روايات

رواية ما بين الحب والحياة الفصل السادس 6 بقلم عمرو علي

رواية ما بين الحب والحياة الفصل السادس 6 بقلم عمرو علي

رواية ما بين الحب والحياة البارت السادس

رواية ما بين الحب والحياة الجزء السادس

رواية ما بين الحب والحياة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم عمرو علي
رواية ما بين الحب والحياة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم عمرو علي

رواية ما بين الحب والحياة الحلقة السادسة

انت هتخطف شهد ، وبعد كدا هتحاول انك تغتصبها بس تكون مصور كل حاجة ، بعد كدا هننشر الفيديو على النت ، والناس كلها تعرف اني مظلوم وهي اللي وحشة وبكدا الفلوس هتجيلي انا لما البرامج كلها تبدأ تستضيفني
= دماغك سم يا عم خالد
المهم متنساش حاجة
= عيب يا عم خالد
يعني جاهز
= جاهز
اوعا البت تعرفك أو وشك يبان قدامها
= متقلقش هأمن نفسي كويس
جدع
” انا هوريها ازاي تخلعني انا ، دا انا كنت لاممها من الشارع ، بس ملحوقة ، هعرف ااخد حقي كويس
” ايه دا أنا ازاي نمت ، بصيت في الساعة لقيت الساعة 9 الصبح ، قومت بسرعة لبست عشان ورايا النهاردة هم كبير ، نزلت من البيت من غير حتى ما اقول ل يارا ، دعيت ان يكون الناس نسيت ولو شوية حتى ، أنا مش عايزة مشاكل ، عايزة اعرف اعيش حياتي حتى بعد لقبي الجديد ، مطلقة ، لقب هيسببلي متاعب كتير أوي ، مشيت وبدأت ادور في المحلات على شغل ، و دا كان اول محل
لو سمحت ، انتو مش محتاجين أي موظفين؟
= ايه دا ، مش أنتي شهد عادل بتاعت قضية الاغتصاب
لا مش انا
= ازاي دا أنتي شبهها جدا

 

 

 

 

 

 

انا مش جاية هنا عشان اعرف انا شبهها ولا لأ ، في شغل ليا ولا لأ
= احنا فعلا كنا محتاجين حد يمسك قسم المبيعات
و ايه الاوراق المطلوبة عشان استلم الشغل
= عايز بطاقتك الأول
هو لازم يعني
= اه طبعا لازم ، أنتي خايفة من حاجة ولا ايه
لا طبعا مش خايفة ، هخاف من ايه يعني
= طب هاتي البطاقة
” طلعتها من شنطتي ، وكنت مسكاها ب حرص شديد ، خايفة اديهاله
انا قلقان منك
= ليه كدا بس
مش عارف حاسك متوترة من ساعة ما قولت هاتي البطاقة
= لا مش متوترة ، و اتفضل اهي البطاقة
” اديتهاله وانا متأكدة ان الشغلانة كدا راحت
ايه دا ، دا أنتي طلعتي شهد عادل ، امال ليه بتكدبي بقا
= ابوس ايدك ، أنا بحاول اخفي نفسي عشان محدش يعرفني وعايزة اشتغل و اصرف على نفسي من غير ما حد يكون مركز معايا بالشكل دا
بس ازاي هتخفي نفسك والبلد كلها ملهاش سيرة غيرك ، دا أنتي بقيتي أشهر من مو صلاح
= طب هينفع اشتغل

 

 

 

 

 

للاسف مش هينفع ، صاحب المحل هيرفض وانا عارفه كويس ، لان طبعا أنتي بقيتي معروفة دا غير انك سوري مطلقة ، ف انا مش عايز اسببلك اي احراج
= مفيش مشكلة ، ربنا يعوضني خير
ان شاء الله تلاقي الأحسن
” المفروض يتم وضع تعريف المطلقة في القاموس هو لقب يسبب المتاعب ، بيتعامل معاه الناس كأنه حاجة عيب او حرام ، لكن محدش يعرف حصل ايه عشان اكون مطلقة سواء انا او اي واحدة مكاني ، الكل بيشوف اللي ظاهر وبس
قرأت على المحل انكو محتاجين ناس تشتغل
= اه فعلا احن… ، مين ، شهد عادل ، هات يا ابني كرسي بسرعة للنجمة
نجمة مين يا استاذ
= اتفضلي اقعدي استريحي الأول يا نجمتنا ، تحبي تشربي ايه
اشرب!
= شكلك لسة مكلتيش ، يبقا نتغدا سوا
اهدى يا عم في ايه
= وسع يا ابني للنجمة عشان زهقت ، خليها تاخد راحتها
لو سمحت انا بس عايز اسأل على الشغل
= سيبي الشغل دلوقتي على جنب ، احكيلنا بقا ايه سبب الطلاق ، وهل جوزك فعلا اغتصبك ، هو كان مريض نفسي طب ، بس شكله في اليوم دا كان شارب حاجة ، شارب صح ، شارب ايه بقا ، اكيد الزفت اللي موجود اليومين دول اللي اسمه…
كفااية ، هاا كفاية ، أنا دلوقتي سألت سؤال وعايزة رد

