روايات

رواية توبة الفصل الثاني عشر 12 بقلم نينا أوهارا

رواية توبة الفصل الثاني عشر 12 بقلم نينا أوهارا

رواية توبة البارت الثاني عشر

رواية توبة الجزء الثاني عشر

توبة
توبة

رواية توبة الحلقة الثانية عشر

كانت الدماء قاتمة السواد جسدي كان بالقرب من جسده إبتسامة وسقوط
توبة توبة لا لا تحملي أتوسل إليك
أصيبت توبة بالطلق الناري بدل رفيق بدأ جسدها يبرد بسرعة صراخ هرولة أجواء صاخبة ومتوترة هربت تلك الفتاة في حين الجميع يعيش رعبا أسرع رفيق بسيارته لينقل توبة للمشفى ولكن كان نزيفها فظيعا بالفعل جلست والدتها بجانبها ودموعها تتدفق كشلال ورفيق يجري مخترقا اشارة المرور كأنه مجنون
لحقت العائلة بهم الى المشفى بعد أن اتصلوا بالشرطة
يتبع رفيق توبة كطفل صغير تغادره أمه ودموعه تأبى أن تتوقف ..
بعد 5 ساعات بالتمام خرج الطبيب أسىرع اليه رفيق ماحالها هي بخير ستعيش أكيد ستعيش صح
ربت على كتفه وقال عبارته
انه قدرها
عاش رفيق في تلك اللحظة صدمة فمااستطاع ان يبكي ولا ان يفعل شيئ فيدا يضحك بطريقة هيسترية
توبة حية ستنهض كالعادة أنا متأكد ..
حاول الطبيب تهدأته
سيد رفيق السيدة توبة وهبت روحها في سبيل الصغير الذي ببطنها ولقد انتقلت الى رحمة الله..هي والجنين
وقع رفيق أرضا وعيناه تسيل دموعا تمزق كل شيئ صراخ وبكاء …
في جنازتها كان أشبه بوهم بكي بحرقة ولم يرغب مفارقتها اجبرته العائلة أن يعود للبيت كان البيت بدون توبة لاشيئ انتهى كل شيئ انتهت حياتي وأحلامي توبة رحلت

 

 

 

 

 

صعد الى الغرفة باردة جدا فجأة بدأت بقع الدماء تتقاطر من اين ياترى؟؟ظهرت تلك الفتاة من العدم وتعالت ضحكاتها وجهت مسدسها ناحيته وابتسمت واطلقت عليه
شهق وإستفاق من نومه
ت_توبة توبة اين أنت
استفاقت توبة بفزع
مابالك يارفيق ؟؟استغفر خذ اشرب الماء
قراة له القران ليهدء
كان قلبه ينبض بسرعة شديدة
توبة لم تموتي(بفرحة)
توبة باستغراب لا لم أمت أنا أمامك
إحتضنها بقوة لا تموتي من أجلي ان من دونك أجن
حاولت هدئته أدركت أنه كابوس
رفيق الموت بيد الله وحده ومن فضل الله أننا سنصبح أبوين
ربما الخبر شوش عقلك ..
لا ولكن رأيت مابوسا فظيعا للغاية كل الشكر والحمد أنه كابوس فقط
حكى لها موضوع الكابوس واصغت اليه بخوف..
رفيق من تلك البنت التي تحدثت عنها ابنت عمك
سهى هي نفسها التي ارسلت تلك الرسالة ونفسها التي رأيتها في الكابوس
توبة:أهااه فهمت إظن أنك ربطت الأحداث فتوترت ..استغفر ولننم

 

 

 

 

في الصباح
كان رفيق شاردا ولم يلقي الدرس بشكل جيد لذا طلب من التلاميذ محاولة حل بعض الأسئلة وبقي شاردا في مقعده
طرق في الباب
رفيق يفتح ليجد توبة
هييه انهيت الدرس سريعا
نعم انهيت كان درسا بسيطا الاتزال مشغولا؟؟
نعم تبقى أربع دقائق وينتهي الدرس أين انتي ذاهبة
سأذهب للكافي مع صديقاتي أراك
انتبهي على نفسك
حاضر
في الكافيه بينما هي جالسة مع صديقاتها اعتذرت إحداهن لتجلس معهن فسمحن لها ..
القت التحية وركزت على توبة
انسة توبة كيف حالك
بخير وانا
بخير
اردت سؤالك انتي زوجة السيد رفيق؟؟
توبة:نعم خيرا
تقول لك سهى دابي بدابك
انتفضت توبة
دابي بدابك لفظة شوارع مع احترامي ومن تكون هذه لترسل لي مبعوث والاضافة تهديد
غادرت الفتة بعد تمتمة غريبة ..
مالذي سيحدث بعد هذا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية توبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *