رواية عشقت مطلقة وأولادها الفصل الثاني 2 بقلم مارلي إيهاب

رواية عشقت مطلقة وأولادها الفصل الثاني 2 بقلم مارلي إيهاب

رواية عشقت مطلقة وأولادها البارت الثاني

رواية عشقت مطلقة وأولادها الجزء الثاني

رواية عشقت مطلقة وأولادها الحلقة الثانية

شمس كانت تقف مصدومة من كلامه المؤلم و الجارح لها لا تعلم كيف استطاعت ان تمسك اعصابها ولا تنهار امامه و تذرف الدموع امامه
قالت بصوت متحشرج وهي تحاول كتم بكائها
انا ما اسمحلكش تتكلم معايا بالشكل ده انت مين اصلا ادك الحق انك تتكلم بالاسلوب ده معايا و انا مأجبرتك انك تتجوزني ولا جيبت ضربتك علي ايدك وقولتلك اتجوزني و لو كان ابوك هو اللي جبرك فا ده يدل انك انسان معندكش شخصية ولا قادر تقف قدام ابوك و تقوله لا دي مش مشكلتي انا حضرتك دي مشكلتك وانت بتطلع ضعفك عليا
سلطان بعصبية
ضعف مين يا مجنونة انتي خابره بتكلمي مين و ازاي تتكلمي مع جوزك بالاسلوب ده متخلنيش اتطاول عليكي
شمس بدموع
ودي تبقي رجوله انك تتطاول علي واحدة و انت انسان ضعيف و ملكش اي راي و جاي تقول كلامك المقرف زيك علشان تضايقني و انا مش عايزك تقرب مني لاني اصلا قرفانة منك استحالة اخليك تلمسني و تقرب مني ميشرفنيش نهائي و انا مش عايزة منك اي حاجة اقولك كمان خد بعضك. و بالسلامة و متجيش هنا تاني
سلطان نظر لها بغضب اعمي وقرب بسرعة ومسكها من شعرها وقال بغضب
بتقرفي مني طب وربنا لوريكي و اعلمك الادب من اول وجديد و هعرفك ان الله حق
شمس بكت من وجع شعرها وقالت
اوعي شعري يا متخلف اية متعرفش ان اللي يمد. ايده علي واحدة ما يبقاش راجل
سلطان اتعصب جامد ورفع يده ونزل بها علي وجهها وهي وقعت علي الارض بعدما صرخت بقوة مسكها من شعرها مرة اخرى وقال بغضب اعمي
اني بقي هعرفك اذا كنت راجل ولا لاء و ان مخليتك تندمي مبقاش اني سلطان القناوي
شدها من شعرها علي الغرفة وهي كانت تصرخ بقوة ولكن كلما يزيد صرخها كان يزيد ضربها اكثر و اكثر
رمها علي السرير وهو يزيل الجلباب التي يرتديه وهي بترجع بظهرها للخلف وقالت برعب وبكاء
انا اسفة يا سلطان مقصدش مش هتسمع صوتي وربنا يا سلطان اخر مرة هرفع صوتي عليك
سلطان بحدة وغضب
من ناحية انها اخر مرة فا هي هتبقي فعلا اخر مرة
وقرب منها مسكها من شعرها ورمها تاني علي السرير وهي بتحاول تقاومه ولكن لم تقدر
قبلها سلطان بعنف حتي ادمت شفتيها وهي تبكي
وابعد بقي كفاية مش عا
لم تكمل بقي حديثه بسبب قبلته الاكثر عنفاً وهو يمزق ملابسها بقسوة ويصفعها عده صفعات علي وجهها حتي تهدئ و لا تقاومه و بالفعل سكنت شمس بسبب ضرباته لها وهو يقبلها بغل و انتقام علي شفتيها ويمسك خصلات شعرها بين يديه يقتلعهم من جذورهم
نزل بقبلاته اللي عنقها ثم يرجع الي شفيتها مرة اخري ثم يذهب بها الي عالم ملئ بالالم و القهر و الحسرة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت مطلقة وأولادها)