 

 

 

 

 

= مالك متعصبة ليه بس يا نجمة
” حلفت اني مش هشتغل هنا و قومت مشيت ، لكن هو مسبنيش بالسهولة دي و جه ورايا
وسع الطريق للنجمة يا ابني ، براحة على الارض يا نجمتنا
” والله لو كان بيعمل إعلان ل شيفروليه الدبابة مكنش هيعمل كدا ، بدأت اتعب وخاصة بعد ما دخلت المحل دا
صباح الخير ، محتاجين حد يشتغل هنا؟
” كانو اتنين ستات بس اللي واقفين ، اول ما شافوني كل واحدة بصت للتانية وقالو بصوت واطي
مش دي البت بتاعت قضية الاغتصاب
= اه هي
” كانو مبتسمين ابتسامة صفرا باينة وواضحة جدا وساكتين
طب ايه ، في شغل ولا لأ
= لا يا حبيبتى
” قالتها واحدة منهم ، بس كانت بتقولها بطريقة غريبة
بجد ساعديني ، أنا محتاجة الشغل عشان..
= ماهو أنتي لو كنتي حافظتي على الراجل مكنتيش احتاجتي للشغل ، لكن هنقول ايه ، نسوان معندهاش دم ، مفيش شغل هنا ، ونصيحة مني بدل ما تشتغلي ، روحي صلحي بيتك احسن

 

 

 

 

 

” خرجت من المحل من غير ولا كلمة ، كنت ماسكة نفسي لاخر لحظة ، مش عايزة دموعي تنزل ، مفيش حد فاهم اللي جوايا ، أو على الأقل عارف اللي حصل ، كنت بفكر اني ارجع البيت ، لكن رجعت و فكرت اني مش هينفع اتعب من البداية ، المشوار لسة طويل وكملت ، بعد لف كتير أوي ، دورت في كل المحلات لحد ما لقيت محل ملابس صغير ، دخلته ، كان موجود راجل كبير
لو سمحت ، محتاج حد يشتغل هنا في المحل؟
= اه ، أنتي عايزة تشتغلي
اه دا أنا محتاجة الشغل جدا
= تعالي بكرا استلمي الشغل من الساعة 10
مش عايز البطاقة؟
= هعوزها ليه
عشان تبقا مطمن يعني
= انا مطمن و ربنا اللي بيحرص مش انا ، كمان انا بعرف البني ادم من الشكل ، وأنتي شكلك طيبة يا بنتي
ربنا يخليك يارب ويباركلك

 

 

 

 

 

= امين يارب
بس المرتب هيبقا كام
= تعالي بكرا الأول وبعدين هنتكلم في كل حاجة
حاضر
” مشيت من عنده وأنا في قمة السعادة ، اخيرا لقيت الشغل ، مش مصدقة نفسي ، اتصلت ب يارا ولسة هبدأ اتكلم الموبايل فصل ، كملت مشي عشان اروح ، مستنية أي مواصلة لكن مفيش اي اثر ل عربيات ، المكان فاضي تماما لان الوقت كان متأخر ، لحد ما لقيت عربية جاية ، شاورتلها ووقفت ، بس وقفت ونزل منها 3 مغطيين وشهم ، هجمو عليا ، وبدأو يسحبوني للعربية ، بحاول اقاومهم بكل قوتي ، بصرخ ب أعلى صوتي ، هدومي بتتقطع من الشد والمقاومة لحد ما سمعت
اثبت مكانك!
” الاغتصاب الزوجي دا موجود وبيحصل ولحد الآن السبب مجهول لفعل حاجة زي كدا ، بس الاكيد ان حكمها هو انه يروح مستشفى الأمراض العقلية “

يُتبع ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *