روايات

رواية وجمهعم القدر الفصل الثالث 3 بقلم رحمة نجاح

رواية وجمهعم القدر الفصل الثالث 3 بقلم رحمة نجاح

رواية وجمهعم القدر البارت الثالث

رواية وجمهعم القدر الجزء الثالث

وجمعهم القدر

رواية وجمهعم القدر الحلقة الثالثة

وعلي الجهه الأخري وأثناء الإجتماع الذي كان به أنس و حمزه يحدث شئ لم يتوقعه العقل البشري شئ سوف يُقلب الموازين ويتسبب في موت أحدهم لم تبدأ قصته بعد.
– في قنبله في الإجتماع.
– ‏حمزه بصدمه: نعم!

 

 

– ‏ ‏واثناء الفوضي التي حلت علي الجميع تدلف رجال الشرطه وتبدأ في تولي الأمر.
– ‏احد رجال الشرطه: أستاذ أنس تقدر تتفضل بره واحنا هنتولي الأمر ده.
– حضرتك دي فندق، انتَ مستوعب اي اللي بيحصل، في آلاف هيكونوا ضحايه.
– بقول لحضرتك عشان كده لازم نتولي الأمر فورًا.
– ‏ليحاول أنس أن يستجمع نفسه ويتمالك غضبه الذي بدأ يتدفق بسبب ذالك الأمر الذي لا يعلم من أين أتى.
– خرج جميع من في الإجتماع خارج الغرفه بل خارج الفندق بالكامل إلا أنس وحمزه الذي ظلوا يقفان بالخارج لعل يحدث أمر ما، ورغم إخلاء الرجال من الإجتماع إلا كان صعب أن يخرج جميع من في الفندق فهذا الوقت الذي لا يتعدي الدقائق علي انفج”ار الق”نبه، وأثناء محاوله رجال الشرطه إخلاء المكان حيث حل الهرج والمرج وأصبحت الفوضي تملئ المكان.
– ‏ بالداخل حيث رجال الشرطه وخبير المتفج”رات الذي كان يفعلون قصار جهدهم في إنقاذ هؤلاء البشر.
– صعب!
– ‏هو اي اللي صعب.

 

 

– ‏القنبله ليها شفرة معينه.
– ‏طب واي الحل.
– ‏مستحيل ده فاضل أقل من عشر دقائق.
– ‏بمعني!
– ‏لازم إخلاء المكان فورًا.
– ‏نقدر نشلها من المكان.
– ‏مُستحيل لو اتحركت هتن”فجر.
– ‏ليبدأ رجل الشرطه أن يخلي الغرفه من رجال الشرطه وهم يتركون الق”نبله خلفهم سريعًا.
– ‏أنس سريعًا: المُشكله اتحلت.
– رجل الشرطه بيأس: القنبله دقايق وهت”نفجر.
– أنس بغضب: مُستحيل ده جنان.
– ‏استاذ أنس لازم تخرج حالًا انتَ وأستاذ حمزه.
– ‏في ناس فوق هتموت.

 

 

 

– ‏احنا عملنا اللي علينا.
– أنس بغضب: في ناس هتموت مهمتك تحافظ علي الارواح دي .
– ‏حضرتك والله مش بأيدينا.
– ‏ليقول الضابط جُملته وهو يخرج من المكان حيث يبتقي ثواني وتحدث تلك الكارثه، لينظر أنس الي المكان حوله حيث كان الجميع يخرج من المكان سريعًا.

 

 

– ‏حمزه: أنس يالا الكُل بيخرج.
– ‏ليبدأ أنس وحمزه في التحرك الي الخارج وأثناء مروره بجانب الباب يجد طفله صغيره تجلس علي كرسي مُتحرك تبكي بشده.
– أنس: أخرج انت يا حمزه وانا جاي وراك.
– ‏لينظر حمزه الي تلك الطفله: تمام انا معاك.
– ‏أخرج أنتَ يا حمزه انا هعمل حاجه ثواني وأخرج وراك.
– ‏ثواني اي دي هتنفجر دي مفيهاش عناد دي فيها موت.

 

 

 

– ‏انس بجديه: أخرج يا حمزه.
– ‏مش خارج غير وانتَ معايا.
– ‏حمزه.
– ‏ليخرج حمزه فهو يعلم أن أنس ليس شخص متهور أطلاقًا.
– ليبدأ أنس في التحرك نحو الطفله وهو يجذبها من الكرسي الخاص بها ويخرج الي الخارج وأثناء خروجه يتم انفج”ار القن”بله.
– ‏ ‏حدث انفجار هائل تسبب في كثير من الإصابات والضحايا أيضًا، كثير من الأرواح ليس له ذنب في شئ تموت بطريقة مؤلمه للغايه لسبب مجهول.
وعلي الجهه الأخري حيث ندي كانت ومازالت تجلس في غرفتها مُنذ ما حدث بالصباح والدموع علي وجنتيها تهطل بغزارة.
– ‏خالد بعجرفه: قومي حضري الاكل ل ستك.

 

 

– ‏لتنظر ندي إليه بق”رف: حاضر.
– ‏لتقوم ندي من جلستها وهي تبكي لتجد من يجذ”بها من ش”عرها: صوت مش عايز فااااهمه.
– ‏ندي بخوف: حاضر حاضر.
– ‏لتخرج ندي من الغرفه وهي تتوجه إلى المطبخ وتبدأ في تولي الامر.
– ‏الاء بغطرسه: بتعملي اي يا روحي.
– ‏ندي: عايزه مني اي؟
– ‏الاء: وانتي يتعاز منك اي ياختي.
– ‏فعلًا ماليش لازمه، طول ما انا عايشه في البيت ده.
– ‏شكلك عايزه تضربي تاني.
– ‏مبقتش تفرق.

 

 

– ‏بقا كده، بس ماليش مزاج تضربي دلوقتي.
– ‏ما هو بقا بمزاجك يا روحي، تعيشي وتسيطري علي شخص معدوم الشخصيه مثل اللعبه.
– ‏لا ده انتي عايزه علقه جامده تاني، بس بردو ماليش مزاج، لتخرج الاء وهي تبستم علي ندي التي تحاول تشعل غضبها ولكنها فعلت أمر ما سوف يجعل الأمر يزداد سوءًا، بعد فترة كانت ندي تخرج وهي تضع الطعام علي السفره.
– ‏ليبدأ خالد الأكل والاء تنظر إلي ندي بخبث وما هي إلا ثواني وكان خالد يلقي ما في جوفه بغضب عارم.
– ‏خالد: اي القرف ده.
– ‏ندي بخضه: في أي.
– ‏الاكل مليان ملح.
– ‏ندي والله كان مظبوط.

 

– ‏ليقول بغضب: يعني انا بتبلي عليكي.
– ليقوم من جلسته لكي يضربها، ولكن جرت ندي سريعًا وهي تصيح به بغضب.
– ‏اي يا شيخ انهد بقا بتستقوي عليا وانت لا تصل للرجوله بصله اصلًا.
– ‏غضب خالد ليجذب الفاظه التي كانت بجانبه ويلقيها عليها لتنزل الدم”اء من جبينها ثم تقع فاقدة للوعي تهرب من الواقع الأليم الذي تكره العيش به بشده.
– لينظر إليها بقرف: انا نازل.

 

 

– آلاء بخضه: دي اغمي عيها وفي د”م.
– سيبك منها.
ليتركها خالد وينزل، وتبقي آلاء واقفه في صدمه حتي استجمعت نفسها وهي تدلف غرفتها وتقفل الباب جيدًا، تترك تلك المسكينه في الخارج بين الحياة والموت وكأن شئ لم يكن؟!!
اخرجت هاتفها وهي تتكلم مع شخصًا ما سيكون مجهول روايتنا تلك.
– شكلنا خلصنا منها للأبد.

 

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية وجمعهم القدر)

اترك رد

error: Content is protected !!