تليفون مهم
واسلام كمان سلم عليه بردو
حازم قرب من يوسف : حمدالله على سلامتك يا چوو ..
يوسف: الله يسلمك يا صاحبي

نور بردو : حمدالله على السلامه يا يوسف ..الف سلامه عليك
يوسف ابتسم : الله يسلمك يا نور ..استني نسيت اعرفك (شاور على حازم) دا حازم صاحبي
نور برخامه : اه منا اتعرفت عليه (كملت بصوت واطي لاحظه حازم) كانت معرفه هباب
حازم : هاا ؟! بتقولي حاجه
نور انتبهت : لا ولا حاجه ..انا رايحه اجيب قهوه
حازم برخامه : جبيبلي معاكي بقا
نور في سرها : ساحبه ابن اختي في ايدي (علت صوتها ) احم ..تمام هجيبلك
نور اتحركت فحازم نده عليها : عايزها اسبريسو هاا
نور اتنهدت : حاضر
بصت لزينب ومنيره وعبير اللي بيتكلموا سوا
_اجيبلكوا حاجه معايا يا جماعه
قالولها اللي عايزينه ونزلت هي تجيبهم وزينب ومنيره وعبير راحوا يصلوا وسابوا حازم واسلام مع يوسف

ساره راحت عند حنان كانت واقفه وسانده على السور قربت منها ومسكت اديها وقالت بحنيه : عامله اي دلوقتي
حنان لفت وابتسمتلها : احسن الحمدلله ..انا كويسه

 

 

 

‏ساره بهدوء : كنتي حاسه بأيه يا حنان ..اتكلمي وفضفضي يا حبيبتي
‏حنان اتنهدت بعمق وحطت اديها على قلبها : كنت حاسه الدنيا داقت جداا ..كنت خايفه ومرعوبه يجراله حاجه ..مكنتش قادره اتنفس كويس ولا كنت قادره اتكلم .. انا كنت ميته يا ساره ..كنت ميته ومطفيه من غيره ..متوتره .. جسمي كله بيترعش بردانه اوي وفي نفس الوقت جسمي غرقان بالعرق ..مكنتش فاهمه في اي ولا انا بيجرالي كل دا ليه ..روحي كانت موجوعه اوي يا ساره ( بدأت تعيط) مجرد اني مهدده بعدم وجوده وجعني اوي
‏ساره ضمتها لحضنها وبتهديها : اهدي يا حنان ..هو دلوقتي بخير ..كويس وفاق اهو وبقى زي الفل ..اهدي يا حبيبتي
‏حنان بعدت عنها ومسحت دموعها وقالت بهدوء وايتسامه جميله: ايوا هو دلوقتي بخير ..دا المهم حالا ..انه بقا كويس
‏قربت عليهم نور : اوو بكاء وتأثر ومشاعر مالكوا كدا
‏حنان ابتسمت:مفيش حاجه يختي انتي رايحه فين
‏نور بمرح : رايحه اجيب طقم مشروبات للخلق اللي جوا ..اشتغلت قهوجي على اخر الزمن
‏ساره : دا آخرك اصلا
‏نور : بس ابت … المهم .. اجيبلكوا حاجه معايا
‏حنان : لا انا محتاجه ارتاح شويه
‏ساره : ولا انا
‏نور سابتهم ونزلت وساره اخدت حنان اوضتها ترتاح
‏اسراء على التليفون مع ثائر ابن خالتها ودكتورها النفسي
‏_ مش قلتي هتيجي بعد ما ترجعي من الغردقه .. مقولتليش يعني قررتي اي
‏لسراء بمكر : اه دا على اساس انك مكلمتش خنان او يوسف وسألتهم
‏ثائر : احم …لا ابدا انا يبنتي
‏اسراء :ثائر ..بقولك اي ..متحورش ..ابقى قول لأخوك اني هقفل المطعم يومين كدا فمينزلش عشان مش هيلاقيني
‏ثائر : ماهو نزل النهارده وملقاكيش وقعد يعمل حوارات
‏اسراء : معلش بقا سكته ..(شافت نور جايه عليها ) ابقى سلم على أمنيه بقى وبوسلي بنتك السكره دي
‏ثائر : الله يسلمك ..سلمي علي اللي عندك وسلمي على يوسف عما اجي أزوره .. يلا سلام
‏قفل معاها فبصت لنور اللي واقفه قدامها
‏_بتكلمي مين يا مزه
‏_ ثائر ..كان بيسأل على حاله يوسف
‏_ هو عرف منين
‏_الخبر ملى البلد يا حبيبتي
‏_يا ما شاء الله …المهم ..بقولك انا نازله تحت انزلي معايا
‏اسراء نزلت معاها تحت

