روايات

رواية أنت أم هو الفصل الثامن 8 بقلم لوجين جمال

رواية أنت أم هو الفصل الثامن 8 بقلم لوجين جمال

رواية أنت أم هو البارت الثامن

رواية أنت أم هو الجزء الثامن

أنت أم هو
أنت أم هو

رواية أنت أم هو الحلقة الثامنة

– والله براڤو.. عرفتوا تمثلوا عليا صح،، بقى انت يا بسمة اللي قايلاله يقرب مني؟ حتى بعد ما عرفتي اني ممكن ارجع لهشام؟ انت ضميرك فين ماللي بتعمليه ده؟ ظلمتيني وظلمتيه، انت اتسببتي فأوحش احساس انا حسيته في حياتي.. هشام نفسه مأذانيش كده، وانت؟ انت ايه يا أخي؟ ازاي توافق على حاجة زي دي؟ ازاي تبقى عارف اني ممكن ارجع لطليقي وتقرب مني وتحسسني انك بتحبني؟ ليييه؟ عملتلك ايه؟ حرام عليكوا انا تعبت وكرهت حياتي.. أنا بكرهكوا
قلت الكلام ده بعياط ولاحظت نظرة الندم في عينيهم بس مهتمتش اخدت وعد ورجعنا لمكان ما جينا
اول ما دخلت البيت ومسكت التليفون لقيت اكتر من عشر اتصالات من هشام اتخضيت واتصلت عليه لقيت واحدة ردت عليا: حضرتك مرات استاذ هشام؟
– لا طليقته انتي مين و ايه اللي حصل؟
• استاذ هشام عمل حادثة جامدة جدا وهو دلوقتي في مستشفى ***
– ايه؟!!! طب هو كويس دلوقتي؟
• للأسف هو في غيبوبة بقاله ساعتين مبيصحاش
– انا جاية حالا
قفلت معاها وانا بعيط ومتوترة ومش عارفة اعمل ايه اتصلت ببسمة مقداميش غيرها قلتلها تخلي طارق يديها العربية وتجيلي بسرعة
بعد شوية لقيتها بترن انها جت.. وديت وعد لناس جيرانا ونزلت بفتح الباب لقيت محمد هو اللي بيسوق وبسمة قاعدة ورا
– انت بتعمل ايه هنا؟

 

 

بسمة: مش وقته يا هيام يلا يا محمد
رحنا المستشفى ودخلت لقيت الدكتور خارج جريت عليه وانا بعيط: طمني يا دكتور على هشام
الدكتور: للأسف المريض اتوفى.. البقاء لله
حسيت برجلي مش شايلاني وقعت على الأرض بضعف بس منغير ما اعيط ولا ادمع حتى..
بسمة جريت عليا حضنتني جامد وهي بتعيط
محمد بصلي بحزن
– البقاء لله يا هيام
بصتله ومردتش شوية وأهله جم وانا مشيت وقررت أقفل الصفحة دي نهائي من حياتي، صفحة هشام وكرهي ليه، وصفحة محمد وحبي ليه،، مش عايزة اكره حد ولا احب حد انا هعيش لبنتي بس
روحت بيتي لوعد وفهمتها ان باباها اتوفى.. عايزة بنتي تواجه كل مشاكل حياتها من وهي صغيرة متهربش منها ولا تنكر وجودها، وهي طبعا مزعلتش اوي لأنها اصلا من الأول حاساه غريب عنها
عدى خمس شهور على اليوم ده وفي الخمس شهور دول مرحتش لبسمة ولا مرة بس منكرش اني كنت كل فترة والتانية بفتكر محمد غصب عني،، وبرجع اجلد ذاتي وانهر نفسي على التفكير ده.. بس كنت حققت نجاح كويس في شغلي وغيرت حضانة وعد وديتها حضانة جنبنا لحد ما في يوم لقيت بسمة بتتصل عليا
بسمة: ازيك يا هيام؟
– ازيك يا بسمة؟
• الحمد لله.. ايه؟ انا مش واحشاكي ولا ايه؟
سكتت شوية وبعدين اتكلمت – وحشتيني
• انا عايزة اتكلم معاكي يا هيام انا سبتك خمس شهور تهدي فيهم وقلت تبعدي شوية وتفصلي بس بجد انت فاهمة كل حاجة غلط

 

 

– مش عايزة اتكلم في اللي حصل لو سمحتي انا نسيت وسامحتكم من زمان بس مش عايزة حد يفكرني من فضلك
• خلاص تعالي نتكلم ونتلم تاني ومش هفتح الموضوع ده معاكي خالص بس تعالي عشان انتي وحشتيني انتي و وعد
– خلاص ماشي ربنا يسهل واجيلك بكرة
• مستنياكي يا قلبي وهعملك بشاميل
ضحكت معاها وقفلت وغصب عني افتكرت محمد بس بسرعة منعت نفسي افكر فيه
قلت لوعد اننا هنروح لبسمة وهي فرحت جدا
بعدها بيوم لبست انا ووعد ونزلنا رحنا لبسمة فتحت وحضنتني جامد وحضنت وعد وسند جه سلمت عليه وقعدنا مع بعض جه الليل وقررنا نطلب بيتزا ونعمل فشار ونسهر سوا
قعدنا شوية ولقينا الباب بيخبط قلنا اكيد الديليڤري قوموني انا طبعا اللي افتح..
فتحت الباب اتفاجئت ان مافيش حد وان في بوكس كبير نسبيًا قدام الباب مكتوب عليه اسمي
استغربت مين اللي هيجيبلي بوكس زي ده؟ والأغرب … ليه جابهولي على بيت أختي !!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية أنت أم هو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *