روايات

رواية فيروز وأيوب الفصل السادس 6 بقلم إيمان الرشيد

رواية فيروز وأيوب الفصل السادس 6 بقلم إيمان الرشيد

رواية فيروز وأيوب البارت السادس

رواية فيروز وأيوب الجزء السادس

فيروز وأيوب
فيروز وأيوب

رواية فيروز وأيوب الحلقة السادسة

– جوزك في السجن يا مُز _ه !!.
= انتَ مين وجبت رقمي منين ؟!.
– لحقتي تنسي صوتي ، وبعدين رقمك جبته بكُل سهوله.
= انتَ زبا_له وقذر.
– عاوزه تنقذي حبيب القلب تيجي علي العنوان ده.
/الفون وقع من ايدي من الصدمه ، مكُنتش قادره اتحرك ولا اعمل حاجه ، قومت بسرعه لبست ونزلت جريت ندي وقفتني بحده:
– انتِ راحه فين ؟!.
= راحه الحق ايوب يا ندي ابعدي من طريقي.
وقفت عند الباب تسد الطريق وقالت:
– انتِ مُش هتروحي في اي مكان.
بصتلها باستغراب:
= ندي بقولك ابعدي.
اتكلمت بعصبيه:
– قولتلك مُش هتروحيله اكيد بيضحك عليكي ده واحد مُش تمام ، وبعدين مُش ايوب في السجن نروح نشوفه الاول.
اتنهدت بعياط وانا بمسك دماغي بتعب:
= طب اعمل اي ، انا هروح لايوب اشوفه.
/سيبتها وجريت مستنتش ردها حتي ، جريت بدموع تايهه مُش عارفه راحه فين ولا اعمل اي ، وقفت اول تاكسي قابلني ، اول ما وصلت نزلت جريت ودخلت القسم
بس كانت الصدمه ايوب قاعد بيشرب شاي :
قربت منه وجريت حضنته بقوه واتكلمت بشحتفه:
– ايوب انتَ كويس حصلك حاجه.
بصلي وملامح وشه باين عليها الصدمه ، شدد علي حضني وبدأ يهديني:
= انا كويس ، انتِ عرفتي ان انا هنا ازاي ؟!.
عيطت بقهر واتكلمت بتلعثم:
– اا ، اا.. هو هو قالي.
شدد علي قبضه ايده بعصبيه واتكلم بنبره حنينه:
= اهدي انا قدامك اهو كويس.
بعدت عن حضنه بهدوء وانا بمسك وشه بين ايديا:
– ااا..اا..انتَ بتعمل اي هنا ها ، يالا عشان تروح معايا.
اتنهد بهدوء وهو بيحاوطني بكفوفه:
= قالك اي الحيو_ان ده.
/اتنهدت بدموع وبدأت احكيله كُل اللي حصل ؛ كُنت ملاحظه ملامح وشه اللي بتتبدل في ثواني للغضب حاول يتمالك اعصابه لكن فشل واتكلم بعصبيه:
– وانتِ طبعا كنتِ هتروحي زي الغبيه.
بصتله بدموع:
= انا كُنت خايفه عليك يا ايوب.
– بعد كده يا فيروز مهما يحصل مترديش علي كلام حد.
اتنهدت بدموع وانا ايديا بترجف فتابع كلامه:
– بعدين يستي هو لما اتعلم عليه بس وخد علقه مُحترمه مني ، عاوز ياذيكي ويكسرني بيكي.
بصتله باستغراب:
= انتَ ضربته .
– كان نفسي اكسرله عضمه او امو_ته بس سيبته.
= طب انتَ بتعمل اي هنا.
مسك ايدي وباس جبيني:
– اطمني كُنت جاي اقدم فيه بلاغ وبعدين مُكنتش اعرف انه جبان كده وهيتصل يخُضك عاوز اروح اكمل عليه امو_ته في ايدي ، واديني قاعد اهو بشرب شاي مع صاحبي تشربي شاي.
ضحكت من بين دموعي وتابعت كلامي:
= زمان ندي قلقانه ، سيبتها ومشيت هيا اكيد مستنياني.
اتنهد وهو بيحضني وبياخدني نمشي بعد ما ودع صاحبه:
– لا بس طلعتي بتحبيني وخايفه عليا.
بلعت ريقي بتوتر واتكلمت بتلعثم:
= اا ، انا لا طبعا..عشان بس انتَ ابن عمي والمفروض اخاف عليك.
اتكلم بخبث:
– اها قولتيلي ابن عمك.
/روحنا البيت ، ولقيت ندي قاعده مستنياني بقلق ، شرحتلها الموضوع ، بعد ما مشت اتنهدت وغيرت هدومي وقعدت جنب ايوب:
– مُش ناويه تحني عليا ؟!.
= لا.
– خلاص متزعليش لما ابص برا.
بصتله بغيظ ورفعت صباعي في وشه:
= ابقي اعملها كده يا ايوب.
– مش انتِ مبتحبنيش ؟!.
= ايوه.
– خلاص ملكيش دعوه بقي هروح اتجوز انا واشوف حياتي.
ضربته بالمخده:
= هقت_لك قبل ما تعملها.
– بس انتِ كده انانيه.
اتكلمت بابتسامه مستفزه:
= عارفه.
____________________
تاني يوم الصبح في الكليه:-
– انتِ يا بنتي سرحتي في اي ، بقالي ساعه بكلمك ؟!.
= ها كُنتِ بتقولي حاجه ؟!.
اتكلمت بشك:
– لا ده انتِ مش معايا خالص.
/سكتت لحظه لما شافتني ببص علي ايوب والبنت اللي واقفه بتتد_لع عليه ، وبتقرب منه بطريقه مُستفزه.
– مُش دي البنت اللي كانت بتقرب منه قبل كده ؟!.
هزيت راسي بهدوء وانا مثبته نظري عليهم وبحاول اداري غيرتي وعصبيتي:
= هيا والمشكله معندهاش دم خالص.
– انا لو منها كنت هعمل كده خصوصا وانه مُش متجوز ؟!.
بصتلها بعصبيه :
= بس انا مراته.
اتكلمت باستفزاز:
– تؤ انتوا هنا ولاد عم وانتِ قيلاله كده ومُش لابسين دبل حتي ، انتِ اللي غلطانه لانك معلنتيش جوازكم ، ده حتي جوازكم علي ورق بس !!.
حاولت اداري غيرتي لكن فشلت قومت وقربت من ايوب واتكلمت بعصبيه :
– ايوب عاوزاك في كلمتين.
اتكلم بهدوء:
= ثواني بس يا فيروز بشرحلها حاجه مش فهماها بس.
اتكلمت بغيظ وانا بجز علي اسناني وببعدها:
– انتِ مقربه كده لي يا حبيبتي ما تحترمي نفسك.
= انتِ بتكلميني انا.
– لا بكلم خيالك مالك لازقه فيه كده ليه ناقص تاخديه بالحضن.
اتكلمت بخبث وهيا بتمثل:
= انتِ ازاي تكلميني كده وتقولي عليا كده.
– لانك مُش محترمه.
اتكلم ايوب بزعيق:
= فيروز انتِ ازاي تقولي كده.
بصتله بعصبيه وغيره:
– الحقيقه وجعتها مُش كده.
شدني من ايدي وخدني علي جنب:
= مُش عاوز مشاكل وخناق تاني في الكليه سامعه.
/شديت ايدي منه بعنف ، مشيت وانا بحاول معيطش لكن فشلت ، اتنهدت وانا بروح لندي الوحيده اللي بتقف في صفي بكُل حالاتي:
– بقولك زعقلي عشانها !!.
اتنهدت بهدوء:
= يا فيروز هو كان بيشرحلها مغلطش بس هيا اللي متربتش.
اتنهدت بدموع:
– بس زعقلي وعشانها.
= انتِ اللي غلطانه برضوا لانه حاول يقرب منك وانتِ بتبعديه بكلامك والدبش بتاعك ، وكُل انسان ليه طاقه.
– انا مُش هروح البيت والله ما قعداله فيها.
= انتِ بتقولي اي انتِ كده بتزودي المشاكل بينكم.
اتنهدت واتكلمت بعصبيه:
– مُش هروح معاه ، ينفع اجي اليوم ده عندك بس ؟!.
= طبعا البيت بيتك انتِ بتستاذني ، بس كده غلط طب قوليله حتي ان انت هتيجي معايا.
اتنهدت وانا بمسح دموعي:
– لا عشان يبقي يزعقلي وقدامها.
/اتنهدت وانا بمشي معاها فضلت قاعده معاها ، ايوب فضل يرن كتير لكني مردتش عليه ، الغيره شعُور صعب وبتنهش في القلب ، اوقات الغيره بتقلب حياه الانسان وبتدمره متستغربوش دي الحقيقه.
– مين بيخبط كده يا ندي في اي ؟!.
بصت من العين السحريه وشهقت بخضه:
= ايوب جوزك عرف مكانك منين.
اتكلمت بخضه وانا بقوم:
– مُش عارفه انا هدخل استخبي في الاوضه وانتِ افتحي وحاولي تتكلمي عادي وقوليله ان انا مُش هنا .
/وفعلا ندي فتحت ، وانا دخلت استخبيت ، الخوف كان متملك مني ، مكُنتش عارفه رد ايوب هيكون عامل ازاي سمعت صوت من برا كان بيتكلم بعصبيه :
– فيروز فين ؟!.
اتكلمت ندي بتوتر:
= فيروز هيا مروحتش معاك ؟!.
اتكلم بزعيق:
– انتوا بتستغفلوني انا عارف ان هيا عندك وجوه اطلعي احسنلك يا فيروز ؟!.
/كُنت خايفه من نبره صوته اللي متبشرش نهائي بالخير ، كنت سامعه صوته وزعيقه اتوترت وانا برجع بضهري وقعت المزهريه شهقت بخضه لما لقيته فتح باب الاوضه وشدني من دراعي بالجامد ندي بصتلي بحُزن انها قالتله ان انا جوه شاورتلها بعادي متشليش هم :
مسك ايدي وشدني وراه بالجامد اتكلمت بتلعثم:
– ايوب براحه ايدي انتَ بتوجعني.
/بصلي بحده ومردش ، كان بينزل بسُرعه كبيره وملامح وشه وعروق ايده بارزة رجلي اتلوت ووقعت علي السلم شهقت بالم قرب مني بخُوف:
– انتِ كويسه.
هزيت راسي ب “ايوه” لكن كُنت حاسه بالالم.
/اتنهد وساق العربيه بسُرعه جنونيه ، ضرب علي دريكسيون العربيه بغضب كُنت خايفه من شكله وحالته اللي اول مره اشوفها اتكلمت بخوف:
– ايوب عشان خاطري هدي السرعه انا خايفه.
/لكن وكأنه مسمعنيش ، كان بيعاند وساق بسُرعه اكبر صرخت بخضه:
– ايوب هنعمل حادثه ارجوك اهدي.
بصلي بضيق ووقف العربيه مره واحده لكن جسمي اترد لقدام كُنت هتخبط لكن لحقني بايده بلهفه:
– حصلك حاجه انتِ كويسه ؟!.
/هزيت راسي بهدوء ومُردتش كُنت خايفه مكُنتش متوقعه كل العصبيه دي وصلنا البيت ونزلنا لكن مكُنتش قادره اتمالك علي رجلي كُنت حاسه بوجع رهيب بصلي بطرف عينه وقرب مني وشالني علي غفله شهقت بخضه ولفيت ايدي حوالين رقبته ، نزلني علي السرير :
– مشيتي من غير ما تقولي ارن عليكي ومترديش انتِ
عاوزه اي بالظبط ها ولفيت عليكي كُل مكان وقفتيلي
قلبي وقلقتيني ؟!.
بصتله بدموع :
= عشان انتَ زعقتلي وعشان واحده متستاهلش.
– وانتِ زعلانه لي مُش مبتحبنيش عاوزه اي زعلانه لي سبيني بقي اشوف حياتي .
اتنهدت بدموع وغيره وتابعت كلامي بزعيق :
= بحبك يا ايوب انا بحبك ومحبتش غيرك ، كنت بكذب بنتقم منك وبردلك اللي عملته فيا بس مقدرتش ومُش عاوزه اكمل .
بصلي بصدمه وابتسامه ولكن اتكلم بزعيق:
– انا مسبتكيييش بمزااجي حاولت اوضحلك لكن مسبتليش فرصه نهائي، كُنت صغير واهلي خدوني وسافروا قالولي فيروز هتيجي بعدنا علطول وصدقتهم انا كمان زيك
استنيت كتير لحد ما كبرت وفهمت انهم ضحكوا عليا
وان كان في مشاكل بيني وبين ابوكي بس رجعت
رجعت يا فيروز كُنت بسال دايما فين فيروز انا
عاوز فيروز ، استنيت الوقت المناسب وجيت
واتقدمتلك كُنت خايف ابوكي يرفض عشان
المشاكل اللي بينه وبين بابا انا كمان مليش ذنب !!
اتنهدت بصدمه ودموع وقربت حضنته:
= انا اسفه يا ايوب ، انا مُعترفه بغلطي وان كُنت انانيه ، ومسبتلكش فرصه تبرر فعلا.
اتنهد وهو بيزفر بضيق قرب مني حضني باشتياق:
– مُش عاوز اي مشاكل ولا خناق تاني ، ومُش عاوز نفتح الماضي انا عاوز ابدا معاكي بدايه جديده يا فيروز ، انا
مُش بحبك بس انا بعشقك.
حضنته وبادلني الحضن بتملك واتكلم بغمزه:
– انا بقول بقي نطور الموضوع ولا اي ، ما تجيبي بو_سه كده؟!.
ابتسمت بخجل:
= ايوب.
– لا مفيش ايوب بقي انا سكتلك كتير.
________________
بعد مرور فتره زمنيه:
– انا بجد مُش مسامحاك يا جدو.
بصلي بابتسامه:
= لي يا فيروز.
– عشان جوزتني ابن عمي.
بصلي ايوب بابتسامه:
= وهو حد ضربك علي ايدك ما انتِ اللي كملتي برضاكي.
بصتلهم بدموع:
– انتَ تسكت خالص انتَ السبب في كل اللي انا فيه ده.
= هرمونات حملك دي تعبت الكل والله.
– انا لسه هربي ما كفايه ربيت واحد لسه هخلف واربي تاني ؟!.
اتكلم جدو وهو بيطبطب عليا:
= اسكت انتَ يا ايوب فيروز بنتي محدش يزعلها بكلمه.
– انتَ اللي ناصفني في العيله دي.
ضحك الكل بيأس عليا:
= انا عاوزه اطلق انا مُش هكمل.
اتكلم ايوب بابتسامه:
– حاضر اول ما تولدي وهطلقك.
= بجد.
– بجد يا قلبي.
= بس انا هاخد يزن وبنتي اللي لسه هتيجي .
– ماشي حاضر.
عيطت بقهر:
= يا خاين مبقتش عجباك زي الاول عاوز تشوف غيري هيا دي اخرتها يا ايوب انتَ اللي عملت فيا كده كان زماني امراه مستقله.
ضحك بيأس علي تقلبات مزاجي:
– يا حبيبتي انتِ كرهتيني في الصنف كُله ، كمل وهو بيبوس ايدي انتِ دايما في نظري اجمل بنت انتِ بنتي مُش مراتي ، انتِ دايما تقوليلي اي يا فيروز:
ضحكت بيأس وانا ببادله الحضن:
= البنت ملهاش غير بيت جوزها.
تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فيروز وأيوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *