روايات

رواية فيروز الفصل الرابع و العشرون 24 بقلم زينب سعيد

رواية فيروز الفصل الرابع و العشرون 24 بقلم زينب سعيد

رواية فيروز البارت الرابع و العشرون

رواية فيروز الجزء الرابع و العشرون

فيروز

رواية فيروز الحلقة الرابعة و العشرون

الحلقة الرابعة و العشرون
في الشرقية.
يجلس الرجال مع رجالة البلد.
ليتحدث الشيخ حسن بإحراج:والله يا حج رؤوف أن مكسوف منك ومش عارف أقولك أيه أنتا كبيرنا وملناش كبير غيرك بس الراجل جلنا وطلب مساعدتنا.
الحج رؤوف:قول شيخ حسن إلي عايز تقوله.
الحج حسن بهدوء:بص ياحج إمبارح بعد صلاة الظهر لقيت راجل غريب جاي.

-***-

فلاش باك.
بعد صلاة الظهر يجلس الرجال سويا يتسامرون ليأتي رجل غريب :السلام عليكم.
الرجال :وعليكم السلام.
الشيخ حسن :أتفضل أي خدمة.
الرجل بخبث:أنا بصراحة جاي أشتكي ليكم من كبيركم يا شيخ.
احد الرجال :أنتو بتقول أيه يا راجل أنتي تشتكي لينا من مين.
الرجل بخبث :بصراحة بقي أنا عارف أنكم ولاد بلد وحقانيين وهتجيبولي حقي صح ولا غلط يا رجالة و أنا ليا حق عرب عند كبيركم.
الشيخ حسن بهدوء:خير حضرتك مين وأيه الحق إلي ليك عند الحج رؤوف.
الرجل بخبث:بص يا شيخ أن عزيز متجوز مرات المرحوم عامر إبن الحج رؤوف.
الشيخ بهدوء:تمام كمل يا أستاذ عزيز.
عزيز بخبث:بص يا شيخنا وركزوا معانا يا رجالة مستني حكمكم دلوقتي بنت المرحوم عامر كانت قاعدة معانا من وقت ما أتجوزت أمها وكانت الدنيا تمام وأنا ربتها مع أبني زي بنتي وأكتر وكانوا بيبعتوا فلوس ملاليم ليها بس والله ما كان بيفرق معايا دي بنتي بردو المهم النت بقي عندها عشرين سنه وخلاص هتبلغ السن القانوني يقوموا وخدين البنت منينا تعيش معاهم عشان متطلبش تاخد فلوسها منهم تمام كده يا شيخنا.
الشيخ بهدوء:تمام كمل المشكلة فين.
عزيز بخبث :أديني جيالك في الكلام أنا معترضتش والله قولت دول أهلها لكن لا مؤاخذة في شابين في البيت ينفع بردو بنت علي وش جواز تقعد في بيت فيه شابان من غير حاجة رسمية بردو.
الشيخ بهدوء:عندك حق مينفعش يا أستاذ عزيز ولا أيه رأيكم يا رجالة.
أحد الرجال ويدعى حامد:بس يا شيخ حضرتك عارف أن الحج رؤوف ميفتهوش العيبة وميوقعش نفسه في الغلط.
رجل آخر يدعي علي:فعلا عندك حق يا حج حامد.
عزيز بخبث :طيب أيه رأيكم تروحوا للحج رؤوف وتتأكدوا من كلامي أنت ورجالة لو طلع كلامي غلط ليكوا عندي حق عرب ولو أنا الصح ليا عندكم أنتو وكبيركم حق عرب.
الشيخ حسن:خلاص يا حج عزيز هنقابل الشيخ بكره ونشوف الموضوع ده معاه.
عزيز بخبث :تمام وأنا هسافر القاهرة وهاجي ليكم بكره بعد العشاء ترسوني بإذن الله السلام عليكم.
الشيخ بهدوء:وعليكم السلام ليغادرعزيز بفرح ليتناقش الرجال فيما حدث ويقرروا التحدث مع الحج رؤوف فالحج رؤوف إبن بلد ولا يطلع منه العيبة نهائيا.
عودة.

-***-

الشيخ حسن:ده إلي حصل يا حج وأحنا جينا أهو عشان نعرف من حضرتك الكلام ده صح ولا غلط.
الحج رؤوف بهدوء:بص يا شيخ حسن حفيدتي هي إلي جت عشان تعيش معايا أنا مجبرتهاش بالنسبة بقي أنها مينفعش تقعد في بيت في أتنين شباب فهي مخطوبة للدكتور سامر وكتب كتابهم كمان أسبوعين بس لسه معرفناش حد لسه وطبعا في خلاف مع والدتها وجوز والدتها فلسه ميعرفوش.
الشيخ حسن بابتسامة :والله أنا قولت برده أن حضرتك يا حج بتفهم في الأصول ألف مبروك يا دكتور سامر ربنا يتمملك بخير.
سامر بهدوء :شكرا يا شيخ حسن أتمني الكلام في الموضوع ده يتقفل يا رجالة لأني مقبلش حد يقول كلمة في حق مراتي.
الشيخ حسن:طبعا يا دكتور سامر ربنا يتمملك بخير يلا يا رجالة.
ليغادر الرجالة ليبقي الجد وإبنه وأحفاده فقط ليبتسم الجد بإنتصار وهو ينظر لهم.

-***-

في القاهرة في شقة عزيز.
يقف عزيز في غرفته يرتدي ملابسه بفرحة لتتحدث شروق بإستغراب:مالك يا عزيز بتلبس ورايح فين.
عزيز بفرحة:رايح أرجعلك بنتك وفوقيها حقها كمان.
شروق بصدمة:أنت بتتكلم جد.
عزيز بهدوء :أيوة جد طبعا هو ده فيه هزار .
شروق بفضول: أزاي.
عزيز بهدوء:شوفي يا ستي ليحكي لها عن خطته وما فعله مع الرجال وأنه سيذهب الأن ليعرف ماذا فعلوا ويعود بأسمي.
شروق بلهفة :بجد يا عزيز.
عزيز:بجد يا شروق يلا همشي أنا عشان ألحق وقتي.
شروق بلهفة :مع السلامة يا يا أخويا تيجوا بالسلامة.

-***-

في شقة الأسطي جمال.
يجلس الحج جمال في غرفته يفكر فيما سيفعله من أجل تأمين مستقبل أولاده فماذا سيفعلوا بعد وفاته فليس لهم مدخل رزق غير الورشة ليزفر بتعب فلا يدري ماذا يفعل.

-***-

بينما في الخارج
تجلس البنتان أمام التلفاز لتتحدث شمس بفضول:كنتي بتعملي أيه إمبارح عند رنا يا فيروز.
فيروز بهدوء :كان متقدم ليها عريس وكانت عايزاني معاها.
شمس يفضول :مين حد نعرفه بيشتغل أيه.
فيروز بهدوء :دي حاحة متخصنيش يا شمس عشان أتكلم فيها.
شمس بغيظ :ماشي يا ست فيروز براحتك مش عايزة أعرف حاجة منك أنا راحة أنام لتغادر بعصبية إلي غرفتها تحت نظرات فيروز الحزينة من تصرفاتها الغير مبررة.

-***-

في غرفة شمس.
تجلس شمس في غرفتها تتحدث مع نيفين وتحكي لها ما عرفته أن رنا قد تقدم لخطبتها لشخص ما ليزعموا علي معرفة من هو فهي عادتهم يحبون معرفة أخبار الناس فهذا ما يهمهم.

-***-

في الشرقية.
عند رؤوف وإبنه وأحفاده يضحك رؤوف بصخب ليتحدث صلاح بتعجب:بس أنت عرفت منين يا حج أن عزيز هيعمل كده.
رؤوف بهدوء:شعري ده مشابش من شوية يا أبني أنا عارف عزيز بيفكر في أيه كل إلي يهمه أنه ياخد فلوس أسمي مش أكتر.
ساجد بهدوء :طيب هتعمل أيه يا جدو مع أسمي وسام.
رؤوف بهدوء:عندك شك يا سامر أني هعمل حاجة تضرك أو بغصب عليك الجواز.
سامر بهدوء :أكيد لا يا جدو طبعا وكلامك علي رقبتي يا جدو بس أنت ليه أخترتني أنا.
رؤوف بهدوء:مش أنا إلي أخترتك يا سامر.
سامر بإستغراب:أمال مين لو مش حضرتك.
رؤوف بهدوء:أسمي.
سامر بتعجب :أسمي أزاي.
رؤوف بهدوء:أنا عرفتها كل حاجة إمبارح بعد ما أتكلمت معاكم وأخدت رأيكم.

