Uncategorized

رواية كبرياء الريحانة الفصل الثاني 2 بقلم روان محمد

 رواية كبرياء الريحانة الفصل الثاني 2 بقلم روان محمد

رواية كبرياء الريحانة الفصل الثاني 2 بقلم روان محمد

رواية كبرياء الريحانة الفصل الثاني 2 بقلم روان محمد

مش يلا بينا ي بابا،  الظاهر العروسة مفيش نصيب بقا قالها عمر وهو واقف مع باباه برة الأوضة الخاصة بريحانة 
ي ابني عيب كده، ، أبوها جوه مع الدكتور مش نستنى نطمن عليها وخلي بالك هتتجوزها يعني هتتجوزها 
اووف بقا دي حاجه تطهق قالها عمر بزهق في لحظة خروج عبد الله والد ريحانة برفقة الطبيب من الغرفة 
_____ 
اتفضل ي دكتور 
عبد الحكيم:خير ي عبد الله مالها 
عبد الله: الدكتور قالي جالها هبوط مكلتش كويس بس والجرح اللي في ايدها الحمد لله مش عميق طهرهولها وخلاص 
عمر: طيب ي عمو حمد الله على سلامتها و نستأذن احنا بقا ، عشان نسيبها ترتاح 
عبد الحكيم واتحرج طبعا ففضل السكوت.
عبد الله لسه هيتكلم، ، لقو حد خارج من الأوضة 
كانت ريحانة، ، لا أنا كويسة وميصحش حضراتكم تمشو قبل ما تشربو حاجه 
عمر بصدمة فهو كان سيأخذ تعبها حجة ليذهب ولا يجلس معها، ، ولكن سرعان ما جائت بباله فكرة. 
كانت ريحانة تتقدم تجاههم بالكرسي المتحرك، ، قدمت لهم العصير وعمر لم يعرها نظرة أو اهتمام حتى لم ينتبه لملامحها،  كل ما كان يشغل باله كيف يهرب من مأزق زواجه منها 
___ 
قطع شروده ،،، عبد الله: نسيب الولاد مع بعض شوية
عمر وحك رأسه بخفة .
احم هتفضل ساكت كتير 
وانتي مستنياني أقول اي 
طب عالأقل بصلي ده حقك. 
أنتي تعرفي اي عني 
أعرف أنك ابن صاحب بابا، ، عمر عبد الحكيم… ظابط شرطة من أكفأ الظباط 
بس كده. 
أعرف أنك موقوف عن العمل بس معرفش ليه 
فجأة اتوتر عمر وبدأ يتصبب عرق ونظر لها لأول مرة كانت نظرته موجهة لعينيها مباشرة، ، أنا مش موقوف أنا اللي سايب الشغل بمزاجي 
طب اهدى بس بلاش تتضايق أوي كده المهم العموم إن حضرتك عاطل 
انتي إزاي تتكلمي معايا كده، ، انت مفكرة نفسك اي.. أنتي مش شايفه نفسك  هه وانت مين يرضى بيكي بحالتك دي 
رَيحانة وبدأت تتعصب : وأنا مفتكرش اني أجبرت سيادتك تيجي تتقدملي، ، ثم اللي أنا في بسبب حادثة ومش مطالبة أوضحلك الباقي.. انا يمكن مريضة جسمانيا بس انت المرض في نفسك ي حضرة الظابط. قالت كلمتها الأخيرة بنبرة من الإستهزاء 
ثم اني والله لو أعرف العجرفه اللي انت فيها كنت رفضت قبل ما أشوفك 
_ طيب بسيطة جدا، ، أنا ي ستي هسيبلك الفرصة، ، هتخرجي تقوليلهم انك مش موافقة وطبعا باباكي مش هيغصبك على حاجه. قلتي اي واهو أكون استريحت وارتحت 
كانت ريحانة في قمة غضبها، ، طيب ماشي قالتها بمنتهى الهدوء. 
____________
ارتمت ريحانة على سريرها لتسمح لدموعها في الإنهمار هي أبدا لا تستطيع أن تظهر ضعفها أمام أحد 
فلاش باك 《 ماشي ي عمر 
ها ي ولاد اي الأخبار. 
ي عمي.. لم يكمل عمر كلمته حتى سبقته ريحانة 
أنا موافقة ي بابا وعمر قالي ان شقته جاهزه والفرح بعد شهر
عمر وكان في قمة الصدمة والغضب حتى لم يستطع أن ينطق بكلمة 
طيب ي ولاد على بركة الله نقرأ الفاتحة 
عبد الحكيم في سره:أنا عارف ان مش انت اللي وافقت ي عمر واللي أكدلي الصدمة اللي انت فيها لما قالت بس ربنا يهدي وهي اللي تصلحلك حالك 
______
ذهب كل من عمر ووالده لمنزلهم، ، لم يتفوه عمر بكلمة دخل غرفته وأغلق الباب بالمفتاح، ، بقا أنا تحرجيني وتفاجئيني كده!! 
قالها وهو ينظر في المرآه 
اااه ي بنت ال اما وريتك مش قلتي الفرح بعد شهر 
استعدي لجحيمك ي حلوة و يانا ي انتي.  ولا ميبقاش اسمي عمر عبد الحكيم اما طينت عيشتك وندمتك عاليوم اللي قلتي فيه انك موافقة..
وصعد إلي سريره وهو يغلي، ، ولا يعلم أنه في الجهة الأخرى من وافقت كان رغما عنهاولكن  سبب موافقتها لم يعلمه أحد للآن لو كان عمر تحدث بهدوء كانت ستشرح له، ، لكن غروره أثار كبريائها …. ونامت وهي تتقطع أنفاسها من البكاء. 
يتبع …
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق أولاد القناوي للكاتبة شهد رفعت.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *