Uncategorized

رواية منقذي الفصل الثالث عشر 13 بقلم ندى ياسر

 رواية منقذي الفصل الثالث عشر 13 بقلم ندى ياسر

رواية منقذي الفصل الثالث عشر 13 بقلم ندى ياسر

رواية منقذي الفصل الثالث عشر 13 بقلم ندى ياسر

ندي : هقعد في الكافتيريا وانتي ادخلي محاضرتك ي يارا ويلا عشان متتاخريش علي المحاضره …..
يارا : تمام اوعي تمشي من هنا وانا هخلص واجي علي طول عشان نروح المول عايز اشتري حاجات ليا …
ندي : تمام ….
دخلت يارا المحاضره وقعدت ندي في الكافتيريا تستني يارا وهيا قاعده جت بنت كانت معديه من قصادها ووقعت واغمي عليها ندي اول ما شافتها قامت جري عليها تشوفها مالها …..
ندي : مالك فيكي اييي ..
البنت : تعبانه اوي وديني المستشفى ….
ندي : حاااضر …
ندي خدتها من غير تفكير ووقفت تاكسي واخدتها فيه وسابت العربيه ل يارا …اول م وصلو المستشفي ….
ندي : لو سمحت ي دكتور شوفها مالها …
الدكتور: متخافيش أن شاء الله خير وطلب من الممرضين أنهم يدخلوها غرفه من غرف المستشفى ….
شويه والدكتور طلع وقال … المريضه اللي جوا كانت حامل وللاسف الحمل مكملش عشان كدا هتتأخر شويه لما تعملها عمليه تنضيف وبعد كدا ممكن تخرج عادي بس لازم ترتاح ….
ندي فضلت مع البنت وقرارات متسبهاش وقالت إنها هترن علي تميم وتقوله أنها هتتاخر او يروحلها …بس اكتشفت انها نسيت الفون في الكافتيريا ومكنتش عارفه اعمل اي غير أنها تقعد تستني لما البنت تخرج وتطلب فون من الدكتور أو من اي حد ….
_________
‘في الجامعه “
يارا خلصتت وراحت علي الكافتيريا عشان تشوف ندي ملاقتهاش بس لقيت فونها علي التربيزه خدتو وفضلت تدور عليها في الجامعه ملاقتهاش راحت ركبت عربيتها ترجع البيت تشوفها هيا رجعت وإلا اي بس قبل ما توصل اتصلت علي مامتها تسألها …
يارا : الو ي ماما هيا ندي وصلت عندك ..؟
فاطمه : لا ي بنتي مرجعتش هيا مش المفروض معاكي ..؟
يارا : معرفش والله ي ماما راحت فين انا طلعت من المحاضره روحت علي الكافتيريا اشوفها عشان نروح المول ملقتهاش ولقيت الفون بتاعها بس …
فاطمه : اي اللي انتي بتقوليه دا يعني هتكون فين ي بنتي ندي متعرفش حد في القاهره غيرنا هتكون راحت فين يعني …
يارا : انا هرن علي تميم و أقوله …
فاطمه : اهدي ي بنتي ممكن ترجع مترنيش دلوقتي عشان ميتشغلش وهيا ممكن تكون راحت مكان وراجعه ….
يارا : تمام انا داخله عليكي اهو ….
_____
“في المستشفى “
خرج الدكتور من الغرفه ندي اول ما شافته قامت عشان تشوف البنت دلوقتي بقت عامله اي …
ندي : ها ي دكتور عامله اي دلوقتي …
الدكتور : كويسه بس لازمها راحه وحد يخلي بالو منها …
ندي : تمام ي دكتور شكرا …طب هتخرج أمتي …
الدكتور : لازم تفضل النهارده في المستشفى اول ممكن تخرج بليل ….
ندي : تمام ي دكتور …. ممكن اطلب من حضرتك طلب ؟
الدكتور : اتفضلي ..
ندي : ممكن الفون بتاع حضرتك اعمل مكالمه ارن اقول ل اهلي أن موجوده هنا عشان ميقلقوش عليا ….
الدكتور : اتفضلي أهون الفون وبراحتك خالص …
ندي خدتتت الفون من الدكتور ورنت علي تميم بس لقيت الفون مغلق …. كانت عايزه ترن علي يارا مكنتش حافظه رقمها بس كانت حافظه رقم البيت لارضي ف قالت إنها هترن عليه …..
رنت ندي علي الفون بس اللي رديت كانت هانم …
هانم : الو مين معايا ..؟
ندي : الو ي هانم ممكن تقولي ل ماما فاطمه وتميم ان انا هتاخر لان انا في المستشفى مع بنت تعبانه …
هانم : حاضر ي مدام ….
ندي : اوعي تنسي ي هانم عشان ميقلقوش عليا ….
هانم : تحت امرك ي مدام هقولها دلوقتي …
ندي : تمام ي هانم وقفلت معاها وبعدين رجعت الفون للدكتور وشكرته وبعدين طلبت منه أنها تشوف البنت اللي تعبانه وهوا وافق أنها تدخل تشوفها وندي دخلت لقيت البنت بتعيط بهستريا وعياط جامد وبحرقه علي انها فقدتتت طفلها . .
ندي : انا معرفكيش بس الله اعطي الله اخد والله عليه العوض دا ربنا مش كاتب انو يعيش يمكن لو كان عاش كان حصله حاجه ربنا بيهونها علينا وان شاء الله ربنا هيعوضك بالخير بربنا مبينساش حد ابدااااا ي ….
وسكت وبعدين سالتها انتي اسمك اي وفين عيلتك صحيح ….؟
اسمي هايدي وماليش عيله عايشه لوحدي وعشت عمري كلو لوحدي حتي اللي حبيتو واتجوزتو خاني بعد جوازنا وبعد ما سبتو عرفت اني حامل واهو دلوقتي حتي ابني أو بنتي اللي كانت في بطني راحت …
ندي بحزن عليها لأنها عاشت في الوحده برضو : متخافيش انا جمبك ومش هسيبك واعتبريني اهلك وكل حاجه ليكي ومتزعليش نفسك ربنا بيعوض وطعم العوض حلو اوي …….
هايدي : تسلميلي وانا اسفه تعبتك معايا …..
ندي : لا وإلا تعب وإلا حاجه المهم انتي تكوني بخيررر
هايدي : مش عارفه والله اشكرك ازاي انتي طيبه اوووي …
ندي : لا بقي كدا هتغر في نفسي …
هايدي بضحك : لا بس حقكك …. هوا الدكتور قال هخرج من هنا أمتي ؟
ندي : هنقضي الليله دي هنا وبعد كدا هنمشي الصبح …
هايدي : امشي انتي وانا هفضل …
ندي : لا مينفعش اسيبك هنا لوحدك ومتخافيش عليا اتصلت علي عيلتي وقولتلهم ….
هايدي : تمام ي …
حقيقي معرفتنيش بنفسك اسمك اي …
ندي : اسمي ندي ومتزوجه من تميم مهاب الميناوي ضابط شرطه وبابا مهاب صاحب شركه المقاولات وانا شريكه معاه لأنو كان شريك بابا وانا بعد وفاه ولدي خدتت مكانو بس مبروحش الشركه وكدا ….
هايدي : اها تمام ي نودي اتشرفت بمعرفتك …
ندي : الشرف ليا … ويلا بقي نامي وارتاحي وانا هفضل هنا جمبك …
هايدي : تمام …
___________
“عند تميم “
تميم رجع من شغلو وكانت ندي وحشته اووي وكان عايز يروح بسرعه عشان يشوفها ويقولها قد اي هيا وحشته وياخدها في حضنه وقد اي مفتقدها رغم انو مطولش عليها بس بقي بيحس بالمسؤولية اتجاها بقي بيحس انو باباها و اخوها وصديقها وكل حاجه ليها تميم بيحبها اوووي وبقي مبيقدرش يبعد عنها بيحس براحه وهيا جمبو ومعاه … الراحه دي بتبقي من عند ربنا وندي ربنا عوضها ب تميم بعد اللي هيا شافته في حياتها وفعلا طعم العوض حلو … وربنا بيختار لكل حد فينا اللي شبهه واللي زايو وبيزرع جواه الحب للشخص اللي شبهه للشخص الصح … ودا اللي حصل مع تميم وبطلتنا ندي رغم أنهم اتجوزو بسرعه بس ربنا جعل في قلبهم لامان والحب والحنيه لما يكونو مع بعض زرع في كل قلب واحد فيهم عشق للتاني …. عشان كدا منستغربش من حب تميم ل ندي اللي مفتقدها رغم انو راح الشغل بس وهيا بعيده عنو …
(طبعا مش محتاجه اقولكم أن دا في أول الجواز بس وبعد كدا هيزهق ????) بهزر يولاد في ناس لما بتحب بتحب بجنون مبيبقاش شايف حد غير اللي بيحبها والراجل لما بيحب بيبقي حنين ولطيف واب واخ وصديق وحبيب وكل حاجه حلوه ممكن تشوفيها بس كلو بيبقي بالحب وصدق اللي قال الرجاله زاي لاطفال خدوهم علي قد عقلهم ????….. نرجع بقي الروايه …
رجع تميم البيت واول ما وصل سأل علي ندي …
تميم : ماما هيا فين ندي عايزها ….
فاطمه مكنتش عارفه ارد تقوله اي بس قالتلو …
فاطمه : احم ندي مش هنا ي ابني …
تميم بعدم فهم : اومال ندي فين ي ماما …
فاطمه : معرفش ي تميم …
تميم بعصبيه : ازاي ي ماما متعرفيش وزاي اصلا تسيبوها تطلع كدا لوحدها ما انتي عارفه انها متعرفش حد هنا …
فاطمه : اهدي ي ابني هحكيلك اللي حصل …
تميم : احكي ….
فاطمه : هيا كانت رايحه مع يارا الجامعه يارا كان عليها محاضره واحده قالت ل ندي استني في الكافتيريا عشان بعد ما يخلصو كانو رايحين المول يارا طلعت من المحاضره ملاقتش ندي وراحت علي نفس المكان اللي ندي كانت فيه لقيت الفون بتاعها بس هوا اللي موجود ومنعرفش من ساعتها راحت فين ولسه لحد دلوقتي مرجعتش …
تميم بعصبيه وكان هيتجنن : ازاي لحد دلوقتي مرجعتش هتكون راحت فين يعني ي ماما …
فاطمه : اهدي ي ابني هنلاقيها …
تميم : خايف عليها اووي قلبي واجعني انا عايز اشوفها ومش هسيبها غير لماا لاقيها واشوف هيا راحت فين ..
وخرج برا البيت وهوا في قمه غضبه …..
______
هانم : الو يبه …
ادهم : في اي جديد …
هانم : الست ندي مش في البيت من الصبح ومش لاقينها ….
ادهم : ……..
هانم : اه يبه ماشي تمام انا هقفل بقي …
ادهم : مع السلامه …
ي تري ادهم قالها اي ؟
_______
“في المستشفى “
هايدي نامت وندي فضلت صاحيه بتفكر في اللي واخد عقلها وقلبها وبتفكر دلوقتي نايم ازاي وهيا مش في حضنه نام ازاي هيا مش وحشته زاي م هيا مش عارفه تنام وهوا مش جمبها عشان يطمنها ويحسسها بالأمان وان محدش هيقدر ي اخدها منو او يأذيها وهيا معاه …. ندي فضلت علي كدا طول الليل …
إنما تميم كان قاعد بيدور عليها في الشوارع والطرق زاي المجنون زاي اللي لاب اللي ضاعت طفلته ومش عارف يلاقيها فضل ماشي بالعربيه يدور عليها وفي لآخر اتصل علي ادم يقولو ويبعت ناس تدور عليها ….
تميم : الو ي ادم بقولك اي …
ادم : خير في اي ؟
تميم : ابعت دلوقتي فريق يدورو علي ندي مراتي وهبعتلك صوره ليها ياخدوها و يدور عليها في كل مكان وفي المستشفيات الخاصة والحكومة عايز يلاقوها في خلال 24 ساعه ندي متغيبه من الصبح واحنا دلوقتي بليل ومش عارف راحت فين ولسه مرجعتش والفنون كمان بتاعها معانا …
ادم : خلاص ماشي واطمن أن شاء الله خير …
تميم : أن شاء الله ….
ي تري لما يلاقي ندي هيعمل اي و ي تري هيبقي في حكايه من أنها تقابل البنت دي وإلا لا ؟ 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سيلا للكاتبة نجلاء ناجي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *