روايات

رواية انت نوري الفصل السادس 6 بقلم شيماء حمادة

رواية انت نوري الفصل السادس 6 بقلم شيماء حمادة

رواية انت نوري البارت السادس

رواية انت نوري الجزء السادس

رواية انت نوري الحلقة السادسة

بتكون فيروز ماشيه بتحسس على الورد ومبسوطه جدا وبقعد تحكى ليحيى قد اى هى بتحب الورد وخصوصاً ورد الجوري
يحيى بيكون بسمعها بكل تركيز وبيقف عند نوع الورد بيفتكر الحلم والبنت اللي بيشوفها كل يوم وان ده نفس نوع الورد اللى هى بتكون ماشيه فيه بيطلع من شروده على صوت فتون وهى بتنادى على فيروز واول ما بتشوفهم بتروح جرى على فيروز فتون وهى بتاخد نفسها كده :يافيروز بتفجعنى عليكى
فيروز : ما انتى كنتى نايمه مردتش اصحكى
يحيى :خلاص يا فتون محصلش حاجه وانتى كمان يافيروز يلا علشان تنامى الوقت اتاخر بيوصلهم يحيى وبعدها بيروح
بعد مرور أسبوع
‏بيكون يحيى بيعدى على فيروز كل يوم الصبح وبليل يروحو يقدو فى الجنينه وفيروز بتكون التعودت عليه و بقت تستناه يجى

وفى يوم فتون بكون قعده مع فيروز وتلفون بيرن فيروز بلهفه هاتى التلفون بسرعه تلقيها ماما
‏فتون بتجبلها التلفون وتفتحلها
‏نعمه : فيروز حبيبتي عامله اى
‏فيروز بعتاب : كده ياماما مكلمتنيش ليه بقالك يوميا

 

 


‏نعمه بتعب واضح : معلش يا حبيبتي كنت مشغول فى الارض وعمك مكنش راضى يخلينى ابعها
فيروز بقلق : مالك يا ماما انتى تعبانه
نعمه بتعب بتحول تداريه : لا ياحبيبتى مش تعبانه … فيروز انا عايزاكى تخدى بالك من نفسك وتعملى العملية فى اسرع وقت
فيروز بقلق اكبر : فى اى ياماما متفجعنيش عليكى
نعمه: لا متقلقيش انا بس بقولك انا مش هعشلك العمر كله
فيروز بسرعه ودموع : بعد الشر عليكى
نعمه بابتسامه: شر .. الموت علينا حق يابنتى
فيروز: انتى بتقولى كده ليه
نعمه: ولا ليه ياقلبي اقفلى دلوقتي وكلمك بعدين
فيروز لسه هترد بتلقيها قفلت فى وشها
عند نعمه
بتكون قعده فى مستشفى وعماله تفكر فى اللى هتعمله وفى محدثه داخلية مش عارفه توقفها: انتى عارفه ان اللى هتعمليه ده حرام
: بس فيروز محتاجه الفلوس
: ده مش مبرر ربنا عطنا نعمه يبقا لازم نحافظ عليها
: ماهى مش هترميها هى هتنقذ حيات انسان
: انتى مامنه وعارفه ان لو ربنا رايد انو يموت هيموت
: انتى لازم تنكزى بنت بنتك مش هتفضل طول العمر عميه بلاش
تكونى انانيه بتنتهى المحادثه على صوت الممرض وهو بيقولها : اى ياحجه بقالى ساعه بنادى عليكى
نعمه : معلش يابنى بس متردده شويه
الممرض بجشع : وانتى متردده ليه ده انتى هتنكذى حيات انسان وكمان هتعملى العمليه لبنت يلا يلا وستعيزى بالله من الشيطان الرجيم هو المخوفك

 

 

نعمه : انا مش هتدخل غير لما تحول الفلوس على الرقم ده
الممرض :حاضر يا ستى
عند يحيى
فى البريك بيكون قعد فى الكافيه وبيفكر فى فيروز وجمالها وضحكتها وبرده بيفكر فى البنت اللى بيحلم بيها كل يوم وليه حاسس ان هى فيروز بيقطع تفكير عمر وهو بيقعد قدامه اى وبيقول : مين الوخده عقلك
يحيى بيتنهد بيقوله : هو فى حب من اول نظره
عمر : طبعا فى اى احكى
يحيى : مش عارفه ابدا منين ولا منين
عمر : يعم بسيطه قول اللى فى عقلك وانا هجمع معاه نفسى
يحيى : وانا فى اخر سنه فى الكليه كنت ماشي فى الجامعة خبط فى بنت جميله اوى لا دى ملكت جمال
فلاش بالك
يحيى بنزل من عربيته وكل النظار عليه وكل البنات بتبص عليه يحيى وهو ماشى بتجى بنت بتجرى وبتبص وراها
فبتخبط فيه وبيقع وهى فوقه بيسرح فى عنيها العربيه الجميله وخدوتها الحمره من كتر الجرى وشفيفها واه من شفيها وهى زايه فعالم تانى مفهوش غيرهم ولسه هيقرب من شفيفها ويبوسها هى بتفوق وتقوله : اسفه اجدا وتطلع تجرى تانى يحيى بيجرى وراها ويقول : استنى طيب… طب اسمك اى …بس بتختفى مره واحده بيفضل يدور عليها مس بيلقيها
بااك
ومن ساعتها وانا بروح الجماعة علشان اشوفها ضورت عليها كتير اوى بس معرفش اسمها او حتى هى فسنه كام
عمر باستغراب : كل ده من اول مره تشوفها
يحيى بسخريه على حالته : واكتر وحياتك ده انا روحت مكتب الشوان وعطيتهم فلوس واخد نسخ من كل الملفات البنات الموجوده من اول سنه اوله لحد سبعه طب
عمر: يخرب بيتك وعملت كل ده علشانها
يحيى : ويرتنى لقيتها ملقتهاش كنت هتجنن معرفش اى الحصلى ازاى اشوفها مره واحد بس وحس بكل المشاعر دى اتجاها
عمر : طيب محولتش تعرف هى كانت بتجرى ليه او من اى
يحيى : هعرف ازاى وانا مكنتش اعرف اسمها
عمر : يعنى انت عارفة اسمها
يحيى : اسمها بس دى هى كلها عندى
عمر : لا ده انت تحكلى من الاول كده لانى اتلخبط

 

 

يحيى لسه هيحكى احمد بيقعد معاهم عمر بيكون مش عايز يعرف احمد بيقوله هامشى انى ونكمل كلامنا بعدين
يحيى بيستغراب لن احمد صاحبهم وهو مش بيخبى عليه حاجه بس بيسكت
احمد لعمر : هو فى اى … هى اذا جت الشياطين ذهبت الملاكمة
عمر : لا يعم بس مراتى وحشتني وصراحه غيبت عليها اوى
يحيى : هو فى اى لحظه انك بتتكلم عن اختى
عمر: ومراتى عندك مانع
احمد : بسسسس انتو هتبداو …. يلا يعمر روح شوف انت رايح فين وانت كمان يحيى يلا علشان عندنا عمليه كمان ربع ساعة
بيمشى عمر ويحيى واحمد بيروحو اوضه التعقيم …بعد انتهاء العملية بيروح يحيى يطمن على فيروز واول مبيوصل الواضه بيسمع صوت سريخ …

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انت نوري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *