روايات

رواية بكاء القمر الفصل العشرون 20 بقلم منار محسن

رواية بكاء القمر الفصل العشرون 20 بقلم منار محسن

رواية بكاء القمر البارت العشرون

رواية بكاء القمر الجزء العشرون

رواية بكاء القمر الحلقة العشرون

علي بغضب:انجري على العربيه لحد ما شوف الحلو عايز ايه
بدر بعصبية: ياريت تخليك في حالك أنا هتصرف ممكن متدخلش لو سمحت خالص
خالد بستغراب:حضرتك مين انسه بدر تعرفيه
علي ببرود: خطيبها
بدر بصدمه:ايه ولا اعرفك يا بتاع انت
علي لم يتحمل ومسك ايديها وجرها وراه وبص للشاب وقالو:لو لمحتك واقف معاها تاني هنسفك فاهم وخدها وفتح الباب ودخلها بالعافيه
بدر حولت تفتح الباب بس هو كان أسرع وقفل الباب وساق بسرعه شديده
بدر خافت لأنها اول مره تشوف على بالعصبيه دي
بدر بتوتر:ممكن تفتح الباب وتقف
علي لم يرد عليها اكمل ولم يعيرها اي اهتمام
بدر بعصبية:بقولك أقف لو سمحت انت بارد ليه
وقف على مره واحده بسبب هذا كاد أن يجعل السيارة تنقلب بهم
علي قرب عليها وهو يتنفس بعضب: بقولك ايه قسما بالله أنا على أخري منك بس حتة عيله زيك تشتمني هخليكي
متسويش أنا مش طايق نفسي بسببك وعامل اعتبار انك اخت صحبي وانت متستهليش لأنك قليلة الادب
بدر ضربته بالقلم وهي تبكي:انت حيوان ومش متربي ازاي تشتمني كده انا متربيه احسن منك وقادرة اوريك قله الادب على أوصلها مش واحد زيك اللي هيعلمني الاحترام يا استاذ علي يا بتاع البنات في كل بار وملهي ليلي اوعي تكون مفكرني طفله أنا أعرف ازاي ارد مش افضل اعيط على خبتي زي البنات اللي تعرفهم
علي كان يسمعها وهو مصدوم ويكتم غضبه حتي لا ينفجر عليها مثل القنبل.ه ورجع ساق ولم يرد عليها وكان عمال كل شويه يضرب الدركسيون من شدة الغضب ويفكر كيف علمت أنه يذهب هذه الأماكن لانه لم يعرف احد سوا أصدقائه هل من الممكن أنها بتذهب الي هذه الأماكن اعترف أنه كان يعاملها دائما بكل حب مثل الاخوات وهي صغيرة ولكن من فترة ابتعديت عنه بدون سبب هل من الممكن أنها اكتشفت هذا وبعديت عنه فاق من تفكيره
وهي تقول:أقف هنا خلاص فاضل علي البيت حاجه بسيطه
علي كان هيعترض ولكن هي قالت
بدر بتعب:ارجوك كفايه اللي حصل انهارده ممكن تفتح الباب لو سمحت
أومأ لها وفتح الباب وكان ينظر لها بغموض وحزن أيضا
رحل علي وهو يفكر كيف وكيف لهذه الطفله أن تعامله بهذه القسوه فهي كانت تحبه وبشده
نروح عند بدر افتكرت اللي حصل من سنتين
كانت قاعده سهرانه فاليوم ده كان على كلمها و اطمن عليها الصبح
وبليل رن تلفونها من رقم على
بدر بستغراب:الو ازيك يا علي
شخص غريب:الاستاذ صاحب التلفون ده ركب التاكسي معايا واغم عليه وانا خته المستشفى وده اخر رقم كلمه
بدر بخضه:انت بتقول ايه قولي المكان فين وهنا القدر وقف معاها لأن كان المكان قريب من بيتها ونزلت من غير ما حد يشوفها وراحت علي طول وقبلت الراجل
بدر بخوف:انت جبته من فين هو كان طالع من الشغل تعبان ولا ايه اللي حصل اتكلم لو سمحت
الراجل:شغل ايه يا انسه الاستاذ كان طالع شارب على الاخر ومعاه بنات ركبوا ومشيه وهو على طول أغمي عليه روحت جبته على هنا ورنيت على حضرتك لأن التلفون متسجل عليه الرقم اختي بدر
بدر كانت بتسمع ومصدومه من اللي كان بيقولو الراجل ده على كان شخص كبير اوي في نظرها ونزل دلوقتي من نظرها خالص
دخلت ليه الاوضه وهي حاسه انها ضايعه هي كانت بتحب على ومشاعرها كانت هتخليها تقولو أنها بتحبه بس هو صدمها في لانه شخص بوشين وش صالح ووش غشاش منافق بتاع ستات أو ده اللي كانت شيفاه هي بس
بصت ليه وهي بتقوله:انا مش مصدقه انك كده تعرف اني بحبك اه بحبك متتصدمش انا بحبك لأن انت كنت بتحتاويني عارف قولت كنت ليه لان دي اخر مره هشوفك قريب كده واتعامل معاك انت مش سامعني ولا حتي شايفني على انا ها خليك تفكر الف مره انا بعت عنك ليه ها تكره اليوم اللي عرفتني فيه من كل نظرة كره وقرف هتشوفها مني عشان انت شخص زباله وحقير يا علي وخديت بعضها ومشيت وهي منهارة من العياط ودفعة حق المستشفي وقالت يقولو أن السواق هو اللي دفع حق المستشفي وخلت السواق يمشي بعد ما اديتو حقه وروحة تاني (جماعه هما علية بدر مرتاحه مدياً ولازم يبقا معاها فيزا لاي ظروف بس كده)
لما روحت كانت هتحكي لقمر بس رفضة وقالت سر بنها وبين نفسها لأن كل انسان عنده سر خاص بيه
نرجع للواقع
قمر هي بتشاور قدام بدر:هااااي ايه يا بنتي فينك كده
بدر:هاه معاكي بس سرحت شويه خودي الورق ده ذاكري كويس يا ختي
قمر:بدر مالك في ايه
بدر بتوتر ولكن نجحت في اخفائه:ابدا تعبانه شويه ماانتي عارفه البنات بقا ورغيهم جابولي صداع يلا نذاكر
قمر بمرح:تؤتؤ مطبخ ينادي ناااو لا شبشب يسقف في وشك يلا
بدر لسه هتتكلم
سناء من داخل المطبخ:بناااات يلا
بدر وهي تشد قمر:عماله اقولك يلا من بدري وانتي رغايه يلا امشي قدامي يلا ياختي وقمر كانت بضحك عليها وعلي جنونها
………………….
هااااه الذاكره رجعت ولا لسه
فايزه:ايه رأيك لو قلتلك مش بنتك هتصدق واني كنت بخونك مع واحد هتصدق برضو
ممدوح ضحك بشر:لاء مش مصدق لانك بتحبيني
فايزه ببكاء:طيب كويس انك فاكر طيب فاكر اني بعت عن اهلي بسببك طيب فاكر ان ابويا ما.ت بسببي طيب فاكر انك اغتص.بتي وأنها كده يعتبر بنت حرا.م ابعد عني بقا هي مااااا.تت واترحمت من أنها يبقا ليها اب ز.باله زيك
ممدوح وهو يمسكها من شعرها هموتكك يا حقيرة هموتك بس بالبطيق عارفه هوريكي العزاب الوان يا كلب.ه بس جي أعلم عليكي تاني واوجعك واكسرك تاني وهجم عليها مثل الأسد المفترس بلا رحمه وكأنها لحمه ينهش فيها بكل وحاشيه
………….فالخارج
عسكري يرن على عامر:باشا ممدوح جوه البيت والصوت واضح المرادي باين صوت واحده ست بيعمل فيها حاجه
عامر وهو يقوم من مكانه:انا جي حالاً
حازم: رايح فين
عامر بغضب:رايح للكلب ده اشوفه عمل ايه
حازم بهدوء: اللبس المسك ايه هتروح كده انت محدش يعرف شكلك ولا حتي العساكر اللي هناك روح يلا
عامر استغرب هدوء حازم بس مهتمش وخرج على طول
وهو فالطريق رن التلفون تاني ورد على طول
عامر:قول حصل ايه
العسكري:يا فندم خارج وهو خايف وبيتلفت حوليه شكل فيه حاجه حصلت
عامر بعصبية:حد يخش يشوف في ايه ممكن يكون مو.ت حد ادخله بسرعه بس اغطوا لو جريمه قت.ل محدش يلمس حاجه وانا خمس دقايق وداخل عليكم
وساق بأقصى سرعة وذهب في وقت قياسي
دخل المكان واتصدم من اللي شافه
………….
صوت ضربة قلم سمع صوت الأقصر كله
الكبير بغضب:غبي غبي ايه مش بتفهم قولتلك مية مره ابعد عن الوليه دي ايه مش بتفهم حرام عليك هتودينا في داهيه لو مكناش روحنا في داهيه بسببك هي ما.تت ولا لسه
ممدوح بخوف:مش عارف مش عارف
الكبير بعصبية:تختفي خالص الايام دي فاهم لحد ماشوف هعمل ايه اااااه الله يخرب بيتك يا ممدوح منك لله غووور من وشي يلا
ممدوح بتوتر:طيب وبنتي هعمل ايه
الكبير بسخرية:اعتبرها ما.تت عشان امو.تكش انا غور يا ممدوح غووور خاف ممدوح من الكبير وخرج على طول
ممدوح بغضب وتفكير:نهايتي هتبقي على ايد الفاشل ده اعمل ايه اااااه هتجنن ده وقته بس عرفت هعمل ايه
…………….
عامر مصدوم وهو شايف خالتو شبه عر.يانه وسايحه في د.مها خدها ولسه هيطلع ويجري لقا حازم بالاسعاف بره
عامر بص لي حازم بستغراب:كنت عارف انها عايشه
حازم :بعدين يا عامر
عامر بغضب:قولي عرفت منين يا حازم
حازم بهدوء:هاقولك بس اهدي
عامر بعصبية:قول
حازم:اللي حصل أن جالي مكالمه و……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بكاء القمر)

اترك رد

error: Content is protected !!