Uncategorized

رواية عشق الرعد الفصل الثامن 8 بقلم جميلة أحمد

 رواية عشق الرعد الفصل الثامن 8 بقلم جميلة أحمد

رواية عشق الرعد الفصل الثامن 8 بقلم جميلة أحمد

رواية عشق الرعد الفصل الثامن 8 بقلم جميلة أحمد

كان يوسف واحمد وزينه وايمان في سياره سويا 
ايمان : كمل يا انكل حكايتك مع طنط
زينه : اي يا انكل
فلاش بااااك
مر يومان ولم يري احمد نور ثانيا فكان حزين جدا فكان يقف في منتصف الجامعه يتمني لو يراها وجاءت يد علي عيونه فنفض احمد اليد
احمد : انتي مجنو….. مش معقول اميره 
اميره : براحه يا عم عليا شويه دانا بنت ورقيقه وكدا
احمد : فين البنت والرقيقه والجميله دي 
اميره : دانت بارد بس هات حضن 
وحضنها احمد وظلوا يتحدثوا وكان هناك من رأي كل شيء ودموعها نزلت اجل نور فهي لم تراه من يومان وبدأت تشعر بشئ غريب اتجاهه وحين تراه تجده يحضن اخري يااللهي كم هذا مؤلم 
فادارت وجهها وذهبت ورأها احمد حين كانت تذهب مسرعه 
احمد : اميره هكلمك بعدين لازم الحق حاجه 
اميره : شكله حب……يلا روح بسرعه 
احمد : سلام 
وذهب مسرعا ليلحق بنور 
كانت نور تمشي مسرعه ودموعها تنهمر لا تعرف لماذا 
تسأل نفسها اهي حبته من اول مره ماذا ايوجد حب يتولد في دقائق ؟لا هذا ليس حب بل اعجاب فقط ولكن لماذا حزينه لهذه الدرجه 
وقاطع تفكيرها شاب 
الشاب : دموع ليه كده 
نور : انت مالك 
الشاب : زعلانه يبقي حبيب 
نور : اففف ايه التطفل ده 
الشاب : اسف مش اصدي بس انتي متضايقه ليه 
نور : انا اللي اسفه…….انا بس متضايقه وبكت 
الشاب : ليه 
نور : قابلت شخص من يومين وساعدني مش عارفة حسيت بشئ غريب تجاهه والنهارده لقيت واحده بتحضنه فتخانقت اوي 
الشاب : حب من اول نظره 
نور : هو في كده 
الشاب : ايوه وصعب الواحد ينساه للاسف 
نور : بس انا مش عايزه احبه وهو مش بيحبني 
الشاب : يمكن انت……
قاطع كلامه لكمه قويه من احمد 
احمد بعصبية : انتي ماشيه مع ده ليه ضايقك 
نور بدموع : انت مالك 
احمد : ضايقك 
نور : لا وملكش دخل 
الشاب بغمزه لنور : انا رايح اتقدملها انت مالك وهتبقي خطيبتي 
لكمه احمد مره اخري : اخرس 
نور : ابعد بعيد عنه يا احمد ملكش دخل الله وبعدين انت مالك يضايقني او لا يخطبني او لا امشي يا احمد وسيبني في حالي اتخطب ولا اولع ليك فيه اخصك في حاجة ووجهت كلامها للشاب يلا 
فار دم احمد واختنق وود لو يصفعها ثم يحضنها الي قلبه ويقول انها تخصه فهو يعشقها 
ذهبت نور للمنزل بعدما ودعت ذلك الشاب ودخلت غرفتها وبكت فجاءت ثناء وهدأتها وجعلتها تحكي لها 
ثناء : استني البنت اللي شوفتيها قصيره شويه ولبسه حجاب وعيونها سود وبيضا 
نور : ايوه 
ثناء : هههههه يخربيت هبلك يا نور دي بنت خالته واخته في الرضاعه واكبر مننا بسنه 
نور : بتهزري 
ثناء : بصي يا نور انا يمكن بحب محمد بس هو يمكن يعاكس بنات قدامي ومن ورايا ويضحك ويهزر انما احمد حاله خاصه دون عن الشباب هو محترم اوي في حياته مكلم بنت ومحمد بيحكيلي عنه 
اومأت نور برأسها 
وبعدها ناموا 
في اليوم التالي استيقظت نور وهي ناويه علي الاعتزار من احمد 
ذهبت الجامعه ولم تجده فلم يأتي 
ثلاثه ايام لم تري احمد وتبكي ليلا فهي ادركت انها تحبه وكانت تمشي فجاء نفس الشاب
الشاب : بتعيطي تاني 
نور : ظلمته المره دي 
وحكت له عما اخبرتها اياه اختها
الشاب : هو بيحبك علي فكرة 
نور : لا اكيد بيكرهني 
الشاب : انا فهمت من ملامحك يومها انه نفسه فحبيت اعصبه وقولت اني هخطبك عشان اشوف رده فعله واتأكدت من حبه 
نور بفرحه : بجد 
الشاب : بجد…..روحي اعتزريله حتي لو قدام الكل بس مش تخليه زعلان 
نور : بجد شكرا هروح سلام 
الشاب : سلام
في اليوم التالي جاء احمد وكانت فرحانه حاولت التحدث معه ولكنه لم يعطيها فرصه للتحدث فحزنت ولكنها اصرت علي الاعتزار له فذهبت الي ال…… 
بااااك
ايمان : وقفت ليه 
احمد : عشان يوسف زمانه تعب من السواقه فهاجي مكانه وابقي اكملكم في وقت تاني 
حزنت الفتيات ويوسف وعرفوا انهم لن يستطيعوا اقناعه 
******************************
استيقظت جمان ووجدت يد تحكم حركتها فنظرت وجدت برق يحتضنها حاولت ان تبعد يديه ولكنه احكمها 
برق : نامي يا جمان
جمان : سبني مش عملت اللي عايزه 
برق : بطلي الاسطوانه دي يعني غصب عنك 
جمان بخجل : سبني اقوم وبعدين انا مش عايزه ربنا يغضب عني وعارفه انك عملت كده عشان تكسرني 
برق : انت هبله يا بت 
جمان : لا بتكلم بجد……سبني بقي عارفه انك مش بتعتبرني مراتك وبتكرهني 
سحبها برق لاحضانه وداعب انفها بانفه 
برق : افتكري حاجه واحده انك ملكي ومراتي حتي اخر نفس وقبلها ثم قام وتركها في حاله زهول ودخل الحمام
جمان : ايه الهبل ده يخربيت كده دا هيخليني احبه احبه ايه وانا بحبه اصلا 
برق من الداخل : صوتك عالي يا جمان
جمان : دا سمع 
برق : ايوه سمعت 
فغطت جمان وجهها وهي خجله جدا 
وبعد وقت قاما واخذت شاور وتوضأت وادت فريضتها ثم جاءت يارا وخبطت علي الباب ففتحت جمان 
كان برق يبدل ملابسه لذي رسمي فأخبرتهم جمان بمجئ جدهم مفاجئ وانه علم بجمان وانها فقيره وطلب منها ان تذهب لمكتبه وبالفعل نزلت جمان لمكتبه وخبطت وامرها بالدخول
جمان : اهلا بحضرتك وذهبت وقبلت يده 
علي باستغراب : ليه عملتي كده 
جمان : اتعلمت كده 
علي : انت عارفه انا عايزك ليه 
جمان : احب اعرف 
علي : انا عارف انك فقيره وان برق متجوزك عشان……..
جمان : لو سمحت يا جدي انا اكيد حبه اعرف السبب بس من برق مش من حضرتك
علي باستغراب : هترضي يعزبك وانتي مش عارفة السبب
جمان : هو لو عايز يقولي هيقول تعرف يا جدي هقولك حاجه انا حبيت برق من اول مره وهو شايف ان كده هيزيد عزابي انه ميعرفنيش السبب وانا راضيه بما انه هيرتاح
علي : طيب دا ورق بيقول انك لو اتطلقتي مش هتاخدي حاجه مننا ولا هتطلبي حاجه 
وبدون تفكير وقعت جمان علي الورق 
علي : عملتي كده ليه 
جمان : يمكن اكون بريئه بس مش غبيه انت مفكر اني حبيت برق عشان فلوسه بس لا انا حبيت برق عشان هو برق بالرغم من وقاحته معايا بس حبيته……عن اذنك 
وتركته وذهبت وسط ذهوله فهو يريد اخبارها انه لا ينسي شيء بسهوله ويخبرها انه يمكن ان يغدر بها علم بصفعها وهذا شيء لن يتهاون عليه
امر مازن بالمجئ له 
مازن : حضرتك عايزني في حاجه 
علي : اظن انك اكبر من ادهم 
مازن : ايوه 
علي : وادهم اتجوز 
مازن : صح 
علي : انتي كمان هتتجوز 
مازن متزكرا چيلان : بس انا مش عايز اتجوز 
علي : بتحب حد 
مازن : اي….لا 
علي : اي ولا لا 
مازن : اعجاب 
علي : انا قررت هتتجوز ودا قرار نهائي 
مازن : مش هتجوز اي حد والسلام او واحده من عيله غنيه ومش محت….. 
علي : اخت جمان مرات برق
مازن : افندم بس دي فقيره وحضرتك….
علي : انا من نظرتي للحياه اتأكدت ان امثال جمان مش يتعوضه موافق ولا اجوزها لجاسر 
مازن بسرعه : لا هتجوزها 
فاخبر جد برق الكل بقراره وامر برق وجمان بالذهاب الي اهل جمان في الغد لاخبارهم بزيارته بعد غد لطلب چيلان ومر اليوم 
**************************
في صباح يوم جديد في المنصوره في الجامعه 
حنان(صديقه چيلان) : هدير ازيك 
هدير بتكبر : اهلا 
حنان : عشق عامله ايه 
هدير لنفسها : اكيد تبع جمان وچيلان فقالت بخبث ودموع حبيبتي اتجوزت واحد صعيدي عنده 44 سنه متجوز ومخلف ويوم فرحهم وبدأت دموع التماسيح 
حنان بدموع : ايه مالك 
هدير : انت عارفه عادات الصعيد وكده غير كل ده اغتصبها يا عيني يوم الدخله وعشق ادمرت واهئ اهئ حاولت تنتحر يومها 
حنان ببكاء : بتكذبي
هدير : ارجوكي متقوليش لحد لان محدش المفروض يعرف عشان سمعتنا 
اومأت حنان برأسها وتركتها وذهبت لتخبر چيلان التي انهارت فور سمعها 
**************************
في المساء 
ذهب برق وجمان الي منزل محمد الذي استقبلهم افضل استقبال كانت چيلان حزينه ولا تختفي الدموع من اعينها ولم تخبر احد 
جمان : چي چي مالك يا قلبي 
چيلان : لم ترد
محمد : چيلان 
چيلان : لا رد
هزتها ثناء فانتبهت 
چيلان : في ايه 
جمان : مالك 
چيلان : مفيش بس تعبانه شويه عايزاكي 
برق : طيب هقول احنا جاين ليه وبعدين ابقوا اتكلموا 
واخبرهم برق بقرار جده فرحب محمد بالفكره وزوجته ولم تبدي چيلان اي رد فعل وقالت اللي تشوفوه وجاء معاد الطعام فرفضت چيلان الطعام ودخلت غرفتها وبعد الطعام ذهبت جمان لچيلان
جمان : مالك فيكي ايه 
چيلان : خايفه اقولك 
جمان : عشق 
چيلان : ايوه 
جمان : احكي 
فحكت لها عما اخبرتها اياه حنان وجلست چيلان بزاويه ودموعها تنزل بصمت اما جمان فجلست علي السرير وتشعر ان احدهم يخنقها ولا تتنفس ابدا 
في الخارج 
برق : جمان اتأخرت ليه 
محمد : مش عارف بناتك مالهم يا ثناء
ثناء : حنان صحبت بنتك كلمتها ومن ساعتها وبنتك يا تبقي سرحانه او بتعيط والوقتي خدت اختها 
محمد بعصبيه : انا فهمت روحي شوفي بناتك مالهم انا متأكد انهم فيهم حاجه 
فذهبت ثناء وجدت بناتها في حاله لا يرثي لها 
ثناء بصراخ : جمان اختك يا چيلان 
چيلان لا تستوعب سوا ان عشق بحاجتهم 
ثناء بصراخ : محمد بنتك 
دخل محمد وبرق بسرعه وجدوا چيلان تجلس وتضم ارجلها لجسدها وتبكي وجمان تلفظ انفاسها بالعافيه 
فاقترب منها برق ومسكت قميصه ونظرت له كأنها تقول له انقذني فحضنها وظل يهدئ فيها حتي هدأت وچيلان تبكي 
بعد وقت 
جمان : هاتي تليفونك انا مش هخلف وعدي 
فاشارت اليه واخذته جمان ورنت علي احمد 
احمد : الو ازيك يا چي چي 
جمان : انا جمان يا بابا
احمد : جمان دي انتي 
جمان : سؤال عشق اتجوزت 
احمد : ايوه 
جمان : مأنقذتهاش ليه 
احمد : انا
جمان : ورحمة ماما نور لتقول الحقيقه 
حكي احمد لها عند تهديد جلال له 
جمان بدموع : ماشي يا بابا
احمد : بس عش…. 
جمان : بابا خلاص انا عرفت كل حاجه سلام 
وقفلت معه واعطت الفون لچيلان
جمان : بابا لو حد خيرك بين حياتنا ودمرنا هتختار ايه 
محمد : مش فاهم 
جمان : يعني لو قالولك اموت انا وچيلان ولا انا اتدمر 
محمد : اكيد ربنا هيعوز ليكم الاحسن بس كأب هيهمني حياتكم ومتأكد ان ربنا كبير وهيحميكي من الدمار 
جمان : حياتنا وبابا احمد عمل كده 
محمد : انا متأكد ان احمد عمل الصح ولولا مهو متأكد ان عشق هتبقي كويسه مكنش رماها اسأليني عن احمد 
جمان : هثق في كلامك بس ورحمة ماما نور لو عشق اتأزت مهرحم حد لا جدها ولا عاصم 
چيلان ببكاء : يعني عشق هتكون كويسه 
محمد : انا واثق 
وبعد وقت ذهب برق وجمان لمنزلهم 
يتبع…
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!