حازم مع يوسف في أوضته بعد ما اسلام انسحب يكلم واحد صاحبه عن معاد النتيجه
يوسف بضيق : يبني اتكلم بقا
حازم بإصرار : يعم بقا ريح نفسك ..مش هنتكلم حالا …لما تفوق كدا نبقى نتكلم

 

 

 

يوسف : اووف .. خنقتني …قوم روح يلا
حازم : لا هبات معاك النهارده
يوسف بصله : يعم قوم بقا انا اساسا هخليهم يروحوا
حازم : حلو هم يروحوا وانا هفضل هنا معاك
يوسف : انت متعب والله
يوسف سكت شويه وبعدين كمل : تفتكر حنان زعلت مني اوي
حازم : خوفها عليك كان اكبر من الزعل بمراحل

فضلوا يتكلموا لغايه ما نور دخلت بالقهوه
_اتفضل يا الرجل الاخضر انت
حازم ضحك وبصلها : الرجل الاخضر ؟!
نور : اينعم انت مش ضخم اوڤر بس لما كنت متعصب كنت شبهه ..اتفضل بقا
اخدها منها وبصلها بهدوء وقال بذوق : شكرا تسلمي
نور ذوقه نساها اسلوب تعارفهم وردت يإبتسامه : العفو
فضلوا باصين لبعض بيتبادلوا نظراتهم لغايه ما يوسف : احم احم ..امال حنان فين يا نور
نور انتبهتله : في اوضتها ..بترتاح شويه
‏يوسف بإستغراب : اوضتها ؟! هي واخده اوضه هنا ؟
‏نور : ايوا تعبت شويه فأخدت اوضه هنا
‏يوسف قلق على حنان : تعبت شويه ازاى يعنى
‏نور شرحت حالتها بهدوء وطمنته عليها
شويه و ‏اسلام دخل متوتر شويه ف نور بصتله : في اي يبني مالك
‏اسلام : النتيجه بيقولوا قربت .. انا خفت
‏حازم بصله : خير بإذن الله متقلقش نفسك من حالا
‏قعدوا يتكلموا شويه ومنيره وعبير وزينب خلصوا صلاه وجم قعدوا معاهم وشويه وعلي عدا عليهم تاني كان بيدور عليها بعيونه بس جاله احباط لما ملقاهاش
‏علي : طب هو عددكوا كدا غلط ..ف حد يروح وحد يقعد عشان دا غلط
‏يوسف بصله : ايوا عندك حق فعلا ..(بص لأمه ) ماما روحي انتي واسراء وانا حازم معايا ..بلاش تتبهدلوا هنا
‏زينب : لا طبعا مش هسيبك وامشي
‏اسراء بصت لعلي : دكتور هي حنان هتروح النهارده ولا اي
‏علي : لا الافضل تبات هنا النهارده عشان نطمن عليها
‏اسراء :خلاص انا هفضل هنا معاها

 

 

 

 

‏بعد مناقشات وحوارات استقروا على ان زينب ومنيره وعبير يروحوا والبنات يفضلوا مع حنان ومعاهم اسلام
وبالفعل الامهات كلهم روحوا والبنات فضلوا
بليل حنان لسه مصحيتش والبنات اخدوا اوضه ليهم كمرافق اسراء ونور قاعدين سوا واسلام قاعد مع حازم ويوسف
ساره طلعت البلكونه في آخر الممر واتنفست بهدوء الدنيا كلها هاديه ..لو تفضل هنا على طول في الهدوء

