روايات

رواية الطيف الأزرق الفصل السابع 7 بقلم سارة أحمد

رواية الطيف الأزرق الفصل السابع 7 بقلم سارة أحمد

رواية الطيف الأزرق البارت السابع

رواية الطيف الأزرق الجزء السابع

رواية الطيف الأزرق
رواية الطيف الأزرق

رواية الطيف الأزرق الحلقة السابعة

نجم:مستحيل دي نورهان ام فيروز طيب ازي وسرح في كلام بريق ……
لي ثواني…..
وبعدين بصلها بفضول واستغراب!
نجم:بريق يا قلبي… متخفيش من اي حاجه محدش يقدر يمسك باي اذي انا احميكي بحياتي بس قوللي تعرفي الست الا في الصوره دي مين؟
ارتسم الرعب علي وشها وبدأ جسدها يرتجف ويدها تتجمد من الرعب وعيناها تدمع والعرق يتساقط من وجهها اول ما بصت لصوره تاني وافتكرت الا كان بيحصل فيها من تلك المرأه……..وتحدثت هامسه بصوتا يكاد ان يسمع
بريق: الست دي.. هي الا كانت عايزه تقتلني بس ديمنا كان في حد بيحميني منها وده كان بيحصل اول ما اهرب من الاوضه الا…. وبكت بحرقه اول ما تذكرت ما كا يحدوث معها من تعنيف وقهر لي طفولتها فهي لم تعيش طفولتها زي اي طفل في عمرها….
بل كانت سجينه تلك الغرفه المعتمه التي لا تري ضي الشمس ابدا…
وجرت من نجم وانطوت علي نفسها وبكت وبكت علي ويلات ما قد رات فهي لم تجد من يدافع عنها قط في حياتها والسبب تلك المرأه

وتعالت شهاقتيها ونحيبها فكيف لطفله ذات خمس سنوات ان تبكي بمثل هذا المرار…..
ذاك المشهد قد مزق قلب و روح نجم الي جزيئات لم يشعر بنفسه الا هو ضامم بريق لي حضنه ويبكي عليها بحرقه ويتعهد لها بأخذ ثأرها من تلك الشمطاء الشريره…..
وبدأ في تهدأتها وطبطب عليها بحب وحنان
نجم:اقسم بربي اني سوف اجعلها تدفع الثمن غالي يا صغيرتي الغاليه
وسوفه اعوضك عن ما قاسيتي في تلك الحياه واجعل البسمه رفيقك ما حيت
وبدأ في مدعبتها وتعالت اصوات الضحك ولعب معها حتي غابت في النوم العميق ووضعها في سريرها وغطها وقبل جبهتها وملس علي شعرها
وهو مستغرب مما يحدوث وما حكايتها ومن تكون اموها وابوها ولم يشعر بانها جزء منه ولما تغيرت حياته عندما دخلتها هي….
واين نورهان زوجه عمه اكمل الذي مات في ظروف غامضه….
في نفس الليله التي اختفي فيها ابوه شهاب وايضا كيف نورهان حيه ولما تركت فيروز وهي صغيره هكذه وما سرها
كل تلك الاسئله تجول في بال نجم…..
نجم:الله اومال فيروز فين؟
انا مشوفتهاش طول اليوم هي فين؟

خرج نجم وذهب لي غرفه امه شيماء وقبل ان يطرق الباب يسمع حوار يدور داخل الغرفه؟
شيماء:بقلق انا خايفه يا ماما اسرار من نجم يعرف حاجه من الماضي لو عرف انا خايفه اخسره تاني من ساعه الحادث وانا رجعلي ابني تاني مش هستحمل اني اخسره من جديد؟
الجده اسرار:بكل ثقه لا متخفيش نجم مش هيعرف حاجه من الماضي وظهور الزفته دي الا اسمها بريق مش هيغير حاجه من الا حصل وانا مستحيل اسمح لي الحربايه اميره دي تاني انها تدخل حياتنا تاني مش كفايه اني خسرت حفيدي ايهم خلص الا حصل حصل
شيماء:ايواه بس انا خايفه من الا بيحصل ده لا يكون موضوع الطيف الازرق ده يرجع تاني…..
اسرار:ده علي جثتي انا خفيته في مكان مستحيل حد يكشفه….
كله ده ونجم واقف مصدوم من الا سمعه مش قادر يصدق حاجه من الا سمعها معقول يكون الا سمعه ده صح؟
نجم:لا انا عايش فين؟

ومع مين؟يا تري ايه الا حصل زمان يعني بريق بنت اميره وايهم ابن عمي سمير ده لو عارف هيقلب الدنيا
وفجأه حس بصداع هفجر دماغه من الالم…..
ومسك راسه بيدها وجسي علي الارض وصرخ من الالم فخرجت فيروز تجري هي وامه وجدته اسرار…..
والقلق كان عنوان المشهد….
فيروز تضمه لي صدرها وتمسك يده ونجم يصرخ من الالم
نجم:اه..اه راسي هينفجر من الالم اه الحقيني يا فيروز…..
جرت عليه امه بلهفه
شيماء:مالك ياابني هي الحاله دي رجعت تاني…..؟
يبصلها نجم بقرف واحتقار ويبعد ايدها عنه ويخبي وجهه بلكامل في صدر فيروز
تنصدم شيماء من الا عمله نجم وتبكي والجده تستنتج انه سمعهم….
نجم: ببرود فيروز خوديني من هنا خارج قصر الاشباح ده بسرعه عشان هتخنق وهاتي بريق معاكي يلا بسرعه وشخت فيها مستنيه ايه يلا حضري كل الشنط بسرعه ……
بص من فوق لي تحت لي امه وجدته بقرف واحتقار وسبهم وماشي …..

وفعلا اخد فيروز وبريق الا كانت نايمه وخرجوا من القصر تمام
وبعد فتره وصلوا علي بيت صغيره بس جميله وهادي
بيطل علي البحر وليه حديقه صغيره فيها زهور ورديه نادره الوجود
عم الصمت المكان لفتره من الزمن
في المساء
نجم جالس علي شاطئ البحر بيحاول يفتكر اي حاجه من الماضي او مين اميره دي طيب ايه هو الشاطئ الوردي
بس من غير فيده ودماغه كان بيوجه جامد…..
اقتربت منه فيروز والحزن مرسوم علي وشها؛وضمته من الخلف
اول ما لمسته تنفس نجم براحه زي ما يكون محتاج المسه دي…..
غمض عيناه ودمعت وتنهد بعمق
____________________________
ومسك ايد فيروز جامد اوي وشدها نحيته وقعدت علي قدمه وبصتله بعمق ودي اول مره تبقي قريبه اوي كده منه
وهو كمان بصلها بعمق زي ما يكون اول مره يشوفها…..من قريب كده
تبتسم فيروز برقه وتمسح دمعه يمسك ايدها نجم ويقبلها برقه الحرير

ترتجف فيروز بلكامل وتتوتر منه وتحاول تهرب بس نجم يمسك ايدها ويشدها ويهمس بحنيه وشوق
نجم:انا محتجلك اوي اوي انا تعبان ومعتش عندي ثقه في حد غيرك اياك تسبني…
ويقرب منها اوي اوي لدرجه ان النفس بقي واحد والروح واحد ونبض القلب واحد….
تلمس يدها بحنان وشغف وضمها ضمت ظمئان للحب والحنان وذابت فيروز بين احضانه لدرجه انك تعجز ان تفرق بينهم…..
ظل هذا الوضع لدقايق من الزمن
نجم جالس علي الشاطئ مبتسم وكأن الدنيا ترقص من حوله
وفيروز نائمه علي قدمه وهو يلعب بشعرها وحولهم النار والبدر ينعكس صورته علي البحر
نجم:يبتسم انا عمري ما كنت اتخيل انك طيبه اوي كده وفياكي كل الحنان والحب ده
فيروز:بفرح وانا طول عمري بحلم بلحظه زي دي عشان عشان…..
يقترب منها نجم اوي اوي
نجم:عشان ايه ها ردي
تنكسف فيروز وتزقه وتجري يغضب نجم ويجري ورها بس هي تدخل اوضتها الا فيها بريق نايمه
وتقفل الباب….بس قلبها كان طاير فوق فوق سحاب الحب وبتضحك
نجم:افتحي يا فيروز
فيروز:بشقاوه ودلع لا احترم نفسك وروح نام
نجم:كده

فيروز :ايواه كده
نجم:ماشي….
وماشي بس راح علي الشاطئ بس كان مبسوط اوي
بس يحصل الا يغير الاحداث
ونجم ماشي علي الشاطئ وحاطت ايده في جيبه وفاكك زرارير القميص وطوي اطراف البنطال ويمشي علي الشاطئ ويلعب في المياه والهواء العليل يطير قميصه و
مبتسمه
يظهر الطيف الازرق…. امامه
لكن بي شكل غاضب فكان ازرق بلكامل
فتختفي بسمته
نجم:اماني حبيبتي
تغضب اماني لانها رات ماحصل
اماني:حبيبتك برده وانفجرت بطاقه ووجهتها نحو نجم لكن تظهر
فيروز وتتلقي الضربه عنه و

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الطيف الأزرق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *