روايات

رواية نفوس مريضه الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم تسنيم حمدي

رواية نفوس مريضه الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم تسنيم حمدي

رواية نفوس مريضه البارت الخامس والثلاثون

رواية نفوس مريضه الجزء الخامس والثلاثون

رواية نفوس مريضه الحلقة الخامسة والثلاثون

خرج عادل بغضب واتصل ب لولا؛ انتي فين يا لولا
، انا عايز اشوفك
لولا؛ مش هينفع انا في الشغل ، ولسه مخلصتش
عادل :طيب تعرفي حاجه عن معتز في اليومين اللي فاته دول اتواصل معاكي
لولا :لا معرفش عنه حاجه، مابيردش عليا، ابقى اتصل بيه انت
عادل :ماشي يا لولا هتصل بيه؛ وكده كده هشوقه، عشان المفروض هيجيب نتيجة التحليل بكره وهروح معه
لولا : طيب طمني يا عادل هو انت لحقت تعمل حاجه في نتيجة التحليل بعد اللي حصل معاك ولا لا، طمني انا خايفه من وقتها ل معتز يعرف ان انا ضحكت عليه، وبذات بسبب المشكله اللي حصلتلك ماتكونش اتصرفت
رد عادل بتهكم : وانتي مافرقش معاكي المشكله اللي حصلت معايا غير عشان مصلحتك وبس
؛ ماشي يا حلوه عموما انا كنت اتصرف قبل مانروح المستشفى اصلا واتفقت مع دكتور اللي عملكم التحليل، اومال كنت هروح كده قبل ماتفق، وهو خد كتير بس عدت ،
لولا:ماشي يا عادل ربنا يستر
عادل :عايز اشوفك النهارده بليل فاهمه
لولا :حاضر
عادل :ماشي اقفلي بقي دلوقتي ولما اقبلك هيبقي لينا كلام تاني
قفلت لولا مع عادل وعادت تشغيل التسجيل
«طيب طمني يا عادل هو انت لحقت ……»
قفلت لولا التسجيل و بعتته ل نور وكلمتها في الفون
لولا :نور عادل كلمني وانا سجلت المكالمه و بعتلك التسجيل
نور:ماشي يا ليان شكرا
لولا بقلق:نور هو انتي متأكده ان ياسين سامحني ومش هيعملي فيا حاجه،بعد اللي عملته مع اخوه، وكمان هيحميني من عادل
نور بثقه :ماتخفيش يا ليان، ياسين وعدني انه هيقف جانبك
رد لولا بخوف : طيب ماشي، بس يا نور خالي بالك عادل حقود ومش سهل،ولازم نعمل لي حساب كويس
نور :اطمني صدقيني انا هفضل معاكي
لولا :ماشي سلام
نور: سلام
قفلت نور مع لولا وفتحت التسجيل تسمعه واتأكدت منه و بعتته ل ياسين وي ما طلب اي مكلمه بين لولا و عادل يسجلوها
وكلمت نور ياسين بدل لولا لأنها بتخاف تتكلم مع مع ياسين وعرفت منه انه هيروح بالتسجيل المستشفى الاول
قفلت نور معه وهي في اوضتها بشقه الزوجيه ، وبصت السلسلة بين اديها واللي سابها معتز ليها من يومين واختفي
اتنهدت بتعب ، و رفعت الفون ترن عليه ولسه مابيردش من يومين ومش فاهمه السبب
غمضت عينها بحزن وهي بتراجع أحداث اليوم اللي راحت فيه ل معتز، هي ماعملتش لي حاجه عشان يبطل يرد عليها
………
فلاش باك قبل يومين
واقفت نور مقابل باب الشقه بستغرب من مكلمة معتز وخبطت علي الباب
فتح معتز الباب:اتفضلي ادخلي
دخلت نور الشقه وهي بتسأل بقلق : انت ليه طلبتني اجي بسرعه كده يا معتز، انت كويس
معتز بهدوء :اه كويس
قال معتز وهو بيقفل الباب
ونظرت نور لي بستغرب
شكله متغير تمام، عكس اللي ساببته من كام ساعه وملامحه حزينه ممزوجه بالغضب
نور :فين دا اللي كويس يا معتز، انت في حد زعلك شكلك غريب يابني فيك ايه
بصلها معتز بنظرات فراغ
وهو بيتخيل غرام وكل اللي سمعه كانه فيلم بيتجسد في دماغه صوت وصوره ، من العدم،حتي صوت صراخها واستنجدها وكانه بيسمعه، برغم انه مايعرفش صوت غرام
وصوت بصرخ في دماغه بغضب
«ادم السبب، ادم السبب، هو سبب موت امك،بسبب عذاب حياتك، بنته الوحيده قدامك خد حقك منها ومنه واحرق قلبه عليها»
جمله بتزن في دماغه بقوه، وهو رفضها ، ماجبهاش هنا عشان ينتقم منها اكيد، اللي غلط يتحاسب، هو وامه دفعه ذنب غلط مش بتاعهم، ومش هيخلي نور تتعرض ل نفس الظلم، اللي غلط هو اللي يتحاسب
رجع الصوت تاني بقوه «اكتر حاجه توجع ادم بنته الوحيده هي قدمك اهي خد حقك»
فاق معتز من شروده علي ايد نور اللي بتمسك ايده وبتقرب منه بقلق :معتز انت تعبان
وضعت ظهر يدها على جبينه ل تتحسس حرارته:مافيش حراره
سأل معتز بستغرب :انتي بتعملي ايه
بعدت نور اديها بحرج : مش بعمل حاجه انت كويس، مش تعبان صح
رفع معتز حاجبه بستنكار :هو انتي بتقيسي حرارتي!! دا بجد!! هو انا قولتلك اني تعبان
ردت نور بعصبيه واضحه : ما انا مش فاهمه انت جيتني ليه، وانا جيه اصلا قلقانه عليك؛ وشكلك غضبان ووشك محمر، وتحس كأن الشياطين واقفه ترقص قصادك
ضحك معتز بتهكم : الشياطين بترقص قصادي!! و انتي بتشوفي حرارتي!! انتي عبيطه يابت
نور :ماتغلطش،و انا ماشيه اصلا و غلطانه اني جيت
لفت نور عشان تمشي
جذبها معتز بخفه :تمشي تروحي فين تعالي هنا
واحضنها معتز بشده واستغرب هدوئها بين ذراعيه وهمس لنفسه : انتي ملكيش ذنب يانور عشان احاسبك على حاجه، اللي غلط هو اللي لازم يتعاقب مش انت
نور :انا مش فاهمه، مالك يابني
قال معتز بتجاهل :انا ماقدرش اذيكي يانور تعرفي
ردت نور بغضب :انت عايز تأذني
معتز : لا طبعا مقدرش، انا حتى مش عايزك تزعلي مني او تكرهيني مهما اعمل يا نور
نور :انا مش فاهمه حاجه
معتز :انا بحبك
نور بصدمه :نعم
معتز :تعالي معايا
نور ببتسامه :لا ، قول اللي انت قولته دا تاني
معتز :تعالي معايا بس
جذبها معتز وراح لغرفة النوم وهي رايحه مبتسمه برغم انها مش فاهمه حاجه
نور :هو احنا دخلين الاوضه نعمل ايه
معتز :عايز اوريكي حاجه انتي سألتني عليها كتير
قال معتز وسحب السلسله من فوق الكومادينه ومسك اديها وحطها فيها، مسكت نور السلسله بستغرب وقاعدت على السرير :اعمل بيها اي دي
معتز :افتحيها
نور: افتحها ازاي ، انا حاولت الصراحه قبل كده و ماعرفتش
معتز: لما كنا في المستشفى
نور :امممم
معتز :طيب السلسله فيها ابره من الجانب اسحبيها وحطيها في مكان القفل على الكتاب وهتفتح
قالها وهو بيشاور علي مكانها وعملت نور زي ما قال
اتفتحت السلسله باديها واتصدمت نور من صورة بنت قديمه و مطبوعه بداخل الكتاب السلسله : مين دي، حبيبتك صح
سألت نور بغضب وكملت بغيره واضحه :جميله اوي، وانت لبسلي سلسلتها بقي علطول،وبتقولي بحبك ، وجيبني هنا عشان تعرفني على حبيبت القلب
معتز :اهدي يابنتي، وانا جيبك دلوقتي فعلا عشان اعرفك عليها ودي مش حبيبتي، دي أمي يا نور
ردت نور بستغرب :امك!! دا ازاي يعني، و طنط ميرفت تبقى ايه
معتز: ام ياسين، ودي امي اسمها غرام
ودي تبقي الذكرى الوحيده اللي بقيا ليا منها،
نور :هو عمو صلاح كان متجوز اتنين
معتز :للأسف اه
نور :طيب وهي فين دلوقتي
قعد معتز جانبها وبصلها بحزن
وكان هيقول« اسألي ابوكي» بس سكت :ماتـ.ـت
سكتت نور بصدمه : انا معرفش اي حاجه عن الموضوع دا ، وخصوصا ان بابا كان بيرفض اي تواصل بنا،فا اللي اعرفه انك تبقي ابن طنط ميرفت
معتز :ما انا عارف، وحتى لو كان في تواصل ماحدش كان هيقولك حاجه، عشان غرام ماتت حتى من قبل ماحد يعرفها ولا انا، ماتـ.ـت غدر من قبل ماتلحق تعيش او تفرح بحياتها ، واللي غدر بيها لسه عاش لدلوقتي
عايش حياته بسعاده في بيته مع عيلته
من غير مايحس بالذنب حتى
بصتله نور بحيره :انا مش فاهمه حاجه، هي مامتك اتقـ.ـتلت
معتز : اه يا نور، واللي اتسبب بموتـ.ـها لسه ماتحسبش، انا عايزك تحكمي عليه معايا
نور :انا معرفش اللي حصل عشان احكم عليه
معتز : هقولك.
حكي معتز ليها حكاية امه وبدل اسم ادم بشخص مختلف
ودي الحكايه يا نور وانا مستني حكمك على اللي لسه عايش،ياتري يستاهل ايه
ردت نور بغضب : دا يستاهل الحـ.ـرق، هو ماله اصلا ابوك يتجوز كام ولا باهل واحده تانيه، ايه الحقد دا
ابتسم معتز بخفه : فعلا يستاهل الحـ.ـرق،و انتي اللي حكمتي عليه بنفسك.
نور: قصدك ايه
معتز: انا لسه عارف اللي حصل لأمي دا النهارده،بعد ما عشت طول عمري،بكره امي وفاهم انها ست مش كويسه،بسبب واحد زي دا،وجي الوقت اني اخد حقي وحقها منه ،وانا برده كنت شايف انه يستاهل حكمك دا، بس قولت تشركيني فيه
ردت نور بقلق : انت اكيد مش هتعمل حاجه، و مش هضيع نفسك عشان حد، والقصه دي عدا عليها زمن
معتز :و أمي، وحقها اللي بقا في رقـ.ـبتي من لحظة ما عرفت، انا مش هسيب حقها، وحق تفكيري فيها العمر دا، وكرهه ليها وهي ميته، اضعف من انها تدافع عن نفسها
نور : انت ماكنتش تعرف كان غصب عنك
بصت نور للصوره وهي بتتأملها:كانت جميله اوي، تعرف انت واخد لون عنيها
ابتسم معتز بخفه : عارف عشان كده كنت بكره ابص ل نفسي، لاني كنت فاهم غلط، ظلمت غرام كتير من غير مافهم
نور : ماتزعلش من نفسك عشان حاجه ماكنتش فاهمها صح، وانت علي فكره كنت بتحب غرام وجدا، قبل ماتعرف حاجه
كملت نور وهي بتعيد جملة معتز: لولا شبه الشخص اللي اتمنيت يكون موجود بحياتك بيوم من الايام
معتز:امممم
نور ببتسامه: فيها شبه شويه من لولا ولا انا بيتهيألي، يعني باختلاف لون العين والشعر والمكياج
معتز : فعلا فيهم شبه بس بالشكل
نور :عشان كده كنت ديما قريب من لولا، لأنها بتفكرك بيها
رد معتز بغضب :لا انا كنت فاهم غلط قولتلك، وظلمت غرام لما شبهتها بواحده زي لولا
نور :اهدي انا قصدي عشان هم قريبين في الشكل
معتز :اه
نور :معتز، تفتكر لو الادوار اتبدلت بعد الشر طبعا علي عمي،و مامتك اللي كانت موجوده كانت ممكن ترضى تضيع حياتك عشان واحد مايستهلش، انت ليك حق طبعا، بس فكر ازاي تاخده بالقانون
معتز :تعرفي يانور انتي جميله اوي ، يمكن انتي الحاجه الوحيده الحلوه اللي عمي عاملها في حياته ،
. انا عايزك تعرفي ان انا عمري مافرق معايا ان يبقى في حياتي واحده، او حتى فكرت اني ممكن احب واتجوز والكلام دا، بس معاكي كل حاجه اختلفت
، انا عايزك تسامحيني يانور على اي حزن ممكن اسببه ليكي، واعرفي ان انا كاره اللي هعمله
نور :بلاش يامعتز عشان خاطري،بلاش تعمل حاجه بندفاع وترجع تندم عليه، اللي غلط اكيد هيتحاسب باي وقت وحتي بعيد عنك وهيدفع ثمن غلطته، بس بلاش تاذي نفسك ارجوك
معتز : نور انا بحبك بجد ، وخليكي واثقه في دا مهما يحصل
بلعت نور ريقها بتوتر و حرج و بعدت عينها عنه :وانا كمان بحبك يا معتز
؛ وعايزه حياتنا تكمل سوا، من غير مشاكل ممكن، انا مستعده أقف معاك قصاد الكل، وممكن نبعد سوا، ايه رايك، نعيش حياتنا
معتز :حتى من غير ماتعرفي ان الطفل اللي في بطن لولا ابني ولا لأ
بصتله نور وسكتت بعجز وحيره، تقول اه
وهيعرف انها بتكدب عليه، ولا تقول لا
جذبها معتز بحضنه وضمها عليه :وانا كمان بتمنى لينا حياتنا تكمل سوا من غير مشاكل، ونبعد سوا
نور :طيب ما نعمل كده
معتز: مش عارف، انسي كل دا دلوقتي،انتي وحشتني بجد
نور: طيب انا لازم امشي
رد معتز برفض :خليكي جانبي النهارده يانور، لاخر مره
استغربت نور ليه لاخر مره وهو ناوي يعمل ايه : معتز
معتز بتعب :انا عايز انام، وتعبت من الكلام
فرد معتز جسمه على السرير وخد نور في حضنه وهو ساكت والصمت سيطر عليهم
و راحت نور في النوم وهي بحضنه
وفضل معتز يتأمل ملامحها كتير بهدوء :انتي اللي اصدرتي الحكم على ابوكي يانور، وانا اللي هنفذه
صحيت نور تاني يوم ملقتش معتز جانبها، دورت عليه في الشقه مش موجود
كلمته بالفون و ماردش عليها
وزاد قلقها يعمل حاجه يضيع نفسه وكلمت ياسين
يلحق معتز
صدمت ياسين زادت قلقها واستغربها ،
وبذات لما قالت له انها كانت مع معتز وانه ناوي
ياخد حق امه،و ياسين سألها بقلق واضح : هي عامله ايه
……..
فاقت نور من ذكرياتها وهي بتبص للمكلمه اللي خصلت ومحدش بيرد رمت الفون بقلق
:انت بتعمل ايه بس يا معتز ، وليه مابتردش عليا، يارب تكون بخير
وعدا اليوم التالت وهي مش قادره توصله
………
تاني يوم اتقابل عادل مع معتز عند مسجد ووقف عادل يستناه عند العربيه بستغراب
وصل معتز وفتح عربيته وركب
و ركب عادل جانبه وسأل بتهكم :و دا من امته الايمان دا ياشيخ معتز، كل دا تأخير، واقف مستنياك من بدري، وانت قاعدلي في الجامع
طلع معتز بالعربيه واتكلم وعينه على الطريق :انا اصلا ماقولتلكش تستناني، وبعدين انت ايه اللي جابك
رد عادل بغضب: يعني انا غلطان اني سألت فيك، واني مش واحد ندل زيك بقالي تلات ايام متبهدل كده من قسم ل قسم ، ولا حتي فكرت تسأل فيا
معتز : انا اصلا مكنتش اعرف اللي حصل معاك ،
ولسه شايف الفديو الصبح عند واحد صاحبنا وماقدرتش اكمله للآخر ، انت ازاي اتصورت كده
عادل :معرفش مين اللي صورني
معتز :تصدق تستاهل اللي حصلك واكتر كمان ، ايه الارف دا، قولتلك ميت مره ابعد عن السكه دي،مش قادر يا خويا تلم نفسك اتهبب واتجوز واتلم، ناقصك ايه يعني عشان تتجوز
رد عادل بتهكم :مش ناقصني حاجه ياخويا تخليني اتهبب واتجوز،هو انا سبتك يومين ايه اللي غيرك كده، وبعدين هو الجواز بيمنع دا، انا هتجوز واحده، الباقي اللي معايا اعمل فيهن ايه، انا حبايبي كتير
معتز :والله انت محتاج عمليه نقل مخ، عشان اقتنعت انك عندك خلل في دماغك، يابني انت من يومين مش قولت انك بتحب وعايز تتجوز، ما تتجوز و تحترم نفسك
عادل : ايوه، بس دا حاجه ودا حاجه؛ وبعدين
ما انت متجوز، وايه اللي خالك تلف علي لولا والمدام دلوقتي حامل، ولا انا بردوه اللي رايح اجيب تحليل اثبت بيها نسب طفل ليا، اللي معرفش جي ازاي، يا شيخ معتز
احنا زي بعض يامعتز مافرقناش كتير ، بس انت غبي، انما انا لا
رد معتز بحده : انا لا لفيت علي لولا ولا علي غيرها، وبعمل التحليل دا عشان بس مايجيش وقت واعاتب فيه نفسي ان كان ليا ابن و ضيعته ولو بالغلط ، واقطع الشك اللي جويا،وانا اصلا متاكد اني معملتش حاجه،وكلمه تاني يا عادل واقسم بالله ارمـ.ـيك من العربيه، انا مش ناقصك
عادل: لا و علي ايه اهو سكت، كمل طريقك
معتز بغيظ: انا برده مش عارف ايه اللي جابك معايا
عادل: اهو رخامه، فاضي مش وريا حاجه، وقولت اجيلك
وصل معتز امام المستشفى ونظر ل عادل بغيظ :ما انت رخم، انا هطلع اجيب الزفت دا خليك هنا
عادل: لا هو انا جي معاك عشان استناك بالعربيه، يلا انا طالع معاك
:خاليكم انتم الاتنين يا حلوين ماتتعبوش نفسكم
اتفتح بابا العربيه الخلفي وركب ياسين معاهم العربيه
سأل معتز بستغرب: ياسين انت بتعمل ايه هنا
رد ياسين بهدوء: اطلع علي الشقه بتاعتك، هنتكلم هناك
عادل:بس احنا كنا هنجيب نتيجة التحليل،ما اصل معتز عمل تحليل bna مع ابن لولا أصله ميعرفش هو ابنه ولا لا
بصله معتز بغيظ ورفع حاجبه : وحيات امك
ياسين: عادل معه حق يا معتز، بس انا جبت التحليل يا عادل، يلا يامعتز اطلع علي شقتك خلينا نشوف النتيجه هناك
معتز بستغرب :وايه اللي يخلينا نستنا لما نرجع البيت، انت اكيد عرفت النتيجة يا ياسين،قولي في ايه
رد ياسين بحده: قولتلك اطلع علي شقتك الاول، اسمع الكلام ل مره واحده وانا معرفش اللي في التحليل، ومش هنتكلم في الشارع يعني
معتز بضيق :نور ممكن تكون في الشقه، وانا مش عايز الموقف دا يحصل قدمها
ياسين: انهي مواقف يا معتز، المواقف دا انت حطيت الكل فيه مش نور بس، وانت اكيد مش ناوي تخبي عليها فكده احسن، يلا اكلع لو سمحت
نفخ معتز بغضب :مش هنخلص ماشي يا ياسين لما اشوف اخرتها معاك
طلع معتز بالعربيه ووصل للعماره
عادل: طيب اسبكم انا بقي عشان دي مشاكل شخصيه ماليش فيها.
ياسين: لا تسبنا علي فين، دا انت معتز بيعتبرك اكتر من اخوه، ومش بيشوفك غريب..
معتز :لا انا بشوفه غريب، ويلا ياض روح بتكم
ياسين : يلا انتم الاتنين قدامي علي فوق، عشان نطمن كلنا علي صحابك ولا ايه يا عادل، ولو طلع النتيجه موجب، تبقى شاهد على عقد الجواز
معتز: انت بتقول ايه
ياسين :اللي سمعته مش انت بدور على ابنك؛ لو طلع التحليل دا بيثبت انه ابنك، انا مش هتنازل بردو عن ابن اخويا؛ يلا على فوق
طلع معتز بغضب مع عادل قدام ياسين على الشقه
وخبطت معتز على الباب؛ عشان لو نور جوه مايدخلش باللي معه علطول
فتحت نور الباب ودخلوا كلهم
واتصدم معتز لما شاف لولا معاها
شاور معتز عليها :دي ايه اللي جابها هنا
ياسين: ما انا قولت هتتجوزها،لو طلعت صادقه وهي حامل في ابنك، و المأذون زمانه جي
وقعت الكلمه علي معتز:هي النتيجه بتقول كده، لا لا لا اكيد في حاجه غلط، انا ماقربتش منها، والله ماحصل
ابتسم عادل بتسليه: هو انت هتجوزهم دلوقتي يا ياسين
ياسين: اكيد ولا انتي ايه رأيك يا نور
بصتله نور بغضب وقفت قصاد :قول اللي عندك يا ياسين على طول مش وقته اللي بتعمله دا لو سمحت
ياسين: حاضر يا نور، روح اقعد يا معتز واتفرج وانت ساكت
وقفت نور عند معتز ومسكت ايده وهي بتبص ليهم: معتز، كنت فين
سحب معتز ايده منها: ايه الجو دا ، انا مش فاهم حاجه
عادل :معاك حق، هو في ايه، لولا والدكتوره مع بعض وكمان الدكتوره متصلحه معاك اوي يا معتز، مش غريبه دي، دا هيتجوز عليكي يا دكتوره
ياسين :اشششش الكل يهدي ويقعد من سكات عشان انا عندي فيلم ليكم ، قبل مانشوف التحليل، هيعجب الكل
عادل بص ل ياسين بقلق وركز بعيونه ل لولا واللي شك فيها و بخوفها اللي واضح انها فضحته قدمهم
صرخ معتز في ياسين بغضب : ماتنجز يا ياسين وتقول النتيجه طلع فيها ايه، هتفضل تلعب باعصابي كده لحد امته
ياسين : ما لسه فاضل ضيف يجي بس وهتفهم كل حاجه
ضرب جرس الباب، وكمل ياسين كلامه بابتسامه :اهو وصل
راح ياسين فتح الباب : اهلا اهلا يا فاروق باشا اتفضل، نورتنا
فاروق: ازيك يا بشمهندس ياسين
ياسين :تمام
دخل فاروق وعادل اتصدم، ياسين مستضيف ابوه هنا وشكل الحفله هتكون عليه هو

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نفوس مريضه)

اترك رد