روايات

رواية وحش الغابة الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندى ممدوح

رواية وحش الغابة الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندى ممدوح

رواية وحش الغابة البارت الثاني عشر

رواية وحش الغابة الجزء الثاني عشر

وحش الغابه
وحش الغابه

رواية وحش الغابة الحلقة الثانية عشر

هيثم بصدمه .. أمير ، أمير أنت عايش
أمير : أنت كنت عايزني أموت متقلقش .. أنا زي الفل .. ورجعت عشان اربيكم علي اللي عملتوه ، وبيتجه عنده وبيضربه بالبكس في وشه كذا مرة ومصطفي بيشاركه وبيفضوا بضربوا فيهم .. إلي أن ينفتح الباب .. ويدخل رامي والشرطه ..
المقدم سيف بيكون صديق أمير بس مش اوي : امير أمير سيبه وبيذهب .. عنده ويبعدهم عن بعض .. هو ورامي
سيف للعساكر : خدوهم
هيثم وهو يتالم بشده : بتهمة أي ومعاك مذكرة أعتقال
سيف : مش محتاج مذكرة عشان اقبض علي المجرمين أمثال .. وبتهمة أي .. ف تهمة أرواح بريئه كتيرة ماتت بسببكم .. وحظكم الحلو أنكم وقعتوا معايا .. خدوهم … وبيبص عليهم هما التلاته بعضب .. هنتقابل في السجن هخلي ايامكم سوده .. خليكم تندموا علي اليوم .. اللي اتولدتوا فيه
كم عسكري بيتجه عندهم ويشدوهم .. ليصيح هيثم بغضب شديد لامير : هرجعلك يا أمير .. ولا اقولك أنا مش محتاج اطلع .. لان مازال اللي عايز يتخلص منك موجود وقريب منك جداا احنا بس كنا بنفذ الاوامر .. وهيجي غيرنا كتير
سيف : خدوه .. وبيسحبوه ويمشوا
أمير واقف مصدوم بعض الشئ
يعني لسه موصلش للشخص اللي عمل فيه كدا ياتري مين وليه ؟
حد قريب منه ! هيكون مين ؟؟ ليقاطعه من أفكاره سيف وهو يفول .. أمير انا جهزت الاوراق .. ومتقلقش أنت مفيش خطر عليك .. ولا علي شركتك .. وأنت مكنتش موجود كنت في شغل خارج البلد لفترة طويله وكدا انت مفيش عليك أي تهمة
أمير : تمام سيف مش عارف أشكرك ازاي
سيف : تشكرني علي أي دا وجبي وشغلي وكمان مسئؤليتي انت اخويا يلا استاذن أنا
أمير : ربنا يخليك يا سيف وبيمد ايده يسلموا علي بعض ويمشي
مصطفي : كدا خلصنا من الكابوس ده

 

 

 

 

 

 

أمير بوجع : لا لسه مخلصنا ش .. كلام سما صح أن في حد في عائلتي هو اللي عمل كدا .. بس ليه الكرة ده دا اللي لازم أعرفه
رامي : أمير فكر قبل ما تاخد أي خطوة
أمير : أنا هرجع علي البيت انهارده
رامي : متاكد من الخطوه دي
أمير بحيرة : مش عارف بس لازم اخطيها ..
وبمناغشه .. أنت ومصطفي من بكرا الساعه 7 تكونوا هنا وديروا كل حاجه
مصطفي : احنا هنبدء بقا شغل التحكمات من دلوقتي
أمير : أيوة وبكرا الصبح الاقي كل الملفات والحسابات والايرادات وكله علي مكتبي
رامي : لا والله احنا مش هنيجي غير بريحتنا دا أولا .. ثانيا .. هات ملفاتك لوحدك
أمير : يعني كدا
وبيفضلوا يهزروا مع بعض
“عند أميرة ورشا ”
بيوصلوا الفيلا .. وبيخلوا الشقه .. شفة رشا ..
رشا بعصبيه بعد ما بتقعد أميرة اللي مش علي بعضها : أنتي اتجنتي بتتكلمي قدامهم ها حصلك اي أنتي مش طبيعيه أكيد
أميرة بخوف شديد : أنا مش مجنونه .. هي هي الاء هتقتلنا كلنا رجعت تنتقم
رشا : لا انتي خلاص مبقش فيكي عقل اصلا .. مين دي اللي رجعت تنتقم .. اه اه عفريت الاء .. وبتسكت لما تتلاقي قف اوقعها ارضا
رشا بتضع يدها علي خدها بتبص أميرة بعيد عنها مضربتهاش ومفيش حج غيرهم في الشقه بتفضل بعض الوقت مكانها مش قادرة تستوعب حاجه نهائي
أميرة بضم رجلها وتفعد وهي منكمشه بخوف شديد وتقول وتبكي : هي هنا هتقتلنا هتقتلنا هي اللي ضربتك هي رجعت تنتقم انتي مكنتيش مصدقني
رشا بتقف : لا لالا .. أنتي اللي ضربتيني صح
ونور بيطفئ من تاني .. وبيسمعوا صوت الاء تقول هقتلكم واحد واحد وبتضحك بصوت عالي وخوف.. رشا برعب : أميرة انا خايقه .. انا مش شايفه حاجة .. دا صوت الاء
رشا بتقف وتتقدم بخطوات حذرها وبخوف وتقترب منها .. تمسكها من أيدها وبخوف .. أنا خايفه عايزه أمشي من هنا .. ونور يجي
رشا يتمسك أيد اميرة : احنا لازم نمشي يلا بينا أميرة بتحرك راسها ب اه : ويمشوا من الشقه
بينزلوا الشارع ويفضلوا يتمشوا وترن رشا علي ابراهيم وبيرحوا عنده البيت .. بيركبوا سيارة اجرة .. ويوصلوا عند شقة إبراهيم
رشا بتخبط .. ويفتح إبراهيم
إبراهيم : أي يا بنتي في أي قلقتيني
رشا : وهي بتدخل في مصيبه
ابراهيم : مصيبة أي بس
أميرة : الاء رجعت تنتقم
إبراهيم بعصبيه ونرفزه : أنتي اتجنيتي منك ليها مين دي اللي رجعت
رشا : صح معاك حق متصدقش أنا مكنتش مصدقه … بس هتصدق بعدين لماتظهرلك أنت كمان
إبراهيم : بقولكم أي انا مش ناقص هبل .. انا نازل أسهر متيجوا
رشا : اه هننزل معاك
أميرة : أيوة هننزل معاك
وبينزلوا كلهم ويتجه لمحل السهر والشرب وما حرم الله

 

 

 

 

 

وهم قاعدين يشربوا .. إبراهيم بيرن تلفونه ..وبيبعد عنهم ويرد .. ليسمع صوت غريب جداا وبيسمع نفس الجمله .. هتموتكم واحد واحد وكان صوت الاء .. ليقع التلفون من إبراهيم ويتجه برعب وهو يلتلفت شمال ويمين وخائف جدااا وبيتشنقل في بنت وبيقع ع الارض وبيقف تاني .. بينظر لتلك البنت المخبئه وجهها قليلاً ..بيقول بصدمه .. الاء .. وبيفضل يفتح ويغمض في عينه ويبتلع ريقه بخوف ورعب .. وبعدين بتختفي … إبراهيم بيجري عند البنات وهو بيخبط في الناس وبيشدهم من دون كلمه وبيطلع بيهم
رشا وهي تسحب ايدها منه : إبراهيم في أي
إبراهيم بتلعثم : الاء جوة
أميرة بخوف ودموع : هي رجعت يبقي حقيفه هي هتموتنا
إبراهيم : اطلعوا خلونا نمشي من هنا
بيرجعوا شقة إبراهيم .. بيحط ايده علي راسه بحيرة وخوف واابنات جنبه بيبكوا ومسكين في بعض ..
إبراهيم : بيطلع التلفون ويتصل بحد ويطلب منه يجي فورا …….
” بشركة أمير ”
بيكونوا ناموا مكانهم وهما بيهزروا والوقت عدي ومحسوش بنفسهم
أمير بيصحي حوالي خمسه صباحا ويستغرب نفسه أنه في الشركه ويفتكر
اامير : رامي رامي قوم أصحي
رامي : سبني با أمير
أمير : يا أبني قوم احنا في المستشفي
رامي : اه صح مصطفي قوم
مصطفي : صباح الخير .. راحت علينا نومه
أمير : اه ياخويا قوم منك ليه خلونا نمشي
مصطفي : طب يلا وبيمشي قدامهم كم خطوة
أمير : استني يا غبي عشان توصلنا في طريقك
مصطفي : يوووة متركبوا تاكسي مش فاضيلكم .. عايز أروح أنام .
رامي : يلا يا مصطفي وصلنا بدل مناخد العربية ونمشي احنا…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *