رواية نور الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سماح عزت

رواية نور الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سماح عزت

رواية نور البارت السادس والعشرون

رواية نور الجزء السادس والعشرون

رواية نور الحلقة السادسة والعشرون

ريم: نووووووور
اياد جري على نور: نور قومي الحقيني ياريم نور اغمى عليها
ريم وهي تنزل من على السلم: جايه…..نور فوقي
اياد انا هتصل على بابا
ريم: متتصلش على حد شيلها بسرعه نطلع على المستشفى
اياد: حاضر
في نفس الوقت عند أحمد
احمد:يلا عشان نمشي الدكتور طمنا عليكي وقال إن كل الحاله مستقره وأنه نقدر ناخدك البيت النهاردة
صفاء: الحمدلله هات ايدك يا فهد انت وأحمد عايزه اولادي يشيلوني واحس بسندي في الدنيا وان ايديكوا في ايد بعض للابد
فهد وهو يبوس أيدها: عمري ما هسيب ايد احمد حتى لو فيها عمري
الجد عبدالله: يلا يا احمد خد بايد صفاء عشان تروح بيتها
احمد: حاضر يا جدو
في الوقت ده جه عامر : خالتو وحشتيني
صفاء: وانت اكتر يا حبيبي
عامر وهو يرفع يد فهد من على صفاء: هاتي ايدك يا خالتو
صفاء: خليك انت يا حبيبي فهد وأحمد هيسندوني
عامر وهو ينظر لفهد: اولادك بس اللي ليهم الحق أنهم يسندوكي
احمد وهو يمسك يد عامر : عندك حق عشان كده انا وفهد هنسندها وبعدين ماما لو سندت عليك هتتعب وده هيأثر على بشرتك…. يلا يا فهد امسك معايا

 

 

 

 

 

 

” ذهب الجميع مع صفاء للبيت وفي نفس الوقت الذي غادرو فيه المستشفى وصل اياد وريم ونور المستشفى
ريم: هات نور على الطوارئ
اياد : الحقني يا دكتور
الدكتور: مالها حصلها ايه
ريم: كانت على سلم خشب ووقعت من عليه
بعد شويه
الدكتور وهو يفحصها: متقلقوش هي حالة اغماء مش اكتر هديها حقنه وشويه وهتفوق
ريم: شكرا يا دكتور
اياد: احمد بيرن عليا
ريم: رد عليه
احمد: ايوه يا اياد انتو فين
اياد: احنا في المستشفى
احمد: بتعملو ايه احنا في البيت
اياد: نور وقعت من على السلم واغمى عليها وجبناها المستشفى
احمد: وازاي متقوليش حاجه زي دي
اياد: انا قولت مقلقكش وانت مشغول مع والدتك
احمد: انا جاي حالا
فهد: ايه يا احمد
احمد: نور وقعت واغمى عليها وهي في المستشفى دلوقتي وعايز اروح لها
فهد: أهدى عشان ميحسوش بحاجه وعشان ماما صفاء متتعبش هي لسه تعبانه
احمد: طب هنعمل ايه
فهد: أهدى انت وانا هتصرف …..

 

 

 

 

 

فهد بصوت عالي يسمع اللي حواليه: ماما ارتاحي انتي وانا وأحمد رايحين نجيب شوية حاجات عشان الحفله
صفاء: كفايه اللي انتو عاملينه ده انتو عاملين حفله وزينه
فهد: ما هي لوازم الحفله بقا
صفاء: متتاخروش
الجد عبدالله: احمد هي نور وريم فين
احمد: هاا تلاقيهم بيجبوا حاجه
ذهب احمد وفهد للمستشفى
احمد: هي فين يا اياد
اياد: في الاوضه جوه والدكتور عطاها حقنه وقال هتفوق كمان شويه
ريم: اوعى تكون قولت لبابا ولا حد من العيله
احمد: لا قولتلهم انكو اكيد بتجيبوا حاجه
اياد: الحمد لله هي شويه وهتفوق وهنخدها ومش لازم حد يحس عشان ميقلقوش
احمد: انا هدخل أشوفها
اياد: تمام
احمد فتح الباب ودخل على حور ومسك يدها: شبه الملاك مش عارف حبيتك ازاي وانا كنت شايفك انك السبب في موت صديقتي كنت شايفك واخده حياتها ومبسوطه وان الكل نسيها بس برضو حبيتك ولما حبيتك اكتشفت انك ماخدتيش مكان نور أو حتى حلواني وان الكل فاكرها وكلهم بيحزنو عليها عرفت كل ده لما حبيتك حبيت ضحكتك وحبيت عقليتك وانك بتتفهمي المواضيع كويس وعندك رد لكل سؤال حبيت شخصيتك بس كنت بمنع نفسي من اني احبك لاني شايف وش نور هو اللي قدامي وكنت بعاتب نفسي ازاي ابص ليكي على انك حبيبتي وانا شايف نور قدامي وكانت اختي بس كلامك شجعني ان انتي غير نور غيرها في كل حاجه بحبك يا حور ومش شايفك غير حور ببقى عايز اناديلك باسمك واقولك يا حور مش نور

 

 

 

 

بدأت حور تحرك عيناها وإذا بها تفيق
احمد: نور حبيتبي كويس أنك بقيتي كويسه
حور: نور مين انا حور اهه راسي بتوجعني اووي
احمد: حور
حور: احمممد انا ….. ازاي …انا حور مش نور… يعني كل ده هما فاكرين اني بنتهم وانا واحده تانيه
ريم: لا يا حور احنا كنا عارفين انك مش نور وجدو اتقذك من على الشط وجابك المستشفى وبعدها فقدتي الذاكره عشان كده قولنا انك نور عشان نحميكي من اللي كان خاطفك
حور وهي تبكي: شكرا ليكوا انكوا ساعدتوني انا همشي ومش هزعجكم
اياد: تفتكري انك انتي اللي كنتي محتاجه للمساعده ولا حامد اخويا ومراته ولا احنا مكناش قادرين نعيش من غير نور وانتي ظهرتي في نفس الوقت حبينا أن نساعدك عشان احنا اكتر ناس كانت محتاجه المساعدة دي
حور: بس انا كده كنت واخده حياة واحده تانيه وانتو حبيتوني عشان نور
اياد: احنا حبيناكي وانتي حور مش بالشكل انتي ونور شخصيتين مختلفين تماما احنا حسينا انك بنتنا وانك من العيله
احمد: حمدالله على السلامه
حور: عايزه اروح عشان راسي بتوجعني اووي ومش قادره اتحمل
ريم: طب يلا نروح
في البيت
حور: ريم هو احمد كان موجود لما نور ماتت وانا ظهرت
ريم: لا احمد مكنش يعرف هو كان مسافر في مأموريه
حور: امم
ريم: بتسالي ليه
حور: لا ولا حاجه
ريم: احمد عر..

 

 

 

 

 

حور: سيبيني انام دلوقتي مش عايزه اتكلم عن أي حاجه
ريم: ماشي
امل: هي مالها نور يا ريم
ريم: ولا حاجه بس جالها صداع وقالت ترتاح شويه
امال: يلا يا امل يلا يا ريم عشان نروح نشوف صفاء
ريم: انا هخليني مع نور روحو انتوا
وفضلت ريم لعند لما نامت جنب حور
حور فتحت عينيها وقالت
حور: هم ساعدوني كتير بس خلاص بقا دلوقتي هيعرفوا اني افتكرت كل حاجه فمش هيبقوا حابين وجودي هنا ومش هيبقوا متقبلين اسمي انا لازم امشي
بعد ما العيله كلها رجعت
الجد عبدالله: نور يا ريم انتوا فين يا بنات
امل: نور كانت تعبانه شويه وريم فصلت جنبها
اياد: طب انا طالع ليهم…… ريم ريم اصحي
ريم: انتو جيتوا
اياد: ايوه … هي فين حور
ريم: ايه… تلاقيها في الحمام
اياد وهو يخبط على باب حمام نور: نور … حور يا حور… ريم شكلها مش في الحمام
ريم: ايه ده انا ندخل أشوفها
طلعت ريم: حور مش هنا
ريم: يا جدو يا جدو حور مشيت
الجد عبدالله: مشيت راحت فين

 

 

 

 

 

ريم: اصل حور كان اغمى عليها واخدناها المستشفى ولما فاقت كانت رجعت ليها الذاكره وعرفت انها حور مش نور وشكلها كده سابت البيت ومشيت
الجد عبدالله: محمد حامد يلا بسرعه دورو عليها
حامد: بنتي ليكون رجعت لابوها
محمد: لو عملت كده تبقى هبله مستحيل تروح لنار برجليها
حامد: بس لازم نروح نشوفها
محمد: انا متاكد انها مش هتروح ليه وبعدين احنا لو روحنا هناك. عرف أن بنته كانت قاعده عندنا هيجي عشان ياخدها عشان تشتغل وتصرف عليه
اياد: آلو …. ايوه يا هيا…. ايه ….وقتيه الكلام ده ….. طب انا رايح …سلام
الجد عبدالله: في ايه يا اياد
اياد: هيا رنت عليا وقالت إن حور رنت عليها وقالتلها أنها افتكرت كل حاجه وأنها هترجع لابوها تاني لانها مش عايزه تعذب العيله وهم بينادوها باسم نور وأنهم مش عارفين يحزنو على بنتهم بسببي
الجد عبدالله: يلا بسرعه تلحقها
احمد: خليك يا جدو انا واياد وفهد هنروح نجيبها
الجد عبدالله: انت هنا وسايب مامتك
احمد: ماما نامت ومعاها الممرضه وكنت جاي انا وفهد نطمن على حور
امل: رجعهالي يا احمد انا مش هستحمل اخسر بنتي مره تانيه
احمد: متقلقيش هي ماشيه من وقتيخ
ريم: مش عارفه انا كنت نايمه ومحستش بيها خالص
احمد : ماشي

 

 

 

 

 

فهد: يلا يا احمد نلحق نجيبها
احمد: رن على مراد وايهاب
فهد: ماشي
اياد وهو يركب معاهم العربيه: يلا بسرعه
فهد: انت بتعمل ايه
اياد: جاي معاكو اكيد يعني مش هسيب نور هناك
فهد: ماشي سوق يلا يا احمد بسرعه…… الو ايوه يا ايهاب رن على مراد وخليه يجي عند ******* حور رجعت لها ذاكرتها وراحت لابوها وممكن سعد ياذيها
على الوجه الاخر عند حور
وليد وهو يصفعها: لسه فاكره أن ليكي اب
سعد: كويس انك رنيت عليا يا حمايا
وليد: اول ما جت رنيت عليك قال جايه ترمي نفسها في حضني وتقولي وحشتني حشك قطر يا شيخه
حور هي تبكي: متغيرتش انا قولت قلبك هيحن بعد الوقت ده كله
سعد: انا قلبي هيحن يا روحي
حور: ابعد عني مستحيل تلمس كني شعره
وليد: بس يا بنت الكل*ب ده انا هقطع خبرك
حور: انت ليه بتعمل معايا كده انا عملتلك ايه المفروض تخاف عليا وتحميني
وليد: عشان شبه امك كانت عايشه الدور عشان كانت من عيله غنيه
حور: ماهي سابت عيلتها وبيتها واتجوزتك
وعاشت معاك على الحلوه والمره

 

 

 

 

 

وليد: انا ضحكت عليها ومثلت عليها الحب والرومانسيه وخليتها تحبني عشان تاخدني اعيش معاها بس هي في المقابل سابت العيله وجات تعيش معايا وعايزاني اصرف عليها هو انا كنت عارف اصرف على نفسي لما هصرف عليها كلمتها كتير وحاولت أنها تحاول تكلم ابوها عشان يساعدنا بس هي كانت بترفض قولت يمكن لما تخلف تخاف على اولادها وساعتها تطلب المساعده من ابوها لكن حتى بعد ما جابتك وهي رافضه ولما قعدت العب في دماغها أنها تحاول عشان تعيشي حياه كريمه رفضت برضوا وطلعت تشتغل عشان تصرف عليكي بس خلاص كنت زهقت مفيش فايده منها قولت اهو الفلوس اللي تجيبها اصرف منها لكن هي وقفت في وشي ومرضيتش تديني فلوس ولما جيت أبيعك لناس تشتغلي خدامه رفضت ووقفت في وشي مع انك كنتي كبيره مش هبله صغيره شايفه الغرز اللي في وشي دي منها لما حاولت اخدك منها ضربتني بالسكينه وفتحتلي وشي وعملتلي عاهه مستديمه وخدتك ومشيت وقال عايزه ترجع تعيش في العز اللي كانت عايشه فيه روحت انا قاتلها وخدتك منها وكنت عايز اشغلك خدامه لم انتي اتفرعنتي زيها وروحتي اشتغلتي في ورشات الملابس وكملتي تعليمك ودخلتي كليه ولما جيت اجوزك لواحد غني ومبسوط رفضتي شوفتي بقا بكرهك ليه عشان انتي متفرعنه زيها شايفين نفسكوا على ايه
حور ببكاء: حرام عليك دي هربت من بيتها ومن أهلها واتجوزتك وانت معملتش حاجه غير اذيتها
وليد: يا سعد بيه اعتبرها مراتك مش لازم جواز وقسيمه انا وافقت انها تكون ليك خدها وادخل الاوضه الليله دخلتك
سعد وهو يضحك وأمسك بحور التي تحاول الهروب: مش المرادي يا حلوه المره دي هتكوني مراتي على الأصل وبعد ما تبقي مراتي واحط بصمتي عليكي هطتب عليكي انا بحبك ومستحيل اسيبك فكرة موتك دي كانت تعباني ويوم ما عرفت أنك عائشه معرفتش اقربلك من فهد
حور ببكاء: سيبني الحقني يا بابا ارجوك انا بنتك
وليد وهو يضحك: هههههه كاني شايف امك دلوقتي هي اللي بتترجاني وشايفها مكسورة ومذلوله خدها يا بيه اعمل اللي نفسك فيه

 

 

 

 

 

 

اخدها سعد على الاوضه وقفل عليهم الباب ورماها على السرير وانقض فوقها وهي تبكي وتصرخ باعلى صوتها ومره واحده رأت الباب يكسر
حور بتعب: احمد…. ويغمى عليها من شدة المقاومه
احمد وهو يسمك سعد ويضرب فيه: هعرفك ازاي تمد ايدك على حاجه مش بتاعتك
فهد: سيبهولي يا احمد وروح انت الحق حور وخدها من هنا
سعد: فهد سيبني بالله عليك
فهد لم يتكلم وصل يضرب فيه .. احمد حمل حور وذهب بها من أمام والدها الذي يمسكه ايهاب ومراد يضرب في رجالة سعد
ركب احمد العربيه واخد حور وذهب بها على بيت اللواء عبدالله وعدنما وصل اخذها ودخل بها للداخل
الجد عبدالله: نور ايه اللي عمل فيها كده يا احمد وهدومها متقطعه ليه
احمد: متقلقش يا جدو الحقناها على اخر لحظه
محمد: دخلها اوضيتها يا احمد

 

 

 

 

ذهب احمد على غرفة نور وذهب الجميع خلفه ووضع حور على سريرها
احمد: اتصلوا بالدكتور حالا
عند فهد: يلا يا مراد انت وايهاب كل واحد يروح وانا هاخد سعد لعند أبوه
ايهاب: طب ما نيجي معاك
فهد: متقلقوش امشو انتوا وطمنوني على حور عشان مش هعرف اروح هناك كل شويه وهم مش بيقبلوني اصلا
مراد: انا هروح واطمنك متقلقش بس خد ايهاب معاك
فهد: ماشي يلا يا ايهاب
ذهب فهد على بيت ابراهيم ودخل ورمى سعد على الكنبه أمام ابراهيم
ابراهيم: ايه ده انت ازاي تعمل فيه كده
فهد: ابنك عندك اهو وانصحه وخليه يبعد عن حور وأحمد وأنه لو ادخل تاني المره الجايه هجيبهولك جثه هامدة
ابراهيم : كل ده بتعمله وبتحمي العيله اللي قتلت ابوك
فهد: اييييييه

يتبع..

لقرءاة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية نور)