_ مرتاحه هنا صح ..اهدى حته في المستشفى
ساره اتفآجأت بعلي داخل البلكونه بس مبينتش وردت : فعلا …هاديه مش واصلها اي حاجه من الشارع ولا من المستشفى …يااه لو حياتنا تبقى هاديه كدا ..الدنيا كانت هتبقى اسهل
_ حياتنا مش هاديه عشان ربنا بيختبرنا وكل اختبار بيتطلب الصبر .. وكل ما تصبري كل ما ربنا هيجازيكي
بصتله بهدوء : اختي حالتها كانت صعبه اوي …حنان فعلا هتدمر من غير يوسف
علي : كان اختبار بردو … يوسف اهو بقا كويس ..وخلال اسبوع هيبقى زي الفل واحسن من الاول ..حياتنا اختبارات يا ساره ..مره ننجح ومره نفشل بس اللي لازم ناخد بالنا منه ان اللي بيحصل دايما خير ..ودايما بيجي بعد التعب والوجع فرج وعوض من ربنا ..تصبحي علي خير يا ساره
سابها وطلع من البلكونه وهي ابتسمت لكلامه اللي بيطبطب عليها ..ورددت وهي مبسوطه : وانت من اهله

حازم واسلام ناموا ويوسف لسه صاحي مكانه وقرر يروح يشوف حنان ويطمن عليها قام بصعوبه وسأل ممرض عليها وعرف مكان الاوضه وراحلها والممرض فتحله الباب لقى حنان نايمه على كرسي قدام شباك الاوضه ..قرب وبص لملامحها الجميله حتى وهي نايمه .. قرر يصحيها فنده بهدوء : حنان ..حنان
حنان اتنفضت بسرعه من الكرسي وهي بتصرخ : ابعد عني يا يونس
يوسف : بس اهدي يا حنان ..اهدي يا حبيبتي انا يوسف ..
بدأت تتتفس براحه : انا اسفه ..كان كابوس تقريباً
يوسف : طب اهدي واقعدي ..وقوليلي يونس اي يا حنان ..اي جاب يونس
بعد مناهدات معاها اتكلمت وحكتله كل حاجه لو كان يونس دلةقتي قدامه كان خلص منه حاول يتصرف بهدوء عشان حنان مش حمل اي حاجه تانيه

 

 

 

يوسف : طيب يا حبيبتي ..انا هشوف الموضوع دا ..خليكي في المهم يا حنان …انتي عامله اي دلوقتي
حنان بهدوء : انا بخير طول ما انت بخير ..خلينا نخرج من هنا بقا
يوسف ابتسم : هنخرج يا حبيبتي .. كل حاجه هترجع كويسه تاني …اه ..على فكره انتي مجاوبتينيش …مسمحاني ولا لاء
حنان : يوسف انا كنت هرد عليك لقيتك واقع في الارض !!…انا مش مستعده اخسرك واخسر سنين من عمري كمان ..انت قلت بنفسك ..مش هضيع ٨ سنين كمان من عمري …انا مسمحاك …
يوسف بصلها بحب :وانا اوعدك اني هعوضك عن كل اللي احنا فيه دا ..عن كل حاجه …احم ..انا هقوم انا …نامي في سريرك .. تصبحي على خير يا حبيبتى
رجع اوضته ونام
تاني يوم الصبح الامهات جم بدري واطمنوا على يوسف وحنان وقعدوا سوا شويه
كانوا قاعدين كلهم سوا ف يوسف : احم …انتوا مش شايفين أنه كفايه كدا بقا
حنان بإستغراب : كفايه اي
يوسف بص لمنيره وغمزلها :عايزين نكتب الكتاب بقا
حنان اتفآجأت واتكسفت جداا
منيره ضحكت : كتيب كتاب على طول كدا …ما نستنى شويه
يوسف : طب ونستنى ليه اصلا
منيره: طب لما تخف تبقا نتكلم في الموضوع دا

 

 

 

 

بعد اسبوع

البيت كله واقف على رجل والكل مشغول
حنان مع البنات في اوضتها لبست فستانها الابيض البسيط وواقفه قدام المرايه متوتره ..
_شكلي حلو طيب ..يعني مش طحينه ..الفستان مش وحش عليا طيب ..شكلي مش لطيف
نور بملل وهي بتبرد اديها : بقالك ساعه بالظبط بتقولي نفس الكلمتين دول …حنان اهدي يا حبيبتي
ساره قربت عليها : بطلي وسوسه شكلك زي القمر ..اهدي وخدي نفسك كدا
حنان متوتره ورايحه جايه في الاوضه واسراء وهي بتحط مانكير لنور : حنان !! اهدي واقعدي في حته يا حبيبيتي خيلتيني
الباب خبط ودخل اسلام ببدلته السمرا : الله الله ..اي الجمال دا كله ..في عروسه قمر كدا
حنان : بجد يا اسلام شكلي حلوه
اسلام قرب وباس راسها : شكلك زي القمر يا حنونه ..ربنا يتمملك بخير يا حبيبتي ….(بص لساره ) عقبالك يختي ..عقبالكوا يا بنات
على فكره خالك وصل من البلد ويوسف لسه مجاش
نور قربت : اسلام ..اسكت يا بابا هي اساسا متوتره اسكت
اسلام : طيب حاضر سكتت
اسلام سلم كلم يوسف وقاله انه في الطريق وطمن حنان
شويه وخال حنان طلع يشوفها ويسلم عليها
اول ما شافها ابتسم وباس راسها
_بسم الله تبارك الله …ربنا يحميكي يا حبيبتى
_ربنا يخليك يا خالوا
شويه وامها دخلتلها بصت عليها بصه شامله وعيونها مليانه دموع مشاعر كتير متلغبطه قربت عليها وحضنتها :مش مصدقه نفسي …بنوتي كبرت وبتتجوز …ربنا يهنيكي يا ضي عيوني ويبارك في جمالك ويحفظكوا لبعض ..ويرزقكم الزريه الصالحه ..
الجو كله كان مليان سعاده وحب

ساره واقفه بتظبط فستانها في المرايه : احم ..هو يوسف عزم علي يا حنان
البنات كلهم بصولها
ونور بمكر :يا عيني على الحلو لما تبهدله الايام

 

 

 

ساره : بت اتلمي
فضلوا يهزروا مع بعض ويضحكوا لغايه ما سمعوا صوت العربيات ..وجريوا كلهم على شبابيك الاوضه يشوفوا يوسف اللي نزل من العربيه ببدلته اللي زادته وسامه فوق وسامته متحمس جدا يشوفها واخيرا هيكتب كتابه عليها
نزل وراه حازم ببدله سمرا وشكله ميقلش وسامه عن يوسف نور مجرد ما شافته ابتسمت وضحكت
يوسف دخل وسلم على خالها وهي اخيرا نزلت من فوق وقفت قدامه ودقات قلوبهم تكاد تكون مسموعه ..قد اي هي جميله جمالها طاغي على الفستان وعلى كل حاجه …
شويه وعلي وصل مجرد ما شاف ساره اتسحر بجمالها وتنح شويه بعدها سلم عليهم وباركلهم
وأخيرا وصل المأزون ..
وقعدوا كلهم حوالين الطرابيزه وبعد وقت
قال المأزون جملته الشهيره : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”
علي بعدها صوت الزغاريد والتهاني والكل بيهني ويوسف وحنان واخيرا قربوا من بعض في وسط الزحمه دي كلها والاول مره اخدها في حضنه ..حست دقات قلبه السريعه وهو حس ارتباكها وفرحتها همس في قربه منها : أخيرا بقيتي مراتي
اتنهدت بإرتياح وفرحه: أخيرا بقيت مراتك

يتبع ….

اترك رد

error: Content is protected !!