-***-

فلاش باك.
بعد أن أخبر صلاح والده أن الشيخ حسن يريده.
رؤوف بهدوء:أنا عارف الشيخ حسن عايزني في أيه.
ساجد بإستغراب :في أيه يا جدو.
رؤوف بهدوء:قبل كل حاجة يا ساجد أنت وسامر واثقين فيا.
سامر وساجد :أكيد يا جدو.
رؤوف بهدوء:عزيز بيلعب لعبة وسخة ولازم أقطعله لسانوا وأنتم إلي هتساعدوني.
ساجد :أزاي يا جدو .
سامر بهدوء :معاك يا جدو.
رؤوف بهدوء:واحد فيكم هيتجوز أسمي بنت عمكم.
ساجد بهدوء :أنا أسف يا جدي بلاش أنا أنت عارف موقفي من موضوع الجواز.
رؤوف بهدوء:وأنت يا سامر.
سامر بهدوء :إلي حضرتك عايزه يا جدو.
رؤوف بهدوء:لو قلتلك عشان خاطري يا ساجد.
ساجد بهدوء :حاضر يا جدو إلي حضرتك تؤمر به.
صلاح بهدوء :يعني مين في الأولاد يا جدو.
رؤوف بهدوء:بكره تعرفوا يلا أنا هروح أنام ليغادر رؤوف المكتب إلي غرفة أسمي ليطرق الباب بهدوء.

-***-

في غرفة أسمي
تجلس تتابع مواقع التواصل الإجتماعي ليطرق باب غرفتها لتأذن لمن بالخاج بالدخول ليدخل جدها بإبتسامته المعتادة لتركض نوحه تساند في الجلوس ليتحدث بهدوء :تسلمي يا بنتي أقعدي عايز أتكلم معاكي في موضوع.
أسمي بهدوء :أوامر حضرتك يا جدوي
رؤوف بهدوء: تسلمي يا حبيبتي شوفي يا بنتي ليحكي لها طلب الشيخ حسن وما يريده وهو يشك أن الأمر يخص عزيز بسبب مكوثها هوا في المنزل معهم ويوجد شابان في المنزل وهذا غير مقبول في الأماكن الريفية لينهي حديثه.
لتتحدث أسمي بأسي:لو في مشكلة يا جدو هسببها ليكم أنا مستعدة أرجع أعيش معاهم تاني.
رؤوف بهدوء:أنا عندي حل يا بنتي لو مش موافقة عليه أنا مستعد أشتريلك بيت هنا في البلد وأروح أعيش معاكي فيه.
أسمي بتساؤل:حل أيه يا جدو.
رؤوف بهدوء:أنك تتجوزي.
أسمي بتعجب :أتجوز حضرتك عايزني أتجوز طيب هتجوز مين.
رؤوف بهذدوء:واحد من ولاد عمك والإختيار في إيدك أنتي يا بنتي.
أسمي بهدوء :وهما موافقين.
رؤوف بهدوء:أختاري أنتي يا قلب جدك وملكيش دعوة هما موافقين.
أسمي بهدوء :دكتور سامر.
رؤوف بتعجب:أشمعني سامر أنا فكرتك هتختاري ساجد عشان أنتي وسامر ناكر ونكير لتصمت أسمي ليؤمئ رؤوف بهدوء زي ما تحبي يا بنتي تصبحي علي خير.
أسمي بهدوء :وأنت من أهله يا جدو ليغادر الجد إلي غرفته بينما تظل أسمي فيه غرفتها تفكر فيما حدث.
عودة.

-***-

رؤوف بهدوء:هو ده إلي حصل.
سامر بإستغراب:طيب ليه أخترتني أنا فعلا.
رؤوف بهدوء:أبقي أسألها يا أبني يلا هقوم أريح شوية.
صلاح والشباب :أتفضل.
ساجد بهدوء :تعالي نتمشي شوية يا سامر بعد إذنك يابابا طبعا.
سامر بهدوء :يلا بينا بعد إذنك يا بابا.
صلاح بهدوء :أتفضلوا يا حبايبي.

-***-

في المسجد.
يجلس عزيز مع الشيخ حسن وباقي الرجال أمام المسجد ويحكي له الشيخ حسن ما عرفه من الحج رؤوف.
ليقف عزيز بعصبية:ده راجل حرامي وكذاب وضحك عليكم أزاي تصدقوا راجل زي ده لم يكد ينهي كلامه حتي يأخذ لكمه مفاجأة تسقطه أرضا….؟؟؟؟؟!!!!!

يتبع………
بقلم زينب سعيد.

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية فيروز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *