روايات

رواية علمني الحب الفصل السابع 7 بقلم نجلاء اسماعيل

رواية علمني الحب الفصل السابع 7 بقلم نجلاء اسماعيل

رواية علمني الحب البارت السابع

رواية علمني الحب الجزء السابع

علمني الحب
علمني الحب

رواية علمني الحب الحلقة السابعة

سرح زايد لبعض الوقت ليجد من يسحبه بسرعه
زايد: انتي بتعملي اي هنا
زينب: وحشتني ي زايد
زايد: بتعملي اي هنا برضو
زينب: ف اي بيت عمي ادخل براحتي وأخرج براحتي
زايد: وبتشديني كدا لي افرضي حد شافنا يقول اي
زينب: بقولك وحشتني ي زايد
زايد: زينب انا قولتلك انتي زي اختي الصغيره بطلي تحشري نفسك فيا غصب عني بقا وبعدين انا واحد متجوز دلوقتي
زينب بصدمه: انت بتقول اي ازاي
زايد: والله زي م بقولك كدا متجوز وكمان هعمل الفرح كمان كام يوم
زينب: انت مينفعش تكون لحد غيري انا بحبك ي زايد
زايد: انا معرفك من زمان ان احنا مجرد اخوات بس انتي ال عملتي سيناريوهات ف دماغك كتير ملهاش وجود وبعدين انا بحب مراتي وعمري م هفكر ف غيرها
خرجت روح على هذه الكلمه وفرحت من داخلها ولكنها لا تعلم سبب فرحتها هذه
روح بهدوء: زايد
زايد بحب: تعالي ي روح تعالي سلمي على زينب بنت عمي واختي الصغيره
مدت روح يدها: اهلا ي زينب
نظرت لها زينب بعصبيه وتركتها وغادرت
روح: هي مالها؟
زايد: سيبك منها تعالي عايزك
سحبها ودخل غرفتهم وأغلق الباب خلفه
زايد: ابوي عايز يعمل فرح كبير لينا علشان يشهر جوازنا ف البلد
روح: فرح كبير؟؟؟
زايد: انتي مش عايزه فرح؟ دا اي بنت بتتمنى يتعملها فرح وتلبس فستان
روح: اي بنت ي زايد مش ف حالتي انا
زايد: مالها حالتك بس ي روح انتي حالتك جميله
روح بإحراج: قصدك اي
زايد وهو يقترب منها: قصدي انك حلوه اوي ي روح وحالاتك كلها جميله متخليش الماضي يأثر عليكي ويخليكي تكتئبي
روح: من يوم او يومين يبقا ماضي؟
زايد بحب: من يوم م خدتك وهو ماضي ي روح حبي حياتك وانسي كل دا
روح: احب حياتي؟ هتصدقني لو قولتلك معرفش يعني اي حب
زايد: عايزه تعرفي يعني اي حب؟
روح: مش عارفه
زايد: وعد مني هخليكي تعرفي الحب وتتعلميه كمان وعمري م هسيبك لوحدك انا سندك وضهرك خليكي واثقه فيا انتي لازم تتعرفي على اخواتي هتحبيهم اوي
روح: عندك اخوات؟
زايد: بنتين وولد بصي ي ستي في ايه أصغر مني 24 سنه يعني بسنه متجوزه وهتيجي اخر النهار لان اكيد امي قالت اني رجعت وفي نورا دي بقا اكبر واحده 30 ومتجوزه برضو واخيرا اخر العنقود اخويا الصغير إياد 19 سنه وهتبصي كمان دقيقه بالظبط تلاقي حد بيطبل ع الباب
لم يكمل زايد حديثه حتى بدأ إياد في طرق الباب بطريقة مضحكه
زايد بضحك: اهو جيه يستي
نهض زايد وفتح باب الغرفه
اياد: وحشتني يعم اي الغيبه الطويله دي كلها البت زينب كلت دماغي كل شويه زايد هيجي امتا زايد وحشني زايد معرفش اي
نظر له زايد بعصبيه وكأنه يخبره ان هناك من يجلس معهم وليسوا بمفردهم
نظر إياد إلى روح الجالسه وعلى وجهها علامات التساؤل
إياد بحمحمه: احم انا مخدتش بالي ان في حد هنا مين دي ي زايد
زايد: دي مراتي روح
اياد: نعم؟؟ انت اتجوزت
زايد: اه وهنعمل الفرح كمان كام يوم خد بعضك واطلع برا
اياد: اهلا ي روح وانا اسف ع ال قولته يعني متركزيش مع ال قولته انا دماغي تعبانه
روح بإبتسامة: لا عادي ولا يهمك
خرج إياد وزايد يخشى النظر الى روح يخشى ردة فعلها
روح: هتفضل مديني ضهرك كتير
زايد بإحراج: هو يعني انا
قاطعته روح: مش محتاج تبرر انت اتجوزتني علشان تحميني من اهلي بس طبيعي يكون ليك واحده بتحبها وقلبك معاها وصدقني انا مش هزعل لو فكرت تتجوزها عن اذنك
وتركته ودخلت إلى الحمام
زايد: غبي غبي جاي تتوتر دلوقتي لي م انت مفيش حاجه بينك وبينها ماشي ي إياد ماشي
جلس زايد ينتظرها تخرج ليبرر لها موقفه يسمع صوت بكاءها لا يعلم لماذا تبكي ولكنه استنتج انها ظنت انه سيتركها مثلما فعل والديها
كانت روح تجلس ف الحمام وتبكي بشدة على حالها كانت سعيدة بوجوده بجوارها ولأول مره شخص يفعل شئ من أجلها لأول مره شخص يشعرها بالحب هل هي مجبره الان ان يشاركها به احد؟؟؟
في القاهره
في منزل امل
امل: بجد ي رياض يعني هتخليني اخلف واجيب الواد ال نفسي فيه
تغيرت ملامح وجه رياض وبحده: لما ترجعي بنتك انضف شرفي ابقي خلفي ومتاكليش دماغي ف موضوع الخلفه
امل: انا نفسي اخلف منك حتت عيل ي رياض
رياض بعصبية وكأنه لا يشعر: لي علشان ترميه زي م رميتي بنتك؟؟؟
امل بصدمه:
في منزل محمد
اماني بدلع: م تيجي نخرج ي محمد انا زهقانه
محمد وكأنه قد تناسى موضوع ابنته: ياللا ي حبيبتي انا زهقان من البيت قومي اجهزي
اماني بفرحه: عيوني ي حبيبي عيوني
وركضت إلى غرفتها لترتدي ملابسها
في الصعيد
في بيت عم زايد
زينب: بقولك ي ماما اتجوز اتجوز وهيعمل فرح كمان كام يوم
اسماء بعصبيه: يعني اي اتجوز لا بقولك اي شوفيلك حل احنا من وانتوا صغيرين قولنا زينب ل زايد وزايد ل زينب
زينب: اعمل اي يعني ي ماما دا بيقولي انا بحب مراتي ومش هفكر ف غيرها
اسماء بشر:
في منزل زايد
خرجت روح بعد فترة وهي تجفف دموعها ظنا منها انه غادر ولكنها وجدته يجلس وينظر لها
زايد: بتعيطي لي ي روح
روح: مبعيطش ولا حاجه
زايد: روح صدقيني انا مبحبش زينب دي ولا عمري فكرت فيها
روح بعصبية: امال بتسأل عليك بتاع اي واصلا توحشها لي وتتكلم عنك لي مع الناس وانت المفروض راجل متجوز دلوقتي ومراتك
قاطعها زايد بقبلة عنيفة لا يعلم سببها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية علمني الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *